الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تزوير شهادة مشعان اصحبت كقميص عثمان....

علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)

2022 / 5 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


تزوير مشعان كـ"قميص عثمان...!!
يعُد مشعان الجبوري اكثر شخصية برلمانية جدلية لما يطرحة هذا الرجل ولصراحتة التي لايمتلكها غيرة فهو بعيد كل البعد عن اللغة الدبلوماسية المعهودة عند البعض وهو لايخشى المواجهة مع احد وربما كان لكارزمة الشخص وثقله "عشائرياً وجماهيرياً" تاثيرا كبيراً في قوة شخصيتة" والتي من خلالها يستمد قوته " انا لااعرف الرجل الا من خلال الاعلام" وكنت غير راضِ عنة وانتقد افكارة السابقة " فكان قبل ان ياتي الى بغداد كنائب يتبنى افكاراً متطرفة وعندما رفع عنة الفيتو عاد كنائب لم يعترف بالخطاء بل دافع بأصرار عن موقفة لانه مؤمن به وعندما ثنيت لة الوسادة واصبح ممثلاً للشعب نطق بملِ فمة منتقداً زٌملائة في البرلمان لابل وضعهم في خانة المتأمرين على العراق ووصف الجميع بالسَراق( سيدهم وعاميهم الافندي والمعقل على حد قولة) وقال يجب معاقبتهم لأنهم خانوا او ارتضوا بالخيانة ومن المؤكد بان موقفة هذا لم يلاقى استحسان شركائة في البرلمان او المسؤولين الحكوميين وربما لخلف الكواليس حديث اخر غير ما نشاهدة على التلفاز فيبدو ان هنالك حركة دؤبة منظمة ومحاكة بشكل متقن لازاحتة ولكن الجبوري ليس شخصاً عادياً ليطيحوا بة في الجولة الأولى وينتهي الامر بل تكرر المشهد واصبح كلامة لايطاق وفي كل دورة انتخابية يفتح خصومه ملف تزويره وتعج الأرض بما رحبت وكان الجميع يطالب بالثار والقصاص منه"فعلقت شهادة التزوير في باب البرلمان وكانها "قميص الخليفة عثمان تلقفته بنو اميه وامست تبكي علية ليلاً و نهار لغاية في نفسهم !ومع هذا الصخب والتهويل والعويل على شهادة مشعان المزورة
لكن سرعان ما يخفت هذا الفوران بقدرة قادر وكأن شيئا لم يكن وينتهي الامر ويجلس من شكاة على طاولة واحدة وكما قال هو وغيرة " لتقسيم الكعكة" ويعود الجبوري مهاجماً خصومه بإصرار اكثر
و بعدما ايقنوا خصومة بان المواجهة وجهاًَ لوجه سيخسرون بها فما كان إلا ان يرموا كرة النار في حضن القضاء " كون أمرها باتا وملزماً ولائيا وهواها ليس مع فريق الجبوري هذة الايام !ليكتبوا وفاة اكثر برلماني شرس متمرد وتنهي الجدل في قضيته ولكن كل هذا ليس مهما المهم ان القضاء أين كان موقعه هل كان يعلم بان مشعان قدم وثيقة مزورة ألم يكن في كل دورة انتخابية يفتح هذا الملف الم يستمع لشكاوى خصومه بأنه قدم شهادة مزورة وهذا الإجراء كان يجب اتخاذه منذ وقت بعيد فلماذا صمت القضاء كل هذه الفترة والجبوري كلف موازنة الدولة الشي الكثر من رواتب وامتيازات وايفادات لابل كان يمثل العراق في عدة مؤتمرات ويطرح وجهة نظره دون خوف او وجل فان كان القضاء لا يعلم فتلك مصيبة وإن كان يعلم فالمصيبة أعظم فـ"القضاء هل كان لا يعلم مثلا بأنه في أدنى الوظائف في دولتنا لا يشترط في طالبها أن يتقدّم بوثيقته الدراسية فقط للحصول على وظيفة وان كانت بسيطة جدا ، وإنما كان عليه ان يحصل على كتاب رسمي بصحة صدور الوثيقة، مخافة التزوير الذي غدا ممارسة شائعة النطاق وأين كانت مفوضية الانتخابات الموصوفة بأنها مستقلة وهي بطبيعة الحال من القضاة عندما قدم الجبوري وثيقة مزورة على مدى الدورات السابقة ، وكان لها دور في تولّي مزوري وثائق دراسية مناصب تشريعية، فهي بضغط من الحكومات السابقة خصوصاً، لم تدقق بما فيه الكفاية في وثائق المرشحين المزوّرين، أو انها تغافلت اكراما لعيون الحكومة.
وإذا كان كل ما تقدم الوجه السلبي للجبوري فالوجه الحسن ان الجبوري كان صاحب موقف ثابت لأنه كان بامكانه ان يحصل على شهادة اعلى من الدكتوراة كما حصل عليها نواب مزورين ومسؤولين حكومين مستفيدين من مناصبهم وفسحة الحرية و الأموال التي أنزلت لهم من السماء ولكن ابى ان لا يقدم غير التي قدمها اول مرة وهذا الموقف يحسب لة ! فاين كان القضاء ياترى؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نازح من غزة ينشئ صيدلية مؤقتة في خيمة برفح


.. غالانت يتعهد باستمرار الحرب ضد حزب الله | #رادار




.. بايدن: القانون الذي صدق عليه الكونغرس يحفظ أمن الولايات المت


.. رويترز نقلا عن مسؤول إسرائيلي: جيشنا يستعد لعملية رفح وينتظر




.. العاهل الأردني وأمير الكويت يشددان على أهمية خفض التوترات في