الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ربّما الطيّعُ خيرٌ منه عاصِ

مصطفى حسين السنجاري

2022 / 8 / 21
الادب والفن


كلُّ ساعٍ، مُخلصاً، نحوَ الخلاصِ
ما لهُ قلبٌ على خوضِ المَعاصي

أنا صعبٌ عندما تأتي الرزايا
مثلَ نسرٍ في الفضا عزَّ اقتناصي

ربّما الإيمانُ في كُفرٍ تَجلّى
ربّما الطيّعُ خيرٌ منه عاصِ

نِسَبٌ فيها ازديادٌ وانتقاصٌ
كلُّ شيءٍ في ازديادٍ وانتقاصِ

نقطتا سطرٍ كما شرقٍ وغربٍ
أحرفي بينهما دانٍ وقاصِ

فَكُنِ الصّعبَ على كلِّ انقيادٍ
لا قطيعاً سلّمَ الراعي النَّواصي

لا تُمَثّل قِصَصاً تُظْلَمُ فيها
لا تَكُنْ عنترةً في يَدِ قاصِ

أنت كُنْ أنْتَ وعِشْ عُمرَكَ حُرّاً
وابتَعِدْ عَنْ كُلِّ نَسخٍ وتَناصِ

فارساً كُنْ أنتَ لا لامةَ حَرْبٍ
في يَدَيْ مَن بات يَهفو للقِصاصِ

لا تَكُنْ فِلِّينةً تَطفو وتَلْهو
ما لَها مِنْ هُوجِ رِيْحٍ مِنْ مَناصِ

لا تَكُنْ قنبلةً في كفّ عاتٍ
أو تَكُنْ اسْفَنْجَةً رَهْنَ امْتِصاصِ

تَتعامى بين قَوْمٍ قد تَعاموا
عُصِّبَتْ أعْيُنُهُم داخِلَ باصِ

كَشُخُوْصٍ لُقِّنَتْ بَعْضَ دُرُوسٍ
ما لَها أيُّ مَزايا أو خواصِ

ودمىً قد بُرمجتْ منذُ عصورٍ
ربطتْ يلهو بها خيطُ نِماصِ

لا تفكّرْ أنتَ في شيءٍ فإنّا
عنك مسؤولونَ ويحميكَ التواصي

إنَ تفكيرَك يثنيكَ عن الحقِّ
فدعْ أمرَك للناسِ الحراصِ

فإذا أنتَ قطعتَ الخيطَ تهوي
حيثُ ضربُ السيفِ أو ضربُ الرصاصِ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي


.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل




.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج


.. الفيلم اللبنانى المصرى أرزة يشارك فى مهرجان ترايبيكا السينما




.. حلقة #زمن لهذا الأسبوع مليئة بالحكايات والمواضيع المهمة مع ا