الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مصر و عصور إضمحلالها(3)

محمد حسين يونس

2022 / 5 / 29
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


الإضمحلال الثالث .((. 400سنة سقوط بين حكم الكهنة و قيادة المرتزقة للجيش )).
الجزء الأول من المقال الثاني ( حتشبسوت و تحتمس الثالث )
في الدولة القديمة كان الإله الأكبر الذى فطر نفسه و خلق الوجود هو رب الأبدية )رع( .. رئيس تاسوع هليوبليس ((الذى يتكون من جب إله الأرض، و نوت آلهة السماء. و شو إله الهواء و تفنوت إلهة الرطوبة، ثم إيزيس وأوزوريس وست ونفتيس.)) و كان المصريون يعتقدون أن هذه الألهه حكمت مصر و تواجدت بنفسها بين البشر و نشرت بينهم المدنية و التحضر قبل أن تصعد للسماء و تترك خلفاء لها من نسلها علي العرش ..
(كهنة رع) زودوا ملوك الدولة القديمة بكثير من القصص التي تجعل منهم أبناء للرب و حاملين لإسمة .. بحيث تحولوا إلي أنصاف ألهه .. لهم كل التوقير و القداسة التي للأرباب .
في الدولة المتوسطة بعد ثورة شعبية طاغية .. سقطت هالة القداسة والدعاوى الربانية هذه عن الملوك و وأصبحوا من الناس ويختارون من بينهم .. وسادت عبادة أخرى لأوزريس الإله البشرى الذى حكم البلاد بالعدل قبل أن يقتله اخوه .. ثم يعود للحياة ليحكم العالم الأخر .
ديانه أوزيريس عقيدة شعبية متأصلة بين المصريين ..إستمرت طول تاريخهم تعبر عن التجدد الذى نراه كل يوم في ولادة الشمس و زوالها..و كل سنة في الحقل مع تغير الفصول ..و أصبح القيام من الموت بعد أوزيريس ليس حكرا علي الملوك و الأمراء بل ينعم به كل أفراد الشعب المتقين الذين يحاكمون في قاعة العدالة أمام 42 قاضي .. وتوزن قلوبهم .. و يشهد (تحوت) أن القلب كان أخف من ريشة ماعت .
في الدولة الحديثة و بعد إنتصارات ملوكها علي الهكسوس ..و تأسيس الإمبراطورية .. عزا الكهنة هذا الفضل للرب أمون ( الخفي أو المستتر ) .. الذى تحول من إله محلي صغير لطيبة .. ليصبح ملك الألهه .
و هنا عاد لحن تنفيذ مشيئة الرب في كل أمور الدنيا .. و دعمه للملوك في تحقيق الإنتصارات ثم تصاعد الأمر حتي أصبح يدعي أنه والد البعض منهم.. فنرى حتشبسوت الملكة الخامسة في الأسرة 18 .. تكتب علي جدران معبدها بالدير البحرى و أعتقد علي قاعدة مسلتها بالكرنك.. أنها إبنة أمون
((ذات يوم إجتمع الإله آمون رع مع بعضاً من رفقائه وأخبرهم عن رغبته في أن يخلق إبنه تحكم مصر وتكون من إمرأه بشريه، فوقع الإختيار على (أحمس) والدة حتشبسوت.
ويوضح المشهد على جدران المعبد الإله آمون يجلس امام الملكه ويقدم لها علامة العنخ (مفتاح الحياه) متوجها بها إلى أنفها وكأنه يهبها الحياه.
ثم يصدر أمره للإله (خنوم) إله الخلق بأن يشكل جسد الأميره، ثم تمنح الإلهه (حقات) روح الحياه إليه ، بعد ذلك يتعاون (خنوم وحقات)على مساعدة الملكه أحمس حتى تتم ولادة حتشبسوت.
تظهر الملكه أحمس وهي تحمل حتشبسوت ثم نجد الربة (حتحور) تقدم للإله آمون إبنته وتقول ليري إبنته ومحبوبته حتشبسوت، وبعد ذلك يسير (آمون) تجاهها ويضمها ويقول إنها الملكة التي تعتلي عرش مصر.)) .
أحابيل الكهنة لتبرير إختيار الملوك أو تمجيدهم .. عديدة تجدها مفضوحة علي جدران معابد الدولة الحديثة .. لا اريد أن أثقل المقال بها ..و لكنها تظهر مدى خطورة التطور التدريجي لنفوذهم و تلاعبهم بالجالسين علي العرش حتي يصلوا في النهاية إلي إزاحة الملوك .. و الحكم المباشر في الأسرة 21.

الدولة الحديثة التي تشمل الأسر( 18 و 19 و 20 ..) تكونت فيها الإمبراطورية المصرية .. فأصبحت عصورها الأكثر ثروة في تاريخ بلدنا .. و لان كهنة أمون يرجعون إنتصارات القوم لإرادة ربهم لذلك تحولت أغلب الثروات التي أتت بها الجيوش أوالجزية التي قدمها المهزومون .. لخدمة الرب و كهانه ..بني بها الملوك أكبر المعابد وأعلي المسلات وأضخم التماثيل .. التي سحرت العالم .. و جعلت حلم زيارتها مستمر في كل الأزمان.

عدد ملوك الأسرة 18..( 14 ملك) ..و الأسرة 19 ..(8 ملوك ) و الأسرة 20 ..( 10 ملوك أخرهم رمسيس الحادى عشر )..أى ( 32ملك ) سنعبر عليهم سريعا ..وسنقف أمام 5 منهم ( أحمس ، حتشبسوت ، تحتمس الثالث ، إخناتون ، رمسيس الثاني ) لنتحدث بشكل أكثر تفصيلا .. و سنشير لمقبرتين من ضمن ال63 مقبرة المنقورة في وادى الملوك ل ( توت عنخ أمون و رمسيس السادس ).
أول ملوك الأسرة ال18 كان أحمس الذى طرد الهكسوس و تعقبهم بعجلاته الحربية - التي تعلم صنعها المصريون نقلا عن أعدائهم – لقد كان عمرة في ذلك الوقت 19 سنة ..و مع ذلك إنتصر علي الهكسوس و النوبيين ليحكم 25 سنة تالية أمضاها في ترميم ما دمره الإستعمار .. وفي تشيد بعض المباني الدينية لإرضاء الالهه والقائمين على خدمتها. ..وإنشأء جيش من المصريين قائم علي الشباب .. كان البداية للجيوش التي كونت الأمبراطورية بعد ذلك و حمتها .
الملك الثاني (إبن أحمس ) هو امنحوتب الأول ..حكم لعشرين سنة تلاة إبنه تحتمس الأول حكم لمدة 12 سنة وصلت فى عهده جيوش مصر الى (نباتا )عند الشلال الرابع ثم الى( نهرينا) وهو الاسم المصرى القديم لبلاد ما بين النهرين لأول مرة ((المياه التى تجرى بالعكس منحدرة ناحية الجنوب)) اشارة الى نهر الفرات... تلاه تحتمس الثاني ، وهو ابن من زوجة غير ملكية هى (موت نفرت ) ولكي يحصل علي شرعية الحكم تزوج من اخته غير الشقيقة (حتشبسوت) بنت كل من تحتمس الأول والملكة احمس.
مات تحتمس الثانى بعد فترة حكم قصيرة وكان لايزال فى الثلاثين و ترك (نفرو رع ) بنت من اخته وزوجته حتشبسوت و ابنا من زوجه أخرى غير ملكية هو تحتمس الثالث.
تولى تحتمس الثالث حكم مصر بعد وفاة والده ..لقد حصل علي العرش بناء علي نبوءة للرب أمون تتلي في قصة طريفة حاكها الكهنة .. لتبرير تملكة
أنه خلال عيد (الأوبت ) و رحلة أمون من الكرنك للأقصر .. و قف الموكب أمام الأمير الصبي .. فسقط مغشيا علية من الجلال و الرهبة .. وعاد موكب أمون لقدس الاقداس دون أن يكمل رحلته و لم يغادر إلا بعدما أدخلوا علية الأمير .. فبشره بأنه سوف يعتلي العرش بعد والده .
كان تحتمس الثالث عند تتويجه صغير السن وكانت حتشبسوت عمته وزوجة ابية فى آن واحد .. امرأة قوية ناضجة طموحة وتحمل الألقاب ((ابنة ملك وأخت ملك والزوجة الملكية والزوجة الألهيه لآمـــــون)) .
فاستطاعت بقوتها وشخصيتها ان تتولى شئون البلاد ولم تكتف بهذا بل قامت فى العام الثانى من حكم تحتمس الثالث بتـنحيته عن العرش وارغمته على الإبتعاد. .
و كما هومنقوش على جدران معبدها الجنائزى بالدير البحرى. . أمرت بـتـتويجها بناء علي رغبة الاله امـــــــــــــــون و موافقته
حكمت حتشبسوت عشرين عاما كرست كل جهودها فى هذه الفترة للإنشاءت المعمارية بالإضافة إلي حملة عسكرية واحدة للنوبة للقضاء على الثوار.
من أعمالها المذكورة علي جدران الدير البحرى رحلة قامت بها خمس سفن الى بلاد (بونت ) الصومال لإحضار منتجاتها .. كما ارسلت بعثة أخرى الى محاجر اسوان لإحضار مسلتيها الأولتين
فقد ترك المهندس سنموت هناك نقشا يوضح انه هو الذى كان مسئولا عن قطع المسلتين ((للزوجة الإلهيه والزوجة الملكية العظمى حتشبسوت))
فى العام الخامس عشر من حكم تحتمس الثالث اى الثالث عشر من حكم حتشبسوت امرت الملكه احد كبار موظفيها (امنحوتب) بالذهاب على رأس بعثة أخرى الى اسوان للإشراف على قطع زوج جديد من المسلات..ستكرسهما للرب .. بمناسبة (..عيد سد أو عيد الذيل. ) الذى يقام للملك كل 30 سنة يظهر فيه قوته و أنه مازال قادر علي الحكم
المسلتين قطعتا من الجرانيت الوردى و كسيت قمتهما ( البن بن ) بالذهب ..أقيمت أحدهما حديثا فى الكرنك .
علي جدران الدير البحرى وعلى قاعدتهما سجلت حتشبسونت قصة قطعهما ونقلهما و إقامتهما والسبب الذى اقيمتا من اجله.
وهي قصة جميلة ..تحكي عن مقابلة الملكة مع أبيها أمون .. و أنها وعدته بإقامة مسلتين ذهبيتين له .
حـــياة حتشبسوت لا نعرف كيف انـتهت ..و لكن مومياء الملكة موجود مع 22 مومياء ملكية أخرى في المتحف القومي للحضارة المصرية منذ ٣ إبريل ٢٠٢١

الملك تحتمس الثالث من حيث الحروب و الفتوحات .. يعتبر الأعظم بين ملوك مصر .. فهو أول قائد فى التاريخ يقيم إمبراطورية ، و هو قد بدأ حياته كاهنا متدربا في الكرنك.. لذلك جعل الكهنه منه سياسياً وإدارياً قديراً.
تولى الحكم منفردا بعد وفاة حتشبسوت وكان غضبه الانتقامى واضح فى إزالة و تشويه ماتبقى من أثار عهدها.
تحتمس الثالث إعتبر بداية حكمه منذ توليته العرش بعد وفاة ابيه ، بل نعرف ايضا ان بعض قوائم الملوك مثل قائمة الكرنك وقائمة ابيدوس قد اسقطا عن عمد فترة حكم حتشبسوت لإعتبارها خارجه عن التقاليد المصرية ولإغتصابها عرش مصر.
الملك بعد أن لاحظ ان النفوذ المصرى قد بدأ يتدهور فى اسيا وان الأمراء هناك يستقل كل منهم بولايته
((لم يتأخر جلالته من التقدم الى بلاد الشام ليقتل الخائنين فيها وليكافىء الموالين له))
فقام على رأس جيشه من مدينة ( القنطرة حاليا ) ..وبعد عشرة ايام وصل الى غزة ثم بعد احدى عشرة يوما وصل إلي جبال الكرمل ..وهناك عقد مجلس حرب مع ضباطه بعد ان تبين ان أمير (قادش) قد جاء الى مدينة (مجدو) وجمع حوله 320 اميرا بجيوشهم وعسكروا فى المدينة المحصنة ليوقفوا تقدم تحتمس .
كان هناك ثلاث طرق للوصول الى مجدو ، اثنان منها يدوران حول سفح جبال الكرمل والثالث ممر ضيق ولكنه يوصل مباشرة إليها... فإستقر رأى الملك علي ان يسلك الجيش اقصر الطرق او اخطرها وابعدها عن تفكير العدو.
فى فجر اليوم التالى قام تحتمس الثالث في حرب مفاجأة بالهجوم على المدينة فتفرق الاسيويون المدافعون عنها وفروا هاربين وتركوا وراءهم عرباتهم الكبيرة ومعسكرهم الملىء بالغنائم ليدخلوا المدينة المحصنة ولكن الجنود زملائهم أغلقوا ابوابها على انفسهم .
الجيش المصرى أوقف هجومه للإستيلاء علي الغنائم ((اذا لم يتجه جنود جلالته بقلوبهم للاستلاء على ما خلفه العدو لاستولوا على مجدو فى تلك اللحظة))
كلفت هذه الغلطة الجيش المصرى سبعة شهور اخرى حاصر فيها مدينة مجدو حتى استسلمت وارسل الامراء الموجودون بداخلها اولادهم حاملين الاسلحة لتسليمها للملك و إن كان امير قادش قد استطاع الهرب .
تحتمس الثالث كان قائدا ومحاربا يهتم بحملاته الحربية وانتصاراته بل ويسجيلها على جدران معبد الكرنك.
وكان اول من اصطحب معه فى حملاته كتبة وعلماء لتسجيل كل مايدور فى هذه الحروب على ملفات البردى ويؤرخون لكل مايحدث... كما كان يخطط بحذق كيف يضمن تموين جيشة بالغذاء و الماء بشكل مستمر دون توقف .
قام الملك بعدد من الحملات العسكرية وصل عددها الى ستة عشرة حملة ، في أسيا ..ونعلم من نقش لوحة جبل برقل ان الجيش المصرى وصل عند مدينة نباتا.. بجوار الشلال الرابع.
وقد ترك الملك العديد من الاثار فقد شيد فى الكرنك مجموعه من المبانى والمسلات...التى تخلد اسمه كأعظم القادة العسكريين فى تاريخ مصر .
ثم مات المحارب .. عن عمر 82 سنة ..((صعد الى السماء واتحد مع الاله رع واندمج اعضائه الطاهرة مع الذى خلقها. فلما جاء اليوم الثانى وأشرقت الشمس جلس على عرش ابيه الملك امنحوتب الثانى واتخذ لنفسه الألقاب الملكية)).
من لوحة حجرية للملك امنوحتب الثانى عثر عليها سليم حسن بجوار تمثال ابو الهول نعلم انه كان مولعا بممارسة انواع مختلفة من الرياضة البدنية وشغوفا بالفروسية ومفتونا بشبابه وقوة عضلاته فلما بلغ الثامنة عشرة كان قد اتقن كل فنون إله الحرب مونتو..
و هو قد حافظ علي الإمبراطورية خلال حكمه .. و عندما توفي تبعة إبنه.. تحتمس الرابع ومن اشهر الاثار الباقية من عهده اللوحه الجرانيتية المقامه بين أرجل ابو الهول ويقص علينا فيها انه ذهب في شبابه ليحتمى بظل ابو الهول بعد رحلة صيد مرهقة فغلبه النعاس فرأى الاله حور ام اخت (المجسد فى تمثال ابو الهول) يبشره بتاج مصر عندما يحرره من الرمال التى عليه. ويبدو ان الشاب لم يكن الوريث الشرعى ولهذا اختلق هذه النبوءة لكى يفسر لنا ان اختياره قد تم بواسطة الأله (حور ام اخت).
وقد وجد على احد جدران مقبرته نص يرجع لعهد حور محب الذى اصدر التعليمات الى المشرف على اعمال الجبانة بإعادة ((دفن الملك تحتمس الرابع فى المسكن المقدس بالبر الغربى)) دليلا علي نهب قبره.
الملك امنحوتب الثالث إدعي هو أيضا انه ابن الاله امــــون رع .. كما فعلت حتشبسوت وقد سجل هذه الاسطوره على جدران حجرة الولاده بمعبد الاقصر ... و هو صاحب التمثالين الضخمين علي الضفة الغربية للأقصر .. و مشهوران بأنهما تمثالي ممنون .
الملك امنحوتب الثالث تزوج من (( تي )) سيده من عامة الشعب كان أبوها كاهنا فى معبد الاله (مين) والأم تحمل لقب كبيرة حريم امـــــون... السيدة (تي ) كان لها اثر كبير فى حياة زوجها و ابنها اخناتون.
لقد كانت سيده طموح ذات شخصية قوية فأستطاعت ان تتحكم فى سير الامور والاحداث فى الدولة.
وكان امنحوتب الثالث يلبى كل طلباتها إذ نعرف من نقش على جعران انه أمر ان تحفر لها بركة كبيرة مساحتها 3700×700 ذراع .. كى تـتنزه فيها بزورقها .. و تم حفر البركة فى اسبوعين .

يوضح لنا هذا حياة الترف والاستغراق فى الملذات التى عاشها الملك و حاشيته فقد فاضت خزائن الدولة بعد ان استـتب الامن فى الامبراطورية وتجمعت فى مصر ثروات العالم القديم وبدأت تجنى ثمار حروبها التى خاضتها سواء فى آسيا الصغرى او فى النوبة..
نكمل حديثنا في (الجزء الثاني من المقال الثاني) .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سؤال
عدلي جندي ( 2022 / 5 / 29 - 17:42 )
الكتابات والمخطوطات والآثار (الأركيولوجية) لم تذكر أحوال الرعية ؟
وهل كانت الرعايا في حقبة ملوك مصر القديمة تتمتع بحرية تعدد العبادة وقسط افر من الرخاء ؟
غالبا ما نقرأه يتناول حياة وقصص وغزوات الفرعون الملك او المؤله أو الكهنوتي
شكرا للمجهود
تحياتي


2 - الأستاذ عدلي جندى
محمد حسين يونس ( 2022 / 5 / 30 - 05:13 )
أشكر مرور سيادتك .. و تساؤلاتك التي ستجد إجابة عليها في المشاركات القادمة ,, عند مناقشة الأحوال في زمن الإمبراطورية ..
للاسف الحكم في مصر عبر العصور .. لم يتغير .. طغيان شرقي .. طبقات عليا مستغلة .. عبارة عن تحالف بين الإرستقراطية العسكرية و الكهانة .. و الإقطاع.. ثم طبقات مسروقة مهضوم حقها .. تعيش في بؤس نتيجة للجهل و الفقر و التخلف .. لذلك فإن الشعب فيما عدا فترات الثورة لا يجد من يعبر عنه .. في حين أن الوثائق التي بين يدينا يكتبها دائما الحكام و المستغلين .. أرجو لك متابعة ممتعة لباقي المشاركات .. مع تحياتي .

اخر الافلام

.. طيران الاحتلال الإسرائيلي يستهدف سيارتين في بلدة الشهابية جن


.. 11 شهيدا وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف سوق مخيم المغ




.. احتجاجات ضخمة في جورجيا ضد قانون -النفوذ الأجنبي- الذي يسعى


.. بصوت مدوٍّ وضوء قوي.. صاعقة تضرب مدينة شخبوط في إمارة أبوظبي




.. خارج الصندوق | مخاوف من رد إسرائيلي يستهدف مفاعل آراك