الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تجربتي من خلال التمكن بالجسد الأثيري

اتريس سعيد

2022 / 6 / 29
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


تجربتي من خلال التمكن بالجسد الأثيري لسنوات, المقال بعيد عن أي مراجع أو تحليلات علمية لأنه تمرس روحي خاص وشخصي بحت.
الجسد الأثيري للإنسان له وعي كوني خاص به يحتوي على داتا معلوماتية كونية بها كل أسرار الكون والعلوم الروحية و الحكمة منذ بدء الخليقة إلى نهاية الزمان وهذا الوعي أعلى من وعيك المادي المتجسد في التجربة الأرضية تماماً.
بمعنى كمية علوم ومعارف روحية لا نهائية من حقيقة الكون وعوالمه وأبعاده وأكواد وشفرات دخول كل بعد فيه متخزنة في وعي الجسد الأثيري للإنسان القابع في داخله المكتبة الكونية للكون.
لكن هذا الوعي للجسد الأثيري الخاص يخضع لوعي الإنسان المادي وقدرته في التحكم والمعلوماتية ولاتستطيع أن تصل إلى تلك الداتا الكونية إلا بالتحكم الكامل في الأثير الخاص بك، بالتدريب والإرتقاء في الوعي الأصلي وبعدها الحصول على الأكواد الروحية التي هي عبارة عن بصمة خاصة بكل إنسان المشفرة والخاصة برموز المعلوماتية للمكتبة الكونية.
نعود لتكوين الإنسان الروحاني الأثيري، للإنسان جسدين أصليين من الأثير عند كل إنسان يتم التحكم بهم وأيضاً نسخ لا نهائية من الأثير الأصلي أكثر في العدد وأقل في القوى من الأثير الأصلي ويأخذ أشكال متعددة لكل إنسان ومرتبته الروحانية في الأبعاد الخاصة به.
فتجد للإنسان أثير خاص به محارب أو منجم أو ساحر أو عالم أو معالج أو خيميائي وجميعهم لديهم الداتا الكونية لجميع العلوم السرية في القتال أو العلاج أو المعرفة أو حتى السحر والتنجيم.
هنا تجد الإنسان ميال إلى علم باطني أو مهنة روحية وسرية معينة وهذا للإرتباط الأثير الأصلي الخاص به بهذا العلم أو إشتغاله.
فالأثير في هذه العلوم يحتوي على داتا كاملة خاصة بكل علم سري وباطني منفرد أي أنه متطور ومتقدم جداً في كل علم روحاني أو باطني مثال علي ذالك " علم الفلك هنا لدينا في البعد الأرضي ليس كما لديه فهو متقدم جداً ومتطور و بالنسبة له الفلك لدينا بدائي مما وصلوا إليه من علوم داخل الداتا الكونية وخذ هذا مقياس على جميع العلوم والمعارف السرية كخيمياء الروح والطاقة الكريستالية والكونية و غيرها.
وأيضاً لهم مراتب ودرجات في أبعادهم " قائد او محارب أو أمير أو ملك أو سلطان أو حاكم او أميرة او ملكة متوجة و الكثير من الرتب السرية وكل هذا المتحكم فيه الإنسان أي أنت، هنا يأتيني السؤال كيف ذالك ؟
الأثير درجاته وكونه محصور على الإنسان فكلما زادت طاقتك الروحية بالأخص كلما كان أثيرك وأجسادك الأثيرية بأنواعها أقوى وأعلى مرتبة وكلما زادت قوتها زادت طاقتك أيضاً منعاً للإختراق من أي مخلوقات من الأبعاد السفلية أو النارية.
القدرات الخاصة به قائد في الحروب والتنقل بين الأكوان و الأبعاد والنجوم وجمع العلوم والمهارات الباطنية والمعارف السرية وهدفه الأول حمايتك وتطوير الوعي الخاص بالإنسان إلا أن بعض الناس لا يقدموا له الفرصة بإنخفاض طاقتهم و الوعي الذاتي الخاص بهم والإنغماس في المادية والإبتعاد عن الروحانية، هنا تجد الأجسام الأثيرية لديهم مطلسمة أو مقيدة وأسيرة لدى كائنات نارية من أبعاد أخرى بالعوالم السفلية.
للإنسان أيضاً أثير حيواني وغالباً يكون واحد أو أكثر بأشكال متعددة وهو خاص بالحروب الروحانية ومهمته الدفاع من أي تعديات على الإنسان من كائنات من أبعاد أخرى روحية ويتم التعامل مباشر في الحروب بوعيه الذاتي في الدفاع أو الهجوم أثناء الحروب مادمت لم تصل إلى التحكم الكامل فيه وتسليمه مقاليد وعيه إلى وعيك الذاتي للتحكم المباشر منك.
وتجد الإنسان دائماً يميل إلى حيوان معين أو يعشقه ومثال على بعض الأجساد الأثيرية الحيوانية لكل إنسان هناك من يمتلك الأثير الحيواني لديه " مخلوق العنقاء أو التنين أو الأسد المجنح أو الذئاب أو الثعبان أو الغراب والكثير كأشكال مختلفة في الأثير الحيواني ومنها يأخذ الإنسان صفاته وروحه البرية والحيوانية من حيث الشجاعة وعدم الخوف و الدهاء والذكاء وغيرهم
التمكن بالسفر بالأثير في مرحلة مبدئية يستطيع المتمرس التحكم في الأثير الأصلي له والإنتقال اللحظي عبر العوالم الروحية أو المادية من خلال بوابات النجوم الروحية والتي تتطلب أكواد لتفعيلها والعبور من خلالها إلى تلك العوالم التي يريدها وجمع العلوم المعارف السرية أو للإستكشاف داخل الأكوان والعوالم الروحية ومشاهدة حضارتها المختلفة و المتميزة.
يتم التمكن بالسفر بالأثير عبر تدريبات باطنية يمارسها الإنسان وأكواد خاصة عبر حسابات دقيقة يحصل عليها الطالب لتحرير أثيره في العوالم الروحية ودمج الوعي للتحكم الكامل للإنسان وطبعاً يحتاج الطالب إلى مرشد متمكن بالأثير يحاوطه بأجساده الأثيرية المختلفة أثناء تدريبه ورحلة خروجه الأولى وسيطرته على الوعي الخاص بأجساده الأثيرية الأصلية والحيوانية والمنع من رصده من أي مخلوقات أخرى من العوالم النارية.
وفي هذه المرحلة يعمل الطالب على زيادة طاقته لأكبر قدر ممكن والإرتقاء بوعيه الذاتي للتحكم الكامل المباشر في أجساده الأثيرية المختلفة وتعلم كيفية التعامل معها ومدها بالطاقة الكريستالية أو خلال طاقة الممالك الروحية المختلفة عبر بوابات النجوم والأبعاد الكونية. فالعالم الروحي مختلف تماماً عن كل ما تعرفه وهو مابين عالم الملك والملكوت عند المتصوفة وأحياناً مع الإرتقاء السماوي يعبر المتمرس إلى عوالم الملكوت الروحانية.
عبور بوابات النجوم والأبعاد الروحية من خلال الأثير هي من المراحل المتقدمة عند المتمرس لكثرة الحروب بين كائنات العالم الروحي وبعض الأشخاص المتمكنة بالأثير للحصول على مفاتيح أكواد البوابات النجمية للعبور عبر العوالم المختلفة ورؤية حضارتها وتعلم المعارف السرية القابعة داخلها والعلوم الباطنية الخاصة بكل عالم روحي متقدم.
التدريبات وطرق الوصول قليلة وخفية ومنها ماهو سري للغاية ولا أستطيع البوح به لخطورته لكن بداية بعض الطرق البسيطة موجودة عند الحكماء وتبتدئىء بخيمياء الروح للإنسان والتي يطبقها الطالب كمثال للوصول والإرتقاء من بداية التدريب إلى مراحل متقدمة، لدينا في الخيمياء تبدأ بالتخمير. وهي المعبر عنها بالخلوة. فيتم فيها مراجعة النفس وتنقية أفكارها وإعتقاداتها. وفي تخمير المادة ينفصل كثيفها عن لطيفها. كذلك في الخلوة يتميز ما يتعلق بالآخرة عما يتعلق بالدنيا. بعدها تأتي مرحلة التقطير. فيقطر صفو المادة، روحها وتنفصل عن نفسها و جسدها. وفي الصوفية هذه مرحلة الوعيّ الكليّ فيتم التميز بين ما هو (رباني، الروح) وبين ما هو (نفساني، شهواني) و بين ما هو (جسداني، حطام الجسد والدنيا) ثم يتم تطهير الروح من عوالق النفس ويتم تطهير النفس من رسوبات الجسد ويتم تطهير الجسد من أدران الشيطان فيكون المولود الخيميائي مشبع بلطائف الأرواح وتوصل إلى مرحلة عليا من الإرتقاء بالوعي الإنساني الخاص به ولديه الإدراك إلى لطيفة الأجسام الأثيرية الخاصة به في كل الأبعاد الكونية و الروحانية.
بعد تلك المرحلة وهي الإرتقاء والصفاء تأتي التدريبات الروحية للخروج والتمكن بالأثير عبر تدريبات باطنية يمارسها الإنسان وأكواد سرية خاصة لتحرير أرواحه الأثيرية والتحكم الكامل في وعيها الروحي والقدسي.
ومن خلال ممارستي للسفر والتمكن الأثيري لسنوات أحببت تعريف هذا العالم الروحي بشكل مبسط للجميع لأنه موضوع كبير وعظيم جداً لا أستطيع تناوله بشكل كامل ومنفرد لعدم إدراكه من بعض العقول لتلك المعارف السرية الإلهية التي إنطويت بداخل الإنسان لا يعلم عنها شيئاً والتي لا تصدق سوى بعين اليقين والمشاهدة فكل منا له رحلته الخاصة في التجربة الأرضية.

͜ ✍ﮩ₰ الماستر الأكبر سعيد اتريس

___28 يونيو 2022___








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأرمن في لبنان يحافظون على تراثهم وتاريخهم ولغتهم


.. انزعاج أميركي من -مقابر جماعية- في غزة..




.. أوكرانيا تستقبل أول دفعة من المساعدات العسكرية الأميركية


.. انتقادات واسعة ضد رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق لاستدعائها




.. -أحارب بريشتي-.. جدارية على ركام مبنى مدمر في غزة