الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خيبات

رياض قاسم حسن العلي

2022 / 5 / 30
الادب والفن


في الانتظارات الخائبة...
اولها كنت أنتظركِ حينما جلبت ذات ظهيرة قنينة ويسكي ورأس خس وكيس من لب زهرة عباد الشمس...
ولكنكِ لم تأتِ...
حينها اتصلت بجارتي أم احمد التي لبت النداء كأي ارملة شبقة تنتظر النداء منذ قرون...
وخيبة اخرى حينما قبلت رجاء عبود محيي خلف كلية الفنون الجميلة لكن الرفيق جبار جاء فجأة واخذ هويتي وبعدها بعشرة دنانير استرجعتها منه...
وخيبة اخرى حينما جلب جاسم نصوصاً سرقها من شاعر ثمل في مقهى حسن عجمي ونشرها باسمه ومازالت الاوراق عندي لأن جاسم في لحظة نزق تركها عند فاتن فتاة ساحة الميدان في الكلچیة..
وبعد حين كانت عندي...
وخيبة اخرى في نقطة عبور المانش ..
كانت ثمة فتاة مغربية وجدتها في غرفة رقم 23 تشرب الويسكي وتكتب في اوراق لم اتبينها...
خيبتي كانت اني كنت اقرء في الاوراق ولم انتبه الى جسد تلك المغربية وهو يتلوى شبقاً...
وخيبة اخرى...
حينما كان الجميع في الهايد بارك يهتف ضد القوات الامريكية...
وكنت انا المغفل الوحيد الذي يصفق...
وثمة امرأة في الاربعين من عمرها كانت تجلس بعيداً...
وكلبها باسط ذراعيه في الوصيد...
وهي تهتف من بعيد..
تلعن بوش وكوندليزا رايس...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحكي سوري- رحلة شاب من سجون سوريا إلى صالات السينما الفرنسي


.. تضارب بين الرواية الإيرانية والسردية الأمريكية بشأن الهجوم ع




.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي


.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل




.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج