الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حَسْرَة

عبد الله خطوري

2022 / 9 / 6
الادب والفن


ياليتَ لِي
ما رُمْتُ لِي...
لَعَلّ لي شيئًا منَ آلوُرودِ في آلمُقَلْ..
شيئًا مِنَ آلعبير وآلرعودِ وآلبروقِ
في أحلامنا تَخْتَالُ كآلفَرَاشِ
يَغْنَمُ آلثّوانيَ آلثِّقالْ
ويَرْحَـــلُ
لا تبْتَئسْ!!
قُلْتُ لِي..
قد كنتُ أمْسِ في صَفَاءٍ أنْتَشِي
وتَسْبَحُ آلبَيَادِرُ التي نُحِبُّهَا
في قَصْفِنَا لِتَقْطِفَ
مِنَ آلْجِباهِ سُنْبُلَـهْ
ويَصْهَلُ آلْخَيَالُ في وجوهنا
وتزدهي شُموسُ مَوْسِمِ آلْحَصَادْ..
وبِآلأَمَانِ يَهْتِفُ آلصّغارُ
في آلحقولِ وآلمُروجِ
يَحْلمونَ بمَبْسَمِ
عيــــدٍ جديــــدْ...
قد كان لي قَلْبٌ صغيرٌ
كآليَمَامِ يَرْتَجي
بين آلحجارِ مَنْـزِلَا ليَهْـدِلَا
اَلْيَوْمَ أمْسَى فَاحِمًا
مثل غُرابٍ في رَمادٍ يَنْعَبُ،
قد كان لي مثل آليمام مَعقلَا
آليَوْمَ قد تهَـــدّلَا..
لا شيءَ بعدَ كل هاته آلوهادِ
في آلبراري قد تَحَقّقَا
سوى الوعود في وعود ...
أُفٍّ...تنتهي..؟؟!!..
لا تنتهي ...
تُكَــسِّـــرُ..
لا تنكسِر...
قد كنتُ أمسِ في وئَـامٍ أصْطَلي،
وتسْبَحُ آلجِنانُ في هُنَيْهَتِي وأَلْعَبُ،
يُنَــوِّرُ آلشـــذَا دَمــي وأنتشـــي وأصْخَبُ ...
قد كان لي
واحسرتــــاه...
لاشيءَ لي من ذلكَ
لا شيءَ لي....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأسود والنمور بيكلموها!! .. عجايب عالم السيرك في مصر


.. فتاة السيرك تروى لحظات الرعـــب أثناء سقوطها و هى تؤدى فقرته




.. بشرى من مهرجان مالمو للسينما العربية بعد تكريم خيري بشارة: ع


.. عوام في بحر الكلام | الشاعر جمال بخيت - الإثنين 22 أبريل 202




.. عوام في بحر الكلام - لقاء مع ليالي ابنة الشاعر الغنائي محمد