الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحياة صعبة .. و ممرضة

محمد حسين يونس

2022 / 6 / 24
سيرة ذاتية


توقفت عن العمل منذ ثمانية شهور ( اول نوفمبر 2021 ) .. بعد أن إستمريت أشقي دون توقف لمدة 60 سنة منذ ( سبتمبر 1962 ) ..قضيتها كلها في أعمال الإنشاء للمباني و الشبكات بجميع أنواعها ( مياة ، صرف صحي ، كهرباء ، تليفونات ، طرق ) .. و تشغيل و صيانة .. محطات تنقية مياة الصرف الصحي .
عملت في هذه المهنة السخيفة .. كمهندس تصميم معمارى ، مهندس حكومة مشرف علي إنشاءات بسينا ، مهندس بالقوات المسلحة أقوم بأعمال متنوعة أهمها إقامة الدفاعات و رص الألغام .. و إنشاء سد باليمن ..و فتح طرق مؤقته .. و قيادة الجنود و تدريبهم ،
ثم في شركات المقاولات دراسة العطاءات .. و عمل برامج التنفيذ و متابعة العمل ، و مد خطوط كهرباء في العراق..
ثم عمل الدراسات و متابعة الإنشاء في شركة إيطالية تمد شبكات تليفونات بمصر ، ثم مقاول قطاع خاص ينشيء خطوط كهرباء في الجيزة و سينا و الأسكندرية ..
ثم مع مكتب إستشارى أمريكي إنجليزى في الإشراف علي إنشاء محطة تنقية مياة صرف صحي في الجبل الاصفر و أبو رواش ورفع كفاءة المحطة الأولي و الإشراف علي تشغيلها و صيانتها .
خلال هذه الفترة .. كان لدى الفرصة لكتابة حوالي 15 كتاب متنوعة المواضيع .. روايات و قصص قصيرة .. و ترجمات ..و دراسات .
حياتي كانت في أغلبها جادة مخصصة للعمل .. احاول أن أتقن ما أقوم به..و لكنها كما رايتم لا تستمر في نوع واحد من الأنشطة.. إلا في الثلاثين سنة الأخيرة .. فقد قضيتها في الإشراف علي إنشاء و تشغيل .. و صيانة .. محطات تنقية مياة الصرف الصحي .
البلاد التي زرتها كانت في أغلبها بسبب العمل .. بالإضافة لليمن و العراق سافرت لايطاليا عدة مرات .. و اليونان و فرنسا ..و أمريكا ..و بدون عمل لألمانيا .. و ( فرنا ) .
و عملت في أماكن كثيرة بمصر .. سينا الشمالية و الجنوبية و الواحات .. و الساحل الشمالي و الأسكندرية .. بالإضافة إلي دهشور و الهايكستب .. و خارج العمل ذهبت للاقصر و أسوان و الغردقة .
بمعني أن هناك أماكن كثيرة في العالم و في مصر لم أشهدها أو أزورها .. و كنت أخطط لفعل هذا بعد أن اتقاعد .. فلما حدث لم أذهب إلا للاقصر ثم جلست في منزلنا بسبب الفقر و الكورونا و الحروب ..فيما يشبة العصيان المدني .
خلال السبعين سنة الماضية قرأت الاف من الكتب .. و سمعت مئات من المعزوفات الموسيقية .. و شاهدت متاحف عديدة .. في كل البلاد التي زرتها ..و الكثير من الأفلام السينمائية المصنعة في بلاد العالم الغربي و الشرقي .
في نفس الوقت .. صادقت العشرات من السيدات و الأنسات .. و كانت لي حكايات رومانسية معهن .. و قصص حب ملتهبة في بعض الأحيان ..
و تزوجت عدة مرات ..و أنجبت مرتين في كل مرة توأم .. و لي العديد من الحفيدات و الأحفاد .. و كونت صداقات متينة مع عديد من الأشخاص .. بعضها لم أراهم أبدا فقد كانت من خلال وسائل التواصل الإلكترونية .
الأن أجلس في منزلي لفترات طويلة منفردا لا عمل لي .. لا يدق جرس الباب أوالتليفون إلا مرة أو مرتين طول اليوم..أقرأ أو أكتب أو أتصفح الميلات .. أو أشاهد التلفزيون و ماتشات كرة النادى الأهلي فقط .
وذلك مع وضع محاذير عديدة .. فقد منعت علي نفسي معرفة أى أخبار أو مواضيع تخص مصرو المصريين و مشاكلهم التي تسببوا فيها لأنفسهم ..خصوصا خطب أو أحاديث المسئولين التي تعدها خبراء حرب الجيل الخامس و السادس...
و حذفت محطات الإذاعة و التلفزيون و السينما الناطقة بالعربية في قائمة المحطات علي تلفزيوني .
و توقفت عن شراء جميع الجرائد و الكتب و المجلات .. و لا أعرف أخبار العالم إلا من جوجل ..مع تنقيتها من الأخبار المحلية .. و أنباء القتال . و نشرات الدعاية.
حياة مملة سخيفة .. لا اريد أن أكون فيها عبئا علي الأقارب و الأصدقاء ..في نفس الوقت لا أكون ضحية التغييب العقلي ألذى أتقنه الحكام ..لذلك توقفت عن التواصل مع أغلب الناس.. إن لم يكن كلهم .. خصوصا لو كانوا مرضي .. لا اريد أن أسمع شكاوى و أنات ..أو أشارك في أحزان ..أو أعيش قصص هؤلاء الذين أصابتهم سخامات النظام .. و أتلفت حياتهم ..
لا أريد أن أذهب للنادى أو أشارك المسنين هناك أنشطتهم أو رحلاتهم .. و أفضل النوم لساعات طويلة .. عن الحديث مع الأخرين ..
التعامل مع الجهات الحكومية .. مشكلة .. توقفت عن تجديد رخصة السواقة أو الباسبورت حتي لا أرى وجوههم ( السمحة ) .. و أغلقت حساباتي في البنك إلا الحساب الذى يتلقي المعاش .
و مع ذلك .. تصلني الأنات و الشكاوى من غلاء الأسعار .. و خفض القيمة الشرائية للجنيه .. وعدم توفر أسباب العلاج .. و إرتفاع تكاليف التعليم .. و الحظ عندما يأتي محصل الغاز أو الكهرباء أن قيمة إستهلاكنا .. تتضاعف عشرات المرات فعلا لا مجازا .. ( الغاز زاد من ستة إلي ستين .. شهريا )
خلا ل الثلاثة شهور الماضية ..الفت كتاب جديد عن عصور الإضمحلال في مصر .. الثلاثة المعترف بها في الزمن القديم و الأخر الذى ضم مرحلة حكم المماليك و الإستعمار العثماني .. ثم الأخير الذى نعيشة اليوم بعد أن دمر حكم المليارديرات و المليونيرات الحياة علي ارض مصر كما نعرفها و قادونا لمصير مجهول بسبب القروض .. و السفه في الإنفاق ..و جعل حياة الناس صعبة بالضرائب و الرسوم و الفرد .. و شتى أنواع الجباية .. و أساليب التحصيل الإلكترونية .
اليوم لم أعد أحب هذا المكان .. بل أكرهه ..و أرى أننا شعب تأقلم مع الظلم و الطغيان .. وضاقت قيمة و أفكاره و خططه و أحلامة ..لمستوى النجاة الفردى من الطوفان .
أهرب من يأسي في إتجاهين .. مشاهدة برامج تلفزيونية .. عن الكون ( يونيفرس ) .. و اخرى عن زوار من خارج المجرة جاءوا إلي العالم و أثروا في تطور البشر .
و رغم أنهما أمرين لا يهمان العديد من سكان هذا المكان .. إلا أنهما تحولا لدى لإدمان .. أضبط كل حياتي علي الزمن الذى يذاعان فية في محطتي التاريخ ( إتش ) و ( إتش 2 ) .
لقد تعلمت الكثير من ما أشاهده .. الكون منذ 14 مليار سنة .. كيف كان و كيف إنفجر إنفجارا مرعبا .. و تباعد و تكونت من هشيم الإنفجار المجرات من النجوم و الكواكب و الأقمار.. و انواع هذه النجوم .. و ميلادها .. و وفاتها .. ثم إعادة الميلاد .. في هيئات أخرى ..
و مجرة درب اللبانة التي نعيش فيها .. و مصيرها و المجموعة الشمسية .. و المحاولات الإستكشافية ..لها .. و إمكانية وجود حياة بها ..
ثم كوكبنا .. و كيف نشأت الحياة علية بسبب وجود القمر الذى أمال محوره .. و جعل هناك فصول .. و من أين جاء الماء .. و كيف تطورت الحياة عبر مليارات السنين .
كلما شاهدت هذه الأفلام ..و عرفت متي ستنتهي الحياة علي الأرض ( بعد مليار سنة ) و أن هذا ممكن في قبل ذلك .. إذ يكفي أن تصلنا أشعة جاما إثر إنفجار نجم .. ليختفي الوجود و تتصحر الأرض .. مثل باقي كواكب المجموعة الشمسية .
كل يوم الساعة السادسة مساءا .. أشعر بضئالة مجرتنا بين مليارات المجرات .. و صغر مجموعتنا الشمسية في مساحة الكون اللامتناهية .. و أن هذا الكوكب الذى نعيش علية ..ذرة رمل في الصحراء الكبرى .. و أن حياتنا قصيرة قصيرة قصيرة .. و مضة سخيفة .. وسط كل هذا الجلال .
علماء العالم .. لم يتوقفوا عن الحلم و العلم .. لقد حاولوا معرفة .. ما إذا كان في الكون كائنات أخرى .. ثم رشحوا العديد من الكواكب التي يمكن أن تضم حياة .. و تخيلوا شكل هذه الحياة .. طبقا للظروف الطبيعية للكوكب ..
ففي بعض الحالات تكون الكائنات قصيرة .. أو تطير أو لها عيون واسعة .. أو متطورة عن الحشرات .. الاف الحالات .. و التصميمات .. و التصورات المرتبطة .. بالجاذبية و حجم الكوكب .. و نوع النجم الذى يدور حوله .. و الطقس الذى يتكون علية ..
كم هائل من الأفكار و الإحتمالات ..تجعل من يشاعد هذه البرامج مندهشا معجبا بقدرة الناس في بلاد الواق الواق علي التخيل و الحلم و العلم .
جعلتني أصبح الأن علي درجة من اليقين ..أننا نعيش كمصريين فكريا و عاطفيا في العصر الحجرى ..بزخرف معاصر ..
وأن عقولنا عقول بشر لم يغادروا زمن ما قبل التاريخ .. يتضاربون و يتصارعون .. بنفس إسلوب كوكب القرود .. لذلك أخاف أن أسير في الشارع منفردا .. أحمل أشياء ثمينة تجعلني مطمعا .. لجائع متشرد .. يتجول في الشوارع بحثا عن صيد .
هناك أماكن لا أذهب إليها علي الإطلاق .. العشوائيات .. و الأحياء الفقيرة ..و هناك أماكن أخجل أن أذهب إليها الكومباوندات الفاخرة المحاطة بالأسوار و خدمات أمنية متطورة ..
و في حينا و الأحياء المشابههة أتحرك و عيني علي البشر الذين يحيطونني .. خصوصا عندما أعبر شارع فيجب أن أتأكد أنه لا يوجد موتسيكل جامح قريب أو ميكروباص أو أتوبيس نقل عام .. فهؤلاء يسفحون و لا ينتظرون لرؤية ضحاياهم .
الشباب مهموم .. و لديه مخرجان أن يقتل أو ينتحر .. في بلدنا هذين الأمرين يتمان ببساطة .. لذلك عندما أفتح باب منزلي أتأكد .. أن بالخارج شخص أمن لا ينوى تصفيتي .. بعد أن أصبحت شيخا ضعيفا .. حقا لا أملك الكثير .. و لكنه كاف للبعض أن يضحوا بي .. علي مذبح الفقر و الحاجة .
في بعض الأحيان بعد أن أشاهد البرامج التي تتحدث عن زيارات كائنات خارجية للأرض .. أتمني لو أن أحدهم عثر علي .. و أخذني لكوكب أخر ..
اشاهد كائنات و تكنولوجيا متقدمة .. عن ما نمتلك .. و قد أجد عندهم تاريخ البشر الحقيقي و كيف تطور بعضنا من مستوى الضوارى لدرجة الإنسان بينما الأخرون يعيشون في غابات الأسلحة فيها تغيرت بما لا يقاس بما كنا نعرفه في الحرب العالمية الثالنية ...
و لكنني أعود و أشك فقد يكون سكان الكواكب الأخرى متقدمون تكنولوجيا .. و مرضي نفسيا .. يتعاملون معنا كما نتعامل .. مع البقر و الماشية و الخنازير .. نربيها لنستهلكها و نأكلها .فعندما تشاهد حوار النجوم و المجرات والثقوب السوداء .. علي مر 14 مليار سنة .. ستعرف أن العنف .. هو القيمة الأساسية في الكون
و لاننا جئنا من تراب النجوم كما يدعون .. لذلك نحن متوحشون .. الحياة صعبة ..في بلاد اللاعقل .. و لكنها ليست أقل صعوبة لمن يملكون عقولا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - Amer Salim الاستاذ
محمد حسين يونس ( 2022 / 6 / 24 - 09:01 )

شكرى علي المرور و الإضافة .. ماذا حدث في مصر فصلته في الكتاب الأخير الذى نشرته علي أجزاء في الحوار المتمد ( الجزء 16 ) .. إنه حكم اصحاب المليارات الذين تعلموا كيف يدهسون البشر .. و يتركون المحتمع ينحدر من سيء لأسوأ لأكثر سوءا .
منذ عشرة أو عشرين سنة .. كان يمكنني نشر هذا الكتاب في بلدنا دون أقل درجة من القلق .. في ذلك الزمن نشرت خطوات علي الأرض المحبوسة التي تقص ما حدث و تسبب في هزينة 67 .. و لكن اليوم أصبح شبه مستحيل أن أجد ناشرا له .. لان كل الناشرين و المطابع عليهم رقباء .. .. شديدى الحساسية أن يتطرق للكتب .. جزء من الحقيقة.. تحياتي و أسف لاني ليس لي حساب علي
القيس بوك كي أرد عليه



2 - Mona Hamed Imam
محمد حسين يونس ( 2022 / 6 / 24 - 12:51 )

أشكر مرور حضرتك .. و إضافتك ..من الصعب علي الفنان . . أن يشعر بالرضا عن إنتاجة .. إنه يعدل و يبدل فيه عشرات المرات قبل أن يطرحة أمام الناس فما بالك حياته .. إنه في كل خطوة يشعر بان هناك أخطاء كان يجب ألا يرتكبها .. و أن الأمور كانت ستصبح أفضل لو لم يفعل كذا و كذا و كذا ..
عموما ما فعلته بحياتي كان مجموعة من القرارات غير الصحيحة .. و لكنني لا أعرف ماذا كان سيصبح الحال .. لو أنني دخلت كلية الأداب بدلا من الهندسة في هذا المجتمع الذى دمر جمال حمدان من قبل وأعطي جوائز الدولة التقديرية لإمعات و متخلفين .
ما جرى قد جرى و لاسبيل للعودة .. و لكن الأتي لازال بأيدينا .. و هو إن لم يستقيظ الناس سيكون أكثر سوءا .. تحياتي و دام التواصل .


3 - تعقيب
على سالم ( 2022 / 6 / 24 - 18:44 )
استاذ محمد , من المؤسف والمحبط والمفزع ان تصل مصر الى هذه الدرجه البشعه من الاستبداد والظلم وقمع الرأى والبطش والفجر والديكتاتوريه العسكريه والتى هى كابوس اسود ومنظومه ظالمه فاجره ساديه هبطت علينا فى غفله من الزمن , ربما خطأك انك لم تحسبها صح عندما وضحت الصوره القاتمه المفزعه للبلد بعد تجربتك فى حرب اليمن الكؤود وحرب سبعه وستين المروعه , المفروض انك كنت خططت لنفسك للخروج من مصر فى سن صغير وتوفر على نفسك هذا الكم من المتاعب والحيره والتخبط والالم , انا عن نفسى كنت امتلك فلسفه مغايره , كنت اعتقد ان الحياه فى مصر هى الجحيم بعينه , كنت اعتقد اعتقاد وثيق انه لايوجد اى بارقه امل فى هذا البلد المنحوس المستعمر من عصابه العساكر المحتله السارقه وعصابه الدين المجرمه الكاذبه , لذلك عملت المستحيل للخروج من هذا المرستان الرهيب , المهم ارجو ان تعيش اليوم بيومه الى ان يجد جديد


4 - متعة
عدلي جندي ( 2022 / 6 / 24 - 19:32 )
قراءة خواطرك والسباحة ف عالمك
عقولنا عقول بشر لم يغادروا زمن ما قبل التاريخ .. يتضاربون و يتصارعون .. بنفس إسلوب كوكب القرود .. لذلك أخاف أن أسير في الشارع منفردا .. أحمل أشياء ثمينة تجعلني مطمعا .. لجائع متشرد .. يتجول في الشوارع بحثا عن صيد .
هناك أماكن لا أذهب إليها علي الإطلاق
وهناك عقول لا يُرتجى منها فائدة أو تقدير أو تغيير ع الإطلاق
دمت استاذنا مفكرا واثقا مجتهدا غني بالمعرفة معطاء متكرما بما تتوصل إليه من بحث
تحياتي 


5 - الأستاذ علي سالم
محمد حسين يونس ( 2022 / 6 / 25 - 05:02 )
أشكر مرور سيادتك .. و إضافتك ..أخي الوحيد حامد .. هاجر لألمانيا .. و كنت في بكالوريوس العمارة .. أى 1962 و لم تكن والدتي مستعدة أن تفقد الأخر ..لذلك عندما أتيحت لي الفرصة لإستكمال تعليمي في فرنسا حزنت إلي درجة المرض .. فلم أسافر ..في نفس الوقت كانت دفعتي مكلفة بالعمل في الحكومة و إلا السجن ..( تخيل التوحش ) و أصبح لي وظيفة .. و دخل مناسب .. فلم أفكر في السفر ..
بعد حربي اليمن و سيناء كنت ضابط غير مسموح له بالسفر ..حتي بعد أن أحيلت للمعاش و عندما سمحوا بعد 73 و عرض علي الهجرة لامريكا خفت الأ أستطيع التأقلم في هذا السن الكبير ( 45 ) سنة .
في الحقيقة .. هناك قرارات يأخذها الإنسان في شبابة بغفلة و حماس .. تؤثر علية بقية حياته .. و منها أنني إخترت ألا أهاجر مبكرا .. الأن أنصح كل الشباب . و منهم أبنائي . أن يحاولوا السفر و الحياة في بلاد الواق الواق .. و لكنهم لا يهتمون أرجو الا يندموا .... تحياتي


6 - الأستاذ عدلي جندى
محمد حسين يونس ( 2022 / 6 / 25 - 05:14 )

أشكر مرور سيادتك .. بالأمس قرأت نعيي .. فلقد توفي ضابط (عميد ) بنفس إسمي .. و تخيل الدكتور أنور نصير أنه أنا .. فنشر أخر مقال لي في الفيس بوك قبل أن أغلقة ..لا يختلف كثيرا عما كتبته أمس .. إلا في الدرجة .. فالجديد أكثر قلقا و خوفا من مجتمع يتدهور سريعا .. نحو الإضمحلال الخامس بسبب حكم المليارديرات و الكهنة .
هذا حال من يستطيع أن يعبر عن نفسة .. فما هو واقع من لا يعرفون .. تتحول الأمور لديهم للعنف .. و الصراع .. و الأمراض النفسية التي تتحول لظاهرة كما قال لينين .. و هذا هو حال كل البشر الذين زارت بلادهم بعثات البنك الدولي و صندوق النقد .. تحياتي


7 - تحية حب وتقدير
فؤاده العراقيه ( 2022 / 6 / 25 - 12:19 )
كتبت تعليق يوم أمس ولا أدري سبب عدم نشره عموما احاول ان اعيد كتابته بصيغة مشابهة
حياتك زاخرة بالعطاء وتأملاتك بالحياة وبصغر حجم مجرتنا قياسا بحجم الكون وقصر عمر الإنسان قياسا بعمر هذا الكون يصفع غرورنا ويجعلنا نتأمل بعمق هذه
الحياة ولو تدري كيف ترك مقالك هذا أثرا بداخلي بالرغم من معرفتي المسبقة بهذه المعلومات ولكن ربما ذكرتني بالحقيقة التي تاهت وسط المعاناة وكأنك حللت عقدة كانت تُمسك بي، اتمنى لك الصحة والعافية والعمر المديد ايها الإنسان الجميل


8 - الأستاذة فؤادة العراقية
محمد حسين يونس ( 2022 / 6 / 25 - 18:22 )

أشكر مرور سيادتك و كلماتك الطيبة ..علي التلفزيون قناتين للتاريخ .. لا أتابع غيرهما .. يدربان المشاهد علي الشك ثم البحث بإسلوب علمي .. للوصول إلي نتائج اقرب للصحة .. ار دت أن أشرك الأصدقاء .. في متعة مشاهدتهما .
في الحقيقة مندهش لاننا لا ننشيء متاحف تاريخ طبيعي أو نعرض علي تلفزيوناتنا .. ثقافة تخرج بنا من النظرة الضيقة لوجود حشرى إلي أفاق العلم و البحث و المعرفة .. مثل ( ناشيونال جوغراقيك ) أو ( هيستورى إتش .. و إتش 2 ) .. في الغالب لان ما تطرحة يهز أساسيات الافكار القديمة الساكنة .. لذلك يحرصون علي الا نتعلم .. تحياتي .. و سعيد أن أعجبك المقال


9 - بذور الفكر والأدب عمرها طويل و سوف تنبت يوماً ما
أنور نور ( 2022 / 6 / 26 - 10:14 )
الأدباء والمفكرون الملتزمون , يطلقوا ابداعاتهم , بالتأكيد لأجل رفعة شعوبهم وأوطانهم , بشكل أساسي
هناك أدباء أجزلوا العطاء , ونالوا أطيب تكريم محلي وعالمي - كما -نجيب محفوظ - الذي شهد في حياته بأم عينه كيف لم يحصل شعبه ووطنه سوي علي المزيد من التراجع والخسران
يا لها من فجيعة ! فُجِع بها مبدعون كثيرون , مثل طه حسين والعقاد , ويوسف ادريس وتوفيق الحكيم ..وغيرهم / كُرِموا ونالوا الجوائز.. وتقهقرت بلادهم وازداد شعبهم قهراً وفقراً
أنت محظوظ ,, لأن كتاباتك لم تُكرّم - رسمياً -, فلو حدث لسبب لك معاناة داخلية أكبر ,, كلما نظرت للجائزة الكبري التي منحوك اياها أو الوسام .. لسألت نفسك : كيف حصلت عليها بينما الشعب والوطن يتردي حاله من هوة لأخري أعمق وأسوأ !؟ وابداعاتي الأدبية والفكرية لا نبتت بعد ولا أثمرت ّ! ولا يتعهدها مانحوا الجوائز ! فبأي وجه حق قبلت الجائزة ؟
ولو انك دُعِيت غداً لتسلم جائزة أو وسام ,, فربما خجلت من أن تتسلمها ممن يعملون ليلاً ونهاراً لاجهاض أحلامك في النهوض والتقدم والرخاء , التي سطرتها في كتاباتك لأجل الشعب والوطن
أصدق الجوائز ستجدها في تعليقات القراء المحبين
شكراً


10 - الأستاذ أنور نور
محمد حسين يونس ( 2022 / 6 / 27 - 06:44 )
أشكر مرور سيادتك و كلماتك الصادقة .. لك حق .. فعلا المتوافق مع نظام مريض .. هو نفسه مريض ..تحياتي .


11 - ومن قال لك!!!0
ماجدة منصور ( 2022 / 6 / 27 - 07:40 )
و من قال لك أنك قد خسرت بمعركة الحياة!!! و خاصة حياتك الثرية التي عشتها.0
أن لم تخسر أستاذي...أتدري لماذا!!!!!لأنك قد كسبت روحك و قلبك و حياتك مع ملايين المعجبين بك حول العالم0
مكسبك الحقيقي لم يكن بسبب كونك مهندسا ناجحا جدا ..و هذا مما لاشك به...و إنما كسبك الحقيقي و الخالد في ضمير الكون هو ما كتبته على صفحات موقع الحوار المتمدن0
لتشاركنا بكتاباتك المبدعة رحلة عمر طويل ...رحلة شريفة و زاهرة نعتز بها جميعا0
و لتعط شباب مصر أملا بغد قادم0
ففي مصر يقبع الخلاص سيدي الأستاذ0
دمت بخير


12 - تابع تعليق : ت 10
أنور نور ( 2022 / 6 / 28 - 15:46 )
نعم ..أصدق الجوائز ستجدها في تعليقات القراء المحبين , وان قلَّ عددهم .. العدد في الليمون .. من يرغب في المئات من تعليقات المتابعين .. أدلّهُ علي طريقة سهلة ومضمونة : في بعض المواقع بالفيسبوك , عليه كتابة سطر واحد , لا مقال حافل بالمعلومات التاريخية والاضاءات الفكرية والثقافية .. بل سطر واحد : هل صَلِّيت علي الحبيب المصطفي اليوم ؟
و سيخرج خلفه قطيع مكون من مئات - أكثر من 500 تعليق وستمائة لايك .. يرددون الصلاة والسلام - علي المدعو خير الانام , وبخطوط شتي , ذات أحجام وأشكال وألوان , من له بريق , ومنها المتحرك و الساكن.. وجميعها تنهق بأقدس نهيق
أديب , ليس في شهرة نجيب محفوظ أو طه حسين , العقاد , توفيق الحكيم , يوسف ادريس . و الخ .هو أشرف منهم جميعاً. قال في كلمته لتلقي جائزة الدولة التقديرية : السلطات ليست لديها مصداقية منح جوائز للمبدعين . أرفض الجائزة
هو : صنع الله ابراهيم
قلادة النيل - نالها المخابراتي صلاح نصر ! و قبل نجيب محفوظ
جوائز الدولة التي حصل عليها كبار المبدعين - في 70 سنة مضت, قيمتها المالية هي خسارة للشعب وللوطن , تضاف لخسائره بفعل حكم العسكر عن تلك المدة
تحياتي

اخر الافلام

.. تشدد مع الصين وتهاون مع إيران.. تساؤلات بشأن جدوى العقوبات ا


.. جرحى في قصف إسرائيلي استهدف مبنى من عدة طوابق في شارع الجلاء




.. شاهد| اشتعال النيران في عربات قطار أونتاريو بكندا


.. استشهاد طفل فلسطيني جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مسجد الصديق




.. بقيمة 95 مليار دولار.. الكونغرس يقر تشريعا بتقديم مساعدات عس