الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا تحقق موت ألعراق!؟

عزيز الخزرجي

2022 / 6 / 7
المجتمع المدني


لماذا تحقّق موت العراق!؟
لقد إنتهى الوضع في العراق كما شهدتّه من قرب مفصّلاً بعد زيارتي الأخيرة قبل أيام .. إلى ما أسميتهُ بـ (الموت السريع) بعد ما نضحت ألأحزاب و الكيانات التي حكمت و الأئتلافات المتحاصصة أفكارها المنحطة و إفرازاتها السّامة القاتلة لتحمير العراقيين .. حيث تركّزت على الثقافة ألماديّة - البطنيّة و الحصة التموينيّة من خلال الرواتب آلتي سادتْ و طغت لطبيعة مناهج الأحزاب و الكيانات المتحاصصة التي سعت و بقانون (المستكبرين) إلى تعميق الفوارق الطبقيّة و الأجتماعيّة في الحقوق و الأمتيازات و الرّواتب و الفرص .. و بآلتالي تسويقهم للناس بتلك الثقافة اللأنسانية إلى إتجاه حيوانيّ خطير فاقمت الأوضاع التي خلّفها نظام صدام على كلّ صعيد .. بدءاً بالفكريّة و الثقافيّة و التعليميّة و الصّحيّة و الأجتماعيّة و إنتهاءاً بآلأخلاقيّة التي بذهابها ذَهَبَ كلّ شيئ حتى ماتت الضمائر .. و الأناء لا ينضح إلّا بما فيه .. كما يقول المثل .. حتى بات الكتاب ألعدو ألمقزز الوحيد للعراقي و للمسلم في باقي البلدان .. فمدينة مثل بدرة او الخالص او النعمانية او الصويرة وغيرها لا توجد فيها حتى مكتبة واحدة!
فكيف إذن لا تُسيطر عليهم تلك الاحزاب الجاهليّة وقياداتها الأميّة و بإسم الله و الدّين و الولاية و المقاومة و الجهاد!؟

بإختصار شديد و بوضوح و بلاغة و حكمة ؛
ألوضع السائد اليوم في بلادنا ينحصر في العبارة الكونيّة ألتاليّة :
[العراقيّون يعيشون ليأكلوا ... !!!؟؟؟]

و السّلام على البطون و آلقلوب ألمُتعفّفة ألمنزوية .. إن وجدت و لم يشملها آلمسخ!

حكمة كونيّة - علويّة : [ما رأيت نعمة موفورة إلّا و بجانبها حقٌّ مضيّع].
و إنا لله و إنا إليه راجعون.
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بدور حسن باحثة في منظمة العفو الدولية: يستمر عقاب الفلسطينيي


.. تدهور الوضع الإنساني في غزة وسط تقارير بشأن عملية برية مرتقب




.. احتجاجات واعتقالات وشغب.. ماذا يحدث في الجامعات الأميركية؟


.. كابوس رواندا يؤرق المهاجرين.. بريطانيا تعدّ العدّة لترحليهم




.. برنامج الأغذية العالمي يحذر: غزة ستتجاوز عتبات المجاعة الثلا