الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كتاب المدخل إلى علم الاقتصاد

مصطفى العبد الله الكفري
استاذ الاقتصاد السياسي بكلية الاقتصاد - جامعة دمشق

2022 / 6 / 12
الادارة و الاقتصاد


لتحميل الكتاب أضغط على الرابط:
http://almustshar.sy/archives/5483
يواصل الاقتصاد – كعلم وموضوع – احتلال صدارة الأولويات التي تشغل بال العالم. فقد شهد النصف الثاني من القرن العشرين تحسناً كبيراً في مستوى المعيشة في معظم أرجاء العالم وبخاصة في الدول الأكثر ثراءً، كدول أمريكا الشمالية وغرب أوروبا وشرق آسيا، وانتشرت الأسواق المفتوحة، واتسعت الديمقراطية والحريات الشخصية لتشمل العديد من أنحاء العالم. أما في النصف الأول من القرن المنصرم فقد اندلعت نيران حربين عالميتين، وحدث كساد عظيم في نهاية العقد الثاني من القرن العشرين.
يعد علم الاقتصاد في جوهره علماً تجريبياً، يتمثل هدفه الأول في شرح (وتفسير) النشاط الاقتصادي والظواهر الاقتصادية من حولنا، ثم مساعدتنا على وضع سياسات اقتصادية مرتكزة على مبادئ اقتصادية قويمة تؤدي إلى تحسين مستوى معيشة الأفراد.
طرأ خلال العقود الثلاثة الماضية تغيرات مثيرة في علم الاقتصاد ومجال النشاط الاقتصادي وبخاصة في كل من الرؤى والمؤسسات الاقتصادية، فلقد تراجعت التوجهات الاشتراكية والشمولية في العديد من دول العالم التي تحولت من نظام الاقتصاد المخطط إلى نظام اقتصاد السوق. كما شهد العديد من دول العالم نمواً اقتصادياً كبيراً كالصين وأيرلندا وأسبانيا وبتسوانا والفلبين. فلم تتمتع أي حقبة تاريخية معروفة قط بمثل تلك الفترة الممتدة من النمو الاقتصادي في بعض الدول، كما قد حدث في النصف الأخير من القرن العشرين.
قد يبدو أن الازدهار أو الرخاء الاقتصادي سيؤدي إلى تضاؤل الاهتمام بالشأن الاقتصادي، لكن التجربة والحقائق أظهرت أن العكس هو الصحيح. وبدا تفهم الحقائق الثابتة لعلم الاقتصاد أمراً أكثر أهمية من ذي قبل فيما يتعلق بشؤون الأفراد والدول. وشهدت بعض الدول ومنها الولايات المتحدة الأمريكية نمواً بطيئاً في مستويات المعيشة، إضافة إلى معاناتها من عجز ضخم في ميزانيتها الحكومية، ومع حلول النصف الثاني من القرن العشرين تحول ذلك العجز إلى فائض، وارتفعت معدلات نمو الإنتاجية وازدادت الأجور الحقيقية.
كذلك تزايدت الروابط العالمية نتيجة تطور أجهزة الكمبيوتر والاتصالات في سوق عالمية تنافسية غير مسبوقة. وبدأ الاهتمام المتزايد بشأن المشكلات البيئية الدولية والحاجة إلى إبرام اتفاقيات تهدف إلى الحفاظ على ثرواتنا الطبيعية الثمينة. وتعد تلك التغيرات المذهلة كافة جزءاً لا يتجزأ من قضايا علم الاقتصاد.
توضيح الحقائق الجوهرية لعلم الاقتصاد:
ينتمي علم الاقتصاد إلى مجموعة العلوم الاجتماعية. ويحلل ويناقش جانب من النشاط الإنساني في أي مجتمع من المجتمعات هو الجانب الاقتصادي، أي علميات إنتاج وتبادل وتوزيع واستهلاك الخيرات والموارد في المجتمع، كما يناقش عدداً كبيراً من المتغيرات الاقتصادية كالاستهلاك والاستثمار والنقود والأسعار، وموضوع النظرية الاقتصادية، والأنظمة الاقتصادية المقارنة والأعمال المختلفة للمنظمة الاقتصادية. ويعالج أيضا مسألة النمو الاقتصادي ومختلف الظواهر الاقتصادية وبخاصة المصارف، وقوانين العمل ومسائل العمال، والأسواق والتجارة بنوعيها الداخلية والخارجية.
يبدو علم الاقتصاد وكأنه سلسلة متعاقبة لا تنتهي من التساؤلات المحيرة والمشكلات والمآزق والمواقف الغامضة المرهقة للأعصاب، والمرتبطة بالنشاط الاقتصادي الذي يقوم به الإنسان. ولا بد من التأكيد على أن ثمة مفاهيم أساسية تشكل قواعد النشاط الاقتصادي وأسسه كافة. وبمجرد استيعاب تلك المفاهيم، ستتم الدراسة بشكل أسرع وأكثر تشويقاً، لذلك آثرنا التركيز على الجوهر الرئيس لعلم الاقتصاد، وعلى الحقائق التي ستظل محتفظة بأهميتها على مر العصور، حيث ستبقى مفاهيم الاقتصاد الجزئي كالندرة والكفاءة والمكاسب الناجمة عن فكرة التخصص ومبدأ الميزة النسبية، والنشاط الاقتصادي على صعيد الوحدة الاقتصادية، مفاهيم رئيسة ومحورية. كما ينبغي دراسة الاقتصاد مفاهيم الكلي وبخاصة ما يتعلق بالعرض والطلب الإجماليين، فضلاً عن ضرورة تفهمهم لأهمية الدور الذي يلعبه النقد الوطني والنقد العالمي. ولا بد من دراسة نظرية النمو الاقتصادي والنظريات المثيرة للجدل بشأن الدورة الاقتصادية واستيعابها.
التجديد في الاقتصاد:
يتسم علم الاقتصاد باليقظة الفائقة والاستجابة السريعة للتطورات وعمليات التجديد المتلاحقة. وتبدو أهم السمات المذهلة للاقتصاد الحديث في السرعة الفائقة للابتكارات وعمليات الاختراع والتجديد التي تتسع لتشمل كافة القطاعات تقريباً. حيث تقوم شبكة الإنترنت بإحداث ثورة عظمى في مجالات الاتصال كما تغزو عالم التجارة. ولم يسجل التاريخ على مدار العقود الثلاثة الماضية مثل ذلك المعدل السريع من التطور، كما في الوقت الحاضر في ظل التقنيات الحديثة لأجهزة الكمبيوتر. ومن ثم يتعين أن يعكس تفهمنا للتوجهات الاقتصادية والسياسية ذلك التغير السريع الذي يشمل المجتمع بأسره.
ويوضح التاريخ أن الأفكار الاقتصادية يمكن أن تسفر عن موجات عارمة من الإصلاح إذا تم تطبيقها على المشكلات الواقعية في العالم. ومن أهم التحديات عملية تطبيق علم الاقتصاد على المشكلات البيئية، وذلك من خلال خطط “المحافظة على البيئة”، كما تتمثل أهم الابتكارات الاقتصادية في آليات التنظيم المطورة. ويتمثل أحد أهم الابتكارات الخاصة بمستقبل البشرية في تطور أسلوب التعامل مع السلع العامة العالمية كتغيرات الطقس والمناخ، والتوجهات الجديدة للتعامل مع المشكلات البيئية الدولية التي أقرها المؤتمر العالمي للبيئة وميثاق كيوتو Kyoto Protocol باليابان.
اتسعت آفاق علم الاقتصاد لتشمل البيئة والدراسات القانونية والأساليب الإحصائية، والتاريخية والفن والأدب والتفرقة العنصرية والتمييز العرقي بل وحتى الحياة العائلية. إلا أن علم الاقتصاد يمثل في جوهره علم الخيارات الحرة، الأمر الذي يشير إلى الحرية في اختيار القضايا الأكثر أهمية وتناولها بالدراسة، شأنها شأن الغذاء، كلما صغر حجم الدراسة بدأت أفضل وأكثر تركيزاً وأصبحت قابلة للاستيعاب والهضم بصورة أفضل.
لتوضيح النشاط الاقتصادي في المجتمع يمكن العودة إلى الرحلة اليومية التي يقطعها الفرد منذ الاستيقاظ في الصباح إلى أن يصل إلى مكان عمله. فلا بد للفرد من إعداد نفسه للخروج وهو يحتاج لذلك إلى العديد من السلع والمواد التي يستخدمها في الاغتسال وارتداء الملابس وتناول الطعام. كما يستعمل أدوات لتجهيز الطعام ويستعمل أدوات أخرى لتناوله. ومصدر هذه المواد إما زراعي أو صناعي تم تحويله. وفي الطريق إلى مكان عمله يستخدم الإنسان إحدى وسائط النقل. وعندما يصل إلى مكان عمله يجده قائماً ومجهزاً بما هو لازم لممارسة نشاطه اليومي. خلال هذه الرحلة القصيرة نسبياً نجد أن الفرد قد استعمل أو استهلك الكثير من السلع والأدوات لتأمين حاجته.
ابتداء من هذه الرحلة الصباحية اليومية يمكن أن تتتبع رحلات أفراد آخرين ومجموعات أخرى من الأفراد، قاموا بالعمل وبذلوا الجهد في إنتاج السلع والخدمات التي يحتاج إليها الإنسان في رحلته اليومية. والهدف من النشاط الاقتصادي هو إنتاج الخيرات لتلبية حاجة الإنسان من المأكل والملبس والمأوى. لأن قدرة الواحد من البشر قاصرة عن تحصيل حاجته من الغذاء والرداء والمسكن. ويوضح لنا هذا الأمر العلامة ابن خلدون في مقدمته الشهيرة كما يلي: ” لو فرضنا منه أقل ما يمكن فرضه وهو قوت يوم من الحنطة مثلاً فلا يحصل عليه إلى بعلاج كثير من الطحن والعجن والطبخ وكل واحد من هذه الأعمال الثلاثة يحتاج إلى مواعين وآلات لا تتم إلا بصناعات متعددة من حداد ونجار وفاخوري، وهب أنه يأكله حباً من غير علاج فهو أيضاً يحتاج في تحصيله حباً إلى أعمال أخرى أكثر من هذه الزراعة والحصاد والدراس الذي يخرج الحب من غلاف السنبل ويحتاج كل واحد من هذه إلى آلات متعددة وصنائع كثيرة أكثر من الأولى بكثير”.
لذلك نلاحظ أن قدرة الفرد الواحد على تأمين حاجاته من الغذاء والملبس والمأوى غير كافية، فلا بد من اجتماع الأفراد وتعاونهم فيحصلون بالتعاون على قدر الكفاية من الحاجة لأكثر منهم بأضعاف، لذلك تبدو هنا ضرورة التعاون بين البشر لتحقيق مصالح الأفراد والمجتمع وتقديم الخدمات بأيسر السبل وأفضل الشروط.
ولا يتم النشاط الاقتصادي في المجتمع بمعزل عن النشاطات الاجتماعية الأخرى، بل هو مرتبط بالجوانب الحياتية الأخرى. فالفلاح الذي يمارس نشاطاً اقتصادياً (ينتج القمح)، هو الفرد ذاته الذي يمارس نشاطاً اجتماعياً داخل أسرته، أو من خلال علاقته بجيرانه والأسر والأخرى في المجتمع، وهو الفرد نفسه الذي ينتمي إلى حزب سياسي ويمارس نشاطاً سياسياً في المجتمع، وقد يكون هو الفرد نفسه الذي يمارس نشاطاً فنياً عندما ينتسب إلى إحدى الفرق كهاوٍ للتمثيل مثلاً. لذلك فالفرد في انتمائه إلى فئة أو طبقة اجتماعية، هو نفسه الذي يمارس عملياً النشاط الاقتصادي والنشاط الاجتماعي والنشاط السياسي في هذه الفئة أو الطبقة.
تنقسم الظواهر التي يواجهها الإنسان في حياته إلى مجموعتين:
الأولى – ظواهر طبيعية: لا تأثير للإنسان على هذه الظواهر الطبيعية لأنه لا يشارك بصنعها لا من قريب ولا من بعيد، كل ما يمكن أن يفعله الإنسان هو دراسة الظواهر الطبيعية، تحليلها، محاولة فهمها، وتحسين تعامله معها وتجنب آثارها السلبية، حتى ولو كان هناك بعض التأثير السلبي على الظواهر الطبيعية لكن الإنسان لا يستطيع إعادة صياغة أو تكوين الظاهرة الطبيعية.
فالماء ظاهرة طبيعية لا يكون إلا باتحاد ذرتين من الهيدروجين مع ذرة من الأكسجين (H2O) لا يمكن للإنسان أن يعيد صياغة أو تكوين الماء لكنه يستطيع تحويله من حالته السائلة إلى حالة غازية أو صلبة لكن التكوين يبقى ثابتا.
الثانية – ظواهر اجتماعية: تتمثل الظاهرة الاجتماعية بمجموع السلوك الاجتماعي للفرد والمجتمع التابع من منظومة المثل والقيم التي يعيشها الفرد والمجتمع. لهذا فان بحث الظاهرة الاجتماعية مرهون بفهم أسس هذا السلوك الاجتماعي المكون لهذه الظاهرة. لذلك يختلف السلوك الاجتماعي و منه السلوك الاقتصادي من منظومة اجتماعية إلى أخرى تبعا لاختلاف المخزون الثقافي والحضاري لكل منهما.
وهذا يعني أن علم الاقتصاد يحاول أن يجيب على طيف واسع من الأسئلة ترتبط بالنشاط الإنساني الاقتصادي الذي يشمل الإنتاج التبادل، التوزيع الاستهلاك، المالية العامة، عرض النقود، حجم الإيداع، التجارة الداخلية والدولية، والمنشآت الزراعية والصناعية والخدمية. ويهتم علم الاقتصاد بالعلاقات بين البائعين والمشترين والسوق. كما أن لعلم الاقتصاد علاقات واسعة مع مختلف العلوم وبخاصة العلوم الاجتماعية كعلم السياسة والقانون وعلم السكان (الديمغرافيا)، والجغرافيا والتاريخ وغيرها.
الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري‏

(الاقتصاد السياسي وتاريخ الأفكار الاقتصادية)
مقرر لطلاب السنة الأولى
تأليف:
الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري
الدكتور غسان إبراهيم
جامعة دمشق – كلية الاقتصاد
كلية الاقتصاد – جامعة دمشق
الفهرس
الفصل الأول - علم الاقتصاد (المفاهيم الأساسية، تعريف علم الاقتصاد)
المبحث الأول - المعرفة الاقتصادية:
1 - على المستوى الفردي
2- على المستوى القومي.
3- على المستوى الدولي.
المبحث الثاني - العلوم الاقتصادية:
 الاقتصاد الوصفي (التقريري).
 الاقتصاد المعياري ( القياسي).
 الاقتصاد التحليلي أو النظرية الاقتصادية.
 الاقتصاد التطبيقي.
المبحث الثالث - تعريف علم الاقتصاد:
المبحث الرابع - علم الاقتصاد أحد فروع العلوم الإنسانية (الاجتماعية).
المبحث الخامس - الحاجات الإنسانية:
 المجموعة الأولى - حاجات مادية ضرورية.
 المجموعة الثانية - الحاجات الثانوية.
 المجموعة الثالثة - وهي حاجات التـرف والبـذخ.
 مستوى ظهور الحاجات الإنسانية.
الفصل الثاني - (المشكلة الاقتصادية، التحليل الاقتصادي، القوانين الاقتصادية، منهج البحث في علم الاقتصاد)
المبحث الأول - المشكلة الاقتصادية:
• المشكلة الاقتصادية والموارد.
• أركان المشكلة الاقتصادية:
 الندرة.
 الاختيار (السلم التفصيلي).
المبحث الثاني - التحليل الاقتصادي Economic Analysis:
1 – معيار حجم الوحدة الاقتصادية Economic Unit:
 أ - التحليل الكلي "Macroeconomics".
 ب - التحليل الجزئي "Microeconomics".
2 - معيار الموضوعية:
 أ – الاقتصاد الموضوعي Positive Economics.
 ب – الاقتصاد المعياري Normative Economics.
3 - معيار الصياغة أو الأسلوب التحليلي:
 أ – التحليل الوصفي Verbal´-or-De-script-ive Analysis.
 ب- التحليل الرياضي "Mathematical Analysis".
 ج – التحليل القياسي Econometric Analysis.
 د – الأسلوب البياني Graphical Analysis.
المبحث الثالث - منهج البحث في علم الاقتصاد:
1- منهج التحليل والتركيب في علم الاقتصاد.
2 - منهج التجريد العلمي Abstraction في علم الاقتصاد.
3 - منهج الاستدلال (Inference) في علم الاقتصاد:
 الاستدلال الاستقـرائي: وهو الوصول إلى أحكام عامة بتعميم أحكام خاصة.
 ب-الاستدلال الاستنباطي: وهو استنتاج قضايا خاصة من قضايا عامة.
4 - استخدام النماذج الاقتصادية Economic Models.
المبحث الرابع - القوانين الاقتصادية:
1 - خصائص القوانين الاقتصادية:
 الطابع الموضوعي للقوانين الاقتصادية.
 دور الإنسان والقوانين الاقتصادية.
 دور الوعي في اكتشاف القوانين الاقتصادية واستخدامها.
 الصلة المباشرة بين السبب والنتيجة.
2 - أنواع القوانين الاقتصادية:
 القوانين الاقتصادية العامة (The General Economic Lows).
 ب-القوانين الاقتصادية الخاصة (النوعية)(The Specific Economic Laws).
 ج – القوانين الاقتصادية المشتركة (Common Economic Laws).
 د- القوانين الاقتصادية الناتجة عن تأثير البنية الفوقية.
3 - القانون الاقتصادي الأساسي.
الفصل الثالث - قوى الإنتاج الاجتماعية
المبحث الأول - القوى المنتجة:
1 - العمل Labor.
2 - موضوعات العمل.
3 - أدوات العمل.
المبحث الثاني - علاقات الإنتاج.
المبحث الثالث - أسلوب الإنتاج.
المبحث الرابع - قانون توافق علاقات الإنتاج مع قوى الإنتاج.
الفصل الرابع- عناصر الإنتاج في النظام الرأسمالي: ( الطبيعة والعمل ورأس المال والتنظيم المشروع الاقتصادي في الرأسمالية )
أولاً - العمل:
 طبيعة العمل وخواصه:
 السكان وقوة العمل:
ثانياً - رأس المال:
 أموال الإنتاج = رأس المال:
 رأس المال النقدي:
 جوهر الربح ومصدره:
 رأس المال الثابت ورأس المال المتغير:
الأول - رأس المال الدائم.
الثاني - رأس المال المتداول.
ثالثاً - الطبيعة والموارد الطبيعية:
رابعاً - المنظم:
الأشكال القانونية للمشروع الاقتصادي:
 شركات الأشخاص:
 شركات الأموال "الشركات المساهمة":
أنواع المشروعات الاقتصادية:
 المشروع الصناعي
 المشروع التجاري
 المشروع الزراعي
الفصل الخامس - الإنتاج البضاعي ومراحل تطور الإنتاج الرأسمالي
المبحث الأول - الإنتاج البضاعي.
المبحث الثاني - مراحل تطور الإنتاج الرأسمالي:
1- الإنتاج البسيط " التعاون البسيط ".
2- الإنتاج " المانفكتوري ".
3- الإنتاج الصناعي الكبير " الإنتاج الآلي ".
المبحث الثالث - المنافسة الحرة والرأسمالية الاحتكارية:
1- الرأسمالية ما قبل الاحتكارية (المنافسة الحرة).
2- الرأسمالية الاحتكارية.
الفصل السادس - الناتج الاجتماعي وتجديد الإنتاج في الرأسمالية (التراكم الرأسمالي)
المبحث الأول - الرأسمال الاجتماعي والناتج الاجتماعي والإجمالي:
المبحث الثاني - تجديد الإنتاج:
1- تجديد الإنتاج البسيط:
2 - تجديد الإنتاج الموسع:
المبحث الثالث - القانون العام للتراكم الرأسمالي:
الفصل السابع - نظريات تفسير القيمة التبادلية وأشكالها
المبحث الأول - القيمة الاستعمالية والقيمة التبادلية (خاصتا البضاعة).
المبحث الثاني - نظريات القيمة:
 نظرية المنفعة والمنفعة الحدية.
 نظرية "القيمة في العمل".
 النظرية الماركسية في القيمة.
المبحث الثالث- أشكال القيمة التبادلية:
1- الشكل البسيط للقيمة التبادلية.
2- الشكل الواسع للقيمة التبادلية.
3- الشكل العام للقيمة التبادلية.
4- الشكل النقدي للقيمة التبادلية.
المبحث رابع - قانون القيمة وعلاقة التناسب بين العمل الاجتماعي وقيمة البضائع وأسعارها.
المبحث الخامس- النقود "والمصارف":
1- وظائف النقود.
2- قانون التداول النقدي وكمية النقود الضرورية للتداول.




الفصل الثامن - آلية عمل الاقتصاد الرأسمالي
(تحول النقد إلى رأسمال، تحول قوة العمل إلى بضاعة، إنتاج القيمة الزائدة)
المبحث الأول - تحول قوة العمل إلى سلعة:
1- قيمة قوة العمل.
2- عوامل تخفيض قيمة قوة العمل.
المبحث الثاني - تحول النقد إلى رأسمال (المعادلة العامة لرأس المال):
1- التداول السلعي البسيط والتداول السلعي الرأسمالي.
- حركة رأس المال (الدورة العامة لرأس المال).
2- الدورة العامة لرأس المال.
3- رأس المال الثابت ورأس المال المتغير.
المبحث الثالث - إنتاج القيمة الزائدة في الرأسمالية:
 كتلة القيمة الزائدة ومعدلها.
 القيمة الزائدة المطلقة.
 القيمة الزائدة النسبية.
المبحث الرابع – السعر وآلية العرض والطلب.
تاريخ الأفكار والوقائع الاقتصادية
الفصل التاسع - أساليب الإنتاج في الأنظمة الاقتصادية الاجتماعية في مرحلة ما قبل الرأسمالية
المبحث الأول - النظام المشاعي البدائي
أولاً - المشاعية البدائية أول تشكيلة اجتماعية اقتصادية.
ثانياً - مراحل تطور النظام المشاعي البدائي.
ثالثاً - أسلوب الإنتاج في المشاعية البدائية.
رابعاً - ظهور الملكية الخاصة - المجتمع الطبقي والاستغلال الاجتماعي.
المبحث الثاني - نظام الرق والعبودية أو النظام العبودي
أولاً - تطور الإنتاج والقوى المنتجة:
ثانياً - الإنتاج والتوزيع في المجتمع العبودي:
رابعاً – التناقضات الرئيسة وانحلال النظام العبودي:
المبحث الثالث - النظـام الإقطاعي
أولاً - نشوء النظام الإقطاعي وتكونه:
ثانياً - مراحل تطور النظام الإقطاعي:
ثالثاً - تحويل الفلاحين الأحرار إلى أقنان:
رابعاً - جوهر الاستغلال الإقطاعي:
خامساً - تناقضات النظام الإقطاعي وانحلاله:
1 - نتائج التحول إلى نظام الريع النقدي:
2 - تطور القوى المنتجة:
3 - ظهور الاقتصاد السلعي - النقدي:
ملحق حول نمط الإنتاج الآسيوي
الفصل العاشر - الأفكار الاقتصادية في العصور القديمة
المبحث الأول – الأفكار والمشكلات الاقتصادية لدى الفراعنة:
1- نمط الإنتاج في النظام الفرعوني.
2- الملكية والتوزيع في المجتمع الفرعوني.
3- التجارة في العهد الفرعوني.
المبحث الثاني – الفكر الاقتصادي في اليونان القديم:
1- الأفكار الاقتصادية لدى أفلاطون:
 آ – السياسة والمجتمع في فكر أفلاطون..
 ب- نظرة أفلاطون للملكية والنقود.
2- الأفكار الاقتصادية لدى أرسطو:
 آ – اختلاف أرسطو عن أفلاطون.
 ب- الرقيق، الملكية، القيمة والنقود في فكر أرسطو.
المبحث الثالث – الأفكار الاقتصادية في روما القديمة:
1 - التركيب الاجتماعي في روما القديمة.
2 - المفكرون الرومان (شيشرون، كاتون، فارون، كولوميلا) والاقتصاد
الفصل الحادي عشر - الأفكار الاقتصادية في العصور الوسطى
المبحث الأول - الأفكار الاقتصادية في الإسلام (الامبرطورية العربية ـ الإسلامية)
أولاً - مبادئ النظام الاقتصادي في الإسلام:
1- مبدأ الملكية المزدوجة:
2- مبدأ الحرية الاقتصادية المحدودة:
3- مبدأ العدالة الاجتماعية:
ثانياً - ابن خلدون (1332-1406م): (أبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن خلدون)
ثالثاً - المقريزي (1364-1442):
المبحث الثاني - الأفكار الاقتصادية في العصور الوسطى الأوربية: تلاشي الإقطاعية ونشوء الرأسمالية
- توما الاكويني (1225-1274):
الفصل الثاني عشر - الأفكار الاقتصادية في العصور الحديثة الأوربية
المبحث الأول - تشكل الرأسمالية:
أولاً - المدرسة التجارية (المركانتيلية): البرجوازية التجارية
ثانياً- المدرسة الطبيعية (الفيزيوقراطية) - البرجوازية العقارية:
المبحث الثاني - الأفكار الاقتصادية في مرحلة انتصار الرأسمالية
أولاً - المدرسة التقليدية (الكلاسيكية): البرجوازية الصناعية:
1- وليم بيتي (1623-1663):
2- آدم سميث (1732-1790) - موضوع الاقتصاد السياسي عند سميث:
3- ديفيد ريكاردو (1772-1823)
ثانياً - المدرسة الاشتراكية:
الاشتراكية العلمية - كارل ماركس (1818-1883):
المبحث الثالث - الأفكار الاقتصادية التبريرية: مرحلة ما قبل الرأسمالية الاحتكارية
أولاً - المدرسة المالتوسية.. المدرسة التشاؤمية - روبرت مالتوس (1766-1836):
ثانياً - المدرسة الهامشية- مدرسة المنفعة الحدية/الهامشية:
المبحث الرابع - الأفكار الاقتصادية في مرحلة الإمبريالية ورأسمالية الدولة الاحتكارية
أولاً - المدرسة الكينزية: تدخل الدولة الاقتصادي - جون مينارد كينز (1883-1946):
 النظرية العامة
 السياسة التمويلية والنقدية
 السياسة التجارية الجديدة
ثانياً - المدرسة الكنزية الجديدة:
ثالثاً - المدرسة النقدية: مدرسة شيكاغو
رابعاً - المدرسة المؤسسية (جون كينيث غالبريث):
ملحق (نهاية الليبرالية الجديدة)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 23 أبريل 2024


.. بايدن يعتزم تجميد الأصول الروسية في البنوك الأمريكية.. ما ال




.. توفر 45% من احتياجات السودان النفطية.. تعرف على قدرات مصفاة


.. تراجع الذهب وعيار 21 يسجل 3160 جنيها للجرام




.. كلمة أخيرة - لأول مرة.. مجلس الذهب العالمي يشارك في مؤتمر با