الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
السمو الروحي مفتاح لجميع القدرات الخارقة
اتريس سعيد
2022 / 6 / 9الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
هل تبحث عن السمو الروحي? سأضع بين أيديكم أقوى تدريبات التأمل المشابه لتأمل الأنبياء والرسل صلوات الله عليهم.
مهم جدا لمن يبحث عن الإرتقاء الروحي والشفاء و أكرر هنيئا لمن يغتنم، لقد قيل عن هذا النوع من التأمل أنه يحوي قوة راحة النوم عشرة أضعافها ويعالج الآمك وذكرياتك وأحزانك وجروحك إلى غير رجعة ويزيد من إستيعابك للأمور ويقوي البصيرة كما أنها عبادة أمرنا الله بها والرسل عليهم السلام كانوا يختلون بأنفسهم ليتأملوا
_الطريقة التطبيقية:
.إختلي بنفسك في مكان هادئ وأجلس جلسة متوازنة و عمودك الفقري مستقيما سواء كان ذلك على الأرض كأن تتربع مثلا أو على كرسي، فشرط الجلسة أن لاتقع في حالة النوم بل أن تبقى واعيا. أغمض عينيك دون أن تجعلهما تتشنجان و تنفس تنفسا طبيعيا عميقا.
. إنتقي لنفسك ذكرا واحدا خلال الجلسة ترتاح في ترديده وردده فكريا وليس قوليا كأن تردد "الله ـ قدوس"
. لاتركز على معنى الذي تردده ولا تحلل معانيه وفقط عليك بترديده فكريا.
· إن راودتك أفكارا وأنت في الجلسة وسهوت عن ترديد الذكر فعد إليه مجرد أن إنتبهت إلى ذلك وتجاهل كل ما يرد إليك من أفكار أو مشاهدات عقلية.
· دع الذكر الذي تردده فكريا يجري لديك على السجية فلا تتحكم في إيقاعه لأنه قد يتباطأ وقد يتسارع وهذا يعتمد على مدى الغوص الذي تغوصه إذ يتباطأ مع إزدياد الغوص ويتسارع عند طرح التراكمات المرضية أو النفسية في لاوعيك والتي إنضافت إليك أو مررت بها خلال حياتك فمثل هذه لتراكمات سوف يتم كشفها وطرحها على السطح كي تتخلص منها وسوف تشعر عند طرحها على السطح بها
وتعيشها ، فقد تشعر بالألم وقد تشعر بضيق لأنك وعيتها الآن ومع كل هذا فتجاهلها ودوام على ترديد الذكر فكريا.
· إنك بعد عدة جلسات سوف تشاهد أطيافا ضوئية ومشاهد نورية وأشخاصا ومع كل هذا فلا تقف عند ذلك ولا تشغل فكرك بها بل داوم على الذكر كي يتسنى لك الغوص أكثر.
· عندما تشعر بأن الذكر قد ذاب وتوقف دون تدخل منك فآعلم أنك إقتربت كثيرا من منبع الفكر الصافي وسوف تبدأ لديك مرحلة جديدة وإنطلاقة إلى فضاءات الروح الواسعة و الشاسعة وسيتسنى لك مع المداومة إستكشاف ما كنت غافلا عنه قبل ذلك.
· سوف تشعر بعد كل جلسة بنشاط وحيوية وراحة نفس و تفتح في الذاكرة والوعي و زوالا لآلام كنت تعاني منها فآعلم أن ذلك مؤشر صحيح على صحة ما تقوم به وحافزاً لك على المداومة.
· عليك أن تطبق هذه الجلسة مرتين في اليوم ويفضل أن تطبقها عند الفجر وعند الغروب وإن لم يتسنى لك ذلك فطبقها في الوقت الذي يناسبك.
· إن مدة كل جلسة هي 20 دقيقة فلا تزيد عليها ولا تصل بين جلسة وأخرى مباشرة ولا تؤجل جلسة إلى يوم تال بل عليك أن تجلس جلستان في اليوم الواحد.
· يجب أن يكون قد مضى على طعامك مدة ساعتين كحد أدنى قبل الجلسة.
· بعد إنتهاء مدة الجلسة "20 دقيقة فقط" أوقف ترديد الذكر ولكن لاتفتح عينيك إلا بعد مضي حوالي دقيقتين وبإمكانك خلال تلك الدقيقتين أن تمسد عينيك. ويفضل أن تكون مدة التأمل على عدد عمرك بمعنى لو كان عمرك 30 سنة من الأفضل أن تتأمل 30 دقيقة وقس على ذلك.
· لاتقارن تجربتك الشخصية بتجربة غيرك فلكل من الناس ظروفه وتراكماته النفسية والجسدية التي إنضافت إليه خلال مسيرة حياته وعندما يتخلص منها سيصل كما وصلت أنت.
· لاينتابك الحزن أو القلق أو الشعور بالإحباط إذا شعرت بأن الغوص لديك بطيئاً أو أن جلسة اليوم كانت أقل سوية من جلسة أمس لأن ذلك مرده إلى أنك وخلال الغوص وصلت إلى المستويات التي فيها التراكمات التي كانت تعيقك و تؤذيك وأنت غير واع لها قبل ذلك فمثل هذه التراكمات مثل الصخور في طريق الحفارة إذ يجب تفتيتها وطرحها على السطح ليتسنى لك الغوص على ما هو أعمق.
· اعلم أن كل الأمراض الجسدية التي تنتابك مصدرها الفكر الخاطئ وكذلك النفسية منها وأعلم أنك عندما تعيها سوف تتخلص منها إلى غير رجعة مهما كانت وهذا لا يكون إلا بالغوص في أعماق العقل والوصول إلى منبع الفكر الصافي.
· عندما تصل إلى منبع الفكر الصافي سوف تبدأ بالتوحد مع الكون والتناغم مع إيقاعه وسيمفونيته وهناك ستنتقل من مرحلة السعادة إلى ما هو أعلى منها وهي الغبطة.
_تقنية المانترا الصوتية:
في التأمل التجاوزي
1. اختر صوتاً كي تردده كـــ الله أو أي إسم من أسماء الله الحسنى.
2. رتل ذلك الصوت بادئ الأمر بصوت عال ظاهرياً وبطريقة صحيحة ذات إيقاع أو بالأحرى ترتيل أفضل.
3. إمتلئ به وأنت تردده وإنسى كل شيء عداه وكن أنت الصوت وإجعل ذبذباته تتغلغل في أنحاء جسمك بحيث أن كل خلية تهتز معه وأشعر بإنسجام عميق بينك وبينه.
4. بعدئذ أغلق شفاهك ورتله داخلياً بإنسجام وبصوت عال كي ينتشر في أنحاء جسمك ويمس كل خلية فيك.
5. أشعر به وأنت ترتله داخليا وكأن جسمك بالكامل يتناغم و يرقص معه وهنا سوف تمر بحمام تطهير وكل مسامك ستتفتح.
6. عندما تشعر به يخترقك في العمق إستمر بترداده ولكن ببطىء وبتردد منخفض لأن مثل هذه الطبقة الصوتية هي التي تستطيع الذهاب إلى أعماق قلبك.
7. عليك أن تعلم بأن العبارة المكررة "وهي إسم من أسماء الله الذي خترته" إن لم تدخل قلبك فهي ليست تامة وغير فاعلة. لذلك يفضل ذكر أسماء الله بقلبك أو ترديد آياته يوميا لتتفاعل معك في تأملك
8. إستمر بترداده أبطأ فأبطأ وكن يقظا في الإستماع إليه لأنك إن لم تفعل ذلك فأنت ستذهب للنوم وتخطئ في فهم الغاية الكاملة من الذكر وتلك من مشكلات آية الذكر مكررة لأنها ستقودك إلى النوم إن لم تكن يقظاً معها كون هذا التكرار الميكانيكي سيصبح مملا ومجلبا للسأم.
9. عندما يذوب الصوت فقد دخل إلى أعماق أعماقك وأنت قد دخلت إلى منبع الوعي الصافي في حين تظهر دراسة أن التأمل التجاوزي اليومي يقلل من معدلات الموت إثر نوبة قلبية بنسبة 50 في المئة, نقوم بالنظر في المنافع الصحية الأخرى المنسوبة إلى هذه الممارسة.
1- التخفيف من الإكتئاب:
أظهر التأمل التجاوزي أنه يحد من عوارض الإكتئاب. وقد أظهرت دراسة أقيمت على 36 مريض يعانون من الإكتئاب السريري أنه تم الحد من العوارض بنسبة 50 في المئة بعد ثلاثة أشهر علماً أن المنافع ظلت طيلة عام. ويشار إلى أن
دراسة أخرى أقيمت على 112 مريض معرضين كثيراً لخطر الإصابة بإكتئاب أظهرت أن عوارض الإكتئاب تراجعت بنسبة الثلث طيلة أول ثلاثة أشهر.
2- تحسين الذاكرة:
إن الأشخاص الذين يقومون بالتأمل يصبح قسم الدماغ المتعلّق بالذاكرة والتعلم خاصتهم أكبر بشكل ملحوظ على المدى الطويل. وإن البحث على 44 شخصاً نصفهم مارسوا التأمل في خلال فترة تتراوح بين الـ5 والـ46 عاماً- أظهر أن
الذين قاموا بالتأمل زادوا من المادة السنجابية.
3- الحد من ضغط الدم وخطر الإصابة بسكتة دماغية:
إن الباحثين الذين تعقبوا 201 نسمة عندما كانوا يقومون بالتأمل في الغيبيات أو يحضرون صفوف التعليم عن الصحة وجدوا أن الذين يتأملون كانوا يتمتعون بضغط دم أقل و بخفض في التعرض لسكتة دماغية وللموت ولنوبات قلبية بنسبة 47 في المئة.
4- التخفيف من الألم:
قد يتمتع التأمل بآثار التخفيف من الألم أكبر من أثر مادة المورفين. وقد وجد الباحثون أن ساعة من التأمل تكفي للحد من الألم بنسبة 50 في المئة. ويشار إلى أنه تم تفحص النشاط الدماغي الخاص بالمشتركين في الدراسة عندما
كانوا يتعرضون لأداة مؤلمة تصدر الحرّ وتتموضع على أرجلهم. ولقد تمت مراقبتهم قبل وبعد التأمل علماً أن معدلات الألم تراجعت بنسبة تتراوح بين 11 و93 في المئة في حين التأمل. ويذكر أن التأمل يحد من النشاط في منطقة من الدماغ تعالج محفّزات الألم ويرفع النشاط في مناطق يخزن فيها الدماغ خبراته في الألم ويصدر آلية تأقلم.
5- الاسترخاء:
لطالما وصف التأمل بطريقة للإسترخاء. غير أن دراسة برهنت صحة ذلك. وقد لوحظ إرتفاع في الإتصال العصبي في أقسام من الدماغ علماً أنه كان هاماً في تنظيم التصرف العاطفي و التعامل مع الصراع.
6- الحد من الأرق:
أظهرت دراسة اخرى أن التأمل يخفف من مستويات الهرمون المثير للإجهاد "cortisol"
. ووجدت الدراسة أن الذين تعلموا التأمل طيلة 20 دقيقة في اليوم لمدة خمسة أيام أظهروا تراجعاً في الأرق وفي مستويات الهرمون الآنف الذكر أكثر من فريق تم تعليمه تقنيات إسترخاء أخرى علماً أن الذين قاموا بالتأمل تمتعوا بمستويات عليا من الطاقة.
͜ ✍ﮩ₰ الماستر الأكبر سعيد اتريس
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الحملة الانتخابية لبايدن تجمع أموال أكثر من حملة ترامب |#امي
.. 33 قتيلا من المدنيين والعسكريين بينهم 5 من عناصر حزب الله ال
.. فيديوهات متداولة على منصات فلسطينية لاقتحام منطقة جبل النصر
.. حرب غزة.. محادثات مبكرة لتمويل مهمة قوات حفظ سلام في القطاع
.. هل فقدت الشهادة الجامعية أهميتها؟ |#رمضان_اليوم