الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بوب أفاكيان : مسألة خلافيّة

شادي الشماوي

2022 / 7 / 22
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


جريدة " الثورة " عدد 760 ، 18 جويلية 2022
نُشر أوّل ما نُشر بتاريخ 19 أوت 2012
https//revcom.us/en/a/278/ba_contended_question-en.html
نقطة توجّه – الوضوح بهذا الشأن أمر مهمّ ...
بدلا من تجنّب ( أو الوقوف موقف دفاعيّ ) ، نحتاج أن نتحلّى بالحزم و بالجرأة – و بالمعنى الحقيقيّ و الإيجابي – أن نتقدّم بواقع أنّ بوب أفاكيان " مسألة خلافيّة " ... أنّ الكثير من الناس الذين يكتشفون ما هو بصدده حقّا و تماما يكنّون له الحبّ و يحبّون ما يقف من أجله ، و هناك أناس يكرهونه كهرا حقيقيّا ، جوهريّا بسبب ما يداع عنه . و علينا أن نتحدّث مباشرة عن لماذا "أناس تختلط عليهم الأمور " و " مجانين متخلّفين " و إنتهازيّين معادين للثورة تمام المعاداة ، و كذلك خدم النظام الإضطهادي الحالي فى العالم و فارضيه ، يكرهونه : تحديدا بسبب ما يدافع عنه ، ما يمثّله من قطيعة راديكاليّة مع كلّ هذا العالم الفاسد ، بينما بعض الناس إنطلاقا من مصالحهم الخاصة العميقة ، أو إنطلاقا من نظرتهم و تطلّعاتهم الضيّقة ، يرغبون فى التمسّك بهذا أو على الأقلّ بأجزاء من هذا لها دلالتها – و هكذا عمليّا يكرهون بوب أفاكيان لأنّه واضح جدّا و صلب جدّا ، يتقدّم بوضوح و صلابة كبيرين لماذا تحتاج إلى أن نكنس كلّ هذا النظام الرأسمالي – الإمبريالي و نتجاوزه و نمضى نحو شيء أفضل بكثير .
و فضلا عن هذا ، هناك أناس يملكون فعلا معنى لما يقف من أجله بوب أفاكيان و لهم مشاعر متضاربة حول هذا – معجبون بالبعض من هذا بينما لا يقبلون أو يشعرون بالحرج بشأن مظاهر أخرى منه – و هذا إنعكاس مكثّف لمشاعرهم و تطلّعاتهم المتناقضة فى علاقة بالحاجة إلى و بأفق التغيير الراديكالي للعالم .
و تاليا ، هناك أناس هم أنفسهم مضطربون ( أو مضلّلون ) بشأن ما يدافع عنه بوب أفاكيان جرّاء التشويه و الإتراءات إلخ – و هذا يشدّد اكثر على أهمّية النشر الشعبيذ لما يمثّله عمليّا بوب أفاكيان ( و على هذا النحو مواجهة هذا التشويه و الإفتراء ).
و مرّة أخرى ، النقطة هي ، بدلا من البحث عن تجنّب أو الإستهانة بهذا الجدال حول بوب أفاكيان ، يجب أن ننشره شعبيّا و بصفة إيجابيّة جدّا و عرض ما يحبّه حقّا العديدون و ما يكرهه حقّا بعض الآخرين ، و ما لا يزال آخرون يشعرون بالتردّد حوله – و ما يحتاج الكثيرون و الكثيرون جدّا معرفته عن – بشأن بوب افاكيان و ما يكثّفه فعلا ، أي ، ما تحتاجه الإنسانيّة : ثورة فعليّة ، ثورة فعليّا راديكاليّة و تامة ، هدفها الأسمى هو الشيوعية عبر العالم و تحرير كافة الإنسانيّة ككلّ من آلاف السنوات من سلاسل التقاليد و العلاقات الإستغلاليّة و الإضطهاديّة و الأفكار التى فات أوانها .
و القيام بهذا سيحسّن من الموقف و يعدّ عمليّا و يقود عامة بشكل أفضل الناس المنجذبين حديثا إلى هذا الجدال و الذين يستلهمون من هذا النضال و هم متحمّسون إلى إبلاغ هذا إلى العالم والناس الذين شاركوا أو إنخرطوا فى هذا النضال لبعض الوقت .
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي


.. تصريح الأمين العام عقب الاجتماع السابع للجنة المركزية لحزب ا




.. يونس سراج ضيف برنامج -شباب في الواجهة- - حلقة 16 أبريل 2024


.. Support For Zionism - To Your Left: Palestine | الدعم غير ال




.. كلام ستات | أسس نجاح العلاقات بين الزوجين | الثلاثاء 16 أبري