الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الزياطين وال 42 !؟

حسن مدبولى

2022 / 8 / 27
عالم الرياضة


الحزب الوطني الديمقراطي ظل يحكم الشعب المصرى لمدة 33 سنة منذ عام 1978 وحتى عام 2011،
ثم تولى بعده حزب مستقبل وهو يمثل نفس الطبقة السياسية والإجتماعية بل والنخبة والطائفة الحاكمة بكل انتماءاتها وإنحيازاتها وشخوصها وتوجهاتها، حيث مارس الحكم لمدة تقارب تسعة أعوام إضافية منذ عام 2013 وحتى عام 2022 وإلى حين إشعار آخر ، وهو ما يعنى أن نفس النظام ظل يحكم ويتسلطن لمدة ( 42) سنة بالتمام والكمال دون عائق !؟
ولو كنا نتمتع بنظام ديموقراطى شفاف لا يتيح كل الإمكانات لحزب واحد وطبقة واحدة لكنا تقبلنا الأمر، لكن المعلوم بالضرورة والذى لا يتطلب إثبات، هو أن الفوز المتتالى لحزب الطبقة الحاكمة المستمر لمدة 42 عاما قابلة للزيادة فى الأعوام القادمة ، لم يكن ناتجا عن منافسة متكافئة ولا شريفة، لإن كل مقدرات الدولة كانت مسخرة لخدمة فريق وحيد ، وصلت حتى لإستخدام الميديا الرسمية وبعض الأفلام السينمائية للتقليل من شأن المنافسين !؟
وهو ما يجعل صيحات قوى المعارضة الاحتجاجية ضد تلك الهيمنة والسيطرة أمر طبيعى، بل وواجب ،ولا علاقة له بنظرية المؤامرة كما يزعم البعض ، لإنه فى حال انصلحت الأحوال ، وتم عقد إنتخابات نزيهة تتوافر لها رقابة دولية وقضائية، وإعلام محايد، وتصويت اليكترونى شفاف يمنع التسويد والتزوير ، فستفوز المعارضة وتتغير الجغرافيا السياسية والأجتماعية نتيجة تطبيق العدالة العمياء غير المتحيزة ،
وعلى العكس من ذلك فالأمر المدهش والعجيب -إن فازت المعارضة - يتمثل فى قيام الفريق الحاكم المهزوم ، باتهام الدولة بأنها تتعورض ( نسبة للمعارضة) و ممارسة السخرية والإستعلاء من إحتفالات المعارضة بفوزها اليتيم المستحق ، والقيام بمكايدات صغيرة تعتمد على مقارنة فوز المعارضة الشرعى اليتيم بسنوات الهيمنة وحكم الفساد والتباهى بأعدادها ال 42 !؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حالة غش في ماراثون بكين تلتقطها الكاميرات


.. تحدي الأبطال | حماس لا ينتهي مع بكي ووليد في Fall Guys و Hel




.. دوري أبطال أوروبا.. أربعة متأهلين من بينهم ريال مدريد وباريس


.. نجم ريال مدريد يحتفل بعد الإطاحة بالسيتى مرددا: الله أكبر




.. في 70 ثانية رياضة.. 6 منتخبات عربية تتنافس على لقب كأس آسيا