الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


توهين عزيمة الأمة؟؟

شكري شيخاني

2022 / 9 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


أي أمة تلك، يتسبب منشور على "فيسبوك" بوهن عزيمتها؟؟؟؟؟

كثر الحديث عن مادة قانونية اخترعها وصاغها خبثاء النهج البعثي حتى يطبقوا تماما" على افواه المواطنين السوريين .المادة اسمها توهين عزيمة الامة, وهي ليست بجديدة ولكن هذا التصريح الاخير . اصابني واصاب الامة كلها بوهن لايعلم الا الله نتائجه...
"وهن عزيمة الأمة مجددا"..
أثارت التصريحات التي أدلت بها رئيسة النيابة العامة المختصة بجرائم المعلوماتية موجة من التعليقات، ومعظمها ساخرة، بعد الحديث عن العقوبات التي تطال من ينشر أخبارا "توهن عزيمة الأمة".
وتمحورت التعليقات حول تصريحات القاضية هبة الله سيفو، بالتساؤل عن ماهية تلك "الأمة"، وما هو "وهن العزيمة"، وقال البعض إن الفساد في البلاد هو "وهن لعزيمة الأمة".
وكانت سيفو قالت في حوار مع إذاعة "نينار إف إم" المحلية إن عقوبات نشر أخبار غير صحيحة قد تصل عقوبتها إلى السجن 6 سنوات.
وذكرت سيفو المواد القانونية التي تؤيد تلك العقوبات، وبدأت حديثها بتعريف الأخبار غير الصحيحة، أو الشائعة، وعرّفت الإشاعة بأنها "عبارة عن نواة حقيقية محاطة بأجزاء من الخيال".
وذكرت القاضية العقوبات التي يفرضها قانون العقوبات السوري على من يقوم بـ"نشر أخبار كاذبة، أو مبالغ فيها، في أوقات الحرب، من شأنها أن توهن نفسية الأمة ومنها الأشغال الشاقة المؤقتة".
أما السوري الذي يروج في الخارج أنباء كاذبة، أو مبالغا فيها، ومن شأنها أن تنال من هيبة الدولة أو مكانتها المالية، فيعاقب بالحبس 6 أشهر وبغرامة مالية.
وبخصوص عقوبة من ينشر وقائع ملفقة بهدف إحداث تدنٍ في قيمة النقد، أو زعزعة الثقة بمتانة نقد الدولة، فالحبس من 6 أشهر إلى 3 سنوات وغرامة.
وعلق المذيع بأن العقوبات شديدة و"الناس مو عرفانة حالها شو عم تعمل، عم تنشر أخبار مو عرفانة شو مضارها، وكم تؤثر على الدولة"، فتوافق سيفو، وتقول: "من أجل ذلك يجب أن نكون واعيين للأخبار التي نسمعها.. والمهم أن نعود لمصدر الخبر، ونتأكد هل هو موثوق؟".
وتؤكد أنه "عندما يكون هناك خبر تأتي الجهات الرسمية وتصدر بياناتها أما الأخبار الثانية فلا يجب أن نعيرها أي انتباه، ولا أن نتداولها".
ويسأل المذيع: هل نستطيع أن نشتكي على تلك الصفحات؟ يمكن أي شخص وطني يقدم معروض ويشتكي.
وحول الصحفيين، تقول سيفو، إنه لا يتم "توقيف الصحفي" إذا حقق شرطين: أن يكون صحفيا مرخصا له بالعمل، وأن ينشر على موقع رسمي مرخص.
وفي حال نشر على صفحته بـ"فيسبوك"؟ يسأل المذيع، فردت عليه القاضية: "يكون الوضع مختلفا"، مشيرة إلى أن العقوبة تتضاعف عندما ترتكب على الشبكة أو بواسطتها، أي يصبح الحد الأدنى 6 سنوات.
والنتيجة، تقول: إن من يقوم بنشر الأخبار الكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي في زمن الحرب، ويعرف أنها كاذبة، تصبح العقوبة 6 سنوات كحد أدنى.. فأي أمة هذه ؟
كثير من التعليقات كانت تتساءل بسخرية عن تلك العقوبات، وبعضها يحذر السوريين في الخارج، ومعظم التعليقات تناولت عبارة "وهن نفسية الأمة" أو "عزيمة الأمة" وهي التهمة التي عوقب بناء عليها عدد من الصحفيين والناشطين.
أي أمة تلك، يتسبب منشور على "فيسبوك" بوهن عزيمتها؟"...عدم الرد على قصف الطائات الاسرائيلية في دمشق وحلب واللاذقية واحتفاظ الحكومة المركزية بدمشق بحق الرد منذ 1973 والى الان والمواطن ينتظر ان تعاد له ولوطنه كرامة الرد..
أليس عدم الرد والسكوت هو توهين لعزيمة ونهضة الامة...سكون النظام على كل يفعله الاحتلال التركي في عفرين وسري كانيه وكافة مناطق شمال وشرق سوريا.. أليس توهين لعزيمة الامة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غارة إسرائيلية تقتل 3 عناصر من -حزب الله- في جنوب لبنان


.. عملية -نور شمس-.. إسرائيل تعلن قتل 10 فلسطينيين




.. تباعد في المفاوضات.. مفاوضات «هدنة غزة» إلى «مصير مجهول»


.. رفح تترقب الاجتياح البري.. -أين المفر؟-




.. قصف الاحتلال منزلا في حي السلام شرق رفح