الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جائزة ابن رشد 2022؟ الموضوع هو - نشر مبدأ الحريات الدينية-

مؤسسة ابن رشد للفكر الحر

2022 / 6 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


أصدقاء حرية الفكر الأعزاء،

هل أرسلتم لنا مرشحكم لجائزة ابن رشد 2022؟ الموضوع هو " نشر مبدأ الحريات الدينية"، بما في ذلك الحق في الزواج المدني أو حق عدم التدين - لا تزال فرصة للترشيح موجودة حتى يوم الأحد، 12 يونيو!

أظهرت الانتخابات الأخيرة في لبنان تحولا كبيرا في تصويت الناخبين .فقد تحولت أعداد كبيرة عن الانتخاب حسب الطائفة متجهة نحو المضمون السياسي ومطالبة الإصلاحات. ماذا يحدث في المجتمعات العربية اليوم؟ ماذا يعني هذا بالنسبه للسيطرة الدينية والطائفية على المجتمع؟ ومن هم أهم الاشخاص أو المؤسسات التي تعمل على تعزيز الحريات الشخصية للتدين وحق عدم التدين، ودعم الحق في الزواج المدني، وبذلك تحرير الناس من الحدود الطائفية وتعزيز مجتمع يعترف بالتعددية ؟

ندعوكم للمساهمة في تحديد أبرز الأشخاص أو المنظمات في هذا المجال من خلال ترشيحكم لشخص او مؤسسة لجائزة ابن رشد لعام 2022.



==> فورا الى نموذج الترشيح



جائزة ابن رشد للفكر الحر 2022

تُمنح جائزة ابن رشد للفكر الحر لعام 2022 لصالح نشر مبدأ الحريات الدينية وذلك لشخص أو مؤسسة غير حكومية:



ساهم/ت في تعزيز وحماية الحريات الدينية في منطقته/ا أو بلده/ا، بما في ذلك الحرية الشخصية في اختيار دين آخر أو الابتعاد عن الدين، أو الزواج المدني (مثلاً من دين آخر) وذلك ليس فقط بهدف مقاومة النزعة الطائفية والتمييز بين المواطنين على أساس ديني، ولكن أيضاً بغرض دعم الاعتراف بالتنوع من اجل بناء مجتمع يسوده السلم الاجتماعي.



يجب أن يكون عمل الشخص أو المؤسسة قد عزز وحمى الحرية الدينية بشكل مستدام للجميع ، وليس فقط لأفراد محددين أو مجموعات معينة في المجتمع.

شهدت العديد من الحضارات والمجتمعات الإسلامية تسامحاً بين الأديان والطوائف الدينية عبر التاريخ ، لعلّ أبرز أمثلتها التاريخية في الذاكرة العربيّة الجمعيّة العصر الأموي والعباسي و الأندلس تحت خلافة قرطبة (929-1031) حيث ازدهرت العلوم وتطوّر الفكر الأدبي والفلسفي في ظل الانفتاح السائد في تلك الفترات التاريخية. وقد شهدت تلك المجتمعات كذلك تعايشاً بين الشريعة الإسلامية من جهة والقوانين والمحاكم الدينية للأديان الأخرى، بما في ذلك المسيحية واليهودية والهندوسية من جهة أخرى.



ورغم ذلك فإن المجتمعات الحديثة والمعاصرة في المنطقة تشهد ظهورا جليً للاضطهاد والتمييز بسبب المعتقدات الدينية وهو ما يتنافى مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي كتب بعد فترة الثالاثينات والاربعينات التي امتلات في أوروبا ومناطق أخرى بالاضطهاد والتمييز الديني والابادات الجماعية بسبب المعتقد.

في العام 1948، حدد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان حرية الدين، أو حرية المعتقد، في المادة 18 على النحو التالي:

“لكلِّ شخص حقٌّ في حرِّية الفكر والوجدان والدِّين، ويشمل هذا الحقُّ حرِّيته في تغيير دينه أو معتقده، وحرِّيته في إظهار دينه أو معتقده بالتعبُّد وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم، بمفرده أو مع جماعة، وأمام الملأ أو على حدة“.

ولقد شهدت العديد من دول العالم منذ ذلك الحين تحولات كبيرة في مجال تحقيق الحريات الدينية. ولا يزال الطريق طويلاً على الرغم من السعي الجاد والمستمر لمنظمات حقوق الإنسان من أجل تعزيز وضمان الحق في حرية الدين لجميع الأفراد في جميع أنحاء العالم.

فلا يزال منتقدو المؤسسات الدينية – ليس فقط في المنطقة العربية وحدها – يعانون من أشكال قاسية من التجريم والتمييز والعقوبات. يشمل ذلك أيضاً من يرفضون مجاهرة اتباع دين معيّن. ففي العادة، يتم فرض تلك القيود من قبل الحكومات الّتي غالبًا ما تميل إلى استخدام الدين السائد وحرّاسه من رجال الدين لإعطاء شرعية لحكمها وفرض سيطرتها.

من ناحية أخرى، تستخدم المؤسسات الرسمية للعديد من الطوائف الدينية الدين لفرض القيود المجتمعية على أعضائها.

وبالإضافة إلى انتشار الطائفية والتمييز والعنف الطائفيين، تتضاءل مساحة الحرية لمن يطالبون بحقهم في عدم الاعتقاد، تلك الظاهرة التي أخذت في الظهور بعد ثورات الربيع العربي، حيث لا يزال التخلي عن الدين مجاهرة جريمة كبرى تستدعي عقوبة الإعدام في العديد من البلاد.

نود أن نرسل تحيّةً تقدير لكل الرّجال والنساء الشجعان، نشطاء حقوق الإنسان، المحاميين والمحاميات والمنظمات وجميع من قدّموا خدمةً للإنسانية وقوفهم ودعمهم للحرية الفردية وحرية الفكر والاعتقاد وتعريض أنفسهم للخطر في سبيل ذلك.

تمنح جائزة ابن رشد 2022 لذلك لصالح نشر مبدأ الحريات الدينية وذلك ل

شخص أو مؤسسة غير حكومية ساهم/ت في تعزيز وحماية الحريات الدينية في منطقته/ا أو بلده/ا، بما في ذلك الحرية الشخصية في اختيار دين آخر أو الابتعاد عن الدين، أو الزواج المدني (مثلا من دين آخر) وذلك ليس فقط بهدف مقاومة النزعة الطائفية والتمييز بين المواطنين على أساس ديني، ولكن كذلك بغرض دعم الاعتراف بالتنوع من اجل بناء مجتمع يسوده السلم الاجتماعي.



يجب أن يكون نشاط الشخص أو المؤسسة قد عزز وحمى الحرية الدينية عبر فترة طويلة للجميع ، و ليس فقط لأفراد محددين أو مجموعات معينة في المجتمع.

يمكن لأي شخص أن يسمي مرشحًا واحداً فقط، على أن يكون نشاط المرشح في العالم العربي.

الانتماء لدين معين ليس شرطاً للترشيح.

لن يتم أخذ ترشيح أشخاص متوفين والترشيحات الذاتية بعين الاعتبار.

تنتقي لجنة تحكيم مستقلة الفائز بجائزة ابن رشد 2022 من بين المرشحين المختارين.

للترشح ، يرجى استخدام نموذج الترشيح وارسال النموذج إلى [email protected].
يرجى توضيح أسباب الترشيح.
الرجاء إرسال الترشيحات حتى 12 يونيو 2022.
يمكنكم صياغة الترشيحات باللغة العربية أو الألمانية أو الفرنسية أو الإنجليزية.
لن يزيد عدد الترشيحات لنفس المرشح من فرصته بالفوز
لن تأخذ المؤسسة في الاعتبار سوى الترشيحات المرفقة باستمارة الترشيح.
تبلغ قيمة الجائزة 2500 يورو ، والتي يتم تمويلها حصراً من خلال المساهمات والتبرعات من أعضاء وأصدقاء مؤسسة ابن رشد.

سيتم منح جائزة ابن رشد في 8 سبتمبر 2022 في قاعة جيمس سيمون في متحف بيرغامون في برلين.

يرجى زيارة الصفحة الإلكترونية في حال رغبتم في الاطلاع على الفائزين السابقين بجائزة ابن رشد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قصف مستمر على مناطق عدة في قطاع غزة وسط تلويح إسرائيلي بعملي


.. عقب نشر القسام فيديو لمحتجز إسرائيلي.. غضب ومظاهرات أمام منز




.. الخارجية الأمريكية: اطلعنا على التقارير بشأن اكتشاف مقبرة جم


.. مكافأة قدرها 10 ملايين دولار عرضتها واشنطن على رأس 4 هاكرز إ




.. لمنع وقوع -حوادث مأساوية-.. ولاية أميركية تقرّ تسليح المعلمي