الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هلوسات 17

رياض قاسم حسن العلي

2022 / 8 / 17
الادب والفن


●جعل عبد الستار ناصر من زقاق في محلة ابو سيفين مكاناً لسردياته القصيرة ولم يرتح حتّى كتب رواية باسمه (الطاطران) ،والسياب جعل من نهر صغير جداً في قرية صغيرة نهراً عالمياً ،من المحلية يمكن أن ينطلق الكاتب الى فضاء اوسع.
●معنى اسم ماركيز هو لورد وهو يقابل في التركية لقب الچلبي او شلبي في مصر،وفي هذا الصدد يذكر أن أحمد الچلبي كان يزور شهادات العراقيين الفارين خارج العراق لصالح احتلاله.
●يقال إنّ الازدهار الاقتصادي الياباني يعود في بدايته الى صناعة السيارات وأن ديترويت هي عاصمة صناعة السيارات في العالم وهي مكان مفضل للجالية العراقية في الولايات المتحدة.
●في روما القديمة، كان الرجل يضع يده على خصيته كدليل على صدقه عندما يشهد في المحكمة.ويرد ذكر قسم الخصية في العهد القديم.
●توفي عبد الجبار كاظم سنة 1996 وهو على خشبة المسرح وكان خليل شوقي يطلق عليه عبد الله غيث العراق وقد ظهر في مسلسل المسافر بشكل مغاير بعد أن غيّر تسريحة شعره وقد حلق شاربه، عبد الجبار كاظم هو زوج المذيعة راجحة خضير التي اعتقلت بسبب نكتة روتها أمام مذيعة اخرى معروفة وهذه الاخيرة هي من وشت بها.
●سجد الشيخ الشعراوي شكراً بعد هزيمة حزيران لأن مصر لم تنتصر، وهي في أحضان الشيوعية.
●حامد البازي صاحب المكتبة الشهيرة التي تضم 5000 عنوان ومؤرخ البصرة المعروف كان مولعا بالرياضة وقد لقب بالقط الاسود حينما كان حارس مرمى في منتخب البصرة. ويذكر انّه اصدر مجموعة قصصية سنة 1950 بعنوان (الشراب الحلو).
● ومن ذكريات الزمن الجميل نذكر قصة هروب مهدي محمد علي وعبد الكريم كاصد سنة 1978 الى الكويت عبر بادية السماوة على ظهر بعير طيب ليس لشيء إلاّ لكونهما شيوعيان.
●كل نصب بغداد خياليّة إلاّ نصب كهرمانة ، ترى بماذا كان يفكر محمد غني حكمت وقتها؟ ولماذا ازيلت الرؤوس من فوق الجرار؟ بالمناسبة كهرمانة او جرمانا لا علاقة لها بعلي بابا والاربعين حرامي، ربما الجواب عند عبد الخالق الركابي في استهلال روايته ( ليل علي بابا الحزين).
● ستار الكردي احد شقاوات محلة الفضل وصديق شخصي لصدام ارتكب مجزرة في ساحة السباع ضد شيوعيين كانوا يحتفلون بذكرى ثورة اكتوبر في 1968/11/7 وستار هذا مع مجموعة من الشقاوات كانوا يمثلون الواجهة الطبيعيّة لدموية النظام.
●كان ابراهيم يسري الرجل الثاني في السفارة المصريّة ببغداد سنة 1964 وهو الذي أوعز الى تلميذه خير الدين حسيب ان يقدّم مقترحات لتأميم الشركات الكبرى والمصارف في العراق، وبعد ايام صار حسيب محافظاً للبنك المركزي العراقي، واول قرار اتخذه هو منح مصر قرض.
● وفي طريق الموت شهد التاريخ اكبر عملية غدر عرفتها الحروب ،كان بطلها جابر الغدر وبوش الذي تعاون شذاذ الآفاق مع ابنه بعد سنوات كي يغزو بلدهم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سماع دوي انفجارات في أصفهان وتبريز.. ما الرواية الإيرانية؟


.. عاجل.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدنى عن عمر يناهز 81 عاما




.. وداعا العمدة.. رحيل الفنان القدير صلاح السعدنى


.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدني عن عمر يناهز 81 عامًا




.. المتحدة للخدمات الإعلامية تنعى الفنان الكبير صلاح السعدني