الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ومضة ضوء ،الذكرى التاسعة لحراك الثلاثين من يونيو، الحلم الذي تحول إلى كابوس على يد العسكر، كنت هناك
محمد سعد خير الله
محمد سعد خيرالله عضو رابطة القلم السويدية
(Mohaemd Saad Khiralla)
2022 / 7 / 2
مواضيع وابحاث سياسية
تحين هذه الأيام ذكرى الثلاثين من يونيو، وهي الذكرى التاسعة للخروج الجماهيري المشروع على حكم الإخوان، اليوم الحلم الذي تحول إلى كابوس على يد النظام العسكري في مصر المطوع والمستغل آنذاك لكل الأحداث لإعادة إنتاج جمهورية العساكر التي تحكم الآن في نسخة أشد رداءة وإجرام وانحطاط، كنت هناك أتذكر كل الأحداث وكأنها اليوم ،كل شيء الاجتماعات الجولات التظاهرات الاعتصامات والاضرابات، أتذكر الشارع النابض الحالم بالوصول إلى الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة المستحقة للمصريين، أتذكر ٢٠١٢/٨/٣٠ تاريخ قيامي مع زملائي بتأسيس"الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، من بعد تولي الدكتور "محمد مرسي "
للرئاسة بأيام ،عدد المؤسسين في البداية لم يتجاوز
ال٣٢ شخص وبعد عدة شهور وبفضل الإدارة الكارثية
وسعار ونهم الإخوان للحكم و"الأخونة " التي كانت
تمضي كما النار في الهشيم وصل عدد الأعضاء إلى أرقام
فلكية بكل ربوع مصر.
كنا نعمل على "التوعية" ليل نهار في كل المحافظات ندوات ولقاءات جماهيرية في كل الشوارع والميادين على المقاهي في المناطق الشعبية والعشوائيات بالأزقة والحواري .
كذلك الاشتراك في تنظيم التظاهرات ودعم الاعتصامات والاضرابات وجمع توكيلات "لمقاضاة الإخوان خارجيا "من أهالي ضحايا أحداث تلك الفترة، لم نترك حدث سياسي إلا وتفاعلنا معه وكان لنا دور للدرجة التي شكلنا وفد ذهب إلى سيناء ونظم عدة مؤتمرات هناك بعد حادث "رفح الأول " باختصار عمل الجبهة على الأرض كان أحد أهم أسباب
"كسر حاجز الخوف، والتفاعل مع وثيقة تمرد التي ظهرت بعد "ثمانية أشهر " من شغل الشعبية.
أتاح لي موقعي "كمنسق عام منتخب" الاقتراب بدرجة كبيرة من مطبخ صنع القرار في مصر ومعرفة الكثير من الأسرار والخفايا وتعاظم هذا الدور بعد ٦/٣٠ إلى درجة كبيرة ،شكلنا وفد وقام بزيارة إلى البرلمان الأوروبي للدفاع عن ٣٠ يونيو وشرح وتشريح الأسباب المنطقية لخروج المصريين لكل
أعضاء البرلمان .
كان حلمي وحلم كل الرفقاء هو "الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة " البعيدة كل البعد عن الثنائية الكارثية "عسكر / إخوان " وفي منتصف ٢٠١٥ ادركنا جميعأ استحالة
تحقيقه آنذاك، اصطدمت مع السلطة لأسباب كثيرة جدا
وقتها تتعلق بممارسات الاستباحة التي تتم والعسكرة
والفساد والاستبداد الذي كان يلوح في الأفق ، تم "تجميد عمل الجبهة " وانصرف أغلبية الأعضاء الإ مجموعة قليلة
( لهم مني كل الاحترام والتقدير )قمنا بإعلان تأسيس
"التجمع الحر من أجل الديمقراطية والسلام " الذي خرج
من رحم الجبهة ومنذ منتصف ٢٠١٥ تحول نضالنا إلى نضال ضد "العدو الأول للمصريين جمهورية العساكر " وفي يناير ٢٠١٦ ولكي نصوب الأوضاع كنا أول الداعين إلى انتخابات رئاسية مبكرة بإشراف كامل ومباشر للمجتمع الدولي في
لقاء لي (من داخل مصر) مع قناة "التلفزيون العربي في
لندن " بعد المقابلة تصاعدت الأحداث أكثر لم اصمت
منعت من الكتابة والظهور الإعلامي تمامآ لم أجبن وكنت
أكتب واتحدث واظهر في مواقع وقنوات "خارج مصر"
قمت بزيارة تركيا في نوفمبر ٢٠١٧ ظهرت على قناة الشرق
هاجمت رأس السلطة في مصر هجوم ضاري هو وجمهورية
العساكر و عدت الى مصر برغم توقع الأغلبية لعدم عودتي
"فصلت من عملي في قطاع البترول بعد ٢٠ عامأ بعد تحقيق
سياسي هزلي بامتياز، وتعرضت للتضييق والمراقبة والحصار
نصحني الأصدقاء ومنهم أستاذي ومعلمي المفكر أمين المهدي
لروحه السلام ( اغتاله عسكر مصر في أكتوبر ٢٠٢٠)بحتمية الخروج للحفاظ على حياتي وهو ما تحقق في الأول من أبريل ٢٠١٨، بالمناسبة لابد لي من آن انوه إلى أمر هام يخص تلك المرحلة وهو
"مصطلح الأخونة " الذي كنت قد نحته واطلقته في
تصريح لي مع جريدة الشروق المصرية في فبراير ٢٠١٢
بعد الاجتياح الإخواني السلفي لمجلسي الشعب والشورى.
*"لم يغريني ذهب الحاكم أو أخشى ويرهبني سيفه"
#الثلاثين_من_يونيو
#الذكرى_التاسعة
#كنت_هناك
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. جرحى بهجوم استهدف حافلة قرب أريحا بالضفة الغربية
.. لحظة إطلاق النار على حافلة إسرائيلية في بلدة #العوجا #سوشال_
.. كاميرا سكاي نيوز عربية ترافق حاملة الطائرات الأميركية -آيزنه
.. لمناقشة تقليص الحرب.. وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي سي
.. جبهة لبنان تشتعل.. تبادل القصف العنيف بين إسرائيل وحزب الله