الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الله باشا .. ومشاكل الناس معه - الحلقة 2

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)

2022 / 7 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نشرنا الحلقة الأولي بالحوار المتمدن يوم 4-5-2022
واحد القراء الأعزاء , لم يعلق علي المقال . وفوجئت به يعلق عليه في مقال آخر نشرناه منذ 3 أيام فقط ! بعنوان " مصحف علمانيل بن ليبرائيل " *. تسلسل 1 , حيث يقول الأستاذ وسام يوسف :
مضي علي شهران وانا افتح يوميا موقع الحوار المتمدن وابحث بين المقالات عن تكملة سلسلة
-الله باشا .. ومشاكل الناس معه -
هل من فرج قريب ؟

وكان ردي عليه في تسلسل 2 :
أضحكتني بتعليقك أو عتابك الطريف - عندك حق , لكن يا أخي , أنا تعبت منه , فهو لا يسمع , ولا يرد , ولا يشكر من يؤمنون به ويسبحوه ويحمدوه حتي علي المكاره !! ولا يهدي الكفار أمثالنا - بزعم انه : الهادي ! - , ولا يسخطنا قردة أو أحجاراً لنكون عبرة . ولا يهش ولا ينش . ومع ذلك فالمؤمنون به علي حالهم لا يتزحزحون عن ايمانهم ولا يتوقفون عن تسبيحه وحمده ولا يتوانون عن صلعمة أشرف الصلاعيم
فماذ أفعل يا أخي ؟
علي أية حال أهديك تدوينة ذكرني بها الفيسبوك اليوم . عمرها 10 سنوات حيث كتبتها تعليقاً علي ما نشره شخص مؤمن , يدعونا لطلب مغفرة الله . فكتبت أقول :
" بل علي الله أن يتوب - ان كان موجوداً - ويكف عن خذلانه للبشر , بعدم حمايتهم من الأمراض ولا من الارهاب . وعدم هدايته للحكام الظلمة . ويكف عن اغفاله لضبط حركة الطبيعة : من فيضانات وزلازل وبراكين . ويكف عن عدم اصغائه لدعوات الناس التي لا تتوقف وما من مستجيب . وعليه أن يطلب مغفرة البشر له عما سلف من تقصير في واجباته نحو مخلوقاته - فان تاب وأصلح , سوف يؤمن الجميع بأنه موجود - " / اذا كان موضوع الايمان به يشغله ويؤرقه كثيراً
تحياتي اليك أستاذ وسام يوسف
--
وعقب الأستاذ وسام , في تسلسل 3 , بقوله :
استمتعت جدا بردك على تعليقي وقررت ان أعتبره الحلقة الثانية من الموضوع الذي وددت ان اقرأ عنه المزيد بقلمك الساحر.
ومع انك قد مللت الحوار معه لكني في سري اتمنى ان يرسل لك اشارة كما يقول المؤمنون المتعطشون لأن يتخذ الله لهم قراراتهم اشارة تدفعك الى معاودة النقاش ، وعسى ان قرأ قريبا الحلقة الثالثة ... دمت بخير يا عزيزي
-----
*
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761452
------
والي الحلقة الثالثة قريباً








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا يخجل
عدلي جندي ( 2022 / 7 / 10 - 19:37 )
ولا يخجلون
من منهم قدوة من
ومن منهم يُسخر من
ومن منهم يحل مشاكل من
ومن منهم يخلق المشاكل لمن
من منهم يعين من وعلى من
مجتمعات وإله لا يُعرف من منهم قدوة من
تحياتي


2 - خبيث ناعم كالحيّة
صلاح الدين محسن ( 2022 / 7 / 10 - 21:07 )
يعرفون من هو الطائفي المتعصب دينياً . ويبدو في زي آخر كما لوكان محايداً وداعية سلام !؟
كل الآلهة سواء . وكل المعتقدات سواء
وكل مكائد المؤمنين - بكل الأديان - ضد أديان بعضهم سواء
و الأغلبية العقائدية وجوههم العدائية سافرة , أما وجوه الأقلية فهي مقنعة بقناع الحملان - تقية - ومتي تحولت الأقلية الي أغلبية , تذأبت كما ذئاب كل أغلبية عقائدية
الدين أفيون الشعوب : حقيقة قالها فيلسوف . وأصاب في قولها


3 - تعليق 1 بالفيسبوك Mr. Daniel Sami
صلاح الدين محسن ( 2022 / 7 / 10 - 22:41 )
شكراً لارسالك لينك - يوتيوب عنوانه : مناقشة حقيقية وجادة حول هوية مصر / للأخ مجدي خليل
ورأيي باختصار شديد في مسألة هوية مصر : الهوية ليست لغة ودين .. الهوية = جغرافيا وتاريخ قديم يعبر عن خصوصية قومية
علماً بأنني كتبت كثيراً عن تلك القضية . منذ بدأت النشر بالانترنت عام 2005 ( 17 سنة ). وأول مقال بدأت بنشره , كان عنوانه : الخروج من قفص العروبة
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=40812
وبعده نشرت مقالات أخري كلها تدور حول نفس المحور الذي لخصته في رأيي أعلاه
أكرر شكري لك وبالطبع سأشاهد المناقشة التي أدارها أخونا الباحث مجدي خليل
تقبل تحياتي اليك----


4 - أنعي بعض القراء , الذين كانوا مُحبيّن , ومحبوبين
صلاح الدين محسن ( 2022 / 7 / 11 - 01:18 )
وطوال سنوات .. كانوا يعلقوا علي مقالاتي بأسمي آيات الاكبار والاعجاب .. وبكلمات بالغة الاحترام والاجلال
ثم اتضح انهم كانوا يهللوا للمقالات التي تنتقد عقيدة يكرهونها مثلما تكرههم .. وعندما تعاملت بعدالة لا يحبونها في نقد نصوص العقائد - والتي نقلت الارهاب لمن بعدها -هنا انقلبوا علي أعقابهم , وتحول اعجابهم الي انكار . وبعضهم غير احترامه الي تسلل خبيث وتطاول وأساء الأدب ! وغفرت ذلك أكثر من مرة . لكن لابد من وقفة. لقد كشفوا عن ( الدعشنة المستكنة ) الموجودة بدواخلهم - فلكل عقيدة دواعش .. وان اختلفت الطرق ما بين الذبح الجسدي العلني بالسكين , وبين الذبح المعنوي وهو الأقسي , بالخبث الناعم الهاديء والميسور لهم حالياً , والي حين يتمكنون ..
الدعشنة ليست اختراعاً جديداً .. بل هي سُنّة ابراهيمية وَرَثَها صلعم عن الابراهيميين الذين سبقوه بمئات و بآلاف من السنين .
دواعش الابراهيميين , قبل الميلاد - وخلفاؤهم بعد الميلاد - سبقوا وفاقوا هولاكو وحنكيز خان - وما فعلوه مكتوب في سِفرٍ مقدس معروف - ومنشور ببراءة بالانترنت ! - وأشرنا اليه في مقالنا تنوير- 3
سلامٌ لأرواح قراء كانوا مُحِبين ومحبوبين


5 - اضافة لتعليق رقم 3
صلاح الدين محسن ( 2022 / 7 / 11 - 16:22 )
شاهدت الفيديو الذي أرسلته أ. سامي دانيال - بالفيسبوك - حديث الأستاذ مجدي خليل . عن هوية مصر. واستمتعت بما جاء فيه
ركز الباحث علي كتاب طه حسين - مستقبل الثقافة في مصر - 1937 وهو فعلاً كتاب أكثر من هام حول الهوية المصرية لمصر
و بدأ حديثه عن محاضرة ألقاها في واشنطون الأسقف القبطي الأنبا توماس في 18 -7-2008
و أود اضافة : أحمد لطفي السيد - أستاذ طه حسين , سبقه في الدعوة لاحياء القومية المصرية
وللأستاذ الراحل بيومي قنديل - كتاب - حاضر الثقافة في مصر - أتذكر الطبعة الأولي - أهداني نسخة منها , كانت حوالي عام 1995 , وأعيدت طباعتها 1999. وسار فيه علي نهج طه حسين , و لطفي السيد
ويوجد كتاب - القومية المصرية - عام 1991 للدكتور السيد نصر الدين السيد - أستاذ سابق بجامعة كونكورديا
ويقول أ. مجدي خليل : لا يوجد مسلم واحد أعطي أبنائه أسماء فرعونية
أعلق : يا سيدي المسلمون - كل الأسماء محمد ! لأنهم ملجومون بلجام الاسلام / و تتنوع ألجمة الأديان , واللجم واحد
عدا البعض , مثل الفنان عبد الوارث عسر : له ابنتان بأسماء فرعونية : هاتور و لوتس .. , و للراحل د . سيد القمني , ابنة : ايزيس
تحياتي


6 - الكاتب الكبير الاستاذ صلاح الدين محسن
وسام يوسف ( 2022 / 7 / 11 - 18:58 )
سلمت يداك يا سيدي على توثيق ما دار بيننا من حوار .

ذات يوم دخلت في مجادلة حامية مع سيدة مؤمنة عن الوجود الالهي
قالت لي : حتى لو كرهت شخصا فأنت لا تستطيع ان تنفي وجوده ، فكيف اذا كان الله؟
اجبتها : بالعكس ياسيدتي الكريمة .... انا من شدة احترامي للفظة الله فأنا انفي وجوده ، فمع كل هذه الكوارث التي تحيق بالبشر والمظالم التي لايوجد من يردها ، والفقراء والمشردين واللاجئين الذين يعيشون في العراء ، والاوبئة التي تفتك بالبشر خاصة المعدمين منهم بلا اي عدالة فأني سأقول إن الله غير موجود احتراما له ، لأنه لو كان موجودا مع كل هذه المآسي التي تحدث كل يوم بلا انقطاع ، جالسا يتفرج ولا يفعل شيئا مع ان الادعية تنهال عليه مدرارا فأني لن استطيع ان اتخيله سوى سفاح شرير خال من الرحمة لا يهمه تضرعات الفقراء والمرضى على الاطلاق ... فأيهما افضل ؟


7 - الأستاذ وسام يوسف - ت 6
صلاح الدين محسن ( 2022 / 7 / 12 - 00:37 )
ردّك بقدر ما هو دبلوماسي جدا ، فهو منطقي جدا
هكذا أنت تستره ، بنفيك لوجوده . وهو ان كان موجودا ، وعنده جنه ، فلابد وانه سيرد لك الجميل، بأن يمنحك جناحا كاملا في الدرجة الأولي ، مميزا إياك عن المؤمنين المنافقين ، الذين ويسيؤه إيمانهم
ولا أستبعد أن يكون الله موجودا ، وسبب إهماله لمتاعب البشر وترك عوامل الطبية تمضي بهوج وبلا ترشيد مما يضير سلامة وأمن الكائنات الحية ، هو انشغاله الشديد وباستمرار ، ومعه ملائكته الذين يجمعهم ، وينهمك واياهم بلا تو قف ، في تأدية واجبهم الأهم , وهو : الصلاة والسلام علي المدعو خير الأنام.. - ان الله وملائكته يصلون علي النبي / آية 56 سورة الأحزاب
تحياتي اليك

اخر الافلام

.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص


.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح




.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة


.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا




.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س