الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كم عدد الأشخاص الذين قتلهم جوزيف ستالين حقًا

دلير زنكنة

2022 / 8 / 25
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


عند مناقشة مزايا وإنجازات الاتحاد السوفيتي ، غالبًا ما يشير المنتقدون من مختلف الأطياف ، من مناهضي الشيوعية إلى مناهضي اللينينية ، إلى مقال نشر في 2013 في انترناشيونال بزنس تايمس International Business Times بعنوان  " كم عدد الأشخاص الذين قتلهم جوزيف ستالين؟"  بقلم پالاش گوش Palash Ghosh . يزعم المقال ، الذي يصور الزعيم السوفيتي ستالين على أنه قاتل جماعي، غير إنساني ، بدم بارد ، أن ما يصل إلى 60 مليون شخص ، أي ما يقرب من ثلث سكان الاتحاد السوفيتي عام 1941 ، قتلوا على يد الحكومة وقيادة البلاد. . [1] [2]  لكن هل هذه الأرقام تصمد امام الحقائق ؟ من خلال القراءة المتأنية للمقال ، يمكن للمرء أن يجد مشاكل صارخة في المنطق والاستنتاج ويستنتج أن المقال ليس أكثر من مجرد دعاية فجة.

المقال ، الذي نُشر في الذكرى الستين لوفاة ستالين ، يعرّف ستالين بأنه "واحد من اكبر القتلة في التاريخ" ، بادئًا في سرد الأحداث المختلفة على أنها فظائع. وتشمل القائمة "السجن في معسكرات العمل" ، و "المجاعات المصنعة" و "التهجير القسري" ، وكلها فظيعة بطبيعتها. في حين أن هذه أحداث فظيعة بالفعل ، فإن هذا يجب أن يثير مسألة النفاق ، حيث تسرد هذه النشرة الإخبارية الليبرالية الجديدة هذه الأحداث بقصد تصوير زعيم اشتراكي على أنه "قاتل جماعي" في الوقت الذي حدث احداث مثل هذا في عدد من المناسبات في الدول الإمبريالية ومستعمراتها شبه الإقطاعية ، مثل الاعتقال الجماعي لليابانيين والألمان من اصل امريكي في الحرب العالمية الثانية ، والتهجير المنهجي لسكان امريكا الاصليين من أراضيهم من قبل حكومة الولايات المتحدة ، و العديد من المجاعات في الهند البريطانية في القرنين التاسع عشر والعشرين. قد يقول المرء ايضا رداً على المقال بأن الاتحاد السوفيتي لم يكن الوحيد الذي فعل مثل هذه الفظائع ، ولكن ، ومع ذلك ، فإن تصرفات الدول الأخرى لا تعفي الاتحاد السوفيتي من المسؤلية. لذلك ، لننتقل و نرى ادلة غوش لتأكيد ادانة ستالين كقاتل جماعي.

يقدم گوش التأكيد التالي ، وهي وجهة نظر شخصية بحتة، و منحازة ، بانه "سيكوباثي ،فاقد للحس الأخلاقي ومصاب بجنون الشك ،صاحب عقلية إجرامية، ستالين ،الذي قضى على أي شخص وكل من كان يمثل تهديدًا لسلطته - بما في ذلك (وخاصة) الحلفاء السابقين. لم يكن لديه أي اعتبار لقدسية الحياة البشرية ". يبدو أن السيكوباتية ، وهو اضطراب حقيقي في الشخصية يتطلب علاجا طويل الأمد ، هو الاتهام المفضل الذي لا أساس له من الليبراليين ومعادي الشيوعية ضد القادة غير الغربيين مثل ستالين. وبالمثل ، فإن ادعاء المؤلف بإقصاء ستالين لجميع المعارضين والحلفاء السابقين يفتقر إلى الأسماء والتفاصيل. يمكن للمرء أن يفترض أن غوش يشير إلى محاكمات موسكو و ادانة قادة البلاشفة في تلك المحاكمات كمؤامرة شخصية لستالين ، ولكن مع هذا يجب عليه ان يعطي ادلة و تفاصيل داعمة.

بعد ثلاث فقرات من التشويه المطلق ، يصل المؤلف أخيرًا إلى البيانات. تكلم گوش في البداية عن 40 مليون حالة وفاة ، وفقًا لما أورده مؤرخ جيورجي {روي ميدفيديف}، والذي يلوم الحكومة السوفيتية بشكل علني على جميع الوفيات السوفيتية في الحرب العالمية الثانية ، على الرغم من حقيقة أن هذه الوفيات في زمن الحرب حدثت بسبب ألمانيا الهتلرية، التي احتلت أجزاء من البلاد لما يقرب من أربع سنوات وكانت لديها خطة لإخلاء البلاد عن طريق القتل والترحيل الجماعي لإفساح المجال لمستوطنات ألمانية. ثم يعرض غوش النتائج التي توصل إليها المؤرخ الجورجي ، وهي المرة الأولى التي نرى فيها بيانات واسعة النطاق في هذه المقالة. تظهر مشاكل البيانات على الفور تقريبًا ، حيث يتم سرد معظم الأرقام على أنها اعتقالات وسجن ونفي ، ولا يعني أي منها القتل. وكما يعترف المؤلف نفسه " على الرغم من أنه ليس كل من تم شموله بالأحداث المذكورة مات لأسباب غير طبيعية ، فإن تقدير ميدفيديف للوفيات من المدنيين البالغ 20 مليونًا هو على الأرجح تخمين متحفظ ".

الحدثان الرئيسيان الوحيدان المذكوران هنا حيث حدثت وفيات جماعية هما المجاعة الأوكرانية 1932-1933 ، والتي تم إدراجها على أنها "مصطنعة" وبالتالي تم إلقاء اللوم فيها على ستالين والحزب الشيوعي ، والإرهاب الكبير 1937-1938 الذي تم إلقاء اللوم فيه أيضًا على ستالين. بينما حدث كلا الحدثين في الثلاثينيات ، فإن طبيعة الأحداث مطروحة للتساؤل. هناك دليل قاطع على أن مجاعة عام 1932 كانت لها أسباب طبيعية ، حيث سبقتها عدة مجاعات أخرى في أوائل القرن العشرين . وانتهت خلال سنة واحدة مع البدء بتجميع الزراعة. على عكس التصور السائد حول هولودومور كانها المجاعة الكبرى الوحيدة في أوكرانيا أو المجاعة الأولى ، كانت في الواقع آخر مجاعة . [4) عدد القتلى متنازع عليه ، مع تقدير معقول يبلغ 1-2 مليون شخص. أما بالنسبة للإرهاب العظيم فمن المرجح أنه قتل ما يقرب من مليون شخص ، الكثيرين منهم أبرياء.

ومع ذلك ، ربما كانت عمليات القتل هذه جزءًا من مؤامرة ضد القيادة السوفيتية بدلاً من مؤامرة من جانبها ، حيث كان ولاء قيادة استخبارات NKVD للحكومة السوفياتية أمرًا مشكوكًا فيه [5]. حتى لو كان كلا الحدثين بناء على أوامر صريحة من ستالين ونتج عنهما الحد الأقصى لعدد القتلى الذي زعمه هذا المؤرخ ، فإن المجموع سيكون 8 ملايين شخص ، أي أقل من نصف الادعاء الأصلي البالغ 20 مليونًا. في الواقع ، لا يمكن الوصول إلى ما مجموعه 20 مليونًا إلا بافتراض أن جميع الأشخاص الذين تم اعتقالهم وسجنهم وإرسالهم إلى المعسكرات والنفي قد قُتلوا لاحقًا بناءً على أوامر ستالين ، الأمر الذي يتطلب دليلًا مطلقًا لا جدال فيه. نظرًا لأن عبء الإثبات يقع على عاتق أولئك الذين يقدمون الادعاء والذي لم يتم إظهار الدليل عليه، فليس هناك سبب وجيه للتصديق بأن 20 مليون شخص ماتوا.

في الفقرات القصيرة العديدة التالية ، يرتكب گوش مغالطة التوسل بالاكثرية من خلال سرد تقديرات الكتاب المختلفين دون شرح البيانات ، بدلاً من ذلك يشير إلى أن قراء المقالة يجب أن يتصفحوا جميع الأعمال بأنفسهم. ومع ذلك ، فإن القيام بذلك لا يجيب على سؤال گوش في عنوان المقال ، بل إنه يشوش عليه من خلال الإشارة إلى أن ما بين 20 مليون و 60 مليون يمكن أن يكون الرقم الصحيح.
ومع ذلك ، فإن الجزء الأكثر إدانة في مقالة گوش هو الإسناد الخاطئ لاقتباسين إلى ستالين. الأول هو اقتباس {الموت هو الحل لكل المشاكل. لا يوجد إنسان - لا توجد مشكلة} تم كشف زيفه في عام 1998 في رسالة كتبها المؤلف سيميون ليبكين ، الذي أقر بأنه كتب من قبل المؤلف أناتولي ريباكوف. [6] الاقتباس الثاني { مقتل شخص واحد مأساة و مقتل الملايين مجرد إحصائية }مستمد من كتاب  فرانزوسيشير ويتز (نكت فرنسية)[7]عام 1925 للمؤلف كورت توشولسكي. يحاول گوش التهرب من النقد باستخدام كلمة "يقال" ، و لكن مع هذا يعامل الاقتباسات كدليل على أن ستالين لم يكن مهتمًا بالحياة البشرية.

في نهاية المقال ، يتناقض گوش مع كلامه السابق حول "المجاعة الكبرى" كشيء مصطنع ، قائلاً إن المجاعة"ربما تكون أو لا تكون مرتبطة بشكل مباشر بسياسات ستالين" ، قبل الانتقال إلى تحديد النطاق الهائل من 20 إلى 60 مليونًا، كرقم نهائي ، والذي يتعارض بشكل مباشر تقريبًا مع السؤال الذي سعى المؤلف للإجابة عليه.

ويختتم المؤلف بإشارة مقتضبة للغاية إلى ماو تسي تونغ ، باعتباره بالمثل "قاتلًا جماعيًا" دون أي دليل أو دعم من أي نوع ، وبذلك اختتم مقالًا مبنيًا على مغالطات و تصريحات وادعاءات غير مثبتة كمحاولة هزيلة واضحة لمهاجمة الاشتراكية معتبرا أن ماو وستالين كانا قائدين في أكبر ثورتين اشتراكيتين في التاريخ.

إذا أردنا أن نصدق معلومات المقال ، فإن أكثر حصيلة قتلى منطقية يمكننا الوصول إليها هي مجموع الوفيات من مجاعة 1932-1933 و الارهاب الكبير 1937-1938 كما حسبه المؤرخ ورواه گوش ، والذي من الممكن ان يكون 8 ملايين. إذا أردنا أن نذهب مع الأكثر منطقية والأسهل اثباتا اي إدعاء 1-2 مليون للمجاعة والعدد الموثق 680.000 حالة إعدام في الإرهاب العظيم ، فإن عدد القتلى سيكون أقل من ثلاثة ملايين. لا يقترب اي من الرقمين من 20 مليون "حد أدنى" الذي ادعاه المؤلف ، وبالنظر إلى الجهود التي بذلتها الدولة السوفيتية لإنهاء المجاعة ، و احتمال عدم اصدار ستالين لاوامر الإرهاب العظيم ، لا يوجد اذن دليل يذكر على فكرة أن جوزيف ستالين كان قاتلًا جماعيًا بدم بارد.

1. http://www.ibtimes.com/how-many-people-did-joseph-stalin-kill-1111789
2. Andreev،  EM، et al.، Naselenie Sovetskogo Soiuza، 1922-1991 . موسكو ، نوكا ، 1993.
3. http://www.dfg.de/pub/generalplan/planung_1.html
4. http://sputniknews.com/politics/20151019/1028730561/holodomor-hoax-invented-hitler-west.html
5. https://msuweb.montclair.edu/~furrg/research/trials_ezhovshchina_update0710.html
6. http://magazines.russ.ru/znamia/1998/1/lipkin.html
7. https://de.wikisource.org/wiki/Franz٪C3٪B6sischer_Witz
الملاحظات بين { } من عمل المترجم

المصدر

https://anti-imperialism.org/2016/02/16/how-many-people-did-joseph-stalin-really-kill/

ترجمة دلير زنكنة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ليكن ضحايا ستالين عشرة الاف فكيف تبرر مليونين
د. لبيب سلطان ( 2022 / 8 / 25 - 08:54 )
اخ دلير تحية طيبة
مقالتك مضحكة حقا ياأخي العزيز فانك بدم بارد تتكلم عن ملايين من الضحايا كمجرد ارقام احصائية لاغير كما ينسب الى ستالين او الفرنسي الذي ذكرته يقول انها مجرد ارقام والغريب انك تناقش كاتب في صحيفة وتترك المصادر السوفياتية نفسها التي اوردت بين 13 الى 17 مليون مواطن فأي نظام وقائد تتحدث عنه يقوم بقتل 10% الى 15%% من مواطنيه .. هؤلاء كانوا ضحايا ارهاب جماعي لايمكن فهم كنهه لليوم ويصعب فهمه على انسان
:اما مايجعل مقالتكم ستالينية غير موضوعية فهي التبريرات التي توردونها مثل
هناك دليل قاطع المجاعة في اوكراينا عام 1932 كانت لأسباب طبيعية واوكراينا بلد يستطيع اطعام كل اوروبا، فما هو دليلك ولم لم تذكره ؟ كانت للمخابرات امر ستاليني بتصفية اعداء الثورة ومصادرة اي حبوب او مواشي عند الفلاحين لأقامة مزارع جماعية بالقوة وصادروها ومن قتل قتل ومن مات جوعا ،.بين مليونين الى اربعة ..وهذه موثقة سوفياتيا وفي وثائق سوفياتيىة نشرت حتى في الصحف في الثمانينات ..وانتم تنكرونها وهذا غير لائق لا للضحايا ولا لموضوعية باحث يتشر لكاتب مغمور ويترك اصل المصدر..يتبع


2 - قتل عشرة الاف ام عشرة ملايين نفس الجريمة
د. لبيب سلطان ( 2022 / 8 / 25 - 09:17 )
والوثائق السوفياتية التي نشرت هي ارشيف الخابرات السوفياتية التي تم ازالة السرية عنها ونشرت واسعا لأن الكثير من الباحثيت رفضوا استخدام معطيات خروشوف لأنه استخدمها سياسيا
المثال الثاني: تقولون ان ادعاء المؤلف بان اقصاء ستالين للمعارضين والحلفاء يفتقر الى الأسماء والتفاصيل. اود ان اضع خطا احمرا على استخدامكم كلمة اقصاء وليس قتل وتصفية جسدية كما تمت مع كل اعضاء اللجنة المركزية للحزب البلشفي ومنهم كهول الماركسية ومؤسسيها في روسيا مثل كامينيف وزينوفيف وكان اخرهم بوخارين ..كانوا يوقعونهم على اعتراف انهن عملاء للأمبريالية وجواسيس وخططوا لمؤامرة وهذه قبل الثلاثينات حيث اعدم ستالين 236 جنرالا من مجموع 385 في الجيش السوفياتي .. هؤلاء ليسوا متآمرين كما توردون تحت عبارة - ربما كانوا متأمرين- هم صفوة ونخبة الشعب الروسي وكل التهم باطلة حيث ان القائد التاريخي للبروليتاريا لم يكمل تعليمه المتوسط كان يعتبر اي مؤهل اهانة له وعدوا له كما كان صدام في العراق ..النسخة المصغرة من ستالين
اخيرا كنت بعمر 14 عاما حينما قرأت كتاب اسحق دويتشر في العراق وهزني عميقا وبعد 20 عاما تأكدت المعلومات فيه ..يتبع


3 - قتل عشرة الاف او عشرة ملايين اغتيال وتصفية 3
د. لبيب سلطان ( 2022 / 8 / 25 - 09:34 )
وبعد خمسين عاما اعود فاقرأ ان اخا عراقيا يؤكد انها اكاذيب بجرة قلم ..أو كما تكتبون - احتمال ان لايكون ستالين من اصدر اوامر التصفية في الأرهاب العظيم - فما هي نسبة الأحتمال اذا وضعنا جبريل من امر بها جانبا .
ان علينا تكذيب شهود العيان من ادلى بما جرى لهم في الستينات وهم بالألوف وعلينا تكذيب المؤرخين والموثقين وتكذيب الوثائق السوفياتية والمقالات بالمئات بما نشره المؤرخون السوفيت وعلينا تصديق الأخ دلير

عزيزي لتكن افكارك ومعتقداتك كما تحبها وتراها جيدة فهذا حق لك ولكن لايمكن لمثقف ان يبرر لديكتاتوريين وقتلة ثبتهم التاريخ بطغيانهم وعقدهم النفسية واستبدادهم ..فهو موقف لايليق بمثقف مهما كانت الأفكار والمعتقدات التي يحملها ..على الأقل من ناحية الموضوعية للصمود امام الحقائق او احتراما لضحايا الأستبداد.. فهم اناس مثلي ومثلك


4 - عنوان المقال معبر جدا
مازن كم الماز ( 2022 / 8 / 25 - 18:38 )
عنوان المقال معبر جدا و طريقة الرد نفسها , انظروا إلى الرأسمالية كم قتلت و قمعت ... مباراة بالقتل و القمع , و عنوانها تحرير الشعوب ... نفس الشيء يفعله ثوار اليوم و الغد أيضا , يجب أن تتحرر بالقوة من أسيادك السابقين و أن تصبح حرا تحت نير أسيادك الجدد ... ألف تحية


5 - دكتور لبيب 1
دلير زنكنة ( 2022 / 8 / 26 - 23:01 )
تحياتي دكتور لبيب


1. ترجمتي للمقال لا يعني اتفاقي او مسؤليتي عن كل ما فيه.
2. المؤرخ الامريكي البارز آرك گيتي يشير ان خطاب نظام ستالين خلف الأبواب المغلقة هو نفس خطابه في العلن، اي لا يوجد نفاق و كذب و اختلاف بين الاقوال و الافعال.
3. جميع الوثائق حول جرائم النظام تم كشفها و الحديث عنها في زمن خروتشوف، رقم المعدومين كان حوالي 700 الف، بين سنوات 1937-1938 في تصفيات ضد المعارضة الداخلية و كوادر الحزب، و المعارضة في السجون، هذا الرقم هائل و كبير و الكثيرين منهم حسب ستالين نفسه كانوا أبرياء ، المسؤل عن هذا هو النظام و ستالين حتى لو اتهم يژوف بالمسالة و مع ان ستالين قد ندم حسب گيتي لقيامه بهذا
4. هل كان كوادر الحزب، زينوفيف و كامنيف و بوخارين، ابرياء و تم أخذ الاعتراف منهم تحت التعذيب. هناك ادلة قطعية تدينهم، قتل عضو المكتب السياسي كيروف كان من عمل المعارضة الموحدة. في حالة بوخارين مثلا فان حليفا سابقا له في الاممية الشيوعية باسم جولس همبرت دروز نشر في عام 1971 مذكراته في سويسرا و كان قد ترك الشيوعية قبل فترة طويلة، يقول في المذكرات بان بوخارين ابلغه في عام 1928 بانهم يخططون لقتل ستالين


6 - دكتور لبيب 2
دلير زنكنة ( 2022 / 8 / 26 - 23:05 )
4. للعلم ايضا ان بوخارين كتب 4 من كتبه في السجن بعد اعتقاله ، كتابه الاهم زخرفات فلسفية كتبه هناك.
5. اتهام توخاچيفسكي و الضباط الاخرين كان مستندا الى معلومات استخبارية من مخابرات الخارج ، و ليس فبركات من النظام .
6. بالنسبة لشخصية ستالين، أرجو أن تقرا بحث الفيلسوف لوسوردو كيف ترمي باله في الجحيم، على صفحتي. و فيها اراء خبراء استراتيجيين غربيين بانه اعظم ستراتيجي في القرن العشرين. و أيضًا كتب ستالين كتابين مهمين عن القوميات و عن فلسفة اللغة، تحظى باحترام فلاسفة امثال هانا ارندت ، و لويس التوسير، و الحديث عن جهله و كرهه للاخرين من ذوي المستوى الاكبر غير صحيح . كان قارئا شغوفا بالكتب، مكتبته فيها اكثر من 25 الف كتاب، تم توزيع الكتب و اعطاءها الى المكتبات الاخرى بعد 1956، و لكن حوالي 400 كتاب اكتشف في أرشيف الحزب بعد سقوط الاتحاد السوفياتي ، و كل كتاب من الداخل مليئ بملاحظات بخط يده مما يعني قراءتها جميعًا. انظر كتاب مكتبة ستالين بالإنجليزي لجيفري روبرتس..


7 - ‏كتب ستالين
د. لبيب سلطان ( 2022 / 8 / 27 - 06:51 )
اخ دلير تحية طيبة
ان اعلم ان مقالك مترجم ولكن رجاء ترجم لمن هم موثوقين وليس لكتاب من هنا وهناك كل يعرض بضاعته لأسبابه الخاصة ومنها المؤدلجة
ولكني هنا ساناقش ماكتبته في تعليقك 6 والتي اضحكتني مثلا تأايف ستالين كتاب في فلسفة اللغة ..ولعلمك الف هو ايضا كتاب اسس الفلسفة الماركسية اللينينية
لو تقرأ سيرة حياة ستالين فهو طرد من المدرسة بسن 12 عاما لأعتدائه على الطلبة وسبه لمعلم ..ونقلته والدته المسكينة الى مدرسة دير مسيحي عسى ان يتصلح ولكنهم طردوه منها ايضا وكان سنه 15 عاما وفي سن 16 تم تجنيده في احدى تنظيمات الحزب البلشفي في تفليس
..انا لا انفي انه يمكن تثقيفه بالماركسية اللينينية ولكن ان يكتب كتابا في الفلسفة الماركسية او في فلسفة اللغة فهذه ترهات عبرها على الأميين وليس على مثقفين ..عداها ومنذ خروشوف ظهرت اسماء المؤلفين الحقيقيين لهذه الكتب وهم اساتذة سوفيت متخصصين ..ولعلمك اكثر ليس ستالين وحده بل بريجينيف الف كتابا حول اصلاح الأرض البكر بعد رفض شولوخوف ذلك واذله وكلف مكانه اخر تم الفصح عنه نهاية الثمانينات وكذلك فعلها مع قائد النصر جوكوف منع نشر مذكراته حتى يذكر فيها مآثر بريجنيف ا


8 - التآمر والعمالة للخارج تهمة جاهزة
د. لبيب سلطان ( 2022 / 8 / 27 - 07:16 )
اخ دلير اعود لتعليقك رقم 5
اولا يرد فيها انه في سنة واحدة 1937-1938 تم تصفية 700 الف من المعارضين وسؤالي هل يمكن محاكمة 700 الف في سنة واحدة لأثبات التهم او برائتهم ..انها تصفية وابادة جماعية
ياسيدي ومن هذا الرقم ايضا لنقل انه كان رحيما قبلها وبعدها وقام بتصفية نصف هذا العدد
سنويا على مدى 30 عاما فيكون الرقم 13 الى 17 مليونا وعليه الرقم الكلي الذي اعلنه السوفيات بعد نبش هذا السادي
حول تصفية كافة اعضاء مكتبه السياسي ولجنته المركزية مرتين وقادة جيشه كانت تجري تحت نفس التهم التآمر وخيانة الثورة والعمالة للأمبريالية كما نشرتها الوثائق والمؤرخين السوفيت
وعليك الرجوع اليهم فهم المصدر كونهم ينشرون الأرشيف الذي سمح لهم باستخدامه
اما بوخارين فقد نشروا ان ستالين امر بجلب زوجته امامه وهددوا بوخارين ان لم يوقع سيتم اغتصابها وكان ستالين يراقب من خلف الستارة..
سيدي انا لست مهتما بهذا التاريخ الأجرامي المشمئز ولا بافكارك ولكني حدث وان صرفت قسطا من عمري اقرأ عن هذه الجرائم في الستينات في مكتبة والدي لأسحاق دويتشر عن
سيرة ستاين المترجم للعربية وبعدها في الثمانينات مما يترجمونه


9 - هل تصدق هذا الكلام
دلير زنكنة ( 2022 / 8 / 27 - 08:21 )
كتاب بوخارين الفلسفي موجود في موقع امزون ، غلاف الكتاب متوفر و يقول بانه كتب في سجن لوبيانكا، الكتاب اهم كتبه الفلسفية، هل يعقل ان يكتب انسان في العالم كتاب فلسفي بعد ان يهدد باغتصاب زوجته امامه ، هل سيبقى عنده عقل،

https://www.amazon.com/Philosophical-Arabesques-Nikolai-Bukharin/dp/1583671021/ref=rvi_sccl_1/131-5501981-0326823?pd_rd_w=rgGXZ&content-id=amzn1.sym.f5690a4d-f2bb-45d9-9d1b-736fee412437&pf_rd_p=f5690a4d-f2bb-45d9-9d1b-736fee412437&pf_rd_r=5GD50HEZVBPY6AN0CCBJ&pd_rd_wg=GghrT&pd_rd_r=0af1ad75-d183-470e-9c72-390b5b6fc8c0&pd_rd_i=1583671021&psc=1


10 - ‎نعم تم التهديد وتم اعدامه بعد اسبوع
د. لبيب سلطان ( 2022 / 8 / 27 - 09:28 )
سيد دلير وانا احب اسمك كونه اسم صديق عزيز علي من اربيل
كتب بوخارين كتابه في السجن حيث اودع فيه عام 1929 وظل يقاوم ويرفض التوقيع على نصين عرضا امامه احدهما ادانة تآمر كايمينيف وزينوفيف ورفض واودع السجن وتم تصفية الشيخين واجبروهما بتوقيع وثيقة انهم جواسيس للدول الأمبريالية ..الثانية كانت اتهامه انه عميل للأمبريالية ومتآمر مع الأثنين ورفض وسبب ابقاءه لفترة اطول في السجن دون غيره كانت بسبب نصوص نشرت واسعا للينين ان بوخارين هو الجيل الجديد العبقري للثورة ولم يجري سحبها من المكتبات اما الشيخين فكانت سهلة حيث كانا اصلاحيين اي مناشفة في فترة ما قبل الثورة وهاجمهم لينين
هل حقا تخفى عليك كاكا انه كتب كتابه بعد تهديده بزوجته ؟ فهو بعد ان وقع سيق للأعدام
كاكا كل هذه القضايا موثقة حيدا ويعرفها القاصي والداني من تابع مانشره السوفيات في الصحف والمطبوعات في الثمانينات فعليك بها وهي متوفرة وسبب اهتمامي الوحيد بها حينئذ كان لأثبات ان الحكم البعثي وصدام هو نفسه الحكم السوفياتي وستالين مع فارق اسم الأيديولوجيا ولكن الأساليب واحدة مع العلم انه احتراما لتضحيات عائلتنا الشيوعية لم اناقش الموضوع سابقا


11 - ساركز فقط على مسالة بوخارين 1
دلير زنكنة ( 2022 / 8 / 28 - 03:08 )
الكلام عن تهديد بوخارين هو لكي يقال بان الاتهام كان مفبركًا، و لكن لربما هددوا بوخارين بامه ايضا، و ليس زوجته و اولاده فقط، ربما جاؤوا بوالده من القبر و هددوه به، لربما فبركوا له اتهامات ،كما كان مع هذا الهندوسي السبعيني المسجون في امريكا الى ان مات ،من زمن جورج بوش الابن بتهمة مساعدة القاعدة، بعد ان حتى نقلوا له صواريخ مزعومة الى فندقه و سجلوا له فيديو و و حكموه بالمؤبد، و لكن أهم سؤال هو هل كان بوخارين ، و أيضا زينوفيف و كامنيف و تروتسكي مذنبين، هذا السؤال مهم جدا في القضية ، اعتراف بوخارين مهم و لكنه مجروح بسبب الاتهامات بالتعذيب، مع اني اميل و مع احترامي لرايك الى انه لم يعذب، ببساطة لانه كتب 4 كتب في سجنه، اعتقل في 27/2/1937 ، بعد اعدام زينوفيف و كامينيف في شهر اب 1936، و اعدم في 15/3/1938 ، فكيف لرجل يعذب ان يكتب اربع كتب احداها فلسفي ، انا غير مقتنع بهذا الكلام، و لكن شهادة الشيوعي السويسرى السابق جولز همبرت دروز ، حليف بوخارين حاسمة ، لانه ببساطة كتبها في مذكراته الصادرة عام 1971، بعد موت جميع الاطراف و ادانة ستالين في الاتحاد السوفياتي ،


12 - ساركز على مسالة بوخارين 2
دلير زنكنة ( 2022 / 8 / 28 - 03:10 )
و بعد تركه للشيوعية و هو يكتب باسلوب الكاره لستالين، و يقول بان بوخارين أبلغه في عام 1928 بانه مع مجموعة زينوفيف و كامينيف و أيضا تروتسكي (أي المعارضة الموحدة مع أن تروتسكي نفى وجودها اصلا في العلن الى ان قتل) اتفقوا على قتل ستالين لازاحته من السلطة، و انه جوابه كان بان هذا خطأ و ان الواجب ان تحاولوا تغيير قناعة الحزب من الداخل(الأكثرية الحزبية مع ستالين)، لان سياسات ستالين الكارثية ستتسبب بفشل للحزب و الدولة فيعود الحزب الى وعيه و يكون لكم الفرصة لتغييره، و لكنه لم يقتنع بذلك. هذه الشهادة حاسمة لانه من شخص لا علاقة له بالنظام، في زمن لم يبقى فيه ستالين و الستالينية آو الاستخبارات الستالينية (سنه 1971 نفس سنة نشر كتاب روي ميدفيديف في الاتحاد السوفياتي حول جرائم مليونية مزعومة لستالين)، فالكلام عن براءة هؤلاء اذن بالقطع غير صحيح بعد هذه الشهادة، و الحديث عن إعترافات مزيفة بالقوة يسقط لانهم مذنبين، هؤلاء قتلوا عضو مكتب سياسي و مسؤول اكبر مدينة في الاتحاد السوفياتي ، كيروف، و اتهموا عن طريق تروتسكي و التاريخ الرسمي بان، صديقه المقرب ستالين هو الذي قتله.


13 - ركز حبيبي وقبل ان تترجم وتنشر كان عليك التركيز
د. لبيب سلطان ( 2022 / 8 / 28 - 05:57 )
اخي العزيز دلير
ماتحاول ان تغطيه بترجماتك لأناس مغمورين ومهوسين مثل موتس وغيره هي في الحقيقة دفاتر قديمة تجاوزها الدهر كون الناس جميعا خصوصا اليساريين وانا منهم خرجوا بنتائج هامة ..لاعدالة بدون حريات..نقطة راس سطر.
انه شيئ مؤسف مثلا ان تترجم مقالة تقول ان ستالين الف كتابا في فلسفة اللغة ..خبازة عراقية ما تصدك وانت لك الجرأة ان تقول نعم .. فكيف بامور اعمق
والمني شخصيا ان ارى مثقفين لليوم لم يتوصلوا رغم هذا التراث الهائل من القمع والفشل والتشويه للفكر الماركسي الفلسفي للعدالة ان يرددوا تعاويذ ستالين
وكذلك المتني مقالتك حول سولتجنيتسين انه فاشي وهو لم يؤسس حزبا ولم يمس احدا بل سجن لأفكاره الخاسة به التي تدعو لأصلاح روسيا بواسطة روحانية المسيح وعليه فالمعاملة بالمثل لماذا نحتج نحن العلمانيين علىالأخونجية وفتاوى السلفية ضد العلمانيين ان كنا نبرر سجن كاتب روحاني مثل سولجنتسين 8 سنوات وهو ليس كأي سجن بل عبودية مطلقة وتغذية لاتفي كلبا واذا كتب عنها دعوتموه فاشيا..حان الوقت ياسيد دلير ان تعي ان للحرية الأنسانية مفهوم واحد هو حرية الرأي والخيار وهي ليست مجزئة ولا بالأقساط ولا تخضع لمسطرة المؤ


14 - Nasib Hatab
دلير زنكنة ( 2022 / 8 / 30 - 07:03 )
شكرا استاذي العزيز على مداخلتك القيمة.

اخر الافلام

.. ماكرون يستعرض رؤية فرنسا لأوروبا -القوة- قبيل الانتخابات الأ


.. تصعيد غير مسبوق على الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية مع تزايد




.. ذا غارديان.. حشد القوات الإسرائيلية ونصب خيام الإيواء يشير إ


.. الأردن.. حقوقيون يطالبون بالإفراج عن موقوفين شاركوا في احتجا




.. القناة 12 الإسرائيلية: الاتفاق على صفقة جديدة مع حماس قد يؤد