الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سبحان الله ..

حامد الزبيدي

2022 / 6 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


سبحان من خلق التفاح وزوج مسيلمة من سجاح ( فقد اتفقوا على ورقة الامن الغذائي ) ....
للان العراقي المسكين البسيط ينتظر بصبر لا يمكن ان يكون انسانيا لانه فاق قدرة الجماد على التحمل .. العراقي البسيط للان يرى في الوجوه التي الفها منذ الاحتلال الامريكي للعراق .. الفرج ..
وهنا اعني الكهرباء والماء والخدمات التعليمية والطبية والبنى التحتية وبحبوحة العيش ومساحة ضيقة جدا من الامنيات بتحسن الاوضاع والتبشير بمستقبل واعد للعاطلين الشباب ووووووووو ...والامنيات تصطف واحدة تلو الاخرى في صف مهيب طويل جدا .. يذذكر بتهافت العراقيين على طبقة البيض الذي اصبحت يوما من الايام الخوالد ... تعادل راتب موظف عتيد في الدولة العوراقية .. ويبقى السؤال الى متى سيمتد صبر العراقيين .. مرت 19 سنة ولم بتحقق ما تحقق لشعوب كانت في حالة اسوء من حالة العراقيين .. فتجاوزا ازمات الكهرباء والماء والسكن والعمل بموارد ضئيلة جدا .. لا تكاد تذكر بالنسبة لعائدات العراق من البترول .. لا نذهب بعيدا مثلا مصر والاردن ..لاننا لا نجرؤء على الحديث عن التطور الحاصل في دولة الامارات العربية العظمى او السعودية التي ستقارع اليابان في التقدم والازدهار او قطر التي ستنظم بطولة كأس العالم في كرة القدم وهي بحجم حبة الفاصوليا .. الكبار باتوا يحسبون لهذه الدول الف حساب وعبثا تضغط امريكا والغرب لكي يغيروا توجهاتهم الحالية بالوقوف على الحياد بعد اندلاع الحرب الروسية الاوكرانية .. ولكن العيال كبرت وباتت تهتم بمصالح شعوبها اكثر من اي وقت مضى وعندنا الجزائر مثلا فهي تعاقب اسبانيا وتمنع عنها الغاز الجزائري وتهدد اوربا ان اساءت التقدير في تعاملاتها معها فهي الحليف الاستراتيجي لروسيا والحريصة على بناء مستقبلا واعدا للشعب الجزائري ... الحياة والسياسة والاقتصاد والعلم والتكنلوجيا والرفاهية التي تتمتع بها شعوب هذه المنطقة لها توجهات على غيىر ما كان سابقا فسيكون لمصر اهمية قصوى لاوربا لانها ستكون المحطة التي توصل الغاز الاسرائيلي الى الموانيء الاوربية .. وغريب جدا ان لا احد يأتي على ذكر العراق ..البلد صاحب اكبر ثاني خزين بالعالم والذي فيه الغاز يحرق في الهواء منذ اكتشاف حقل بابا كركر والثروات الاخرى مطمورة تحت الارض
تنتظر من يستثمرها لخدمة العراق وشعب العراق الذي يعاني من الفقر والبطالة والجهل .. واضيف حديثا الى لستة الكوارث .. التصحر والعواصف الترابية وشحة المياه .. ففي الوقت الذي يغرق فيه العراقيين بمشاكلهم المستعصية .. يخرج من يقول ان العواصف الترابية نعمة من نعم الله لانها تحجب عنا حرارة الشمس الحارقة وتفتك بالجراثيم ويبشر العراقيين بخلو العراق من الاوبئة .. ناقص فقط ان يدعوهم لنومة كنومة اهل الكهف التي دامت 309سنة ..
الحل بسيط جدا ولا يحتاج الى منظرين وفلاسفة .. ان ما يحصل هو هدف الاحتلال الامريكي للعراق وهو (محو العراق ) وخروجه من الجغرافية السياسية والاستعاضة عنه بكيانات عرقية وطائفية هزيلة وعميلة وهذا المخطط تقريبا عمل به من حكم العراق من بعد الاحتلال الامريكي . المطلوب بعد 19 سنة ان يفكر العراقيين ويتخذوا القرار الحاسم اذا هم للان لا زالوا يفكرون ..
ما حك جلدك مثل ظفرك ... قالها الاقدمون .. فلا احد سيأتي ليخرجكم من هول ما تعانونه من ظلم وبؤس وجور .. الا قراركم ..
الاعلامي
الزبيدي حامد
11/6/2022








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل ساعدت كوريا الشمالية إيران بهجومها الأخير على إسرائيل؟ |


.. مسلسل يكشف كيفية تورط شاب إسباني في اعتداءات قطارات مدريد في




.. واشنطن تؤكد إرسال صواريخ -أتاكمس- بعيدة المدى لأوكرانيا


.. ماكرون يدعو إلى أوروبا مستقلة أمنيا ودبلوماسيا




.. من غزة| 6 أيام في حصار الشفاء