الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
سوسم أوغاريت..2022م
احمد الحمد المندلاوي
2022 / 7 / 24سيرة ذاتية
# هو الروائي عقيل اكرام حسن المندلاوي ،مؤلف رواية سوسم اوغاريت،وأعتبرها أول رواية تظهر على الساحة الأدبية بين مثقفي قضاء مندلي،والمتابعين للشؤون الثقافية بهذا الشكل،رغم المحاولة المتواضع التي قام الاستاذ علي مهدي الباوي في تدوين قصته المعروفة لدينا (ضياع في مندلي) طبعت في سبعينات القرن الماضي،كانت تسجيلاً لبعض جوانب من الحياة اليومية في المدينة ،ورغم ذلك جاءت القصة بمثابة القاء حجر في بركة راكدة،لوضع مثقفينا أمام هذا الفن الحديث بزرع الأمل لدى الشباب إمكانية مزاولة هذا الفن،و مواكبة الركب الحضاري،وفي نفس الفترة التقيت بالاستاذ حسين علي علي آغا بمناسبة نشره قصة قصيرة في مجلة (وزارة النفط) بعنوان (ميلاد موت جديد) وكانت رائعة حقاً و هكذا بدأت بذور كتابة القصة والقصة القصية والرواية و المسرحية لدى شباب مندلي حتى جماعة مبدعة و نخبة رائدة في أروقة هذا الفن رغم الظروف السيئة التي مرّت بها مدينتنا المنكوبة مندلي،أمثال الاستاذ الرائد جليل ابراهيم المندلاوي، ونصير المندلاوي،والمسرحي المبدع صباح ناجي المندلاوي و غيرهم، ولدي بحث حول مسيرة القصة والروائية في مندلي سننشرها لاحقاً إن شاء الله.
عوداً على بدء مع هو الروائي الشاب عقيل إكرام ، مؤلف رواية سوسم اوغاريت، والكاتب أعرفه عن كثب،والتقيته في الاتحاد العام للادباء والكتّاب العراقيين،أواسط عام 2008م،وهو يتبطأ مسودة روايته الجميلة (سوسم اوغاريت)،وقد حدثني عن روايته هذه بحماس وجداني مع طموح فني راقٍ، ذاكراً لي نتفاً عن مشاريعه الثقافية،وإبداعاته الفنية، و له ثلاث روايات أخرى قيد التنقيح و المراجعة عن واقعنا العراقي.
والاستاذ عقيـل اكرام من مواليد مندلي/محلة قلعة ميرحاج ويقال لها شعبياً باللغة الكوردية (قلم حاج) لعام 1968م،أكمل فيها دراسته الأولية،ثم انتقل مع أسرته الى بغداد،بسبب اجراءات النظام البائد تجاه أبناء هذه المدينة العريقة، والتي يعود تاريخها الى أكثر من ثمانية آلاف سنة،وكانت الى وقت قريب منتجعاً و داراً لأهل العلم والثقافة من العلماء و الفقهاء والشعراء ،استقر مؤلفنا مع أسرته في بغداد ليواصل دراسته الاكاديمية،و يمارس هوايته المفضلة كتابة الروايات،ليضيف الى المكتبة الثقافية رواية جديدة إسمها (سوسم اوغاريت) في طياتها رائحة قدّاح مندلي،ظلال نخيلها الباسقة،لقد عنها كثيرون من النقّاد،ولكن لم أجد أحسن مما كتبته الاستاذة منال زلفـا عن هذه الرواية بعنوان: (لواقعية العراقية ..والسرد السينمائي في رواية سوسم اوغاريت) قائلة في نهاية مقالها:
يصفون روايات ماركيز ( بالواقعية السحرية) ورواية سوسم اوغاريت،هي ايضاً واقعية،لكن السؤال هنا،ماذا نسمي هذه الواقعية ؟ربما لم تتضح ملامح هذا الروائي الشاب بعد،لكنني اتوسم به وبأفكاره خيراً،وارى انه قد بدأ بشيء جديد عندما لم يتحدث ويصف لنا كأس المرارة والخوف والموت الذي نتجرعه كل يوم،وانّه انعطف انعطافة حادة في الرواية بعد ان اعطى للحب المساحة التي يستحقها، لذلك تؤجل الحكم على تسميتة واعطائة الميزة او الصفة .. الى ان نقرأ أعماله الاخرى ومن ثمة نحكم عليه بصورة أدق،وختاماً أقول: لقد تمكنت ايّها الروائي الشاب ان تزرع البسمة على شفاهي،وفجرت دموعاً كنت ادخرتها لمقبل الايام،وحركت فينا مشاعر اعتقدنا بأننا لم نعد قادرين على أن نعيشها .. انّها حالة الحب وانتظار الحبيبة .
و التقينا بعد 14 سنة من اللقاء الاول بعد أن استقر به النوى في هولانده ،التقينا في مؤسسة الثقافة للجميع في الكرادة – بغداد و أتحفني بروايته الجديدة "رسائل حب في بيت بغدادي" طبعة القاهرة لعام 2021م.
و اخير نتمنى للروائي عقيل الموفقية والنجاح و اتحافنا بأعمال فنية أبداعية أخرى خدمة للفن الرفيع والوطن الحبيب.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. إسرائيل تقوم بأكبر عملية مصادرة لأراض فلسطينية في الأغوار من
.. إسرائيل تغلق معبر الملك حسين مع الأردن بعد عملية إطلاق نار ق
.. تركيا: مواجهة انتخابية جديدة على رئاسة البلديات، ماذا يريد ا
.. نتنياهو يوافق على إرسال وفد إسرائيلي لواشنطن لبحث الهجوم الب
.. قصف عنيف وغارات ومعارك محتدمة قرب مدينة غزة وفي خان يونس