الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


«ما حكّ جلدك مثل ظفرك»

ضيا اسكندر

2022 / 6 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


الغالبية تعاتب روسيا على أنها لم تمنع "إسرائيل" من اعتداءاتها المتكررة على الأرض السورية.
أيها الأصدقاء! روسيا لم تأتِ إلى سورية لمحاربة "إسرائيل" ولا أمريكا ولا تركيا.. بل جاءت لمحاربة الإرهاب وحماية الدولة السورية من القوى الظلامية التكفيرية المتشددة.
الملامة بالدرجة الأولى تقع على عاتق السلطة السورية وعلى المعارضات المرتبطة بأجندات خارجية التي لا تمتّ للوطنية بأية صلة.
ستبقى إسرائيل توجّه ضرباتها إلى سورية وتهين كرامة مواطنيها طالما البلاد شبه مقسّمة، وعجلة الاقتصاد شبه متوقفة، ورغبة شبابها في الهجرة إلى أيّ بلد في العالم مستمرة، بل وتتصاعد.
كل ذلك بسبب عدم اقترابنا من الحل السياسي للأزمة الكارثية التي نتخبّط فيها منذ أكثر من 10 سنوات.
إن الطريق الوحيد لضمان بقاء سورية موحدة وقادرة بالاعتماد على نفسها وعلى حلفائها، في التصدّي للغطرسة الإسرائيلية، هو المسارعة باتجاه الحل السياسي استناداً للقرار الأممي (2254(.
وإلّا..
فإننا سنذرف قريباً دموع الندم، حيث لا ينفع الندم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استقطاب طلابي في الجامعات الأمريكية بين مؤيد لغزة ومناهض لمع


.. العملية البرية الإسرائيلية في رفح قد تستغرق 6 أسابيع ومسؤولو




.. حزب الله اللبناني استهداف مبنى يتواجد فيه جنود إسرائيليون في


.. مجلس الجامعة العربية يبحث الانتهاكات الإسرائيلية في غزة والض




.. أوكرانيا.. انفراجة في الدعم الغربي | #الظهيرة