الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عشتار الفصول:12487 رسالة

اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.

(Ishak Alkomi)

2022 / 6 / 4
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


إلى الأحزاب والهيئات والمؤسسات ومراكز الاعلام والنوادي الثقافية والرياضية والاجتماعية السريانية ،الأشورية ،الكلدانية ومن يهمه الأمر في العالم.
الأوضاع الحالية في العراق وسورية ولبنان وفلسطين، على تنوعها وخطورتها وعدم وجود أي أفق إيجابي بشأنها حتى اليوم . ولتعقد المشهد المحلي والعالمي الذي تُحدثه المسألة الفلسطينية .التي هي أم المشاكل الفاعلة في المشهد الشرق أوسطي والعالمي.
وما تتعرض له منطقة القرى الأشورية في شمال العراق من قصف تركي وتهديدات وقصف تركي على شمال الجزيرة السورية وغيرها من إرهاصات سياسية وقومية واجتماعية وغلاء في الأسعار .
لهذا نقول بأن المنطقة محملة بغيوم دكناء لا يمكن التكهن بنتائج تساقطها ومتى ستجري السيول الجارفة جراء انفجار الوضع هناك.
لهذا يجب أن تكون قراءتنا وخاصة نحن الذين نعيش خارج دائرة المشرق فيها الواقعية والموضوعية وأن نُخرجها من القراءات العاطفية والوجدانية .
كما وأودّ أن أذكر مَنْ لمْ يقرأ لنا ما كتبناه كمشاركة لنا ضمن فاعلية مؤتمر للأحزاب الأشورية في ألمانيا بعد سقوط بغداد عام 2003م .
حيث نبهنا لموضوعين أولهما : لخطورة المرحلة وعدم الاستهانة بقيمتها التاريخية، وتسجيل موقف يُساوي بالقيمة حقنا التاريخي في أرض أجدادنا نينوى وما جاورها .
وثانياً : لأهمية مشاركتنا الفاعلة أثناء التحضير لكتابة دستور عراقي فدرالي والعمل بجدية لكي يكون حضورنا متميزا لصالح قضيتنا وليس من أجل الآخرين .
ولكن مع الأسف (بول بريمر الوكيل الأمريكي لابل رئيس الإدارة المدنية لإعمار العراق وكان الحاكم الفعلي للعراق آنذاك).ومعه المكوّنات العراقية قاطبة أحبطت كل المحاولات لاعتبار أنّ الأشورية قومية أصيلة وتستحق لخصوصيتها أن يكون لها إقليماً كما إقليم الأكراد ــــــــــــــــــــــ مع اعترافي بأنّ الأكراد قوة بشرية واقتصادية وعسكرية وسياسية منظمة أكثر حتى من عرب العراق نفسه. فهم يستحقون بغض النظر على أنهم يعيشون على الأرض الأشورية تاريخيا ــــــــــــــــــ .
أو حتى تسمية الكلدان ، إنما بقي الحق والحقيقة حلماً أراه يبتعد شئياً فشيئاً مع الحالة الراهنة والمستقبلية للعراق وغيره من منطقة في الشرق الأوسط فلبنان وفلسطين مثالنا وأقصد عن الوجود المسيحي فيهما كبلدين مهمين .
أما على الصعيد في سورية فأحداث أذار عام 2011م.
وما تلاه وما أنتج من أسباب أدت إلى هجرة المئات لابل الآلاف من المسيحيين السوريين بقومياتهم وطوائفهم ـ وأقدر العدد ـأكثر من مليون وربع المليون نسمة هاجروا على مدى عشرة أعوام ـــ وقد يقول قائل وغيركم من مكوّنات هاجرتْ وخاصة من المكوّن السني ـــــ أجل وبلى ونعم ـ لكن المسيحيين الذين هاجروا لايمكن أن يعودوا ثانية .لأنّ هناك تغيرات ديمغرافية حدثت في مناطقهم وهناك حقائق لايمكن نكرانها وأخص الشعور بأنّ مفهوم الغزو والقتل والنهب والاغتصاب ماثل للعيان فما قامت به جبهة النصرة وغيرها من تنظيمات مسلحة وداعش من استباحة للقرى المسيحية والبلدات من الجنوب السوري وحتى دمشق والقلمون وحمص وحماة وإدلب واللاذقية وحلب والطبقة وعين العرب وتل أبيض ورأس العين ودير الزور والبوكمال ومحافظة الحسكة بكاملها لايمكن إلا وأن تُسجله الذاكرة الجمعية والوجدانية لهؤلاء علما بأن هؤلاء جماعة مسالمة مبدئها يقوم على محبة الآخرين حتى الأعداء .
والسؤال لماذا كانوا يُهاجمون القرى المسيحية ويرعبونهم ويغتصبون ويقتلون وينهبون أبناء تلك القرى مَنْ يُدينون بالمسيحية؟ لماذا ؟ أليس هناك من أجندة خفية لهذه الممارسات التي لايمكن وضعها إلا في سياقها الديني والتاريخي والتكفيري؟.أم سيدعي بعضهم بأن المسيحيين كانوا مع السلطة أو بحسب تعبيرهم مع ( النظام). أليس هناك من سنة ودروز وغيرهم مع النظام؟ وكيف تريدهم ينفكون عن علاقتهم بالدولة السورية وحتى نظام الحكم فيها .؟ ألا تعلم بأنّ الإخلاص عنوانهم ؟!! إنها لمهزلة المهازل .فالحقيقة بأن أهل الشرق لن يتخلوا عن معتقداتهم مهما حاول بعضهم من تزيين واجهة قباحاتهم ماتقوم به التنظيمات الإرهابية التي هي نتاج تراث روحي . ولن يتخلوا مهما بررنا لهم من تصرف.
ولهذا سنرى هجرة غير مسبوقة للمسيحيين بشكل واضح.وعلى سبيل المثال فإنّ عدد المسيحيين في تناقص مستمر فقد كانت نسبة المسيحيين في سورية قد وصلت حتى 13% وأعدادهم تفوق المليونين و800 ألف نسمة .وكانت قد وصلت في محافظة الحسكة نحو 485 ألف نسمة.
أما اليوم فالعدد لا يتجاوز 17 ألف نسمة بينما في كل سورية لم يعد من مليون ونصف نسمة وأما في العراق وشماله على وجه الخصوص هناك نزوح لا يُعد ولا يُحصى ولم يتبقى سوى عشرات الآلاف من أبناء شعبنا في الشمال وأسرة في البصرة ( لعلة ...) .
والسؤال الأهم . أستحلفكم بالله كيف ستعود أسرة من أبناء شعبنا وهي التي جاهدت حتى وصلت واستقرت في أستراليا وتعلّم أبناؤها في المدارس الأسترالية وتأقلمت مع أجواء الغربة ولها رواتب تُجريها الدولة الأسترالية .هل تعود لقرية في شمال العراق، والكردي من جهة والتركي من جهة ثانية وداعش من جهة رابعة !!! على ماذا تُراهنون؟!!! إنكم تراهنون على السراب لكي يصير ماءا تروون منه ظمأ حنينكم لقيام إقليم أشوري لكم . والله لستُ ضد هذا الطموح.
لهذا رسالتي إليكم اليوم .
هي بدون رتوش ولا دبلوماسية وليست خيالية كما تدعون أنتم ومن صدّعوا رؤوسنا بالنضال القومي الآشوري والسرياني والكلداني ومن هم في بقية الأحزاب الشيوعية والليبرالية والمدعين بالوطنية العرجاء وهي كذبة في بلاد الغرب فكيف لدى بلادنا المنتهية صلاحية العدالة فيها ...؟!!
أتمنى عليكم التفكير بمسؤولية وبجدية. وأن تضعوا أياديكم على ضمائركم وأن توقفوا طموحاتكم في مكانها .كفاكم تضحكون على أنفسكم وعلى أبناء شعبكم الذي تناثر في المعمورة ولن يعود .
وأنصحكم نصيحة أخوية عليكم أن تتخلصوا من حالة (جنون العظمة )لديكم والتي تخص المشروع القومي الذي تنادون به .
وأنا لستُ ضده ولا يمكن أن أكون ضده لكنني أرى وأنا على ثقة ٍ مطلقة مما أقوله:
أولاً: استحالة تحقيق مشاريعكم القومية على أرض ٍ تدعون بأنها أرض أجدادكم. أجل وبلى ونعم. هي أرض أشور التاريخية وهي أرض ممالك آرام التي لا يرقى لها الشك.
لكن هناك حالة سياسية يا إخوتي اليوم لا يمكن تجاوزها ومعترف بها عالمياً.
أقصد الدولة العراقية وتركيا وسورية. ثم هناك إقليم كردستان معترف به عالمياً.
ثم أمامكم مسألة التركيبة السكانية لبلاد أشور (نينوى وما جاورها) هناك قوميات وديانات ومذاهب مختلفة تعيش على أرض أحلامكم فإلى أين تريدون العودة أو تدعون بأنكم تُناضلون من أجل حقوقكم المشروعة؟.
ثانياً: أيّ فكر ٍ ضحل هذا الذي به تفكرون؟
هل سيوافق العربي والكردي والتركي وبقية المكوّنات المذهبية على أن تُقيموا دولتكم على أرض أجدادكم، أرض أشور في شمال العراق أو حتى موضوع إقليم أشوري أو كلداني هناك ؟!!
ما هي الدول التي ستعترف بكم؟!!
أينَ قوتكم العسكرية والأمنية وهل أنتم تتخيلون الأمر لعبة كألعاب الأطفال؟!!
ثالثاً: أرجوكم وأكرر للألف لا تحلموا أحلاماً خيالية ً منفصلة عن الواقع يكفينا ما حلمنا به حتى الآن. لنروض أنفسنا في أننا سنعيش في المنافي وهذه الحالة والشعور بقوميتنا وديننا ومذاهبنا أصلاً ستنتهي إلى الأبد بعد أقل من أربعين سنة إن عشنا في قارات العالم دون وطن ٍ بديل.
لأن أجيالنا ستتغير ولا تُعير أيّ اهتمام ٍ لنا ولا للغتنا ولا لقوميتنا ولا لمشاريعنا التي ستصبح عندهم خُرافة من خُرافات الزمان.
نحن الآن نعمل بها كحالة تعويضية ، أجل نتسلى ونلهو ونلعب ونضحك على أنفسنا فكيف أجيالنا القادمة.؟!!
رابعاً: أرى أن تتم إعادة هيكلة أحزابكم ومؤسساتكم، وأن تتم إعادة كتابة وتجديد لأنظمتها الداخلية لتتناسب مع الواقعية السياسية وليس المتخيلة التي لا توجد حتى في الأحلام. سخروها باتجاه إعادة تأهيلها من أجل مرحلة اغترابكم، عالجوا مشاكل التي لا تُعد ولا تُحصى وأولها :
توزعكم (إعادة انتشاركم، أفضل لكم، تجمعوا في مدن معينة ). مشاكل اللغة وتدريسها، مشاكل إعلامكم وتوحيد خطابكم وقبله وحدوا كنائسكم ،وقللوا من ساعات تواجدكم في الصلاة، ناقشوا مسائل الزواج والطلاق، مشاكل شبيبتكم، انقساماتكم الطائفية وغيرها خروج المئات من كنائسكم ، انصهاركم في المجتمعات ، اسألوا أنفسكم . هل من طريق ومنهج يحميكم من ذاك الانصهار وكيف؟
خامساً: أسألكم واستحلفكم بما تقدسونه. هل أنجزتم وحدتكم المذهبية وخلافاتكم حول تسمية لغتكم الشرقية والغربية وانتهيتم إلى توحيد خطابكم وعلمكم ليعترف به العالم على أنه يُمثلكم؟!!!!
إنّ من يُعلق أماله على غير مكوّنه الديني والمذهبي لكي يُساند مشروعه القومي يشبه ذاك الذي يستجير بمن أصلاً لا يعترف به لا بدينه ولا بمذهبه.
وما يقوله الآخر بشأن حقوقنا المشروعة صدقوني ليس له أية قيمة سوى تسجيل موقف سيتلاشى كفقاعات الصابون في الحمامات التي لا تملك مياهاً للاغتسال .
فإذا كان هناك من أبناء شعبك لا يعترف بك وبمشروعك القومي . الأشوري لايعترف بالسرياني والسرياني لايعترف بالأشوري والكلداني لايعترف بهذا أو ذاك. وكلما قال أو أدلى أحد رجال الكنيسة بقول حورناه وظلمناه ونحن لا نفهم مايقوله .
فكيف تُقنعني بأن الآخر سيُشاركني المصير ويسعى لإعادة قيام إقليم أشور على أرض أجدادنا التاريخية؟
وأخيراً أقولها لكم لستُ أفضلكم.
ولايحق لأيّ شخص ٍ مهما كان منا . أن يُقلل من أهمية مراحل نضال أبناء شعبنا بكلّ مؤسساته واحزابه وتضحياته. وعلينا أن نقدس دماء شهداء أبناء شعبنا .
أجل لقد قدّم شعبنا آلاف الضحايا على معبد قوميته ودينه .والبارحة ماثل أمام عيوننا عندما هجمت الجيوش الداعشية بتآمر على أبناء شعبنا في الموصل وأرض نينوى كلها وفي قرى الشمال العراقي حتى اليوم وعلى قرى أهلنا على ضفاف نهر الخابور بالجزيرة السورية ونعلم إلى ماذا انتهت هل نسيتم كيف اختطفوا أكثر من 282 نسمة بينهم أطفال وحرائر وقتلوا وذبحوا واغتصبوا....وحدث ولا حرج. أيتها الأخوات أيّها الإخوة:
أيّها الحكماء والعقلاء من أبناء شعبنا الذي أؤمن أنه واحد .
إنّ النضال القومي بكلّ أشكاله وأنواعه وأدواته حق مشروع لأية جماعة عرقية وقومية ودينية يُمارس عليها الاضطهاد وتُغتصب حقوقها المشروعة .
إنما هناك استحالة تتعلق بنا أولاً وبالآخر ثانياً.
تتعلق بنا لأننا شعب غير قادر على احترام كباره ومثقفيه ومفكريه والمبدعين فيه . ونحن نفتقر للتنظيم الحقيقي والقدرة على تحويل الأمل إلى عمل وفعل فاعل ، كما وأنّ اختيارات قياداتنا تعتمد على المناطقية والعشائرية وليس على من يستحقها حتى يقود نضال شعبنا.
وأما إذا تحدثنا عن الخيانة ومهارتنا في طعن ظهور بعضنا .فهذا حدث ولا حرج منذ التاريخ القديم وحتى اليوم ولنسأل لماذا سقطت بابل ونينوى لماذا؟!!!
وإذا كتبنا في هذه الجزئية يلزمنا صفحات وصفحات . ثم أنه من حظنا أن أرض أجدادنا منطقة لن تهدأ نيرانها ولن تنطفأ.ستبقى براكين تتفجر بين الحين والآخر .
من هنا نرى أنّ أيّ استمرارية في النضال القومي بمفهومه القديم والذي لم يُجدي نفعاً بل هو مضيعة للوقت وإلهاء شبيبتنا لتسير على دروب ٍ سليمة ٍ .
لهذا علينا أن نُجدد في مدرستنا النضالية ومناهجها، حدثوها لأفكار ٍ أكثر عملية ولو أنّ العملية ليست بسهلة المنال. نعم هل فكرتم في فكرة (الوطن البديل) التي طرحتها منذ أكثر من عام. وحددتُ (أستراليا كوطن ٍ بديل). والأمر مرة ثانية ليس سوى اقتراح يلزمه شبيبة ً تؤمن به وبقيمته وقيمه وتعمل لتحقيقه مهما كلفها من جهد ووقت ومال ومعترضات وضعتها نصب عيني . فإذا تحقق مضمون اقتراحنا (بالوطن البديل) تكونوا قد حققتم الحلم الوجودي الذي يقوم على الحفاظ على شخصيتكم القومية ولغتكم وعلى مسيحتيكم وربما على آمالكم ولما لا ؟!!
فقد تكون سنوات الاغتراب في الوطن البديل مع وجودكم في مدن خاصة بكم ـ هذا شرط أساسي ـــ بداية العمل القومي وحلم العودة إلى أرض الأجداد مع تغير الظروف .فليس هناك من ثابت إنما الأمل والعمل الصادق والجاد هما السبيل لتحقيق مقولتنا. سنعود إليها ولو بعد مليون عام.
كنتُ أود أن أكتب لكم أكثر اتساعاً وشرحاً لكن أعتقد بأنّ ما كتبته فيه ما يكفي. إنما أقولها يكفي نضحك على أنفسنا ونهول من عملنا ونضالنا الذي نخدم فيه الأعداء وليس أنفسنا.
ومن يريد أن يبقى على أرض أجداده .فأعلى سقف ٍ لوجوده وفاعليته . هو أنهُ سيبقى مواطنا من الدرجة العشرين يلعبون في مصيره وحياته كيفما يشاؤون، وما عليه إلا أن يكون تابعاً وإذا
وضعوا بعضنا على رأس مهام معينة ليس حباً بنا بل لكوننا أكثر إخلاصاً لهم ومنهم .
لقد نشرناها هذا المقال في الحوار المتمدن قبل النشر في صفحتنا لتثبيت حقنا فيما نكتبه .فغالباً ما تتم قرصنة أفكارنا وربما أغلب مقالاتنا يتم تحويرها .وأود أن أقول لإخوتي أنا أحدكم لكنني لستُ مع مناهجكم النضالية التي لم تُطعمنا ولم تسقينا منذ أكثر من سبعين عاماً .كما وأؤكد على أننا كُنا قبل ستين عاماً أقوى من الآن وأكثر رسوخاً وتمسكاً بتراب أجدادنا .والحديث يطول.
وآخر الأسئلة هنا
لماذا؟ كيف لنا أن نتخلص من هذه المعاناة والمرحلة؟ ما هي آفاق تحقيق أحلامنا التي أصابتها الشيخوخة.؟
(اللهم إني قد بلغت)، عشتار لقد أخبرتهم بأخر ما أريد قوله%
م: اسحق قومي. شاعرٌ وأديب ٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.
ألمانيا في 2/6/2022م
ملاحظة: لئلا يُساء الفهم أنا سوري ولستُ منخرطاً في أية مسألة حزبية كانت.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. من هي نعمت شفيق؟ ولماذا اتهمت بتأجيج الأوضاع في الجامعات الأ


.. لماذا تحارب الدول التطبيق الأكثر فرفشة وشبابًا؟ | ببساطة مع




.. سهرات ومعارض ثقافية.. المدينة القديمة في طرابلس الليبية تعود


.. لبنان وإسرائيل.. نقطة اللاعودة؟ | #الظهيرة




.. الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف بنى تحتية لحزب الله جنوبي لبنا