الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإمبراطورية الروسية - 04 غاصب السلطة، والوريث المزيف

محمد زكريا توفيق

2022 / 8 / 26
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


الفصل السادس

هلاك سلالة أندرو، حبيب الرب

ولد ثيودور (فيودور)، 1557-1598، ابن إيفان الرابع (الرهيب) في موسكو، من زوجته الأولى أناستاسيا رومانوفنا. بالرغم من أنه كان الطفل السادس والأصغر لوالدته، إلا أنه نشأ مع شقيق أكبر واحد فقط، إيفان. لأن جميع أشقائه الأكبر سنا، ماتوا قبل أن يبلغ ثيودور من العمر عاما واحدا.

توفيت والدته أيضا، مسمومة، عندما كان ثيودور يبلغ من العمر ثلاث سنوات. وقد أثر وفاتها بشكل كبير على والده، الذي كان يحبها جدا.

بدأ إيفان الرهيب في كسب لقبه في سنوات طفولة ابنه ثيودور. كما اتخذ سلسلة من الزوجات الأخريات، ثمانية، لكن الأخ غير الشقيق الوحيد الباقي على قيد الحياة، كان ديمتري أوف أوجليش، الذي كان أصغر منه بخمسة وعشرين عاما بالكامل.

لذلك نشأ ثيودور في ظل أب رهيب، مع عدم وجود أم ترعاه. فقط شقيقه الأكبر إيفان. لقد كبر لكي يصبح معتل الصحة ومختل المزاج.

كان ثيودور متدينا بطبيعته، يقضي الساعات الطوال في الصلاة والتأمل. كان مولعا جدا بزيارة الكنائس، وسماع قرع أجراسها. لذلك، كان يعرف باسم ثيودور قارع الأجراس. في الوثائق الروسية، يطلق عليه أحيانا لقب المبارك، وهو مدرج من ضمن المؤسسين الكبار للكنيسة الأرثوذكسية.

يقول مؤرخ روسي إنه كان "متميزا بقلبه الكبير. تصرفاته طيبة، يتسم بالشفقة التي لا حدود لها. أوفى بكل التزامات الكنائس، وكان زاهدا في هذا العالم.

كان يتجنب السياسة. وبالرغم من أنه كان تقيا صالحا كمواطن، إلا أنه كان ضعيفا كحاكم. كان على النقيض من والده المستبد، إيفان الرهيب.

وغير كفء، بالنسبة للمشاكل التي كانت تواجهها روسيا في ذلك الوقت. والتي كانت بسببها على وشك السقوط. مما جعل والده يقول عنه: "إنه قد يصلح أن يكون خفيرا في كنيسة، لا ابنا لقيصر"

بوريس جودونوف، صهر ثيودور، ابن خان التتار "مورزا"، كان رجلا نشيطا، مرتب الفكر، واضح البصيرة، ماهر في الشؤون الإدارية، وذا معرفة واسعة بالرجال. كما أن طموحه كان بلا حدود.

"أنت ستحكم"، قال المنجمون لبوريس، وفقا للأسطورة. ثم استدركوا على استحياء: "أنت ستحكم، ولكن لسبعة سنوات فقط".

فقال بوريس: "دعوني أحكم، حتى لو كان لسبعة أيام فقط."

استخدم بوريس كل الوسائل للحصول على السلطة. كان وزيرا لإيفان الرهيب، وتم اختياره واحدا من البويار الخمسة، الذين شكلوا مجلس الوصاية.

في البداية، حكم نيكيتا رومانوف، خال القيصر ثيودور، باسمه. وبعد موته، انتقلت السلطة إلى بوريس، لكي يحكم نيابة عن ثيودور.

قام بوريس بنفي الأمير بيلسكي، والمنافسَين الآخَرين في مجلس الوصاية، بتهمة الخيانة، وأزاحهما عن طريقه. ثم خلع المطران، واستبدله ب "أيوب"، الذي قام بتربيته، ليكون بطريركا، عام 1589.

أعطاه ثيودور لقب رئيس حلفاء البويار. وكانت ثروة بوريس هائلة. كان يقال، إن بإمكانه تكوين جيش، قوامه مائة ألف رجل من حر ماله.

القيصر ثيودور، بسيط التفكير، بطيء الذكاء، هادئ الطباع، زاهد في أمور الدنيا، وغير المهتم بالسياسة. سمح لوصيه الأوحد بالقيام بالمراسلات وحده مع العالم الخارجي، وقبول هدايا وعطايا السفراء الأجانب. أي أن بوريس، كان هو الحاكم الحقيقي لروسيا، ولم ينقصه سوى اللقب.

قام بوريس باسترجاع كل المدن، التي أخذتها السويد من إيفان الرهيب. وقام بالتخطيط مع بولندا لوحدة البلدين.

حاول كسب صداقة رجال الدين، من خلال إنشاء البطريركية، ودعم النبلاء الأصغر رتبة، من خلال ربط الفلاح بالتربة، حتى لا يتمكن كبار ملاك الأراضي، من جذبهم للعمل في أراضيهم.

في ذلك الوقت، كان الفلاح في القانون عبدا (قن). حرا فقط في تغيير سيده، في يوم محدد كل عام، هو يوم الاحتفال بمولد القديس "سانت جورج".

أصبح هذا القانون، بغيضا جدا لكل من السيد والفلاح. مما دفع بوريس إلى إلغائه جزئيا. بينما كان الفلاحون، لا يزالون ممنوعين من التغيير من مالك صغير إلى مالك كبير، سمح لعشرة في آن واحد، في يوم سانت جورج، بالانتقال من مالك أرض صغير إلى آخر.

بمثل هذه الوسائل، كون بوريس لنفسه حزبا قويا، لم تكن الحاجة إليه صغيرة.

ديمتري، الأخ غير الشقيق للقيصر ثيودور، وابن الزوجة الثامنة لإيفان الرهيب، ماريا ناجويا، تم نفيه إلى مدينة أوجليتش، هو ووالدته وأقاربها، خوفا من مؤامراتهم.

لم يكن لدى ثيودور أطفال، ولم تكن صحته على ما يرام. كان ينظر إلى ديمتري، كوريث محتمل للعرش. وكان بوريس الوصي، يعرف هذا الخطر جيدا.

فجأة، جاءت الأخبار عام 1591، بموت الشاب ديمتري. الإنجليزي، هورسي، حدث أن كان على مقربة من مدينة "أوجليتش"، في ليلة المأساة.

يروي لنا هورسي، ماذا حدث، عندما سمع طرقا على بوابته في منتصف الليل. أخذ بندقيته، وذهب إلى الباب مع خدمه الخمسة عشر. وهو يعتقد أن نهايته قد حانت.

لكنه فوجئ بشقيق الإمبراطورة، الذي همس حتى لا يسمعه أحد: "ديمتري ابن القيصر، قد قتل. تم قطع رقبته الساعة السادسة تقريبا. وتم محاولة قتل الإمبراطورة والدته بالسم، وهي الآن تلفظ أنفاسها الأخيرة. النجدة! أرجوك أن تفعل شيئا، بحق آلام المسيح أن تفعل شيئا."

الحكاية، أن ديمتري كان يلعب في فناء قصره. كانت ممرضته ومربيته وخادمته قريبة منه. والدته، كانت قد تركته للتو واللحظة.

فجأة، وجدوه مذبوحا غارقا في دمه. صرخت النساء. عادت الأم، ماريا ناجويا، تركض. كان جرس القصر يدق بعنف. هرع سكان أوجليتش إلى مكان الحادث، معتقدين أن هناك حريقا.

لتهدئة الأمور، صرخ جاسوس، دسه بوريس، قائلا: "لقد انتابت الصبي لوثة عقلية، فقتل نفسه. بكت والدته، وقالت وهي في غير كامل وعيها: "هذا هو القاتل!"

على الفور، نزلت مائة بلطة، على رجل بائس وابنه، قطعتهما إربا. ثم اتجه الغوغاء إلى المربية، وقاموا بقتل ابنها أمام عينيها. اثنا عشر من رجال ثيودور، كانوا "منتشرين مثل الأرانب البرية".

بوريس، الذي كان يعرف أنه متهم بالقتل، أمر بإجراء تحقيق. على رأس هيئة التحقيق، عين الأمير باسيل شويسكي. بالطبع، لم يسفر التحقيق عن شيء، غير أن الأمير قد سقط بسبب نوبة عصبية، وأن ماريا وسكان أوجليتش، قد قتلوا أناسا أبرياء.

بعد ذلك، أُجبرت ماريا ناجويا على خلع الحجاب. وقتل شقيقاها، وتم إعدام مائتي شخص من سكان أوجليتش. الباقون، تم نفيهم إلى سيبيريا.

كما تم تدمير القصر. حتى جرس المدينة، تم إرساله إلى سيبيريا. وبعد سبع سنوات، توفي القيصر ثيودور. قيل إنه وهو على فراش الموت، منح بوريس سلسلة ذهبية وصندوق لأشياء أثرية مقدسة، وقام بتعيينه خليفة له. أي "وصي على الشعب الأرثوذكسي"

قال له: "ضع يديك على هذه الآثار المقدسة، واحكم بحكمة. تصل إلى ما تريد. لكنك سوف تجد على هذه الأرض، لا شيء سوى النفاق والخداع".


الفصل السابع

كيف أرعب وريث مزيف، غاصب السلطة

بعد وفاة القيصر ثيودور، سارع الشعب بعرض الحكم على أرملته إيرين. لكنها رفضت، وارتدت الحجاب في دير العذراء. فجاء البطريك أيوب، معربا عن أسفه. وبين خوفه من انقطاع حبل العائلة القيصري.

ثم ذهب البطريك أيوب، هو ومجموعة من رجال الدين، والعديد من مواطني موسكو، والدموع في عيونهم، يسعون لقبول شقيقها بوريس التاج.

ويضيف المدونون: "أولئك الذين لم يتمكنوا من البكاء، كانوا يرطبون عيونهم بلعابهم".

في البداية، تمنع بوريس (1552-1605)، وتظاهر بالزهد في المنصب. ولكن عندما وجد نفسه منتخبا من قبل مجلس الشعب، الذي تتشكل غالبيته من أعضاء محاربين ورجال دين، وصغار النبلاء. وعندما وجد أخته تباركه وتزكيه لهذا المنصب، واستمع لصوت الإغراء من آخرين، وافق على تقلد عرش البلاد. بذلك أصبح ابن أمير التتار، هو قيصر روسيا المختار.


بالرغم من مساوئه ومكره، كان بوريس رجلا مستنيرا بشكل ملحوظ. أولاده كانوا أفضل تعليما بكثير من معظم الروس. كان مولعا بالأجانب. يقال إن جيشه كان يحتوي على كتيبة مكونة من 2500 رجلا، من جنسيات مختلفة.

كان يفضل كثيرا التجار الإنجليز والهولنديين، والحرفيين الألمان، الذين طردهم الإصلاح من أراضيهم. من خلال مساعدتهم،

"بنى برجا داخليا ضخما في قلعة موسكو، به 34 جرسا ضخما، تخدم كل الكاتدرائيات والكنائس الكبيرة حولها."

كان هذا هو "برج إيفان العظيم"، بارتفاع تسعة وتسعين مترا، تعلوه قبة ذهبية، مع نقوش سلافية بحروف من الذهب. وكان من بين أجراسه، جرس عملاق من البرونز.

بوريس، هو أول من أرسل الشباب الروس إلى الخارج لدراسة الفنون الأوروبية. كما أنه قد أرسل ثمانية عشر طالبا إلى "لوبيك" وإنجلترا وفرنسا والنمسا. فحزن آباؤهم عليهم، كما لو كانوا قد ماتوا، لأن البعثات الدراسية، والبعد عن الأهل بسبب الدراسة، كانت تحدث لأول مرة في المجتمع الروسي.

لم تكن القوى الأجنبية قلقة، بسبب محاولة الروس اللحاق بالركب ونقل حضارتهم. قال دوق ألفا إنه: "لا يقلق أبدا من تزويد الروس بالمدافع وغيرها من الأسلحة، وتعليمهم فنون القتال بالطريقة الغربية، طالما أن الجار الخطير يبغي أن يكون متحضرا"

سيجيسموند، ملك بولندا، قبل ذلك بوقت طويل، كتب إلى الملكة إليزابيث، بأنه لا يستطيع تحمل النظر إلى سكان موسكو، خصمنا الحالي، والعدو الوراثي لجميع الدول الحرة، مزودين بشكل خطير بالبنادق والذخيرة. خاصة الحرفيين، الذين يقومون في بلد بربري بأشياء ذات فائدة كبيرة للعدو. منها الأسلحة المعروفة وغير المعروفة.

لأن، "جلالتك، لا يمكن أن تكوني على غير علم، بقسوة هؤلاء، ومدى قوتهم، ومقدار الطغيان الذي يمارسه حكامهم عليهم، وعمق الخنوع الذي وصلوا إليه. أما بالنسبة لبقية الأمور، فهم لا يتذوقون الفنون، وجاهلون بالسياسات."

بالرغم من الحذر الذي يتحلى به القيصر الجديد، ونجاحاته في ليفونيا، وانتصاراته على قاسم جيري، خان القرم. وبالرغم من كرمه وروحه المنفتحة، إلا أن أوضاع البلد لم تكن مستقرة.

الفلاحون، المرتبطون الآن بالتربة، كانوا في حالة نكد وعداء. صغار النبلاء، اللذين كانوا مجبرين على تلبية نداء القيصر عند الطلب، جاهزين راكبين مدججين بالسلاح. وجدوا أن خدمة القيصر الجديد مدمرة.

البويار والنبلاء الكبار، أحفاد روريك وجيديمين، كانوا مستعدين في أي وقت للتمرد على غاصب السلطة، بوريس، والذي كان يشعر بالخطر.

لذلك، كان يحتفظ بوريس بجيش من الجواسيس. وكان يصغي إلى اتهامات العبيد ضد أسيادهم. ويعذب ويشوه. وقام بنفي العديد من عائلة رومان. وأجبر ثيودور، الأكبر سنا، على الرهبنة، وزوجته على ارتداء الحجاب. " من صلب هذا الراهب، وهذه الراهبة، انبثق سيل من الأباطرة. "

اندلع حريق في موسكو. أعاد بوريس بناء شوارع المدينة بأكملها من ماله الخاص. قال الجاحدون إنه هو نفسه الذي أوقدها.

بوريس، هو الذي أنقذ موسكو من خان القرم. يقال إنه قد دعا التتار، حتى يغطي على جريمة قتله لديمتري، بخطر أكبر.

مرت بروسيا مجاعة مخيفة، دمرتها لمدة ثلاث سنوات. كانت الجموع تتوافد إلى موسكو. فاندلع الوباء. مائة وعشرون ألف شخص لقوا حتفهم في المدينة.

أكل الآباء والأمهات أطفالهم بسبب الجوع. أحضر بوريس كميات هائلة من المواد الغذائية، وقام بتوزيع مبالغ مالية كبيرة. لكن المجاعة، قد بينت جرائم بوريس.

تقول السجلات: "كان يروي الفقراء بدماء الأبرياء في أكواب ذهبية. ويتصدق عليهم بأموال مدنسة"

كانت السنوات السبع المشؤومة من حكمه، هي سبب نهايته. فجأة، انتشرت الشائعات بأن ديمتري، لا يزال على قيد الحياة. وأنه قادم بالسلاح لكي يسترد حقه في العرش.

كانت هذه هي حالة الناس في ذلك الوقت. سقط أمير بولندي أثناء أخذ حمامه. فانفجر غاضبا في الخادم، الذي أخذ يبكي، وقال: "آه، أيها الأمير آدم، لو كنت تعرف من يخدمك، فلن تعاملني هكذا"

فسأله الأمير: "ومن تكون؟"

أجاب الخادم: "أنا ديمتري، ابن القيصر إيفان الرابع". ثم روي قصة هروبه من القتلة، التي تشبه المعجزة. وأحضر لفافة، بها أوراقه، وختم وأسلحة تحمل اسم "ديمتري"، وصليب معموديته المزين بالماس.

استمع الأمير آدم له باهتمام. وأعطاه ملابس غنية، وقفطانا، وفراء، وسلاح مذهب، وقال له: "كل ما أملك، في خدمتك". وأيضا، تعرف عليه هارب روسي، وأعلن أنه حقا سيده القديم، ديمتري الحقيقي. ثم أخذه السفير البابوي، ووضعه تحت حمايته.

أعطاه أحد موظفي البلاط، ساندومير، دعمه. ووعده بيد ابنته الصغرى، مارينا الجميلة. استقبله ملك بولندا، سيجيسموند.

النبلاء البولنديون، الذين كانوا مستعدين دائما لأي مغامرة، عرضوا عليه خدماتهم، التي قبلها بكل سرور.

كان مهذبا ولطيفا. يتحدث البولندية والروسية بشكل جيد، وكان على دراية باللاتينية والتاريخ. كان معتادا على جميع رياضات الفروسية. ويجيد المصارعة.

استقبل بوريس الأمر في البداية باستخفاف. عرض رشوة كبيرة على البولنديين لكي يقوموا بتسليمه. هذا زاد فقط في إيمانهم به. وكانوا يزدرون الرشوة.

ضغط بوريس على البطريرك والأمير باسيل شويسكي، لكي يعلنا على الملأ، أن ديميتري الحقيقي، قد مات وشبع موت. وأن المدعي، ما هو إلا راهب يدعى "جيريشكا"، هرب لتوه من دير البحيرة البيضاء.

كان الناس متعطشين للأمور الغريبة والتغيير. وكان الراهب جريشكا الحقيقي، يتجول بين محاربي قازان، يحثهم على خدمة ابن القيصر.

كانت الشائعات السخيفة متداولة بين الناس. قيل إن بوريس، يستعد للهرب إلى بلاد فارس. وبدأ البويار يعلنون أنه من الصعب حمل السلاح ضد سيدهم القانوني. وفي موسكو تم إعدام اثنين من النبلاء، لأنهما شربا في صحة القيصر ديمتري.

في هذه الأثناء، عام 1604، عبر الوريث المزيف نهر الدنيبر. فثارت روسيا الغربية كلها في وقت واحد. المدن، واحدة بعد الأخرى، فتحت أبوابها. الفرسان المدافعون عن الوريث المزيف، يرتدون جلود الدببة فوق أكتافهم، وعلى ظهورهم، صور نسور عظيمة، تغطي أيضا رؤوسهم.

كان الروس، الذين أرسلوا لوقف تقدمهم، مرعوبين من منظرهم. لم تسعفهم أياديهم للقتال، فأطلقوا أقدامهم للهروب.

في عام 1605، تم إرسال الأمير باسل شويسكي لحشد الروس. حقق نجاحا أفضل. وتعرض المحتال للضرب، وأجبر على الهرب.

أصبح بوريس منبوذا من الجميع، باستثناء رجال الدين. وكان مريضا وفي حالة يأس. وبعد ثلاثة أشهر من هزيمته للمحتال، ترأس مجلس البويار للمرة الأخيرة.

شعر أن الموت على الأبواب، فارتدى ملابس سوداء. وتلقى القربان، وأخذ اسم راهب، ثم مات.

أعلن الشعب، أنه انتحر بالسم. "لقد جلب العدالة على نفسه" قالت الناس. "إنه قد تنبأ بغضب الأمير الذي اغتصب عرشه. لقد عاش بوريس مثل الأسد، وحكم مثل الثعلب، ومات مثل الكلب".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. توترات متصاعدة في جامعات أمريكية مرموقة | الأخبار


.. !الرئيس الألماني يزور تركيا حاملا 60 كيلوغرام من الشاورما




.. مئات الإسرائيليين ينتقدون سياسة نتنياهو ويطالبون بتحرير الره


.. ماذا تتضمن حزمة دعم أوكرانيا التي يصوت عليها مجلس الشيوخ الأ




.. اتهام أميركي لحماس بالسعي لحرب إقليمية ونتنياهو يعلن تكثيف ا