الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في خلاف الاختلاف

المهدي المغربي

2022 / 9 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


هو لا يفسد للود قضية كما قالت العرب لكن لا ينجو من ملامسة الحساسيات و في الشان السياسي تكون رهيبة تحمي الجدال و الصراع الفكري و الايديلوجي و التنظيمي و القدرة على التاثير على الشارع و مدى اهمية التكتيك و البعد الاستراتيجي للقضية او الثورة التي يدور و يلف حولها السجال و التفسيرات المختلفة كل و تصوره كل و حزبه كل و جبهته كل و فصيله كل و جماعته
و نحن بصدد الحقل النضالي ان قاعدة الاختلاف في مجمل تركيبتها تكون في الاصل سياسية الا ان التاثير النفسي و السيكلوجي ياخذ من الموقف حصة الاسد بغض النظر عن الاسلوب الديموقراطي الذي يحفظ للحوار المتبادل درجة هادئة في معدل زئبق التشنج


بصدد الثورة يتجاذبها في الغالب قطبين اساسيين الاول عاطفي و هو ليس المهادنة مع العدو على الاطلاق و الثاني ثوري و ليس بالضرورة ان ينسب لنفسه كل شيء هذا التصنيف من دون الدخول في خانة حكم القيمة لا ضير فيه لما يكون كل طرف مبدئي و تحميه المصداقية و النضال الميداني المتواصل و كل حسب قدرته على تادية المهام التي تلزمه بتحقيق الاهداف التي بفعلها تساعد على تحرير الارض او تكون هي الفعل المباشر على جبهات المقاومة و تحرير الارض


الاشكال هو كيف نكون قوة واحدة بالرغم ان التصورات مختلفة؟
كيف لنا ان نتجاوز عقدة الخوف من الاخر؟
كيف لنا ان نصنع من النزعة العاطفية و هي ليست المهادنة و النزعة الثورية جسرا منسجما الواحدة تكمل الاخرى؟
كيف لنا ان نوظف كل نزر من القوة التي لدى الطرفين لمواجهة النقيض المسيطر او المحتل؟
كيف لنا ان نتفادى السجالات العصبية و نحن كلنا تحت علم يوحدنا و ثورة توحدنا؟

كيف لنا ان نحمي صورة المشهد الداخلي و نلتف حول جراحنا و نحن على ارض الساحة ا كانت على شكل وقفة ام مظاهرة حتى لا تصبح الصورة طُعما في يد العدو المتربص لادنى هفوة كي يصطاد لنا بها الخبث و المكر و الضغينة و اكثر من ذلك يسبب في تشويه الصورة اعلاميا و ما اشد مكر الاعلام الملغوم و هو بيد العدو المستحود؟
الثورة في حاجة لكل الطاقات فلا تضيعوا الفرصة على شرط المقاومة و النضال الجريء و لو اختلفت القدرة على المواجهة
دعونا نمشي على الخط المستقيم و نشاكس فاشياء كثيرة تفرض نفْسها تجعله في كل خطوة يعوج
ايتها الشعوب المضطهدة اتحدوا
الطبقة العاملة تناشدكم
للاجيال الجديدة الحق في التعبير و المواجهة المصيرية
المجد و الخلود للشهيدات و الشهداء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في معرض البندقية


.. الهجوم على رفح أم الرد على إيران.. ماذا ستفعل إسرائيل؟




.. قطر تعيد تقييم دورها كوسيط في المحادثات بين إسرائيل وحماس


.. إسرائيل تواصل قصف غزة -المدمرة- وتوقع المزيد من الضحايا




.. شريحة في دماغ مصاب بالشلل تمكّنه من التحكّم بهاتفه من خلال أ