الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مسد وقسد.. والنقاط العشر

شكري شيخاني

2022 / 7 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


عشرة نقاط هامة جدا" .بل وتعتبر مركزية واستراتيجية, أفصحت عنهم الرفيقة الهام أحمد...رئيسة الهيئة التنفيذية . خلال ورشة عمل رفيعة المستوى ,استضافها مركز القدس للدراسات السياسية, عبر تطبيق “زووم”. حضرها مجموعة من السياسيين والصحفيين والباحثين السوريين والعرب تحت عنوان «المسألة الكردية ومستقبل سوريا». أدارها مدير المركز الكاتب والباحث عريب الرنتاوي.. فكان حديثا" شاملا" في أغلب المواضيع المرحلية والمستقبلية.. حيث أزاحت العديد من نقاط اللبس والتي تعتري أفكار ومفاهيم فئة من السياسيين والمفكرين والمثقفين.. وخاصة من يسمون انفسهم معارضة أو كما يدعون .... والملفت للانتباه ان الاسئلة او مجمل التساؤلات تأتي بقالب السؤال لمسؤولة كردية أكثر من مسؤولة لجسم سياسي كبير وهو مجلس سوريا الديمقراطية . مثل المطب الصحفي الذي وقع به الاستاذ كمال شيخو مراسل صيحفة الشرق الاوسط أثناء حديثه مع الرفيقة أمينة عمر الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية وهذا لغط قد يقع به العديد من رجال الصحافة والاعلام وحتى السياسيين أنفسهم, ربما يكون الامر عفوي .. او مقصود . ولكن الرفيقة الهام أحمد . كانت اجاباتها واضحة وفي الصميم ((’’أنا سورية من أصولٍ كردية، وكردية سورية‘)) وأوضحة بكل ثقة وشفافية (( نحن من خلال الحديث عن اللامركزية والإدارة الذاتية، لا نعني الانفصال أو استفتاءات أو مشروع على غرار إقليم كردستان العراق، ونرى- إقليم كردستان العراق- بأنها تجربة حدثت، وأن الوضع في العراق مختلف تماماً. فنتيجة الصراعات الداخلية والتدخلات الخارجية التي كانت لموجودة في المجتمع العراقي أدى الى حالة من التقسيم في المجتمع.
ونحن كسوريين، إذا لم نصل لتفاهمات فلن نكون أفضل من المجتمع العراقي علينا الوصول لتفاهمات استراتيجية بما يخص مستقبل سوريا. نحن مستعدون أن نتحاور مع كل الاطراف السورية حول مستقبل بلدنا، والقضية الكردية هي جزء من القضية السورية فأنا سورية من أصول كردية ،وكردية سوريا.)) ومن النقاط الهامة التي أثارتها وتحدثت بها الرفيقة الهام أحمد بكل وضوح سأتناول نقطتين هامتين الاولى موضوع العلاقة مع النظام.. وسأورد الاجابة كما هي حرفيا" لأهميتها في هذا الوقت الحالي ((يتساءل الكثير من السوريين ويوجهون لنا السؤال: أنتم مع النظام أم أنتم مع الثورة؟ نحن نعرّف أنفسنا أننا أصحاب الثورة، قد يكون هناك اختلاف في الآليات، والرؤية لكننا مع سوريا جديدة ونرفض عودة سوريا بمركزتيها الصارمة، ونحن مع التغيير وحصول السوريين على جميع حقوقهم، وندعو للخلاص من المركزية الفظة.
نحن نتفق مع كل من ينادي، ويعمل على التغيير وتحقيق تطلعات الشعب السوري..)) في هذا التصريح رد واضح وصريح لكل من يتقول أو يريد تحريف أهداف ومبادىء مجلس سوريا الديمقراطية.. ورد على أغلب المنصات المغرضة والتي تريد النيل من وطنية وإخلاص مجلس سوريا الديمقراطية لسوريا الارض والشعب.. أما النقطة الهامة أيضا" وهو موضوع تفاعلات وسائل التواصل الاجتماعي حول علاقة مسد او قسد باسرائيل.. وهنا أيضا" اورد نص التصريح بحرفيته للأهمية الظرفية والمكانية ((طرح بعض المشاركين في الندوة عن وجود علاقة وتواصل بين الإدارة الذاتية واسرائيل، هذا الأمر غير صائب، لا توجد أي علاقات أو تواصل مباشرة لنا مع اسرائيل. وعند الحديث عن اسرائيل فهي موجودة في الشرق الأوسط وفلسطين أيضاً. بتصورنا كل القضايا الموجودة ي الشرق الأوسط لا بدّ أن تُحل عبر الحوار، وأن ينال الجميع حقوقهم والشعب الفلسطيني له الحق في ذلك وقضيته قضية شعب يطالب بحقوقه. وهي قضية قومية وتناضل من أجلها لكن في الفترة الأخيرة ذهبت غالبية الدول العربية باتجاه التطبيع مع اسرائيل، ونحن نأمل أن تحل القضية الفلسطينية عبر الحوار وينال الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة.)) وهنا أضيف الى موضوع العلاقة المفترضة مع إسرائيل .. وكأن البعض من المفكرين والمثقفين لايرون الا ما يريدون أن يروه.. فتكاد أكثر العواصم العربية والاسلامية.. يرفرف فيها العلم الاسرائيلي بما فيها الضفة الغربية وغزة ومشروع قطار السلام الابراهيمي يلف أرجاء دول المنطقة ... ومع هذا لابد ان نتفهم شىء مهم جدا" بأن المشكلة ليست في التراب وإنما في النعامة التي تدفن رأسها بالتراب وباقي جسمها مكشوف للعلن... وللمقال بقية لنسلط الضوء على بقية النقاط المهمة فيما ورد عبر حديث الرفيقة الهام أحمد....غدا"








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أهلا بكم في أسعد -أتعس دولة في العالم-!| الأخبار


.. الهند في عهد مودي.. قوة يستهان بها؟ | بتوقيت برلين




.. الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تزداد في الجامعات الأمريكية..


.. فرنسا.. إعاقات لا تراها العين • فرانس 24 / FRANCE 24




.. أميركا تستفز روسيا بإرسال صورايخ سراً إلى أوكراينا.. فكيف ير