الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التساؤل المنطقى؟

حسن مدبولى

2022 / 9 / 1
عالم الرياضة


لماذا تهاجم الأهلى وحده ؟ ألست تردد ان كرة القدم هى أفيون الشعوب وبالتالى كان يتعين عليك انتقاد كل الفرق بما فيها الزمالك ورموزه ، خصوصا مرتضى منصور الذى تدافع عنه ؟ إنت زمالكاوى متعصب تكتب بحبر ابيض بخطين حمر، كان من الأجدى لك أن لا تلتفت لتلك التفاهات وتعود إلى الكتابات والمواضيع الأكثر أهمية ؟
تلخص تلك العبارات معظم الاتهامات والمطالبات التى خصنى بها العديد من الأخوة والأصدقاء ، وبتلخيص شديد اوضح اننى لا أخفى اننى أشجع الزمالك ، واننى أيضا أرى ان كرة القدم فى الوقت الحالى تستخدم للتخدير، ولتمرير كوارث كبرى، وقد هاجمت مرتضى منصور فى الكثير من المرات خلال السنوات السابقة ولو كان هناك تعاطف معه فقد كان عند عزله قبل مباراة النهائى الأفريقى ، وهو تعاطف اتى دفاعا عن حق الجماهير فى انتخاب من تراه ورفض عزل المنتخبين بأى حجة ، كما اننى كزمالكاوى- أرى أن كرة القدم تستخدم فى التغييب - لم تغرنى عمليات الفوز بالبطولات خلال العامين الماضيين، وأتحدى ان يجد أى صديق بوست لى فيه احتفال بالدورى او الكأس؟ بالعكس فى العام الحالى والعام السابق ألمحت إلى وجود تدخلات لتوجيه البطولات لكنى أكدت إنها تدخلات تؤكد أن مسار البطولات فى الأعوام السابقة كانت موجهة ومسيسة أيضا ؟
المهم أن معظم الزمالكاوية سواء المتفقون او المخالفون إحترموا وجهة نظرى تماما ومضوا فى احتفالاتهم ، كما أن العديدين منهم كانوا يؤيدون انتقاداتنا لرئيس الزمالك دون حرج ، لكن الغريب أن جماهير نادى الأغلبية هم من كانوا يعلقون بسخرية عندما كنت اتحدث عن استخدام كرة القدم فى تخدير الناس وكانوا يرون وقتها ان هذه الرؤية تأتى بسبب هزائم الزمالك والقاضية ممكن ونظرية المؤامرة ، وكان من بين هؤلاء مناضلون ومفكرون سياسيون !؟
و عندما كنت انتقد مرتضى كانوا يهللون ويؤيدون ،لكن ما إن آتى بحرف واحد ضد المعصوم بإذن الله مولانا الإمام بيبو قدس الله سره ، كانت الطعنات والشتائم والبلوكات تتدفق بغزارة رهيبة؟
وبالتالى اكتشفت ان المرض الحقيقى فى مصر ليس هو التطرف الدينى ولا الأمية السياسية ولا حتى الجبن والجهل أو حتى تشجيع الزمالك كما يرى البعض ! لكن المرض العضال الذى أصاب عددا كبيرا من المصريين فى الوقت الحالى هو تعصبهم المقيت لأحد الأندية العربية ، وبطريقة تكاد تقارب التأليه، وقد وصل بهؤلاء الناس أنه بات من المستحيل على أحدهم أن يتقبل أى نقد لهذا النادى او ضد أحد مسئوليه، بل كاد ذلك التعصب أن يلغى تماما شخصية وعقلية هؤلاء المشجعين ويغيبهم عن القضايا الحقيقية التى تهدد الوطن بأسره بالفناء، ولدينا مؤشر بسيط جدا يؤكد ما نراه، وهو عدم تقبلهم فكرة الهزيمة الرياضية وفقدان الدورى وتحولهم إلى مناضلين ضد زملكة الدولة وتفننهم فى احتقار وإزدراء المنافسين ؟ فكيف إذن سيتقبل هؤلاء الناس فكرة الهزيمة الانتخابية ، إن تحولنا إلى الديموقراطية ؟
أيضا إتضحت بجلاء ندرة الشفافية لدى هؤلاء المشجعين بدليل عدم شجاعة أى منهم وتجرده وجهره بموقف أو كلمة واحدة ضد المعصوم الذى أهدر المال العام وأتى بمدرب كلف البلاد سبعين مليون جم ، ثم طرده بعد عدة أيام، فى وقت نشتكى جميعا من الفقر والقفر ؟
بينما الكلمات تخرج (كالإسهال ) من ذات الأشخاص ضد رئيس النادى المنافس ليس لإنه فاسد أو لانه سلطوى ، ولكن فقط لإنه أخطأ فى حق آلهتهم ! بدليل أنهم يصمتون على المئات الآخرين من المسئولين الفاسدين والموالين لنفس السلطة !؟ وحتى عندما اكتشفنا العار الذى لحق بشرف هذا النادى ولوث تاريخه بالتطبيع ولعب مباراة مع نادى صهيونى عام 1943، وكذلك اعتزازهم المستمر بالمدعو حسن مصطفى رائد التطبيع الرياضى مع الصهاينة فى العصر الحديث ، داهمنا الكثيرون بالتشكيك والاتهامات وبعضهم سارع بالتبرير ( تبرير التطبيع مع الصهاينة) رغم إيمانهم الظاهر بعدالة قضية الشعب الفلسطينى ؟؟؟
وبالتالى أصبح من الواجب علينا محاولة الإستغراق فى إماطة هذا الأذى عن الطريق رغم كل المصاعب والقرف؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وزير الخارجية التركي: نعمل بالتنسيق مع مصر لوقف الحرب في قطا


.. تحدي نهائي - تحدي الأبطال - Valorant




.. الطريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا؟ مواعيد المباريات


.. كولر يعيد رضا سليم لتشكيل الأهلي أمام مازيمبى الكونغولي في د




.. في 70 ثانية رياضة.. فريق ليفربول الإنكليزي يودع ربع نهائي ال