الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل الحوار المتمدن موقع يساري علماني حقا؟

عبدالله عطية شناوة
كاتب صحفي وإذاعي

2022 / 5 / 26
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


حين بدأت الكتابة للحوار المتمدن قبل أكثر من عام، كنت أظن أنني أكتب في موقع يساري علماني ديمقراطي، كما يعرف الموقع بنفسه في صفحته الأولى. لكني أكتشفت بالتدريج أن الأمر ليس كما توقعت. وبان لي، أن ((مؤسسة الحوار المتمدن)) ترعى ما يمكن وصفه بالموقع الليبرالي، وإن كان أعلى صفحته يحتوي على حوارات مع شخصيات لا شك في يساريتها. أما تحت تلك الحوارات فخليط من المقالات بعضها يساري، وبعضها الآخر مغرق في اليمينية ومعاد لليسار، ولكل توجه مناهض للعدالة الاجتماعية، إن على الصعيد الأقليمي في العالم العربي، أو على الصعيد العالمي. وكثير من المقالات المذكورة، يشيد بالمنظومة الرأسمالية التي يقوم اليسار، أساسا، على نقدها. وتمضي بعض المقالات أبعد من ذلك فتنكر المظالم والجرائم التأريخية التي أرتكبتها تلك المنظومة، سواء في الأستغلال البشع للشغيلة، أو في أضرامها نيران الحروب العالمية، والحروب الأقليمية التي دفعت أطراف أخرى الى خوضها نيابة عنها. ووصل الأمربأحد الكتاب في رده على تعليق يتصل بأحد مقالاته، أن برر استخدام الولايات المتحدة للسلاح النووي في هيروشيما وناكازاكي. ونشهد حاليا مقالات تشيد بحلف الناتو ذو التأريخ الشنيع وتصفه بالمدافع عن الديمقراطية، والضامن للقانون الدولي!!

والى جانب المقالات العلمانية، التي تدافع عن حرية الرأي والمعتقد الفكري والديني، وتنتقد الفكر والفقه الدينيين من منطلقات علمية علمانية يحفل موقع الحوار المتمدن بمقالات لا تمت للعلمانية بصلة، بل هي معادية لها، مقالات تركز على نقد دين معين هو الإسلام، من منطلقات دينية تروج لديانات إبراهيمية أخرى. ومثل هذه المقالات مكانها بالطبع مواقع التبشير الديني وليس المواقع العلمانية. ويفتح الحوار المتمدن صفحاته لمقالات عنصرية تسيء للعرب كأثنية وكثقافة وكتأريخ، وتحط من قيمتهم كبشر وتصفهم بأشنع النعوت. وهذه المقالات لا علاقة لها بالطبع بالديمقراطية التي أساسها أحترام المختلف عرقيا وجندريا وثقافيا وسياسيا.

وحين يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية، نجد كتابا متطوعين لتبييض صفحة إسرائيل، وإنكار سياستها التوسعية وتأريخها الطويل من الحروب العدوان على الشعب الفلسطيني والبلدان العربية، والتعتيم على سجلها المتخم بالمجازر الدموية ضد الفلسطينيين والعرب في جميع بلدانهم، مقابل وصم الشعب الفلسطيني بالإرهاب، واتهامه بعدم الرغبة في السلام، الذي تسعى إليه إسرائيل كما يزعم الكتاب المذكورون، الذين تركز مقالاتهم على صبغ نضال الشعب الفلسطيني المديد، الذي يتجاوز التسعين عاما، من أجل حق تقرير المصير، الذي أقرته الأمم المتحدة وقبلت على أساسه دولة فلسطين كعضو مراقب فيها، يصبغوه بصبغة دينية، نازعين عنه صفته الوطنية والإنسانية.

ويواكب هذا النشاط الذي لا نعرف إن كان منطلقا من أجتهدات لضمائر شوهاء، أو أنه نشاط مدفوع الثمن، يواكبه نشاط، مدفوع الثمن بالتأكيد، من قبل كتيبة الكترونية، تعمل تحت أسماء مستعارة، تتابع بانتظام ما ينشره كتاب رصينون يبتغون الحقيقة والعدل من منطلقات يسارية، لأهانتهم وتسفيه كتاباتهم، وشتمهم وشتم القضايا التي يدافعون عنها، وشتم العرب والمسلمين، والإشادة بالولايات المتحدة وإسرائيل، باعتبارهما كما يزعم الشتّامون (( قلب الحضارة الحديثة والقيم الأنسانية السامية، وحائط الصد ضد بربرية العرب والمسلمين، وشمولية اليسار وجرائمه، ووحشية الشعبين الروسي والصيني )).

هذا هو واقع الحوار المتمدن، المناقض لتعريفه بنفسه كموقع يساري علماني ديمقراطي.

أنا بالطبع سأواصل النشر في موقع الحوار المتمدن، ولكن ليس كموقع يساري كما يعرف نفسه، بل كموقع ليبرالي، يفتح صفحاته لي، ولغيري من الكتاب اليساريين، وسأفعل ذلك لسببين: أولهما أنه موقع واسع الشعبية، وأغلب متابعيه من اليساريين، ولكي لا يتحول في حال انساحبي، وغيري من الكتاب اليساريين منه، الى منبر آخر لليمين العنصري الممول غربيا، وإسرائيليا يضاف الى منابره ومواقعه العديدة، وثاني الأسباب هو النكاية بعناصر الكتائب الألكترونية التي تبتئس من كتابات اليساريين ومنها كتاباتي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عاش الحوار بتبني الليبراليه مفتاح الوعي العلميالحق
المتابع ( 2022 / 5 / 26 - 20:30 )
الاسلام عصابه اجراميه وليس دينا وهو المسؤل الاول عن تشويه عقول العرب والمسلمين-الحضاره العصريه بداءت بنشر التاءخي والحريه والمساواة ومقت الشوفينية واحتقار الاخر وعدم الاعتراف اصلا بالاخر-العروبه والاسلام ابشع تفسخين عدوانيين للوعي البشري قديما وحديثا كل تاريخ المنطقه منذ بدء الهمجية الاسلامية والبربرية العروبية ايام ناصر والبعث الفاشي دماء وتعذيب واستبداد وعنصرية تجلت بابشع صورها في عدم الاعتراف باخوتنا اليهود بشرا مثلنا في حين انهم ليس فقط اصلنا العرقي بل شركاؤنا في جميع بلداننا من المغرب وحتى عراقنا المفتخر بمواطنيه اليهود حتى يوم الدين كما يقول الصلاعمه-انا افهم الكاتب بقصور وعيه للالمام بحقائق الامور خاصة في ال100سنه الاخيره فلقد كان عدوين شرسين في المنطقه شوها بخبث وعمق عقولنا وجعلا عقولنا حتى فيزيولوجيا قاصره عن القيام بوظائفها الفكريه ومنها رؤية وتفسير الطواهر والعمليات الطبيعية والاجتماعية كما هي ومثلما يحصل الامر عند الاخرين-هذان العدوان هما الدولة العثمانية المتخلفه الجاهله التي استعبدت المنطقه قرابة 600 والعدو المجرم اللئيم الاخر دولة الفاشية الروسيه البربرية السوفيتية التض


2 - نموذج مثالي لنشاظ الكتائب الألكترونية
عبدالله عطية شناوة ( 2022 / 5 / 26 - 21:21 )
التعليق رقم واحد الموقع بأسم (( متابع )) نموذج مثالي لنشاظ الكتائب الألكترونية التي لا هدف لها إلا تفجير المجتمعات العربية عبر وصف الغالبية العظمى من سكانها بأنها تتبع عصابة إجرامية وليس دينا. والتي تستخدم لغة تمزج بين الأستعلاء والغطرسة والبذاءة في وصف مختلف التيارات الفكرية والتوجهات الإيديولوجية والمعتقدات الفكرية في هذه المجتمعات وفي العالم. وتمجد النموذج الأمبريالي الصهيوني في إدارة العالم، وتدوير الأزمات وأضطهاد الشعوب.
ويحفل الحوار المتمدن، الذي ينسب نفسه الى اليسار والعلمانية بكتابات تدور في ذات المنحى بعيدة عن اليسار والعلمانية، بل معادية لهما، بلغة مهذبة أحيانا، وبلغة فجة مثل لغة المجهول صاحب التعليق بأسم (( متابع )) في أغلب الأحيان.


3 - أريد من الأخ الكاتب رداً شجاعاً وأميناً
أنور نور ( 2022 / 5 / 27 - 00:10 )
جاء بالمقال : ووصل الأمربأحد الكتاب في رده على تعليق يتصل بأحد مقالاته، أن برر استخدام الولايات المتحدة للسلاح النووي في هيروشيما /انتهي
ونعلق : من يفهم معني حرب عالمية ثانية قتل فيها ( 60 ) ستين مليونا ,ودمرت دول ومدن كثيرة ..لا يمكن أن يجعل مشكلة المشاكل وقضية القضايا مدينتين دمرتا باجمالي ربع مليون واحد فقط , سواء كان ضربهما بالذرية أو بالنيوترونية أو بما هو أشد
ونستحلفك أن ترد علي سؤال : لو كنت رئيساً لأمريكا وقتذاك وفوجئت بأسطول بلادك يتم اغراقه وقتل واصابة حوالي 3500 من البحارة. وفي يدك قنبلتين ذريتين , بعد الكارثة و الضربة المهينة أمام العالم . هل ستجد في رأسك صواباً لتحكم بالعقل وتوجه ضربة مساوية للضربة بالتمام ؟ أم ستستخدم القنابل الذرية ؟؟
المهم نفهم معني حرب عالمية
لو صفعك شخص صفعة مهينة أمام حشد من الناس , وبجيبك مسدس , فهل بالتأكيد - مؤكد - ستجد في رأسك عقلاً , يمنعك من استخدام المسدس ؟
جاوب بشجاعة

وعن موقع علماني يساري الشعار , وينشر لكُتّاب رجعيين و دراويش ! فاعتراضي فقط علي الكم والكيف.. ولا أحبذ جعل الموقع نادي مغلق . بأمل انسياب الاشعاع العلماني
ًشكرا


4 - السيد الكاتب
على سالم ( 2022 / 5 / 27 - 01:53 )
انا مع التعليق الاول بأسم متابع , نعم سيدى يجب ان نعترف ونقر ان الاسلام ديانه بدويه اجراميه فاشيه ودمويه وحشيه وكان هدفها منذ البدايه هو الغزو والتوسع والسطو المسلح والسرقه المنظمه والتى كانوا يسموها غنائم وهى سرقات نتيجه السطو وايضا سبى النساء واستنكاحهم واقامه الليالى الملاح , يجب ان تكون منصف وعادل وتسمى الامور بأسماؤها


5 - بل لهم مرجع علمي وتاريخي
ابن خلدون ( 2022 / 5 / 27 - 05:07 )
الأستاذ الكاتب المحترم - قلتم في المقال : ويفتح الحوار المتمدن صفحاته لمقالات عنصرية تسيء للعرب كأثنية وكثقافة وكتأريخ، وتحط من قيمتهم كبشر وتصفهم بأشنع النعوت. وهذه المقالات لا علاقة لها بالطبع بالديمقراطية التي أساسها أحترام المختلف عرقيا وجندريا وثقافيا وسياسيا.
نعقب : هؤلاء لهم مرجع علمي وتاريخي وثقافي هام , هو ابن خلدون - يرجي مراجعة مقدمة بن خلدون , لتعرف ماذا قال عمن تدافع حضرتك عنهم / ويلزمك يا سيدي قراءة تاريخ العرب - بذهن مفتوح , منذ بداية التاريخ الهجري. وستعرف انه لا أحد يتجني عليهم أو يسيء اليهم , وانما هكذا هو تاريخهم

كلمة أخيرة : مجرد قيام الحوار المتمدن بنشر مقالك , هذا هو الي حد ليس بقليل رد علي اتهاماتك له
ولأن كتاب آخرون نشروا مقالات مماثلة لهذا المقال .. لذا ندعو موقع الحوار , الي تغيير شعاره ليكون متطابقاً أكثر مع الواقع . كأن يقول - مثلاً - : موقع علماني يساري , يفتح أبوابه للآراء
الأخري المخالفة

شكراً سيدي كاتب المقال
و دمت بكل خير


6 - مقال ستاليني
حسين صابر ( 2022 / 5 / 27 - 08:40 )

الكاتب لم يخرح من الفكر الستاليني ويدعو الى قمع كل الاراء لا يتفق معها
ويعتبر فكره الاستبدادي العنصري القومي المتعصب فقط يساري
الحوار المتمدن حديقة اليسار المتعدد محترما الاراء الاخرى
اتعجب من هكذا افكار اقصائية تصدر من شخص عاش في الغرب ويدعي الديمقراطية


7 - أليسار لا يعني التدين بالشيوعية اللينينية
د. لبيب سلطان باحث أكاديمي عراقي كاليفورنيا ( 2022 / 5 / 27 - 09:32 )
سيدي الفاضل
مفهوم اليسار والعلمانية هو مفهوم واسع وعريض ويضم مدارس وفئات متنوعة في الفكر تلتقي جميعها بعنوان الموقف في المطالبة باقامة العدالة الأجتماعية والموقف من الحريات والحياة الديمقراطية واذا سلمنا بذلك منطقا ، حيث الجميع يدعيه، نرى ان الليبرالية اليسارية هي الرائدةوهي التي تربط بين القضيتين اعلاه ولا تفصلهما عن بعضهما وعليه فتسميتك لحوار متمدن انها ليبرالية وليست يسارية هو توصيف مضحك ويبدو ان اليسار بمفهومكم هم مدى الالتزام بمبادئ الملركسية اللينينية ونقاوتها ومنع أي رأي حر أخر غيرها وهو رأي التدين والدوغما في الماركسية السوفياتية وهونفس اراء السلفيين في الأتجاهات الدينية ومثلها الفكر القومي وجميعها تيارات مؤدلجة ترفض الحرياتوعليه بات يرفضها المجتمع والمثقف المعاصرومنه يمكن ان نحيي حوار متمدن لأنه موقع يؤمن بحرية الأراء ويوفق بين دعوات العدالة الأجتماعية دون التضحية بللحريات وهذا هو طوهر الفكر والتوجه اليساري مع التحية ر


8 - تذكرت صدام حسين والبعث الفاشي
ليلى الجادر ( 2022 / 5 / 27 - 09:35 )
تذكرت مقولة اعداء العرب وعملاء اسراءيل وامريكا في هذه المقالة كما كان يطرح البعث الفاشي والمجرم صدام حسين


9 - رأيكم و قراركم صحيحان
حسين علوان حسين ( 2022 / 5 / 27 - 12:08 )
الاستاذ الفاضل السيد عبد الله عطية شناوة المحترم
تحية حارة وشكراً لتفضلكم بإثارة هذا الموضوع المهم
جنابكم الكريم تعرفون أحسن مني بأن مؤسسة الحوار المتمدن الغراء يديرها فريق من المتطوعين المتفانين في خدمة الكلمة الحرة ، وليس لديها هيئة تحرير متفرغة لها سلطة رفض نشر المقالات من هذا النوع أو ذاك وفق لوائح صارمة . لذا فهي تنشر بحيادية كل مايرد اليها من الغث والسمين وما بينهما . ولكن هذا الموقع الجبار استطاع - رغم محدودية الامكانات - ان يملأ الفراغ في مجال النشر الالكتروني أولاً ، ليتصدر بعدئذ المواقع اليسارية العالمية ، وهذا انجاز فذ يستحق التقدير والاسناد من كل يساري شريف مثل جنابكم الكريم بمواصلة النشر والتعليق فيه . والموقع يعول على تعليقات كتابه المتميزين في نقد وتصويب وتعرية المواقف الشوفينية والفاشية والمعادية للتقدم .
وبسبب ريادة وقوة هذا الموقع ، لذا فقد قامت دوائر المخابرات الانغلوموسادية وعبيدها في المنطقة بتجنيد جيوش من الذباب الالكتروني تستهدف مهاجمة الفكر التقدمي وتعمد الاساءة للكتاب المتميزين فيه لدفعهم الى ترك النشر فيه واضعافه ، وهذا يعزز صواب قراركم بمواصلة النشر هنا.


10 - أستاذ حسين - ت 9 / أين الحيادية يا سيدي ؟
حيادية ( 2022 / 5 / 27 - 15:19 )
الأستاذ حسين علوان المحترم ت ٩-;- .. لا يا سيدنا ، النشر ليس بحيادية ، ولا بعشوائية بل بمزاجية تدعو للأسف ، وكمثال فقط : كيف توضع مقالات كاتب مثل - نضال نعيسة - - كمثال فقط - في قاع مقالات الموقع !! بينما مقال الأستاذ شناوة - كمثال أيضا - ؟؟ يوضع في الصدارة ، ومع تقديري لشخص الكاتب المحترم / هذا ليس المقال الأول من تلك النوعية التي استهجنها وفندها كل المعلقين !! وموضوع وعنوان هذا المقال طرحه من قبل كتاب عديدون ، وللأسف فان ملاحظاتهم وتعليقات القرّاء لا يأخذها الموقع علي محمل الجد ، ولا يضعها في حسبانة
شهادة حق ، للموقع ( نرجو ألا تناموا عليها و تغفلوا فتنحدروا , اذ نتمني لكم دوام الازدهار ) : مع كل الانتقادات التي توجه لكم ، لعلكم أفضل موقع يصدر بالعربية
والي الأستاذ كاتب المقال : أتمني ألا يكون هذا آخر مقال أقرأه لك - فقد بحثت - عبثاً - في مقالك هذا , ومقال سابق عن العلمانية واليسارية التي تلوم موقع الحوار وتتهمه بمخالفتها
وتبقي المودة والاحترام بيننا
سلام وتحية


11 - سؤال للكاتب
حسين صابر ( 2022 / 5 / 27 - 16:19 )
من هو الموقع الذي قدم اكبر خدمة لليسار والعلمانية في الوطن العربي؟؟؟؟
انتظر الجواب منك
نصيحة التكفير هي من تقاليد الاسلاميين وكذلك الماركسين المتدينين !!!!


12 - لا أتصور أن الحيادية هي نفسها الأولوية
حسين علوان حسين ( 2022 / 5 / 27 - 17:44 )
الاستاذ/ة الفاضل/ة كاتب/ة التعليق- 11 المحترم/ة
تحية حارة وشكراً
لست الناطق بإسم أسرة تحرير الحوار المتمدن الغراء ؛ و لا علم لي بكل أولوياتها في النشر ؛ و لا يهمني كثيراً أين تنشر مقالاتي على الموقع ؛ المهم عندي هو النشر . فقط لاحظت أن هناك قائمة منزلقة في نافذة اضافة موضوع جديد خاصة بحالة النشر ؛ واختيارات الكاتب نفسه للخيارات الأربعة المتاحة فيه تبين الاولوية لمن يكتب لهذا الموقع فقط ، ومن ينشر فيه وفي مواقع أخرى بعد مضي 12، 24 ، 48 ساعة. ولعل هناك أولويات أخرى تخص محور الموضوع والمناسبة وتاريخ وتجربة التعامل مع الموقع ...الخ ، انا لست محيطاً بها .
ما أردت ايراده لجنابكم الكريم هو تصوري بأن أولويات النشر شيء ، والحيادية شيء آخر . الحيادية تعني عندي عدم التدخل في عملية تحرير نصوص المقالات ولا التدخل بفرض عناوين محددة مسبقة مقابل رفض غيرها . الموقع ينشر لكل الكتاب بلا تمييز ولكل الموضوعات دون أيما تدخل في النصوص الواردة اليه التي تنشر كما هي على علاتها بلا تصحيح ولا تحرير ؛ مثل خبز التنور الحار : بعضه مقرمش وبعضه نص ستاو وبعضه مسمر أو مسود . ولكن رأيكم محترم وهو جدير بالاعتبار والدرس


13 - الأستاذ الفاضل حسين علوان المحترم / ت 13
حيادية ( 2022 / 5 / 28 - 00:20 )
ما تفضلت بذكره هو بالفعل حيادية تحمد للموقع .. لكن ما أقصده ان حيادية الموقع في عرض مقالات الرجعيين والدواعش والمخربين والمنافقين والدجالين في قمة الصفحة وباستمرار !( جنباً الي جنب مع كبار العلمانيين (وليس بالقاع ) ! - .. بينما شعاره هو : موقع علماني يساري .. هذه الحيادية لم تتشفع له عند الأفاعي والعقارب الالكترونية / ولا أقول الذباب الالكتروني
هذا الموقع جدير بأن نحرص علي استمره وتقدمه . وهذا يتحقق بأن يراعي الملاحظات ويأخذ بالموضوعي منها . ولا يكفي بالرد عليها بشكل روتيني تقليدي يتكرر منذ سنوات
شكراً أستاذ حسين المحترم علي اهتمامك وايضاحاتك الكريمة
تحية وسلام


14 - استاذي الفاضل حسين علوان حسين
عبدالله عطية شناوة ( 2022 / 5 / 28 - 22:46 )
ممتن جدا لتفهمك لوجهة نظري التي أمطرت بما لا يليق من التعليقات، وصورت وكأنها دعوة الى الحجر على الحريات، وعلى الأراء، بينما لم تتضمن مادتي سوى الدعوة إلى تدقيق تعريف الموقع بكونه يساري علماني ديمقراطي، فيما هو بصيغته الحالية موقع ليبرالي مفتوح لكل التوجهات والآراء. وفي مجرى تدليلي على الطبيعة الحقيقية للموقع كموقع ليبرالي، أشرت ألى المقالات التي تناهض اليسار، وتتناقض مع العلمانية، بالترويج لفكر ديني في أطار الهجوم على فكر ديني آخر، وتنهك جوهر الديمقراطية، بما تتضمنه من إساءة وتحقير للمكون الأثني الأكبر في مجتمعاتنا وهو العرب، وكذلك الأشادة بجرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني والشعوب العربية.
صادق أحترامي وعميق تقديري أ لأستاذي الجليل حسين علوان حسين.


15 - صدقتم ، والشكر موصول لكم استاذي الفاضل
حسين علوان حسين ( 2022 / 5 / 29 - 14:12 )
أستاذي الفاضل السيد عبد الله عطية شناوة المحترم
ت 16
تحية حارة وفائق الامتنان
كلامكم دقيق وصحيح . نفس هواجسك راودتني منذ عام 2011 ، حتى أدركت طبيعة عمل وخوادم الحوار المتمدن الأغر . فلكي يستطيع هذا الموقع حصر النشر بالفكر اليساري العلماني فقط ، يجب أن يتوفر لديه ما يعرف بمطبخ التحرير اليومي الذي يتولى تدقيق كل ماهو وارد اليه والتثبت منه قبل نشره في كل عدد . وهذا يتطلب وجود كادر تحرير متفرغ على مدار اليوم في موقع لادعم ثابتاً له ، ويعني تأخر النشر لما لا يقل عن 24 ساعة لكل مقال وارد . وبرأيي ، حسنا فعلت اسرة الحوار المتمدن الأغر بالغاء هذه الآلية بغية تيسير النشر وضمان انسيابيته . ومثل كل خطوة ثورية ، تحصل ثغرات يمكن استغلالها لمن يتعمد الاساءة لهذا الموقع النبيل ولكتابه المتميزين . ولقد تعرض هذا الموقع لعشرات الهجمات السيبرانية لتخريبه ، ولكن رفاقنا الشجعان المتفانين في اسرة الحوار المتمدن الأغر كانوا يتجاوزون تلك الهجمات بحرص حثيث . كما أن طبيعة العمل تتطلب حجب المواقع الفرعية لكتاب الموقع من الدخول على مواقعهم لتعديل ما سبق وأن نشروه . وقد قيل :
جاني العسل يتحمل ابر النحل
كل الحب


16 - صدقتم ، والشكر موصول لكم استاذي الفاضل
حسين علوان حسين ( 2022 / 5 / 29 - 19:34 )
أستاذي الفاضل السيد عبد الله عطية شناوة المحترم
ت /16
تكملة
تحية متجددة
و السبب في حجب الدخول للمواقع الفرعية لكتاب الحوار المتمدن الأعزاء هو للحيلوة دون تخريبها من طرف الذباب الالكترني باستغلال حرية الدخول اليها . علما بأن برامج الهاكرز تتطور باستمرار وأصبحت متاحة بالمجان على الشبكة . نفس الشيء يحصل في اجازة البث لمختلف خوادم هذا الموقع الفريد ، حيث يتم بواسطة الانترفيس أو البروكسي .
ولا بد أنكم تعلمون أحسن مني أن هذا الموقع يتطلب الاسناد من كل يساري شريف مثل جنابكم الفاضل وذلك بدوام النشر فيه والحرص على ترصينه وتطويره باستمرار والتبرع له كلما أمكن ذلك ، لكونه بات الشمعة اللألاءة وسط دوامة المواقع البربرية المعادية لمستقبل الانسان وللتحرر والثورة ؛ والمنهمكة بغسل الأدمغة والترويج لكل ماهو مدمر بغية تصنيع الوعي الزائف وتمرير مخططات الناتو الجهنمية التي تحتقر شعوب الشرق ولا تعتاش الا على الحرب الدائمة ضده مثلما يبين ت 1 ومثلما حاصل الآن في أوكرانيا التي تحول شعبها الى ساحة لتجريب أفتك أنواع الاسلحة الغربية ؛ ولوبي التصنيع العسكري للناتو هو أول وآخر المستفيدين منها
كل الحب و التقدير


17 - العقل المفتوح والعقل المغلق
محسن السراج ( 2023 / 3 / 2 - 17:45 )
هناك فرق بين العقل المغلق والعقل المفتوح
الأول لايرضى أن يستمع أو يرى وجهة النظر المفارقة أو النقيضة وبدل أن يطرح أسئلة لمعرفة الآخر وأفكاره يقع في فخ الدوغمائية والآحادية , العقل المفتوح مستعد دائما لسماع وجهة النظر وطرح أسئلة وليس حجج , القبول بأفكار متنوعة هو من يجعل العقل المفتوح يتطور ,
أنا ككاتب مررت بمراحل فكرية في البداية كنت في دائرة الدين ثم كسرتها ووفق مبدأ حقوق الإنسان وحرية التعبير المطلقة يحلق لي ككاتب أن أفكك الخطاب الديني بلا شتائم طبعا ً وبلا تحريض على جماعة بشرية , أعتقد الموقف من المرأة ومن الجنسية المثلية ومن اليهود هو بمثابة مقياس عن مدى الخروج من العقل المغلق إلى رحابة العقل المفتوح

اخر الافلام

.. لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في


.. التوتر يطال عددا من الجامعات الأمريكية على خلفية التضامن مع




.. لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريبات للبحرية


.. اليوم 200 من حرب غزة.. حصيلة القتلى ترتفع وقصف يطال مناطق مت




.. سوناك يعتزم تقديم أكبر حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا| #الظهي