الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


توضيح من الكاتب

فلاح أمين الرهيمي

2022 / 8 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


بدأ البعض يخلطون الأفكار ولم يصلوا إلى الغاية من الموضوع (دفاعاً عن الماركسية) إن الماركسية أصابها تشويه من قبل ستالين حينما أعلن أن النظرية الماركسية اكتملت من أجل صياغتها صيغة شمولية استناداً إلى أفكار ماركس وأنجلز ولينين واعتبار كل ما قاله هؤلاء صحيحاً مما سهل عليه تحويل الاقتراض إلى قانون والنسبي إلى مطلق والخاص إلى عام والخطأ إلى حقيقة ومن خلال ذلك جوهر الماركسية ضاعت روحها وتساوى المركزي مع الفرعي كما تساوى القانون مع الافتراض والعام والخاص والخطأ إلى حقيقة وقد استطاع ستالين إذ يحسم الصراع ويفرض رؤية أحادية أصبحت ملزمة لجميع شيوعي العالم من خلال مؤتمر الحزب الشيوعي السوفيتي عام/1934 ومن خلال مؤتمر الكومنترن عام/1935 حيث تحولت الماركسية من نظرية في البحث إلى لاهوت يدعي بها ستالين اكتمال الحقيقة وجسدها في فلسفة مكتملة مطلقة الصحة ليتحول الهدف من وعي الواقع المتعدد المختلف والمتطور إلى تغييره وفق أسس هذه الفلسفة المكتملة المفروضة عليها من الخارج (الستالينية).
وحينما عمد ستالين إلى دمج الماركسية باللينينية من أجل دعم أفكاره المشوهة وإن لينين بريء من هذا الدمج المشوه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أقدر دفاعكم عن الماركسية ولكنكم لا تسيرون للنهاية
د. لبيب سلطان ( 2022 / 8 / 28 - 11:27 )
استاذنا العزيزالرهيمي
جهدكم مقدر وتاريخكم مبجل كما هو هدفكم وطني بتشخيص التشويهات التي نالت الماركسية وهي مهمة في بلداننا كونها الرافد للفكر اليساري فيها وفهمها او طريقة عرضها لازال لحد اليوم هو طبق النسخة الستالينية للماركسية اي كما تقولون لاهوت ديني والأنكى ان هذه النسخة قد
استخدمها البعث وحزب الدعوة في العراق مثلا لبناء احزابها فهي تصلح لكل فريق مؤدلج
اود ان اختلف معكم في دفاعكم بنقطتين
الأولى انكم تمزجون بين الماركسية واللينينة وتعتبرونها واحدة والواقع ان هناك فرقا شاسعا بينهما فماركس فيلسوف ومفكر بينما لينين هو قائد ثوري ومنظر لبناء الحزب الماركسي الثوري وهو من ادلج الماركسية قبل ستالين اي حولها من فكر اجتهادي قابل للتطبيق بمختلف الطرق ولأدوات المتاحة للمجتمع الى طريقة واحدة هي اقامة احزاب سرية عالية التنظيم والطاعة هدفها قلب الحكم وتطبيق الماركسية من خلال الثورة والأستيلاء على السلطة واي طريق اخر بما فيها النضال من خلال البرلمانات هو تهاون وخيانة الخ وهنا تحولت الماركسية الى مذهب يفرض بالقوة وعليه فان ستالين قد طبقه وفرض بالقوة الماركسية وفق فهمه المجزء لها ..يتبع


2 - الدفاع عن الماركسية
د. لبيب سلطان ( 2022 / 8 / 28 - 11:51 )
اتابع استاذنا الكريم ان بذور الستاليتية ربما بدأت من المدرسة اللينينة والكثيرون ايضا يخطاون ان لينين كان فيلسوفا وكان هو في الواقع قائد وسياسي ثوري ومصطلح الفلسفة الماركسية اللينينة
لم يظهر الا زمن ستالين وربطهما كان مصيبة الماركسية كما في قراءة الماركسيين الأوربيين في الأحزاب الأشتراكية التي رفضت التضحية بالبرلمانية والحريات لتطبيق الأفكار الماركسية ومن هنا تم الأنفصال وقام لينين وستالين بعده بتشكيل الأحزاب الشيوعية ، وعليه فهناك موقفان لاغير
الأخذ بطريق ديكتاتورية البروليتاريا اي لا اعتراف بأي برلمان او احزاب او حريات او سلطات خارجها باعتبارها انها اداة بيد السلطة الرأسمالية وعليه فلايمكن تطبيق الماركسية بدون القضاء عليها
والثاني يقول بتطبيق الماركسية من خلال اصلاح المؤسسات القائمة وبالطرق السلمية والديمقراطية وبدون تضحية بالحريات التي تم تحقيقها على مدى نضال منذ عصر النهضة فالموقف هو من الحريات الأجتماعية والفكرية في المجتمع هو نقطة الفصل وكل دفاع عن الماركسية يجب ان يناقش اسس العلاقة بين الحريات والعدالة في تطبيقها وهو خير دفاع عنها اذا اثبت ان الماركسية لا تنفي الديمقراط

اخر الافلام

.. هل باتت الحرب المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله أقرب من أي وقت


.. حزمة المساعدات الأميركية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان..إشعال ل




.. طلاب جامعة كولومبيا الأمريكية المؤيدون لغزة يواصلون الاعتصام


.. حكومة طالبان تعدم أطنانا من المخدرات والكحول في إطار حملة أم




.. الرئيس التنفيذي لـ -تيك توك-: لن نذهب إلى أي مكان وسنواصل ال