الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


موطيء قدم تحت غيمةِِ عابرة

محمد حمد

2022 / 6 / 7
الادب والفن


لو آن أوان اللقاء افتراضا
أو عبر وسائل شيطانية مُشاعة
اين سنلتقي يا ترى؟
فخرائط العمر ازدحمت بأقدام غرباء
يحملون جنائز أسلافهم
على الاكتاف
ويطوفون بها في ساحات اللهو
ومرابع الانس
مرددّين: (يُدفّن بعضُنا بعضا وتمشي -
اواخرُنا على هامِ الاوالِ)
ثم يرمون عصارة أحلامهم البعيدة المنال
في مكبّات الآخرين
مع إشارة مبهمة: اهي وداع ام تحدّي
ام لا شيء؟
إشارة لا تُفسّر الا بشقّ الأنفس !
فامتلا الهواء بأنفاس اللاهثين
بلا جدوى
خلف سراب داكن لا يبشّر باي أفق
شفّاف
ومع هذا فثمّة بصيصِِ من املِِ
مُراوغ
يجرجر إذيال نواياه الحسنة
ليطلّ على الجميع مجددا
ومن خلف الكوابيس هذه المرّة...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف أصبحت المأكولات الأرمنيّة جزءًا من ثقافة المطبخ اللبناني


.. بعد فيديو البصق.. شمس الكويتية ممنوعة من الغناء في العراق




.. صباح العربية | بصوته الرائع.. الفنان الفلسطيني معن رباع يبدع


.. الأسود والنمور بيكلموها!! .. عجايب عالم السيرك في مصر




.. فتاة السيرك تروى لحظات الرعـــب أثناء سقوطها و هى تؤدى فقرته