الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يوم الإثنين الأسود

عدنان الصباح
(ADNAN ALSABBAH)

2022 / 8 / 26
القضية الفلسطينية


كان من المفروض ان يناقش مجلس الامن الدولي يوم الاثنين 22/7/2022 الفائت طلب عضوية فلسطين الكاملة في الامم المتحدة لكن اليوم مضى وكان شيئا لم يكن وكان لا احد تقدم بذاك الطلب على الاطلاق وهي ليست المرة الاولى التي تحدث ان نتقدم بطلب للعضوية ثم نغيب طلبنا لسنوات فقد فعلنا ذلك اكثر من مرة وقد يقول قائل ان الذهاب بالطلب حتى النهاية غير صحيح اذا لم نضمن نجاحه والحقيقة ان التدم بالطلب من اصله كان ينبغي ان لا يحدث ونحن نعلم باستحالته بسبب من الفيتو الامريكي فلماذا اذن نتقدم بالطلب ولماذا لا نصر عليه ولماذا لا نذهب به حتى النهاية حتى نجبر الولايات المتحدة على الكشف عن انيابها عبر استخدام الفيتو ضدنا كما تفعل دائما حين يكون المطلوب حماية اسرائيل.
لسنا بحاجة عمليا لطلب عضوية من الامم المتحدة ويكفي الذهاب الى محكمة العدل الدولية ضد مجلس الامن ودول الفيتو جميعها بإلزامهم بتنفيذ كامل قرارهم الخاص بإقامة دملتين على ارض فلسطين التاريخية والذي نفذ منه الشق الخاص بالدولة اليهودية فقط بما يعني اننا لا نحتاج الى قرار جديد معتمدين بذلك على نفاذ قرار التقسيم على الارض وان الشق الخاص بنا هو قرار معلق لا يمكن الغاؤه ولا يمكن استخدام الفيتو ضد قرار صادر ومعلق جزء منه بلا مبرر قانوني.
نحن في واقع الامر اعضاء دائمين في مجلس الامن ولو كنت مكان سفيرنا في الامم المتحدة لحرصت على الجلوس في مقعد مندوب اسرائيل بشكل دائم باعتباره مقعدا مشتركا او مقعد وجوده مشروط بوجود مقعدنا هناك والا فان على الامم المتحدة ان تتراجع عن قرارها رقم 273 الصادر في 11 ايار 1949 والذي نص على ان الامم المتحدة " إذ تلاحظ أيضًا تصريح دولة إسرائيل أنها تقبل دون تحفظ الالتزامات الواردة في ميثاق الأمم المتحدة، وتتعهد بأن تحترمها منذ اليوم الذي تصبح فيه عضواً في الأمم المتحدة.
إذ تشير إلى قراريها الصادرين في 29 نوفمبر 1947، وفي 11 ديسمبر سنة 1948 وإذ تحيط علماً بالتصريحات والإيضاحات التي صدرت عن ممثل حكومة إسرائيل أمام اللجنة السياسية المؤقتة، فيما يتعلق بتطبيق القرارات المذكورة " فهل لا زلت الامم المتحدة هذه تلاحظ ما لاحظته نفسه عام 1949م ان الامر بات مختلفا.
الامم المتحدة هذه نفسها التي لا حظت في قرارها بقبول عضوية اسرائيل الكاملة في الامم المتحدة وهي على عتبات شهور قليلة من سرقة ارضنا وتشريد شعبنا هل مقبول منا اليوم مواصلة احترامها واحترام قراراتها قبل ان تحترم هي قراراتها ام ان علينا ان نعلن مقاطعتها والتحريض شعبيا ضدها في كل مكان حتى تعود الى رشدها وتحترم القرارات التي اصدرتها بنفسها ونفذت الشق الضار بنا منها فقط وبدون ذلك فان كل وجودنا بها هو اعتراف منا بحقها في سلبنا حقوقنا وتحويل العالم باسره الى شهود زور لصالح دولة الاحتلال








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كاميرات مراقبة ترصد فيل سيرك هارب يتجول في الشوارع.. شاهد ما


.. عبر روسيا.. إيران تبلغ إسرائيل أنها لا تريد التصعيد




.. إيران..عمليات في عقر الدار | #غرفة_الأخبار


.. بعد تأكيد التزامِها بدعم التهدئة في المنطقة.. واشنطن تتنصل م




.. الدوحة تضيق بحماس .. هل يغادر قادة الحركة؟ | #غرفة_الأخبار