الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الكتاب السادس _ الفصل الأول والثاني
حسين عجيب
2022 / 7 / 18العولمة وتطورات العالم المعاصر
( النظرية الجديدة _ مشكلة القارئ _ة أيضا )
هذا الكتاب
يتمحور حول ، أربع قضايا ثقافية _ معرفية ، هي مشكلات مزمنة ، بين العلم والفلسفة خاصة ، حاولت مناقشها عبر هذا الكتاب بطرق حوارية ، وجدلية تاليا :
1 _ العمر الحالي ( عمرك وعمري ) .
2 _ مشكلة الواقع ( ما هو الواقع ؟ ) .
3 _ مشكلة الزمن ( العلاقة بين الزمن والحياة بشكل خاص ) .
4 _ مشكلة اللغة ( اللغة بوصفها مشكلة ، بالإضافة لكونها أداة التواصل الأساسية والمشتركة بين البشر ) .
....
العمر الحالي لكل كائن حي ، بلا استثناء ، يمكن اختصاره بنقطتين :
1 _ لحظة الولادة .
2 _ اللحظة الحالية .
ويمكن إضافة اللحظة الثالثة : لحظة الموت .
والسؤال : هل العمر الحالي ، أو الكامل ، يتمثل بنقطة أم بخط ؟
( هذه المشكلة ، محور أحجيات زينون ، وما تزال بدون حل علمي _ منطقي وتجريبي إلى اليوم ) .
في حالة المولود الميت ، تكون لحظة الولادة هي نفسها لحظة الموت ، وتكون المسافة بينهما نقطة بالطبع وليست خطا .
لكن بالنسبة للغالبية ، أو من يولدون أحياء يختلف الأمر ، حيث توجد ثلاثة احتمالات مختلفة بشكل نوعي :
1 _ أن تكون حالة الحياة تشبه حالة الموت بالنسبة للملاحظ الموضوعي والخارجي ، والمسافة بين لحظة الولادة واللحظة الحالية ( لحظة القراءة ) واللحظة الثالثة والأخيرة لحظة الموت هي نقطة أيضا ، وليست خطا .
2 _ المسافة خطية ، وحقيقية ، بين لحظة الولادة ولحظة الموت .
3 _ احتمال جديد ، مجهول ، ويختلف بالكامل عن تصوراتنا الحالية .
....
مقدمة الكتاب الجديد
أو
النظرية الجديدة _ الصيغة 6
1
أعتقد أن ، من لا يعرفان ويعترفان ( هي أو هو ) بوجود مشكلة الواقع ، والزمن أكثر ، يتعذر عليهما فهم النظرية الجديدة .
ليس السبب فقط أنها _ النظرية الجديدة _ تتمحور حول العلاقة بين حركتي الحياة والزمن : طبيعتها وماهيتها ، واتجاهاتها ، ومكوناتها .
بنفس الدرجة ، يتعذر فهمها بالنسبة لمن ليس لديهم الاهتمام الحقيقي بمشكلة اللغة ، والمشكلة اللغوية _ بصورة عامة ، لا العربية أو الإنكليزية فقط _ وقصورها المشترك .
توجد فئة أخرى من القارئ _ة ، يعرفان مشكلة الزمن والواقع واللغة ، ولكن ليس إلى درجة الهاجس ، والاهتمام الحقيقي بالموضوع ، أيضا يصعب عليهما فهم النظرية ، سوى على المستوى النظري والشكلاني .
....
أتخيل نفسي في موقعك :
قارئ _ة جديد للنظرية ، وعندي اهتمام حقيقي بالمشكلات الثلاثة :
1 _ مشكلة الواقع .
2 _ مشكلة الزمن .
3 _ مشكلة اللغة .
واقرأ هذه الكتابة من موقعك ، ...
....
كنت لأقرأها على الأقل ، كما نقرأ تشيخوف ، وبيسوا ، وفروم ، وشيمبورسكا وغيرهم .
ولكنت الشريك _ة الحقيقي للكاتب _ة ، ليس اليوم بل منذ السنة الأولى لإعلان النظرية بشكل صريح ، ونهائي 2018 ، أو بعد سنة .
....
في هذا الكتاب ، سوف أناقش المشكلات الثلاثة ، بشكل تفصيلي .
طبعا لو طال بي العمر ، وبقيت محافظا على سلامتي العقلية والنفسية .
2
تعاريف جديدة :
الماضي حدث سابقا ، وهو خلفنا ( أو ورائنا ) كيفما اتجهنا .
( الماضي داخلنا ، ولا يوجد مكان آخر للماضي ) .
المستقبل لم يحدث بعد ، هو أمامنا ( ويحيط بنا ) كيفما اتجهنا .
( المستقبل خارجنا ) .
الحاضر ، مرحلة ثانية بطبيعته ، أو جدلية عكسية بين الحياة والزمن .
مشكلة المصطلحات الثلاثة ، المستقبل والماضي والحاضر لغوية أولا .
وقد تكون المشكلة بين الثلاثة ، أو لكل بمفردها ، موضوعية بالإضافة إلى المشكلة اللغوية .
( لكن هذه المسألة أو المشكلة المزمنة _ طبيعة الزمن وماهيته كمثال _ سوف تبقى في عهدة المستقبل والأجيال القادمة خلال هذا القرن ، وربما لمئات والوف السنين ! ) .
مثال الحاضر :
كلمة الحاضر نفسها مركبة ، ولها عدة معان مختلفة بالفعل وبشكل نوعي ، ثلاثة في الحد الأدنى . الحاضر ثلاثي البعد ( مكان وزمن وحياة ) أو محضر وحاضر وحضور .
المحضر اسم المكان .
والحاضر اسم الزمن .
والحضور اسم الحياة .
ونفس الشيء بالنسبة للماضي أو للمستقبل .
ماضي الحياة يختلف بشكل نوعي عن ماضي الزمن ، وعن ماضي المكان أيضا .
نحن بحاجة ملحة ، وضرورية ، لتشكيل مصطلحات جديدة أو أسماء ثلاثة على الأقل للماضي : ماضي الزمن وماضي الحياة وماضي المكان .
ونفس المشكلة تتكرر مع كلمة ، او مصطلح ، المستقبل .
وهذه المشكلة لا يمكن حلها بشكل فردي ، أو شخصي كما أعتقد ، بل تحتاج إلى مؤسسات مشتركة .
....
ساعة الحياة ، أو المرحلة الحياتية ، تتزايد من الصفر إلى الساعة الكاملة .
وساعة الزمن ، او فترة الزمن ، تتناقص من الساعة الكاملة إلى الصفر .
وتبقى ساعة المكان بحالة التوازن ( كما أتصورها ) ، لا تتغير بين الأمس واليوم والغد أو بين الماضي والحاضر والمستقبل .
3
مشكلة الواقع ؟!
ما هو الواقع ؟
يعرف المثقف الحقيقي أن الواقع مشكلة معرفية مزمنة ، ومعلقة بين الفلسفة والعلم منذ عدة قرون .
....
اقتراح أولي لتعريف الواقع ، وتحديده بين الوجود والكون .
أو بعبارة ثانية ، الوجود يمثل الجانب الداخلي للواقع ، بينما يمثل الكون جانبه الخارجي والموضوعي .
....
الواقع بدلالة الحياة والزمن والمكان :
الزمن 3 مراحل :
1 _ مرحلة أولى : المستقبل قبل وصوله .
2 _ مرحلة ثانية : الحاضر ( الآن ) .
3 _ مرحلة ثالثة : الماضي .
الحياة 3 مراحل أيضا ، لكن بالعكس :
1 _ مرحلة أولى : الماضي قبل وصوله .
2 _ مرحلة ثانية : الحاضر ( الآن ) .
3 _ مرحلة ثالثة : المستقبل .
المكان ثلاثي البعد ، لكنه موحد بطبيعته ، يوجد دفعة واحدة .
....
بسهولة ، وبشكل منطقي وتجريبي معا ، يمكن التحقق من التصور الجديد للواقع بدلالة النظرية الجديدة .
مثال تطبيقي مقارنة بين ثلاثة ولادات ، خلال ثلاثة قرون ( السابق والحالي والتالي ) :
لنتخيل ، ونتأمل ، مواليد سنة 2122 ...أين هم الآن ؟
كل مولود سنة 2122 ، هو اليوم بوضع مزدوج ومحير بالفعل :
1 _ الجانب الحي من العمر الفردي ، المورثات والمكونات الجسدية ( الحياة ) ، موجودة عبر الأحياء ( أجداد المواليد الجدد ) اليوم . وبالنسبة لسنة 2122 سيكون اليوم الحالي من الماضي بالطبع .
2 _ الجانب الزمني من العمر الفردي ، الوقت أو الزمن ( بقية العمر ) ، يوجد أو توجد في المستقبل . وبالنسبة لمواليد 2122 يكون ذلك اليوم مستقبلنا ويمثل الحاضر بالنسبة لهم .
....
تتكشف الفكرة ، بوضوح منطقي وتجريبي بالتزامن ، عبر المقارنة بين مواليد اليوم ، ومواليد قبل قرن ( سنة 1922 ) مع مواليد 2122 .
....
....
( حلقة مشتركة بين الكتابين : السابق 5 وبين السادس والأخير )
النظرية الجديدة ب 777 كلمة ، مع بعض الملحقات والاضافة
موقف الكاتب أقل من معلومة وأكثر من رأي
خلاصة مكثفة ..
تكفي القارئ _ة المهتم بموضوع الواقع والحقيقة ، لتشكيل تصور وموقف عقلي متكامل _ منطقي وتجريبي _ ويتضمن خلاصة ما سبقه حول الزمن في الفلسفة والفيزياء النظرية .
1
أنت لا يمكنك السباحة في مياه النهر مرتين ، أيضا دوام الحال من المحال ، وأحجيات زينون ، تنطوي كلها على فكرة ( خبرة ) واحدة ما تزال غير مفهومة بوضوح .
الانتقال من نقطة ( 1 ) إلى النقطة ( 2 ) ، هي عملية مركبة بطبيعتها ، ومعقدة ، وعلى خلاف البساطة التي تظهر بها على السطح .
بمعنى أن النقطة ( 1 ) مركبة ، وثلاثية . ومثلها النقطة ( 2 ) .
في اللحظة التي تبدأ بها الحركة ، من النقطة 1 إلى 2 ، يحدث تغير شامل .
بحيث يتحقق الوصول إلى النقطة 2 بالفعل ، لكنها جديدة ومختلفة ، ونفسها النقطة السابقة 1 تكون قد تغيرت أيضا ، وانقسمت إلى اتجاهين متعاكسين بين الزمن ( أو الفعل ، الجزء غير الحي من الحدث ) من الحاضر إلى الماضي ، والحياة بالعكس ( أو الفاعل ، الجزء الحي من الحدث ) تنتقل من الحاضر إلى المستقبل .
بالمحصلة : كل لحظة يتغير العالم وأثر الفراشة وبالتزامن ، مع الفكرة والخبرة النقيض : لا جديد تحت الشمس والعود الأبدي ؟!
هنا يتكشف الحدس الإنساني الأصيل ، والمشترك ، لدى زينون وغيره من أصحاب الموقف المتناقضة تماما ( لا جديد بالتزامن مع التغير المستمر ) ...
كيف يمكن تفسير ذلك التناقض الصريح ، والثابت ، بشكل منطقي وتجريبي معا ؟
ربما المكان ثابت ، بينما الزمن والحياة متغيران .
الشكل ثابت والمضمون متغير ، حل ذلك التناقض .
بعبارة أخرى ،
المكان ثابت ، بينما الحياة والزمن متحولان .
2
كل المواعيد تحدث في المستقبل ، لا في الحاضر ولا في الماضي .
هذه الفكرة ، الخبرة ، ظاهرة وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
وتتضمن الفهم الموضوعي والصحيح للواقع ، أو تصور جديد ومنطقي .
3
الحركة الموضوعية للحياة ، ظاهرة وتقبل الملاحظة أيضا ، ويوجد احد الاحتمالين :
1 _ حركة مفردة ، من الماضي إلى المستقبل ( الزمن والحياة واحد ) .
2 _حركة مزدوجة ، جدلية عكسية ، بين الحياة والزمن .
في حالة الاحتمال الأول ، لو كانت الحركة الموضوعية للحياة مفردة واحدة ، لأمكننا رؤية الماضي بشكل منفصل خلفنا ( أو داخلنا ) ، أيضا كان المستقبل ليتكشف بوضوح ، منطقيا وتجريبيا خلال تحوله إلى الماضي .
لكن ما يحدث خلاف ذلك بالفعل ، يستمر الفرد الإنساني في الحاضر من لحظة الولادة وحتى لحظة الوفاة .
يبقى الاحتمال الثاني ، توجد حركة للوقت ( وربما للزمن ) معاكسة للحركة الموضوعية للحياة : تساويها بالسرعة والقيمة وتخالفها بالإشارة والاتجاه .
4
من اين يأتي اليوم الحالي ، الجديد وكيف ؟
اليوم الحالي بالنسبة للكاتب ، يختلف عن اليوم الحالي للقارئ _ة بالطبع ...
يأتي اليوم الحالي : من الأمس ومن الغد بالتزامن .
( أو يأتي الحاضر من الماضي والمستقبل بالتزامن ) .
هذه الفكرة ( الجديدة ) محور النظرية وتتضمن المواقف السابقة _ من الواقع والزمن خاصة _ المختلفة إلى درجة تقارب التناقض . مثالها مواقف نيوتن وأينشتاين وباشلار على سبيل المثال .
....
الحياة ، أو الفاعل أنت وأنا ، تأتي من الماضي ( والأمس ) ، بينما الزمن _ أو الفعل _ يأتي من الغد ( والمستقبل ) .
يمكن اثبات ذلك بشكل منطقي وتجريبي معا ، من خلال ملاحظة الأيام الثلاثة الأساسية ( الأمس واليوم الحالي والغد ) ، وكيفية تشكلها :
1 _ يوم الأمس يتشكل من جزئين :
الأول أو الجانب الحي من الأمس ، جاء من اليوم قبل الأمس ( من الماضي ، من اليوم الذي يسبقه دوما ) ....بالتزامن مع ذلك _ الجزء الثاني من يوم الأمس أو الجانب الزمني ( غير الحي ) يأتي من اليوم الحالي والمستقبل ( أو من اليوم الذي يليه دوما ) .
هذه الفكرة ظاهرة ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
2 _ يوم الغد ، يعاكس تماما يوم الأمس ، ويشبهه أيضا في مكوناته المزدوجة بين الحياة والزمن ، ويتكون من جزئين :
الأول أو الجانب الحي من الغد ، يأتي من اليوم الحالي ( اليوم السابق دوما ) وبالتزامن الجزء الثاني أو الجانب الزمني من يوم الغد ، يأتي من اليوم ( الذي يليه دوما ) أو من بعد الغد ( من المستقبل ) .
3 _ اليوم الحالي او الحاضر ، يتكون بنفس الطريقة :
جانبه الحي يتمثل بنا ( الأحياء ) : أنت وأنا ، وجاء من الأمس والماضي .
بينما جانبه الزمني يتمثل ( بالأفعال ) ، وقد جاء من الغد والمستقبل المجهول بطبيعته .
....
الأيام الثلاثة ، وكل يوم أيضا سواء من الأيام الماضية أو الآتية ، تتشكل بنفس الطريقة ، بشكل دوري ومستمر .
....
أعتقد أن هذه المناقشة أو الفكرة دليل جديد ، وتصلح كبرهان ، علمي ( منطقي وتجريبي ) على النظرية الجديدة .
كما أنها خطوة جديدة ، على طريق فهم المشكلات الثلاثة المزمنة ، والمعلقة منذ قرون : الواقع والزمن واللغة ، بوصفها مشكلات وتتطلب الحلول العملية والمناسبة . بالإضافة لحل مشكلة العمر وطبيعته : بين النقطة والخط أو الشكل الجديد .
....
....
القسم الأول _ الفصل الأول
ما هو الواقع ؟!
ما يزال سؤال الواقع معلقا ، بين العلم والفلسفة ، وفي الثقافة العالمية الحالية بلا استثناء .
خلال هذا النص ، أكتفي بالمقارنة البسيطة بين ثلاثة مواقف من الواقع :
1 _ الموقف التقليدي .
يتمثل بالموقف الديني أو نقيضه اللاديني .
2 _ الموقف الثقافي الحالي .
وهو يعتمد صياغة نيوتن مع تعديلات أينشتاين وستيفن هوكينغ خاصة .
3 _ الموقف الجديد .
أو الموقف الذي تقترحه النظرية الجديدة .
1
الواقع بدلالة الموقف التقليدي :
1 _ الموقف الديني ( الغيبي ) .
كما يتمثل في الديانات التوحيدية الثلاث اليهودية والمسيحية والإسلام .
أعتذر عن مناقشته بشكل تفصيلي ، لسبب منطقي وبسيط وواضح : يمكن للقارئ _ة معرفة هذا الموقف مباشرة بمساعدة غوغل ، اكثر مما يمكنني صياغته والتعبير المناسب عنه .
وهو نموذج أساسي ، ومشترك ، للموقف الغيبي أو الميتافيزيقي .
يشبهه الموقف الديني غير المؤله ، ومثاله البوذية .
مع اختلاف واحد ، مهم للغاية يتكثف بمصطلح المسؤولية الفردية .
في البوذية : أنت بوذا .
وفي الإسلام واليهودية والمسيحية ، ينشأ الفرد دين الآباء وتقاليدهم .
أعتذر مجددا على هذا التلخيص المتعجل وغير الدقيق ، والتعسفي بالفعل .
الموقف اللاديني التقليدي من الواقع ، يشبه إلى درجة كبيرة ، الموقف البوذي ، وموقف التنوير الروحي بصورة عامة . حيث التركيز على الحاضر فقط . واهمال الماضي والمستقبل بالفعل .
2 _ الموقف الثقافي العالمي _ الحالي ، وهو يعتمد موقف نيوتن إلى اليوم من الزمن وعلاقته بالحياة .
يمكن تلخيص هذا الموقف عبر أربع فرضيات أساسية :
1 _ الحياة والزمن واحد ، أو اتجاههما واحد .
أرجح أن يكون موقف نيوتن العقلي ، الشعوري والارادي ، القفز فوق مشكلة العلاقة بين الحياة والزمن ، واستبدالها بالعلاقة بين المكان والزمن .
2 _ الزمن والمكان مطلقان .
يتمحور الواقع حول العلاقة بين الزمن والمكان .
3 _ سهم الزمن ينطلق من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر .
( وهذه الفرضية الأهم لدى نيوتن ، ويعتمدها العلم والفلسفة الحاليين ! وهي تحتاج إلى العكس : ينطلق سهم الزمن من المستقبل إلى الماضي ) .
4 _ الحاضر فترة لامتناهية في الصغر ، يقارب الصفر ، ويمكن اهماله في الحسابات العلمية بدون ان تتأثر النتيجة .
هذ الفرضيات تمثل موقف نيوتن من الواقع ، والزمن خاصة .
أكملها اينشتاين وستيفن هوكينغ ، مع بعض الاختلافات .
1 _ سهم الزمن ، ليس من الماضي حصرا ، بل يمكن أن يكون من أي اتجاه ....وإلى أي اتجاه أيضا .
وهذا الموقف ( الغريب ) ، يمثل موقف التنوير الروحي ، بنسخته الأكثر رداءة ، ويتمثل برفض وجود الماضي أو المستقبل .
2 _ الاختلاف الثاني ، بين نيوتن واينشتاين ( ومثله ستيفن هوكينغ ) ، حول العلاقة بين الزمن والمكان . حيث يتطرف الاثنان ، ويعتبران الزمن والمكان واحد ( الزمكان ) ! .
3 _ الموقف من الحاضر .
هنا يتميز موقف أينشتاين بالفعل عن موقف نيوتن ، ويتقدم عليه بشكل منطقي وتجريبي بالتزامن .
يعتبر اينشتاين ، أن الحاضر علاقة بين الذات والموضوع ، او بين الملاحظ والحدث .
( وتكمل النظرية الجديدة موقف اينشتاين هذا ، وتدين له بالفضل )
4 _ يهمل أينشتاين ، ومعه ستيفن هوكينغ أيضا ، العلاقة بين الحياة والزمن . وهذا الموقف غير المفهوم عام ، ومشترك ، في الفلسفة والعلم ، وفي الثقافة العالمية كلها ....إلى هذا اليوم 9 / 7 / 2022 !!!
....
لا أعتقد أن الموقف الثقافي العالمي _ الحالي _ تجاوز موقف نيوتن ، بل أعتقد العكس ، ما يزال موقف نيوتن من الواقع والزمن خاصة يتقدم على مواقف أينشتاين وغيره من الفزيائيين والفلاسفة إلى هذا اليوم .
3
الموقف الجديد من الواقع
( الموقف الذي تقترحه النظرية الجديدة )
الواقع ثلاثي البعد بطبيعته : مكان وزمن وحياة .
وكل من الأبعاد الثلاثة ثلاثي البعد أيضا ، أو المراحل بحالتي الزمن والحياة .
....
تذكير بالموقف القديم ، الذي ينسب إلى جالينوس ، حيث يتكون الواقع من العناصر الأربعة : الماء ، والهواء ، والنار ، والتراب .
والموقف الحديث ، الذي يتمثل بجدول مندليف للعناصر .
أعتقد أن النظرية الجديدة ، تمثل البديل الثالث لكلا الموقفين معا .
4
الواقع :
( مثال تطبيقي ، اليوم بشكل عام )
اليوم ثلاثي البعد ، والنوع بالتزامن :
1 _ اليوم يتكون من 3 عناصر : الحياة والزمن والمكان .
2 _ اليوم ثلاثة أنواع : الأمس ( الماضي ) ، أو الغد ( المستقبل ) أو اليوم الحالي ( الحاضر ) .
يوم الحياة يأتي من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر
( الأمس يتحول إلى اليوم
واليوم يصير الغد ...)
يوم الزمن بالعكس ، وقد وصفه بدقة الشاعر رياض الصالح الحسين :
الغد يتحول إلى اليوم
واليوم يصير الأمس ...
يوم المكان هو نفسه ، في الماضي أو المستقبل أو الحاضر .
هذه الفكرة ( الجديدة ) ، تكشف صورة الواقع المباشر ، بشكل منطقي وتجريبي بالتزامن .
الواقع الموضوعي ، يتكون من الواقع المباشر بالإضافة إلى كل من الماضي والمستقبل .
5
السؤال الجديد : المسافة أو الفجوة ، أو الفترة أو المرحلة ، بين لحظة الولادة وبين اللحظة الحالية هل هي نقطة واحدة أم أكثر من نقطة ؟!
يمكن تحديد العمر الفردي بدلالة 3 نقط أساسية :
1 _ لحظة الولادة .
2 _ اللحظة الحالية .
3 _ لحظة الموت .
العمر الكامل ، يمثل مجموع اللحظات الثلاثة وما بينهما .
أيضا بقية العمر الكاملة هي نفسها ، مقلوب العمر الكامل ( يتساويان بالقيمة ويتعاكسان بالإشارة والاتجاه ) .
بين النقطتين 1 و 2 العمر الحالي .
بكلمات أخرى ،
يمكن تمثيل العمر الفردي الكامل ، من خلال ثلاث نقاط : 1 _ لحظة الولادة 2 _ اللحظة الحالية 3 _ لحظة الموت .
العمر الكامل ، هو نفسه مقلوب بقية العمر الكاملة .
يتعذر تمثيل العمر الفردي بشكل صحيح ، بدلالة أقل من ثلاثة نقاط .
كما ان الإضافة إلى الثلاثة ، مجرد تفاصيل ونوعا من الحذلقة .
....
ناقشت سابقا الاحتمالات ، النظرية ، الممكنة :
1 _ أن يكون العمر كله نقطة واحدة ، ثابتة ولا تتغير .
وهذا الاحتمال يتحقق بالفعل ، في الحالة الخاصة عندما يولد الجنين ميتا .
لكن يبقى السؤال عن نوع وطبيعة العمر ( المسافة ، أو الفجوة ) ، بين لحظة الولادة وبين اللحظة الحالية أو لحظة الموت بالنسبة لغالبية البشر ، من يولدون أحياء ويكون لهم عمر حقيقي يمتد لسنوات ...مثلي ومثلك .
2 _ أن يكون بالإمكان ، ولو بشكل نظري فقط ، تمثيل العمر بنوع جديد من الأشكال الهندسية _ الجديدة أو غير المعروفة خاصة .
3 _ العمر الفردي ، يتمثل بالخط البسيط والمباشر ( أو ثلاث نقط ) .
أعتقد أن الاحتمال الثالث ، يمثل الحل الصحيح ، ربما الوحيد ، الذي يتناسب مع الثقافة العالمية الحالية واللغات الكبرى المعروفة .
وسوف أعتمده لاحقا ، حتى يتبين خطأه المنطقي أو التجريبي .
....
....
مقارنة
العلاقة بين الحياة والزمن _ بدلالة التكلفة والجودة
صحيح لا توجد علاقة مباشرة بين العبارتين ، أو المتلازمتين : الزمن والحياة أو التكلفة والجودة ، لكن الشبه بينهما واضح ، حقيقي ، ويقبل الملاحظة والاختبار . ويمكن الاستفادة من ذلك التشابه ، كما أعتقد ، لفهم العلاقة الثانية ( الحياة والزمن ) بدلالة الأولى .
وهذا الاجراء أو الأسلوب ، البرهان والقياس بالمقارنة ، في الجدل أو الحوار أو المناقشة الثقافية _ العلمية والفلسفية خاصة _ معروف ، وشائع في مختلف حقول المعرفة ، الحديثة والقديمة على السواء .
1
علاقة التكلفة والجودة مثل وجهي العملة ، لا وجود لأحدهما بمفرده .
نقيضان حقيقيان ، يتضمن كلاهما الثاني _ مطابقة عكسية .
بالإضافة لمصطلحين آخرين ومتلازمين القيمة والسعر ، لتكتمل عناصر الفكرة المالية أو الاقتصادية الأربعة _ الأساسية .
أيضا علاقة الزمن والحياة ، تشبه علاقة التكلفة والجودة وتماثلها .
الفرق بينهما ، يتمحور حول نقص الاهتمام بالثانية ، مقابل الاهتمام الزائد والثابت بالأولى ، لدى كل الثقافات والشعوب مع غالبية الأفراد .
....
من البديهي أن السلعة ، أو الشيء ، تتحدد بالتكلفة أو السعر ، أو بالإثنين معا .
الفرد ، أو الكائن الحي ، يقابل الشيء ويتحدد بشكل مشابه بالزمن أو الحياة معا وبالتزامن .
( الخطأ الأساسي في الثقافة العالمية الحالية ، الموروث والمشترك ، يتمثل بالفصل التعسفي وغير الصحيح بين الحياة والزمن ، واعتبار الانسان _ مع غيره من بقية الأحياء _ يمكن أن يتعرف بالحياة وحدها ) .
2
مع صعوبة التمييز المسبق بين القيمة والسعر ، كلنا نعرف أن التمييز بينهما ممكن ، بالنسبة للشخصية الاجتماعية متوسطة الذكاء .
( القيمة ثنائية ، وقد تكون سلبية أو إيجابية ، بينما السعر حالة فردية .
والفرق الأهم بينهما بدلالة الزمن ، حيث أن القيمة تتحدد بالأزمنة الثلاثة الماضي والحاضر والمستقبل بالتزامن ، بينما السعر لحظي ومباشر ) .
خلاصة بحث سابق في الموضوع ، وأعتقد أن استخدامها مقبول ، ويفييد في مساعدة من يجدون صعوبة بفهم العلاقة بين الحياة والزمن .
القيمة ، تمثل حاصل الفرق بين التكلفة والجودة ، وهي تكون سلبية عندما تتجاوز درجة التكلفة الجودة ، أو العكس ، تكون موجبة عندما تتفوق الجودة على التكلفة .
3
في حالة الكلمات ، أو المصطلحات الاقتصادية والمالية ، توجد وفرة مع الوضوح ، وسهولة الاستخدام ، في غالبية الثقافات والمجتمعات واللغات .
مثال تطبيقي ، الهدية والرشوة :
في المجتمعات ، وبين الجماعات ، القديمة لم يكن من السهل التمييز بينها .
أيضا يتعذر التمييز بينهما في العائلة ، وفي بقية العلاقات الحميمة .
بينما يسهل ذلك في العمل ، كمثال .
على العكس تماما ، وضع الزمن أو الوقت .
يوجد نقص بالغ وخطير بالفعل ، في الكلمات والمصطلحات .
( النقص في العربية واضح وصادم ، وفي كل اللغات كما اعتقد ، لكن بنسب متفاوتة بالطبع ) .
كلمة الماضي ، اسم يطلق على الحياة ، وعلى الزمن ، وعلى المكان بلا تمييز . ومثلها كلمة ، أو مصطلح أو مفهوم ، المستقبل .
4
أتخيل الآن ، وأدعوك للمشاركة لدقائق ، واقع الحال ...بعد مئة سنة مثلا سنة 2122 ؟
1 _ الاحتمال الأول حزين
النظرية والكاتب والقارئ _ة ، جميعا في سلة النسيان الهائلة .
وما تزال العلاقة بين الزمن والحياة ، في مجال غير المفكر فيه ، وشبه مجهولة بالكامل .
2 _ الاحتمال الثاني :
النظرية صارت معروفة في الثقافة العالمية ، أو العربية على الأقل .
ولكن ما زال الغموض في علاقة الحياة والزمن ، والزمن والوقت ، وخاصة طبيعة الزمن .
3 _ الاحتمال الثالث :
علم الزمن يصير رسميا ،
وعلم الحياة والوقت جزء منه .
....
ملحق 1
كلمة ومصطلح السعر ، على خلاف كلمة القيمة تحدث في الحاضر ، كما تتغير أو تنتهي في الحاضر دوما .
القيمة كلمة ، ومفهوم ، تتعلق بالماضي والحاضر والمستقبل بالتزامن .
....
ملحق 2
خلاصة النظرية الجديدة ...
ثلاثة ظواهر ، تمثل وجوه الواقع وأبعاده :
1 _ المستقبل أمامنا كيفما تحركنا ، او اتجهنا .
وهذا يعني أن المستقبل خارجنا ، بطبيعته .
2 _ الماضي خلفنا كيفما تحركنا ، او اتجهنا .
هذا يعني أن الماضي داخلنا ، أو داخل الأحياء بطبيعته .
3 _ الحاضر يلازمنا ، كيفما تحركنا أو اتجهنا ، من لحظة الولادة وحتى لحظة الموت .
والتفسير الوحيد للظواهر الثلاثة ، سواء بشكل فردي أم كمتلازمة :
الماضي داخلنا والمستقبل خارجنا والحاضر معنا بشكل دائم ، ومستمر .
تفسير ذلك كله ، وبرهانه بالتزامن ، يتحقق عبر الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن ، أو بين الماضي والمستقبل .
....
ملحق 3
مثال تطبيقي جديد على النظرية
( عمر المسيح المزدوج أيضا بين الزمن والحياة )
في العام صفر الذي ولد فيه المسيح :
كان عمره يساوي الصفر ، وبقية عمره كاملة 33 سنة .
في كل يوم ، أو لحظة أو سنة ، كانت الحياة ( حياة المسيح نفسه ) تتزايد من الصفر حتى 33 سنة ، وكان الزمن أو الوقت ( عمر المسيح نفسه ) يتناقص بالتزامن ، وفق المعادلة الصفرية :
س + ع = الصفر
الحياة + الزمن = الصفر .
....
هذا البرهان منطقي وتجريبي بالتزامن ، على الجدلية العكسية بين الحياة والزمن . أيضا يوضح العلاقة بين الماضي والمستقبل ، وهو بنفس الوقت المثال النمطي على المشكلة اللغوية .
....
العمر الكامل للفرد الإنساني وغيره ، ولكل شيء آخر ، مزدوج :
العمر الكامل يساوي بقية العمر ، ويتعاكسان ، بالإشارة والاتجاه دوما .
....
....
الكتاب السادس _ الفصل الثاني
الواقع طبيعته وماهيته
( الصيغة الجديدة )
1
الواقع ثلاثي البعد في الحد الأدنى : حياة وزمن ومكان .
أو بعبارة ثانية ،
الواقع ثلاثي البعد ، يتكون من الماضي والحاضر والمستقبل بالتزامن .
هذه المشكلة اللغوية ، موروثة ومشتركة ، وهي تحتاج إلى حل فعلي .
العلاقة بين الحياة والماضي ؟
العلاقة بين الزمن والمستقبل ؟
العلاقة بين الحاضر والمكان ؟
هذه الأسئلة الثلاثة ، تمثل المشكلة اللغوية النمطية .
....
هل حركة الواقع ، اليوم والتاريخ والعمر ، كأمثلة ، خطية أم دائرية ؟!
هي حركة مزدوجة بالفعل ، خطية ودائرية بالتزامن .
وهي بصورة أعم ، حركة مركبة ، تعددية وثلاثية في الحد الأدنى .
2
حركة العمر ، مثالها عمرك وعمري ، تمثل حركة التاريخ .
العمر مزدوج بين الحياة والزمن .
يتمثل الخطأ الثقافي المشترك ، والموروث ، بفرضية أن الانسان حياة ، بينما يعتبر الزمن خارج الانسان .
التعبير الصحيح : الانسان حياة وزمن بالتزامن .
تأتي الحياة من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر ، بنفس الاتجاه الثابت والوحيد . ( هذه الفكرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ) .
والزمن بالعكس ، يأتي من المستقبل إلى الماضي عبر الحاضر .
3
المشكلة في العلاقة بين الحركة الموضوعية للحياة ، والحركة التعاقبية للوقت أو الزمن ، لأنهما غير مرئيتين بصورة مباشرة ، ولكن يمكن فهم العلاقة بينهما بشكل منطقي وتجريبي أيضا وذلك ما أحاول إثباته .
نحن داخلها ، فلا يمكننا رؤيتها بشكل مباشر : تشبه حركة سيارتين متعاكستين ( لكن نحن _ أنت وأنا _ في كلا السيارتين بالتزامن ) .
.....
لو كانت حركة العمر مثلا ، خطية فقط :
من الماضي إلى المستقبل ، كما هو الموقف الثقافي العالمي ( الحالي ) ، لأمكننا بسهولة التمييز بين الماضي والحاضر والمستقبل .
أيضا ، يصير الفصل بينهما ممكنا .
ولو كان العكس : الحركة فقط من المستقبل إلى الماضي ، يصير من الممكن ادراكها بشكل مباشر واختبارها أيضا .
....
تحتاج الفكرة الجديدة دائما إلى النظر ، والتفكير ، من خارج الصندوق .
4
حركة الماضي مزدوجة :
الحياة نحو المستقبل ، بالتزامن ، الزمن نحو الماضي الأبعد والأزل .
حركة المستقبل مزدوجة أيضا :
الحياة تتجه نحو المستقبل الأبعد والأبد ، والزمن يتجه بالعكس نحو الماضي والأزل عبر الحاضر وبواسطته .
حركة الحاضر ، المزدوجة خاصة ، يمكن ملاحظتها خلال حياة الآخرين وليس بشكل ذاتي .
بعبارة ثانية ،
بكل لحظة ينقسم الحاضر لاتجاهين متعاكسين :
1 _ الحياة ( الفاعل ) في اتجاه المستقبل ، بشكل دائم وثابت .
2 _ الزمن ( الفعل ) في اتجاه الماضي ، بشكل ثابت ودائم أيضا .
وهذه الفكرة المزدوجة ، ظاهرة ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ، ما يرفعها إلى مستوى القانون العلمي والحقيقة الموضوعية .
لكن وبصورة عامة ، حركة الواقع تعددية بطبيعتها ، وتشمل الأبعاد الثلاثة للوجود _ بالتزامن مع المراحل الثلاثة للحياة ، التي تعاكس المراحل الثلاثة للزمن أو الوقت _ ويمكن التعبير عن الحركة التعددية للحاضر أو للواقع بشكل عام بدلالة الحركات الثلاثة : 1 _ الحركة الموضوعية للحياة ، 2 _ الحركة التعاقبية للزمن ( تتعاكسان بطبيعتهما ، وتتساويان بالقيمة والسرعة ) ، 3 _ الحركة الدورانية للمكان .
....
ملحق
ظاهرة محيرة ، مع أنها تقبل الملاحظة الاختبار والتعميم بلا استثناء ؟!
يولد الانسان في الحاضر ، ويستمر في الحاضر حتى لحظة الموت .
ومع ذلك ينشأ الماضي الشخصي ( الجديد ) ، كما نعرف جميعا ، ويتمثل بالمسافة ، أو الفجوة ، بين لحظة الولادة والعمر الحالي .
يقابله بشكل مباشر ، ويستمر أيضا خلال الحياة الفردية ، المستقبل الشخصي ( القديم ) ، ويتمثل بنفس الفجوة السابقة ، لكن في اتجاه معاكس .
....
النظرية الجديدة تقترح تفسير الظاهرة بشكل ، منطقي وتجريبي بالتزامن .
الحاضر بطبيعته مرحلة ثانية ، لكل من الحياة والزمن ، وهما يتعاكسان على الدوام .
بعبارة ثانية ، الحاضر متجدد بين الحياة والزمن ، أو بين الفعل والفاعل .
اتجاه الحياة والفاعل : من الماضي إلى الحاضر ، والمستقبل أخيرا .
اتجاه الزمن والفعل : من المستقبل إلى الحاضر ، والماضي أخيرا .
....
فرضية جديدة ، جريئة جدا...
للطاقة ثلاثة أنواع ، أشكال ، على الأقل : تتمثل بالزمن والحياة والمكان . أو بالماضي والحاضر والمستقبل ، وربما تجمع المتلازمتين معا ؟!
لو قبلنا هذا الافتراض ، يتكشف الواقع والحاضر المستمر بالفعل .
....
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الانتخابات الرئاسية في السنغال: باسيرو فاي ينال 54,28% من ال
.. إسبانيا: النيابة العامة تطالب بسجن روبياليس صاحب القبلة القس
.. نتنياهو يأمر بشراء عشرات آلاف الخيم من الصين لإنشاء مخيم في
.. كامالا هاريس تصفق لأغنية إسبانية داعمة لفلسطين خلال زيارتها
.. قناة إسرائيلية: إدارة بايدن طلبت من إسرائيل السماح لضباط أمر