الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تأملات .. الأحكام الأخلاقية لأجساد النساء

منى نوال حلمى

2022 / 8 / 14
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


تأملات .. المحاكمات الأخلاقية لأجساد النساء
--------------------------------------

- السعادة ، جسد لا يمرض .
- الحاكم لديه سلطة .... القائد لديه خطة .... الزعيم لديه رؤية .
- النجاح أن أفعل ما اعتقدت أننى لا أستطيع فعله .
- مأساة البشر ليست أنهم يخطئون . ولكنها لأنهم يبررون الخطأ . وبالتالى يكررون أخطاءهم .
- النضج الانسانى ، هو أن تقل احتياجاتى ، و يزداد صمتى .
- العدالة ليست فى كتب القانون ، وليست فى أحكام القضاء . العدالة فى قلوب البشر .
- أستطيع أن أتبين أكثر أخلاق ، وطبائع الشخص ، اذا رأيته فى أحوال ثلاثة .
الأولى ، حين يفقد عزيزا . الثانية ، اذا جادله شخص يخالفه فى العقيدة والرأى . الثالثة ، بمعرفة الأغنيات التى يحبها .
- لا أصف شخصا بالكرم ، لمجرد أنه أعطى محتاجا . سؤالى ، ما حجم ما أعطاه ، بالنسبة الى ممتلكاته .
- المرأة المبدعة تحتاج رجلا يلهمها ، لا رجلا يتزوجها .
- المال لا يسعد الا الذين هم أصلا سعداء بدونه .
- وطنى هو قلبى . ولذلك لا يستطيع أحد أن ينزع عنى الجنسية .
- تقليد الآخرين ، فشل كبير ، حتى لو كان تقليدا ، لأعظم العباقرة .
- الوفاء من أعظم صفاتى . ولذلك أتجنب عمل صداقات ، خوفا من أن تلزمنى الصداقة بشئ ، أعجز عن تلبية ندائه .
- أتسائل لماذا يضع الناس ، العطور ؟. لماذا لا يكتفون بالاستحمام الجيد بالماء والصابون ؟.
الشكوك فى أنفسنا ، تبدأ بالشك فى رائحة أجسامنا . يقنعنا العالم أنها ضرورة للتجميل
مع أنها أقنعة تزيد من القبح ، والزيف . الانسان الذى يقابلنى أو يصادقنى ، ولا تعجبه رائحة جسمى ، لا أحتاجه . عليه أن يقابل ويصادق زجاجة عطر بدلا منى .
- ماذا سيفعل الانسان بعد حصوله على الحرية ؟ هل الحرية وسيلة ، أم غاية ؟.
هذه تساؤلات لتكسير المجاديف ، وترسيخ المزيد من القهر . الحرية حق مطلق مثل التنفس .
هل نسأل شخصا لماذا تريد أن تتنفس ؟ . أو لأى غرض ، يتنفس ؟ أو ماذا ستفعل بعد أن تتنفس ؟.
- الحضارة العالمية السائدة ، على كوكب الأرض ، تسبب القلق ، والكآبة ، والأرق ، ثم تنتج لنا أقراصا مضادة للقلق ، ومضادة للكآبة ، ومضادة للآرق .
- البيت الممتلئ باللوحات ، والتحف الثمينة ، والمتخم بالأطعمة الفاخرة ، غالبا ما يدل على عقول رخيصة ، وقلوب خاوية .
- فى أحيان كثيرة ، يتقبل الانسان الُسم المقدم له ، بحنان ، عن ترياق الحياة المقدم بقسوة .
- الدم الذى يملأ صفحات التاريخ البشرى ، دليل قاطع ، على زيف مقولة أن الانسان أصله قرد . الانسان بالتأكيد اصلة خنجر .

- حين أقول أننى نسيت تجربة مؤلمة ، ليس معناه أنها رحلت عن ذاكرتى . ولكن معناه ، أننى أتذكرها ، ولكنها لم تعد تعنينى .
- التفسير التقليدى للانسان المنتحر ، أو حتى ما كتبه قبل انتحاره ، يقول أن الحياة أكبر منه . لكننى أعتقد العكس .
أعتقد أن الانسان المنتحر ، أكبر من الحياة . وهذا شئ فعلا ، لا يُطاق .
- البؤساء ، ليست رواية عن أحوال فرنسا ، ألفها ، فيكتور هوجو ، سنة 1862 . لكنها الوصف الدقيق ، للبشر فى كل زمان ومكان .
- فى مرور الزمن ، عظة بليغة ، لمنْ يتأمل ، ويفكر ، ويقارن ، ويحسب . الزمن ، أكبر جامعة للتفلسف .
الزمن يفجر استنتاج أعظم الحكم . لكن أغلب البشر ، اكتفوا بالخوف منه .
- أقيس رقى المجتمعات ، باختفاء الصخب ومكبرات الصوت ... اختفاء الانحياز
الى دين أو طائفة ، أو مذهب معين ... اختفاء المحاكمات الأخلاقية ، للحياة الشخصية للنساء .
- الملل هو الخراب الروحى ... بداية كل الشرور ، وكل المواجع .
- لماذا يجب أن تكون كل الأشياء الجميلة ، مؤلمة ؟.
- القدرة على الألم ، مثل القدرة على الكتابة ، مثل القدرة على الغِناء ، موهبة .
- اذا فشلت القطعة الموسيقية ، فى اصلاح مزاج شخص . فلا أمل فى شئ آخر .
- الموت لا يزورنا ، الا عندما نترك له الباب مفتوحا .
- صعب ، أن أعامل الناس حسب أخلاقى أنا ، وليس حسب أخلاقهم هم . لكنها صعوبة أستلذ مذاقها ، وتزيد افتخارى بنفسى ، وتجعلنى أدرك أكثر معنى حياتى .
------------------------------------------------------------------------------








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أخلاقنا
ميشيل نجيب ( 2022 / 8 / 16 - 20:31 )
الدكتورة والأستاذة القديرة/ منى
يسعدنى أن اكتب لك تعليقى الاول خاصة أننى لا أعلق إلا نادراً على مقالات الاخوة، رغم أننى اتفق مع افكارهم وأفكارك الصريحة الواقعية والمنطقية والكثير منها يخشى الكثيرين مصارحة انفسهم بها فما بالك لو كتبها فى مقال, مثل حديثك عن المفكر العبقرى الذى اماته المفكرون والمثقفون انفسهم بأسم العنصرية الدينة والتى لا زالت حتى الآن تعشش فى عقول الملايين فى مصرنا الحبيبة.
أسعدنى عبارتك الأخيرة فى المقال: صعب ان أعامل الناس حسب أخلاقى انا وليس حسب اخلاقهم هم... نعم وهذه الصعوبة تجعلنى أفقد الأحترام لهؤلاء الأشخاص ولا أستطيع النزول لمستواهم الأخلاقى الفقير جداً فى قيمه ومبادئه الإنسانية.
شكراً لك على تذكيرنا لهذه الاخلاق العالية يا دكتورة منى مثل دكتورة نوال؟


2 - القدرة على الألم
ماجدة منصور ( 2022 / 8 / 17 - 07:25 )
لا شك عندي بأنك إكتسبتي القدرة على الألم من جينات أستاذتنا الخالدة نوال سعداوي0
إن فرخة البطة ...تعوم
لك المجد يا أستاذة
باي

اخر الافلام

.. ما الهدف وراء الضربة الإسرائيلية المحدودة في إيران؟|#عاجل


.. مصادر: إسرائيل أخطرت أميركا بالرد على إيران قبلها بثلاثة أيا




.. قبيل الضربة على إيران إسرائيل تستهدف كتيبة الرادارات بجنوب س


.. لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟




.. هل وصلت رسالة إسرائيل بأنها قادرة على استهداف الداخل الإيران