الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
هل يُعمّر بلادنا بعد خراب الأحزاب؟
عزيز الخزرجي
2022 / 8 / 20مواضيع وابحاث سياسية
ألعراق و كل البلاد تقريباً؛ باتت خراباً كإصطبل متعفّن .. بسبب الثقافة الفاسدة و الطبقيّة التي غذّتها الأحزاب و الكتل و المذاهب للشعب عمليّاً كثقافة النهب و الكذب و النفاق و نكران الجميل و الكفر بآلنّعم عملياً و شكره لسانياً أو كتابيّاً و الأخطر من هذا كلّه موت الوجدان و الضمير حتى إنقلبت المقايس بسبب لقمة الحرام و بعد إبعاد و تشريد الفلاسفة و تضيّق الخناق عليهم بقطع حتى لقمتهم ليصفى الجّو لأدامة نهبهم و رواتبهم و بناء قصورهم و حساباتهم .. لذلك لا يتغيير العراق بسهولة بعد ذلك الفساد العظيم ؛ إلا بكنس جميع الأوساخ التي تركتها الأحزاب و محاكمة رؤوسائهم في نفس المحكمة التي حكمت صدام اللعين و هم بحدود 500 فاسد عتيق حولهم خمسة آلاف مرتزق جاهل ..
أو تركه(العراق) كي يتعفّن ذاتياً و يتفسخ أكثر فأكثر لإستخدامه كسماد لزرع و جيل جديد وإنتاج مُفيد و إستبدال تلك القمامة (ألثقافة) التي ضخّتها الأحزاب و الكتل و الأئتلافات المُفلسفة فكرياً و عقائدياً و وجدانياً بثقافة كونية سامية فاعلة, بحيث بات نادراً - أو مستحيلاً تقريباً - أن تجد درهم من حلال أو مَنْ يُمكن الوثوق بكلامه و وعوده و أمانته.
ألعارف الحكيم
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فيتو روسي ينهي النظام الأممي لمراقبة العقوبات على كوريا الشم
.. وضع -كارثي ومرعب- في هايتي مع تواصل تدفق الأسلحة إلى البلاد
.. المرصد: 42 قتيلا بقصف إسرائيلي على حلب بينهم عناصر من حزب ال
.. -بوليتيكو-: محادثات أميركية لإنشاء قوة حفظ سلام في غزة | #ال
.. العدل الدولية: على إسرائيل زيادة عدد نقاط العبور البرية لغزة