الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 11

جدو جبريل
كاتب مهتم بالتاريخ المبكر الإسلامي والمنظومة الفكرية والمعرفية الإسلامية

(Jadou Jibril)

2022 / 9 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


2 - مقومات القرآن
2- 1 الآيات: اختراع متأخر

لقد عرّفتنا ظاهرة الاستيفاء التي على مسار التطور الذي عرفته جملة من آيات القرآن، باعتبارها الوحدة النصية الأساسية للقرآن. وحان الوقت لاكتشاف تاريخ "الآية" - الوحدة النصية الأساسية للقرآن- لأنها لها تاريخ، لأنها تحظى بأهمية بالغة لفهم تاريخ النص القرآني.
لا يثير مصطلح "آية" أي مشاكل تاريخية، في رأي العقيدة الإسلامية الأرثوذكسية التي اهتمت بدراسة مسألة ترتيب الآيات دون أدنى تشكيك في أصلها وسيرورتها. ومع ذلك ، فإن تقسيم النص القرآني إلى آيات يتم بشكل جزئي في المخطوطات القرآنية ، المسماة "الحجازية" (1) ، التي بعضها في حوزة مكتبة باريس الوطنية - Bibliothèque nationale de Paris - وبعضها يوجد في بترسبوغ ولندن وفي حوزة الفاتيكان .
_____________________
(1) - في قسم المخطوطات بمكتبة فرنسا الوطنية ، تم جردها تحت رقم الاستدعاء 328 (العربية سابقًا 328 أ للأوراق من 1 إلى 56 ، والعربية 328 ب للأوراق من 57 إلى 70. في عام 2009 ، نشر "ديروش" - Déroche – الفرنسي، دراسة وتحليلاً شاملين لهذه المخطوطة ، وكان "رد آسر ولاذع على الخطأ الشائع المألوف بأن المخطوطات القرآنية متطابقة".
__________________

تم تقسيم النص إلى آيات لأسباب طقوسية (ليتورجية) في الأساس، وهذا ما قال به "بلاشير".
وردت " آيات – آية" في القرآن ، وهي استعارة من العبرية ، ولكن بمعنى مختلف تمامًا عن المعنى الذي انتهى بتسمية التقسيم النصي لسور القرآن. ورد مصطلح "آية" في المصحف 382 مرة ، ويشير بشكل أساسي إلى "علامة" إلهية ، والتي يمكن أن تكون ظاهرة معجزة ، أو أمرًا ، أو أي مظهر آخر من مظاهر الإرادة والقوة الإلهية.
ومن الأمثلة :
سورة آل عمران الآية 164 :
((لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (164) )).
سورة غافر الآية 23 :
((وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ (23) )).
إن مصطلح "آية" مهم جدًا لفهم طبيعة وجوهر النص الموحى: فهو أولاً وقبل كل شيء علامة إلهية، وبالتالي تأمر بالإيمان بالله وطاعة الأوامر والوصايا الواردة فيها. ولذلك فإن هذا هو المعنى القرآني لـ "آية"، والذي سيحدد بسرعة ، بعد وفاة النبي محمد ، قسمًا فرعيًا من السور القرآنية، من النص الموحى، كعلامة إلهية ، تم اختزال "الآية" إلى وحدة بسيطة من التقسيم النصي (2).
__________________
(2) - في السردية الإسلامية أضحى لفظ أية فضفاضا ، فالآية في اللغة تطلق على العلامة والعبرة والأمارة والجماعة يقال: خرج القوم بآيتهم (بجماعتهم) لم يدعوا وراءهم شيئا..وآية الرجل : شخصه ، ، وأيّا الرجل آية: وضع علامة. وسميت الآية من القرآن آية لأنها علامة لانقطاع كلام عن كلام، أو لأنها جماعة من حروف القرآن ..وآيات الله: عجائبه .... وبخصوص أصلها، حسم المتشددون الأمر بالقول إن العربية هي اللسان الأول، هي لسان آدم، إلا أنها حُرّفت ومُسِخَت بتطاول الزمن عليها، فظهرت منها السريانية، ثم سائر اللغات، قالوا: كان اللسان الأول الذي نزل به آدم من الجنة عربيًّا، إلى أن بَعُد العهد وطال، فحُرِّف وصار سريانيًّا، وهو يشاكل اللسان العربي إلا أنه محرف... أما غير التشددين فقالوا إن الكلام في مثل هذا من فضول القول مع الإقرار أن هناك كلمات دخيلة من اللغات القديمة على القرآن.
_______________

ويبدو أن معيار التقسيم إلى آيات في العصر المكي اعتمد على الأسلوب والسجع والقافية. وقد اتخذ التقليد هذا التأثير الأسلوبي كعلامة ملموسة في نهاية الآية ( الفاصلة أو القطع). وقد أشار "بلاشير" حول هذا الموضوع إلى أن "المسلمين يرفضون استخدام كلمة قافية أو قرينة ، في تناول القرآن ، لأن هذه المصطلحات تنطبق على الشعر أو سجع الكاهنة. ".
يحتوي المصحف - طبعة القاهرة - على 6236 آية ، في حين أن التقليد الذي يعود إلى عهد ابن عباس تشير إلى 6616 آية. علما أن ابن العربي أدرك أن مسألة عد الآيات القرآنية "تشكل إحدى الصعوبات، فبعضها طويل ، والبعض الآخر قصير ، والبعض ينتهي في نهاية الجملة ، والبعض الآخر في المنتصف. فحتى الفاتحة لم تحظى بإجماع بخصوص عدد آياتها. (3).
_________________
(3) - وقع الاختلاف بين العلماء في عدد آيات القرآن، قَالَ الدَّانِيُّ: أَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ عَدَدَ آيَاتِ الْقُرْآنِ 6000 ثُمَّ اخْتَلَفُوا فِيمَا زَادَ عَلَى ذَلِكَ فَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ يَزِدْ وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: 6204، وَقِيلَ: 6214، وَقِيلَ6219، وَقِيلَ: 6225، و6227 وَقِيلَ: 6236... وبررت السردية الإسلامية هذا الاختلاف في أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ يَقِفُ عَلَى رُؤوسِ الْآيِات لِلتَّوْقِيفِ، فَإِذَا عُلِمَ مَحَلُّهَا وَصَلَ لِلتَّمَامِ فَيَحْسَبُ السَّامِعُ أَنَّهَا لَيْسَتْ فَاصِلَةً، وَأَيْضًا الْبَسْمَلَةُ نَزَلَتْ مَعَ السُّورَةِ فِي بَعْضِ الْأَحْرُفِ السَّبْعَةِ فَمَنْ قَرَأَ بِحَرْفٍ نَزَلَتْ فِيهِ عَدَّهَا، وَمَنْ قَرَأَ بِغَيْرِ ذَلِكَ لَمْ يَعُدَّهَا. ولما ظل هذا التبرير زئبقيا، تم حسم الأمر بالقول إن الخطب في هذه المسألة يسير وأنه لا ضير البتة في وجود هذا الخلاف في العد.
______________________

ظل هذا الاختلاف حاضرا في أبحاث الغربيين إذا جاز التعبير ، حيث تقسم النسخة المرجعية الأولى للمصحف في الغرب ، وهي نسخة "غوستاف فلوجل- (4) Gustav Flügel ، آيات معينة من المصحف قسمت إلى قسمين أو ثلاثة ، دون سبب واضح. كمثال انقسمت الآية (5) من سورة هود إلى ثلاث آيات: 5 و6 و7 ؛ وبالمثل في ترجمة "بيكثال" (5) - Pickthall - الإنجليزية ، التي اتبعت تقليدًا نصيًا هنديًا ، تم العثور على الآية 73 من سورة الأنعام في طبعة القاهرة مقسمة إلى جزأين ، وتم دمج الآيتان 35 و 36 في سورة يس في آية واحد.
__________________
(4) - (1802- 1870) مستشرق سكسوني. درس اللاهوت وعلم اللغة في جامعة "لايبزيغ". لاقت ترجمته للقرآن نجاحًا في صفوف الباحثين (1834 ، أعيد إصدارها عام 1839). وكانت هذه الطبعة بمثابة الأساس لمعظم أعمال القرآن للمستشرقين الأوروبيين. ونشر أعمالاً علمية أخرى منها طبعة من كتاب الفهرست لابن النديم ظهر بعد وفاته.
(5) - محمد مرمدوك بيكثال (ولد مرمادوك ويليام بيكثال ؛ 1875 - 1936) كان عالمًا إسلاميًا إنجليزيًا اشتهر بترجمته الإنجليزية للقرآن عام 1930. تعد ترجمته هذه واحدة من أكثر ترجمات القرآن انتشارًا واستخدامًا في العالم الناطق باللغة الإنجليزية. تحول بيكثال من المسيحية إلى الإسلام ، وكان روائيًا يحظى بتقدير كبير. أعلن إسلامه بطريقة درامية بعد إلقاء محاضرة عن "الإسلام والتقدم" في 29 نوفمبر 1917 ، في جمعية الأدب الإسلامي في "نوتينغ هيل" ، غرب لندن.
_______________________

هناك صعوبة أخرى تتعلق بتدبير الآيات: لقد خضع القرآن لتطور مهم في أسلوبه منذ بداية الوحي حتى نهاية رسالة النبي محمد. في بداية الدعوة النبوية ، "تكون وحدات الإيقاع قصيرة ، ومحددة ، على فترات متقاربة ، تقدم جملة ذات إيقاع متطابق" حسب "بلاشير". بعد ذلك ، كان الاتجاه هو تمديد الوحدة المقفاة بوتيرة أبطأ. وبعد ذلك أصبحت وحدة الإيقاع نادرة بينما امتدت إلى عبارات متعددة. نتيجة لذلك ، اتخذت الآية طولا أكبر من أي وقت مضى ، حيث تطورت الآية من كلمة واحدة ، كما في الآية الأولى من سورة الفجر ، إلى تغطية صفحة كاملة كما في الآية 282 من سورة البقرة.
((وَالْفَجْرِ (1) )).
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (282) )).
إذا كان التقسيم إلى آيات ، وفي المقام الأول صيغه وتاريخه ، سيظل مشكلة على الدوام ، فإننا لا نعرف أيضًا العملية التي أدت إلى إنشاء ترتيب الآيات.
أما السردية الإسلامية فقد حسمت الأمر، حسما لا رجعة فيه. فالعقيدة الرسمية بهذا الخصوص واضحة: ترتيب الآيات في القرآن توقيفي عن الرسول الله وحكى بعضهم الإجماع على ذلك: منهم: الزركشي في "البرهان"، وأبو جعفر بن الزبير الذي روي عنه : "ترتيب الآيات في سورها واقع بتوقيفه - صلعم - وأمره من غير خلاف بين المسلمين". كما جزم السيوطي بذلك فقال: "الإجماع والنصوص المترادفة على أن ترتيب الآيات توقيفي لا شبهة في ذلك، فقد كان جبريل يتنزل بالآيات على الرسول ويرشده إلى موضعها من السورة أو الآيات التي نزلت قبلها".

"ترتيب الآيات حدّده [محمد] وأمره ، ولا خلاف في هذه النقطة بين المسلمين" ، يصرح السيوطي بحسب المرجعيات بلا منازع. ويروى عن الخليفة عثمان أنه بمجرد أن ينزل على محمد شيء من القرآن ، يدعو كاتباً ويقول له: "ضع هذا في السّورة في الموضع الذي يذكر فيه كذا وكذا".
عند نزول الآية يأمر جبريل النبي بوضعها في موضعها.
يوضح السويطي في "إتقان علوم القرآن" أن الصحابة استمعوا إلى النبي يتلو بعض السور أثناء الصلاة ، ليخلصوا إلى أنه من الطبيعي تمامًا أنهم احتفظوا بنفس الترتيب للآيات أثناء عمليات جمع القرآن في مصحف. لكن أفاد السويطي أيضا بأن عمر هو الذي قرر مكان آخر آيتين من سورة براء 128-129. حتى أن عمر ذهب إلى حد القول إنه إذا كانت هاتان الآيتان ثلاثة في العدد ، لكان قد جعلهما سورة منفصلة.
سورة التوبة ( براءة) 128 - 129 :
((لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (128) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (129) )).
هناك أكثر من رواية بهذا الخصوص، منها ما رواه ابن أبي داود عن يحيي بن عبد الرحمن بن حاطب ومنها: "فجاء خزيمة بن ثابت فقال: إني رأيتكم تركتم آيتين فلم تكتبوهما، قالوا: وما هما؟ قال: تلقينا من رسول الله - ص -: (( لقد جاءكم رسول من أنفسكم))، إلى آخر السورة، فقال عثمان: وأنا أشهد، فكيف ترى أن نجعلهما؟ قال: اختم بهما آخر ما نزل من القرآن (أي آخر سورة التوبة). وفي رواية أخرى: أراد عمر بن الخطاب أن يجمع القرآن، فقام في الناس فقال: من كان تلقى من رسول الله - ص - شيئاً من القرآن فليأتنا؛ فكانوا كتبوا ذلك في الصحف والألواح والعسب، وكان لا يقبل من أحدٍ شيئاً حتى يشهد عليه شاهدان، فقتل عمر قبل أن يجمع ذلك إليه، فقام عثمان بن عفان فقال: من كان عنده شيءٌ من كتاب الله فليأتنا به، وكان لا يقبل من ذلك شيئاً حتى يشهد عليه شاهدان؛ قال: فجاء خزيمة بن ثابت فقال: إني قد رأيتكم قد تركتم آيتين من كتاب الله لم تكتبوها؛ فقالوا: وما هما، قال: تلقيت من رسول الله – ص-: (( لقد جاءكم رسولٌ من أنفسكم عزيزٌ عليه ما عنتم حريصٌ عليكم بالمؤمنين رؤوفٌ رحيمٌ)) -إلى آخر السورة-، فقال عثمان: وأنا أشهد أنهما من عند الله، فأين ترى أن نجعلها، فقال: اختم بهما آخر ما نزل من القرآن؛ فختمت بهما براءة. (6)
________________
(6) - إنها رواية محرجة حقا، وكاد رد العقلية الزئبقية التبجيلية التبريرية ، أنها رواية فيها ضعف وأحد سنده فيه جهالة آخر كان صبيا في عهد عثمان. بل فإنه حديث منكر شاذ، مخالف للمتواتر المعلوم من الدين بالضرورة أن القرآن بلغه رسول الله لأمته سوراً معروفة مفصلة، يفصل بين كل سورتين منها بالبسملة إلا في "براءة" ليس لعمر ولا لغيره أن يرتب فيه شيئاً، ولا أن يضع آية مكان آية، ولا أن يجمع آيات وحدها فيجعلها سورة، وبالتالي فلا يحتج بها. لكن يظل تساؤل أكثر إحراجا، لماذا تمت فبركة هذه الرواية ولأي غرض ولمصلحة من؟
______________________

في الواقع ، تم تحديد ترتيب الآيات بشكل نهائي في وقت متأخر جدًا ، ربما خلال العصر الأموي.
_____________ يتبع ~ 2- 2 : السور ________________








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسلطات الاحتلال تغلق ا


.. المقاومة الإسلامية في لبنان تكثف من عملياتهاعلى جبهة الإسناد




.. يديعوت أحرونوت: أميركا قد تتراجع عن فرض عقوبات ضد -نتساح يهو


.. الأرجنتين تلاحق وزيرا إيرانيا بتهمة تفجير مركز يهودي




.. وفاة زعيم الإخوان في اليمن.. إرث من الجدل والدجل