الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بين الحب النبيل والحب القاتل

محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)

2022 / 9 / 14
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية


في بعض العلاقات تحتاج أن نضع بين حوائجنا في صيدلية نداوي بها الجراح الطارئة من كلمات الحبيب....هي الحياة التي تحتاج العناية والحب المستدام...

علينا أن ندرك جليا أن التردد قتل هاملت ....وأن ثقافة الخوف نقيض ثقافة الحب...وأن ثقافة السلام لا تلتقي أبدا مع روح الشك... هي الحياة إذن ...

ومن الحب ما قتل......
لماذا إذن لا ننمي الحب النبيل..ونفخر به على حساب الحب القاتل ....لماذا ؟

هذه مقاربة سريعة للحب النبيل والحب القاتل..فتأمل...

في الحب الحقيقي، تطوير النفس هو الأهم
الطرفان يتمنيان كل ما هو خير وأفضل للآخر.
في العلاقة القاتلة ، و التركيز هو على العلاقة بحد ذاتها، حيث تتحول أحياناً إلى هوس تبعاً للطريقة التي يتفاعل بها الطرفان مع بعضهما.

في الحب الحقيقي هناك ارتياح إلى وجود الاهتمامات المختلفة. نستطيع أن نمتلك أصدقاء يخصوننا وعلاقات مميزة خارج علاقات الحب. نستطيع أن نتابع اهتماماتنا وأفكارنا بدون خشية من التأنيب.

في العلاقة القاتلة ، هناك تدخل كامل في حياة الآخر. لا يذهب أحد الطرفين إلى أي مكان بدون الآخر.

في الحب، لا يوجد صراع لإلغاء خصوصية الشريك الآخر.

في العلاقة القاتلة ، تبذل جهدك لمحاولة تغيير الشريك إلى الشخص الذي تريد أن يكونه بدل أن تقبله كما هو.

في الحب الحقيقي، الحميمية هي اختيار حر يزيد من رصيد الحب والثقة والحنان والصداقة.
في الحب القاتل ، الجنس هو عبء بسبب الخوف، عدم الأمان، ويعطيكم الانطباع بأنكم يجب أن تذعنوا لرغبات الشريك الجنسية.

في الحب الحقيقي، كل حوار هو حوار بناء، أنتم تحاولون أن تفهموا وأن تساعدوا، أو تنقلوا العاطفة للشريك.

في الحب القاتل ، الحوارات هدفها اللوم أو التدافع أو التلاعب بالشريك ويترافق دائما مع الإبتسامة الصفراء التي لا تخفيها المهارات .

هو الحب إذن ....ماذا تختار أنت ..والحياة مدرسة نتعلم منها ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كاميرات مراقبة ترصد فيل سيرك هارب يتجول في الشوارع.. شاهد ما


.. عبر روسيا.. إيران تبلغ إسرائيل أنها لا تريد التصعيد




.. إيران..عمليات في عقر الدار | #غرفة_الأخبار


.. بعد تأكيد التزامِها بدعم التهدئة في المنطقة.. واشنطن تتنصل م




.. الدوحة تضيق بحماس .. هل يغادر قادة الحركة؟ | #غرفة_الأخبار