الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الرئيس يسأل : أعمل ايه !؟ 2/2

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)

2022 / 9 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


من مدونتي 13-9-2022
اولاً .. سنتكلم عن الاصلاح - لو .. صح وجود نيّة وجدية وفرصة وامكانية لذلك .
ثم سنتكلم عن التغيير- السلمي / ان امكن - والذي تقول كل الشواهد ان التغيير هو المطلوب / وبأي نوع وبأي شكل ..!
عن الاصلاح :
السيد الرئيس الجنرال " السيسي " كرر علناً بالداخل وبالخارج . ان مشكلة الفقر وجوع الملايين , وقمع السلطة للحريات , سببها كثرة تعداد المصريين لاكثر من 100 مليون , أعمل ايه ؟ أعمل ايه ؟! ...
و وراء غياب الحريات , والإختفاء القسري - أمنياً - , والتعذيب للمعارضين السلميين .. ان مصر بها مائة مليون نسمة / أعمل ايه ؟ أعمل ايه ؟ .
و مشكلة ارتفاع نسبة الانتحار بين الشباب .. / الرئيس يقول : ناس بنتتحر ! نعمل لهم ايه ؟
!!
وحول كثرة تعداد المصريين ( 100 مليون ) , توجد دول اكثر تعداداً ولكن زعماءها لا يربطون مشاكل بلادهم بكثرة التعداد السكاني . مثلا :
في افريقيا : نيجيريا - ضعف تعداد شعب مصر - أكثر من 217 مليون نسمة . رئيسها لا يتساءل بالداخل وبالخارج : تعداد السكان كبير .. أعمل ايه ؟ اعمل إيه !؟ ..
وآخر تعداد لسكان اثيوبيا , حوالي ١١٨ مليون / رئيسها لا يتساءل بالداخل وبالخارج : أعمل ايه ؟ أعمل ايه ؟
الهند - تعدادها مثل سكان مصر 14 مرة - .. !
ولكن رئيسها لا يردد كثيرا معبراً عن قلة حيلته وعجزه بسبب كثرة السكان / تلك مسؤلية الحاكم ، وان كان غير قاد علي تحمل تلك المسؤولية فليتركها لغيره
وناهيكم عن الرئيس الصيني " شي " - لا يتساءل : اعمل ايه ؟
وأخيراً : اليابان تعداد سكانها يزيد عن تعداد المصريين , بحوالي 20 مليون . ومساحتها ثلث مساحة مصر . وليست لديها ما لدي مصر من ثروات الطبيعة !
------
في الفيديو التالي ، الرئيس يتكلم عن سيدة تعاني من الجوع هي وأولادها .. بسبب قلة الدخل والغلاء .. وهو يقول لها : وأنا أعمل أيه ؟ أنا عندي مائة مليون مواطن مصري مسؤلين مني . أعمل ايه ؟
https://fb.watch/fdN9Tfwkcg/
----------
لعل السيد الرئيس هو كما غالبية المصريين يحفظون عن عمر ابن الخطاب قوله : " لو تعثرت دابة بشط العراق ، لخشيت أن أسأل عنها يوم القيامة : لماذا لم أمهد لها الطريق ؟ "
فكيف اذا جاعت ( وليس تعثرت ) بل جاعت امرأة هي وأولادها ( وليست دابة ) أفلا يكون عمر - أو السيسي - مسؤولاً عنها ؟
وكيف اذا كثر انتحار الشباب بسبب كثرة تعثراتهم في طريق المعيشة الحرجة ودهاليز الحياة العامة غير الممهدة ، ومن يتحمل المسؤلية عن انتحارهم , وعدم تمهيد طرق الحياة أمامهم ؟؟
نعود لما قلناه في الجزء السابق من هذا المقال : من قبل قالوا للرئيس ( في حديث له شخصيا ) ناس كتير يقدمون علي الانتحار ..
وهو يرد باندهاش وبهدؤ وببساطة : ناس تنتحر .. ! .. طيب حنعمل لهم أيه ؟
بسيطة بدون تجاوز منا وبدون إساءة ، سنقول لك ماذا تفعل ، ليس بكلام من عندنا ، بل من عند مسئولين عندك بالدولة ، متخصصين ويأخذون رواتباً ، ويقومون بعملهم كما يجب ،
عندك " المركز القومي للبحوث " اسأله : ما أسباب كثرة الانتحار بين الشباب ، وما علاج المشكلة ؟
ستجد عندهم الإجابة جاهزة وحاضرة

عن مشكلة زيادة السكان - الانفجار السكاني - :
اسأل علماء الاجتماع بمعاهد البحوث ( غير الموظفين اللي حواليك . المبتسمين طوال الوقت لكل ما تقوله ) :
لماذا فشلت كل حملات ومحاولات تحديد او تنظيم النسل . منذ عهد عبد الناصر والسادات وحسني مبارك وحتي الآن .. ؟!
ستجد عندهم الاجابة ، وستجد عندهم الحلول الأكيدة والمفيدة لمشكلة زيادة السكان
مافيش حل قلته من عندي .. لا . ولا أنا عامل فيها أبو العريف .. لا , كل حل أنا ذكرته موجود عندك داخل مصر . أنا بس شاورت عليه
انا رجل كبير السن , قاعد بعيد في كندا .. وطبيعي ان قلبي في مصر ككل من اضطروا للعيش بالخارج/ وان تنوعت الاسباب .

عن الاقتصاد :
إذا كنت يا سيادة الرئيس عاوز حقا يعرف تعمل ايه للمائة مليون مصري :
استمع يا سيدنا الجنرال , لخبير اقتصاد مصري ( أكيد شوهوا سمعته أمامك ، وصوروه عدوا لك ولمصر ! وعموما هو مات ! مات واستراح .. لكن تسجيلاته وآراءه الناجعة للنهوض بمصر , موجودة علي الانترنت فيديوهات ، يمكنك أن تسمعها وتعمل بما فيها ، ان شئت الخير لبلدك ، ولتكف عن القول : أعمل ايه؟ المصريين عددهم 100 مليون , أعمل ايه ؟ )
تأكد يا سيادة رئيس مصر الجنرال المحترم ، ان هذا الرجل - الذي لم أعرفه من قبل - " الخبير الاقتصادي د . صلاح جودة " يقول ربما ما لم ولن تسمعه من أحد في الحاشية الرئاسية
(( من ضمن ما سمعته من فيديوهاته - ان مصر لها سفارات وقنصليات بالخارج أكثر مما لدي أمريكا - أغني دولة بالعالم ! - والكثير من تلك السفارات والقنصليات المصرية لا لزوم لها .
(( و بالطبع أغلب موظفي تلك السفارات والقنصليات : لواءات جيش وضباط أمن دولة , ومخبرين )) .. - اهدار للأموال - ماهي قتّة محلولة ! - كما يقول المصريون -.
ثم نبكي من كثرة الديون ونقترض ونقترض , ونبيع أصول البلد )) .
استمع لفيديوهات ذاك الخبير " د . صلاح جودة " - الذي مات - ويمكنك العمل بما فيها . فعنده حلول لكل مشاكل الاقتصاد .

الفساد يستل لقمة الخبز من أفواه الفقراء :
الشباب الذين ينتحرون ، من الذي أخذ لقمة خبزهم ، - وحرمهم من مسكن لائق , وحرمهم من فرصة عمل شريف بمرتب يضمن لهم عيشاً معقولاً - من قضي علي آمالهم في حياة كريمة ؟
الجواب : انه الفساد والفاسدون المفسدون
المرأة اللي بتشتكي للسيد الرئيس : لانها وأولادها جوعي .. من الذي حبس لقمة الخبز عن أفواههم ؟
انه الفساد
فماذا فعل سيادة الرئيس في الفساد ؟
هل أوقفه ؟ هل يرعاه ؟ هل يقوده ؟ هل هو شريك متضامن فيه ؟ هل يتستر عليه ويشجعه فقط ؟
هل ستكون الإجابة هي :
أعمل ايه ؟ أعمل ايه ؟ فعدد سكان مصر فاق ال 100 مليون ! ,, أعمل ايه ؟!

ثانياً - نتكلم عن التغيير:
تذكر يا سيادة الرئيس " أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ - سورة النساء / آية 78"
ويأتيكم غضب الشعب ولو كنتم في عاصمة جديدة بعيدة ..
وان كثرة الكباري والمحاور بالعاصمة , لن تكون حاجزاً لاعاقة اعصار شعب مظلوم غاضب مقهور , و وطن منهوب .
تذكر يا سيدي أن الذي قتل ديكتاتور رومانيا - شاوشيسكو , هم جنود الجيش - وليس خروج الشعب في انتفاضة ! :
- أحضروه وزوجته وأوقفوهما داخل دائرة من الجنود , والبنادق مصوبة اليهما , ثم أمطروهما بوابل من الرصاص حتي الموت . وهذا حدث بالمدينة التي هي معقل مؤيديه ( نعم .. بالمدينة التي هي معقل مؤيديه !! )
تذكر يا سيدي أن الرئيس السادات , لم تقتله الانتفاضة الشعبية العارمة ( في 18 و 19 يناير 1977 ) بل قتله جنوده المشاركون في احتفاله وفرحته في ذكري العبور 6 أكتوبر ( أبناؤه الجنود ! ) .. عبَّروا عن غضب الشعب الذي قام - السادات - بزج كل رموزه المعارضة
السياسية والدينية ( من اليمين لليسار للوسط ) , بالمعتقلات والسجون .. !
تذكر يا سيدي أن الذي اغتال يوليوس قيصر - عام 44 قبل الميلاد - ليست انتفاضة شعبية , كان يحتاط لها ببناء عاصمة جديدة بعيدة , أو بكباري ومحاور كثيرة , في عاصمة قديمة ! , أو بقواعد عسكرية هنا وهناك لا أحد يعرف السبب الحقيقي لبنائها ! أحقاً هي لمواجهة أعداء بالخارج ؟ أم لمواجهة العدو اللدود للنظام : الشعب .. !؟ -
كلا .. بل الذي قتل " يوليوس قيصر " هو : العديد من أعضاء مجلس الشيوخ , انهالوا عليه طعناً , وعندما التفت ليري من الذي سدد له طعنة في ظهره , وجده أحب أصدقائه " بروتس " ! فقال قولته الشهيرة : حتي أنت يا بروتس .. !؟
( و لم تقتله انتفاضة شعبية يخشاها . ويبني عاصمة جديدة بعيدة للاحتماء بها !! )

لا تنسي يا فخامة الرئيس الجنرال .. ان رجل أمريكا في الشرق الأوسط , حتي عام 1978- شاه ايران , لقي منها الخذلان لصالح الخوميني ! وعندما هرب الشاه للخارج بطائرته , هدد الخوميني أية دولة تمنحه الاقامة , وطالب بتسليمه لمحاكمته ,, فخافت كل الدول علي مصالحها بما فيها حليفته السابقة أمريكا ! - عدا الرئيس السادات! لم تعنيه مصالح بلاده , لأجل مصلحته الشخصية مع شاه ايران - .. وسقط عرش الشاهنشاه ومعه جنرالات جيشه وزبانية التعذيب في أقبية جهاز السافاك , وفي السجون , كلهم حوكموا ونالوا جزاء ما فعلوه في الشعب ..
ان في التاريخ عبرة لمن يتعظ / يا أولي الألباب .
وبمناسبة شاه ايران , حليف امريكا , الذي سلمته للخوميني .. لا تنسي أن امريكا سلمت افغانستان مرة أخري منذ شهور , الي طالبان !!!!!
فلا تأمن يا فخامة الرئيس , لا لأمريكا , ولا لإعلام يسير مع كل حاكم يجلس علي كرسي الحكم , ولا تعتمد علي الذباب الاليكتروني - ولا علي من يحركونهم - لمناوشة المعارضين في السوشيال ميديا .. فأجهزة أمن أعتي الطغاة , عبر التاريخ , تحولت في يوم ما , في ساعة ما , الي ما يشبه عش العنكبوت ..
لأن الغضب الناتج عن الظلم والقهر الواقع علي الشعوب , له أشعة سحرية نفاذة , تخترق وتصل لعمق ضمائر أقرب المقربين من الحكام الطغاة , ولقلوب أوثق حلفائهم .. فتتحول خناجر وبنادق الجميع تجاه صدور ورؤوس الزعماء المستبدين الظلمة . !!
فاحذر يا سيدي , من مصير وقوفك أنت والسيدة قرينتك , في وضع " نيقولاي شاوشيسكو " وزوجته !. واختر حكمة بوريس يلتسن - الروسي . أو حتي " زين العابدين بن علي - التونسي - . أو فاروق الأول - ملك مصر السابق - الذي قدم العرش ثمن تجنب سفك الدماء .

لا تظن أن مهزلة تغوّل الجيش علي كل شيء في مصر وعلي كافة أنواع الانشطة المدنية الصغير قبل الكبيرة , هو حديث واستنكار المعارضين المصريين بالخارج فقط .
كلا بل ان ذاك السلوك المعيب في حق جيش , قد هز ضمائر وحرق قلوب مواطنين غير مصريين - يلبسون العقال ! ها هو انسان غير مصري - خليجي أو سعودي - يعني شبعان ومرتاح في بلده , لكن ضميره غضبان - شاهد الفيديو التالي واحزن معي وإبكي خجلاً :
هذي آخرتها #الجيش_المصري يبيع #الكبدة والله #هزلت :
https://fb.watch/fwq-8bgH4t/
-------
فخامة الرئيس الجنرال : البلد قد صار مستنقعاً كبيراً وقُبح الفساد يحيط بكل ما فيه من الجمال ,, و أفضل حل للجميع , كمحاولة للانقاذ , والخروج الآمن لك - علي غرار ما فعله الرئيس الروسي السابق " بوريس يلتسين " عندما غاص في الوحل السياسي , وطلب خروجاً آمناً , مقابل تسليم السلطة بهدؤ - وكان له ما طلبه ( وكفي روسيا وكفي نفسه وكفي شعبه شر الثورة والدماء والخراب ) .. فيمكنك يا سيدي الرئيس الاستفادة مما فعله " يلتسين " :
بأن تعلن عن انتخابات مبكرمن مدونتي 13-9-2022
اولاً .. سنتكلم عن الاصلاح - لو .. صح وجود نيّة وجدية وفرصة وامكانية لذلك .
ثم سنتكلم عن التغيير- السلمي / ان امكن - والذي تقول كل الشواهد ان التغيير هو المطلوب / وبأي نوع وبأي شكل ..!
عن الاصلاح :
السيد الرئيس الجنرال " السيسي " كرر علناً بالداخل وبالخارج . ان مشكلة الفقر وجوع الملايين , وقمع السلطة للحريات , سببها كثرة تعداد المصريين لاكثر من 100 مليون , أعمل ايه ؟ أعمل ايه ؟! ...
و وراء غياب الحريات , والإختفاء القسري - أمنياً - , والتعذيب للمعارضين السلميين .. ان مصر بها مائة مليون نسمة / أعمل ايه ؟ أعمل ايه ؟ .
و مشكلة ارتفاع نسبة الانتحار بين الشباب .. / الرئيس يقول : ناس بنتتحر ! نعمل لهم ايه ؟
!!
وحول كثرة تعداد المصريين ( 100 مليون ) , توجد دول اكثر تعداداً ولكن زعماءها لا يربطون مشاكل بلادهم بكثرة التعداد السكاني . مثلا :
في افريقيا : نيجيريا - ضعف تعداد شعب مصر - أكثر من 217 مليون نسمة . رئيسها لا يتساءل بالداخل وبالخارج : تعداد السكان كبير .. أعمل ايه ؟ اعمل إيه !؟ ..
وآخر تعداد لسكان اثيوبيا , حوالي ١١٨ مليون / رئيسها لا يتساءل بالداخل وبالخارج : أعمل ايه ؟ أعمل ايه ؟
الهند - تعدادها مثل سكان مصر 14 مرة - .. !
ولكن رئيسها لا يردد كثيرا معبراً عن قلة حيلته وعجزه بسبب كثرة السكان / تلك مسؤلية الحاكم ، وان كان غير قاد علي تحمل تلك المسؤولية فليتركها لغيره
وناهيكم عن الرئيس الصيني " شي " - لا يتساءل : اعمل ايه ؟
وأخيراً : اليابان تعداد سكانها يزيد عن تعداد المصريين , بحوالي 20 مليون . ومساحتها ثلث مساحة مصر . وليست لديها ما لدي مصر من ثروات الطبيعة !
------
في الفيديو التالي ، الرئيس يتكلم عن سيدة تعاني من الجوع هي وأولادها .. بسبب قلة الدخل والغلاء .. وهو يقول لها : وأنا أعمل أيه ؟ أنا عندي مائة مليون مواطن مصري مسؤلين مني . أعمل ايه ؟
https://fb.watch/fdN9Tfwkcg/
----------
السيد الرئيس هو كما غالبية المصريين يحفظون عن عمر ابن الخطاب قوله : " لو تعثرت دابة بشط العراق ، لخشيت أن أسأل عنها يوم القيامة : لماذا لم أمهد لها الطريق ؟ "
فكيف اذا جاعت ( وليس تعثرت ) بل جاعت امرأة هي وأولادها ( وليست دابة ) أفلا يكون عمر - أو السيسي - مسؤولاً عنها ؟
وكيف اذا كثر انتحار الشباب بسبب كثرة تعثراتهم في طريق المعيشة الحرجة ودهاليز الحياة العامة غير الممهدة ، ومن يتحمل المسؤلية عن انتحارهم , وعدم تمهيد طرق الحياة أمامهم ؟؟
نعود لما قلناه في الجزء السابق من هذا المقال : من قبل قالوا للرئيس ( في حديث له شخصيا ) ناس كتير يقدمون علي الانتحار ..
وهو يرد باندهاش وبهدؤ وببساطة : ناس تنتحر .. ! .. طيب حنعمل لهم أيه ؟
بسيطة بدون تجاوز منا وبدون إساءة ، سنقول لك ماذا تفعل ، ليس بكلام من عندنا ، بل من عند مسئولين عندك بالدولة ، متخصصين ويأخذون رواتباً ، ويقومون بعملهم كما يجب ،
عندك " المركز القومي للبحوث " اسأله : ما أسباب كثرة الانتحار بين الشباب ، وما علاج المشكلة ؟
ستجد عندهم الإجابة جاهزة وحاضرة

عن مشكلة زيادة السكان - الانفجار السكاني - :
اسأل علماء الاجتماع بمعاهد البحوث ( غير الموظفين اللي حواليك . المبتسمين طوال الوقت لكل ما تقوله ) :
لماذا فشلت كل حملات ومحاولات تحديد او تنظيم النسل . منذ عهد عبد الناصر والسادات وحسني مبارك وحتي الآن .. ؟!
ستجد عندهم الاجابة ، وستجد عندهم الحلول الأكيدة والمفيدة لمشكلة زيادة السكان
مافيش حل قلته من عندي .. لا . ولا أنا عامل فيها أبو العريف .. لا , كل حل موجود عندك داخل مصر . أنا بس شاورت عليه
انا رجل كبير السن , قاعد بعيد في كندا .. وطبيعي ان قلبي في مصر ككل من اضطروا للعيش بالخارج/ وان تنوعت الاسباب .
عن الاقتصاد ،، إذا كنت يا سيادة الرئيس عاوز حقا يعرف تعمل ايه للمائة مليون مصري :
استمع يا سيدنا الجنرال , لخبير اقتصاد مصري ( أكيد شوهوا سمعته أمامك ، وصوروه عدوا لك ولمصر ! وعموما هو مات ! مات واستراح .. لكن تسجيلاته وآراءه الناجعة للنهوض بمصر , موجودة علي الانترنت فيديوهات ، يمكنك أن تسمعها وتعمل بما فيها ، ان شئت الخير لبلدك ، ولتكف عن القول : أعمل ايه؟ المصريين عددهم 100 مليون , أعمل ايه ؟ )
تأكد يا سيادة رئيس مصر الجنرال المحترم ، ان هذا الرجل - الذي لم أعرفه من قبل - " الخبير الاقتصادي د . صلاح جودة " يقول ربما ما لم ولن تسمعه من أحد في الحاشية الرئاسية
(( من ضمن ما سمعته من فيديوهاته - ان مصر لها سفارات وقنصليات بالخارج أكثر مما لدي أمريكا - أغني دولة بالعالم ! - والكثير من تلك السفارات والقنصليات المصرية لا لزوم لها .
(( و بالطبع أغلب موظفي تلك السفارات والقنصليات : لواءات جيش وضباط أمن دولة , ومخبرين )) .. - اهدار للأموال - ماهي قتّة محلولة ! - كما يقول المصريون -.
ثم نبكي من كثرة الديون ونقترض ونقترض , ونبيع أصول البلد )) .
استمع لفيديوهات ذاك الخبير " د . صلاح جودة " - الذي مات - ويمكنك العمل بما فيها . فعنده حلول لكل مشاكل الاقتصاد .

الفساد يستل لقمة الخبز من أفواه الفقراء :
الشباب الذين ينتحرون ، من الذي أخذ لقمة خبزهم ، - وحرمهم من مسكن لائق , ومن عمل شريف بمرتب يضمن لهم عيشاً معقولاً - من قضي علي آمالهم في حياة كريمة ؟
الجواب : انه الفساد والفاسدون المفسدون
المرأة اللي بتشتكي للسيد الرئيس : لانها وأولادها جوعي .. من الذي حبس لقمة الخبز عن أفواههم ؟
انه الفساد
فماذا فعل سيادة الرئيس في الفساد ؟
هل أوقفه ؟ هل يرعاه ؟ هل يقوده ؟ هل هو شريك متضامن فيه ؟ هل يتستر عليه ويشجعه فقط ؟
هل ستكون الإجابة هي : أعمل ايه ؟ أعمل ايه ؟ فعدد سكان مصر فاق ال 100 مليون ! ,, أعمل ايه ؟!

ثانياً - نتكلم عن التغيير:
تذكر يا سيادة الرئيس " أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ - سورة النساء / آية 78"
ويأتيكم غضب الشعب ولو كنتم في عاصمة جديدة بعيدة ..
وان كثرة الكباري والمحاور بالعاصمة , لن تكون حاجزاً لاعاقة اعصار شعب مظلوم غاضب مقهور , و وطن منهوب .
تذكر يا سيدي أن الذي قتل ديكتاتور رومانيا - شاوشيسكو , هم جنود الجيش - وليس خروج الشعب في انتفاضة ! - أحضروه وزوجته وأوقفوهما داخل دائرة من الجنود , والبنادق مصوبة اليهما , ثم أمطروهما بوابل من الرصاص حتي الموت . وهذا حدث بالمدينة التي هي معقل مؤيديه ( نعم .. بالمدينة التي هي معقل مؤيديه !! )
تذكر يا سيدي أن الرئيس السادات , لم تقتله الانتفاضة الشعبية العارمة ( في 18 و 19 يناير 1977 ) بل قتله جنوده المشاركون في احتفاله وفرحته في ذكري العبور 6 أكتوبر ( أبناؤه الجنود ! ) .. عبَّروا عن غضب الشعب الذي قام - السادات - بزج كل رموزه المعارضة
السياسية والدينية ( من اليمين لليسار للوسط ) , بالمعتقلات والسجون .. !
تذكر يا سيدي أن الذي اغتال يوليوس قيصر - عام 44 قبل الميلاد - ليست انتفاضة شعبية , كان يحتاط لها ببناء عاصمة جديدة بعيدة , أو بكباري ومحاور كثيرة , في عاصمة قديمة ! , أو بقواعد عسكرية هنا وهناك لا أحد يعرف السبب الحقيقي لبنائها ! أحقاً هي لمواجهة أعداء بالخارج ؟ أم لمواجهة العدو اللدود للنظام : الشعب .. !؟ -
كلا .. بل الذي قتل " يوليوس قيصر " هو : العديد من أعضاء مجلس الشيوخ , انهالوا عليه طعناً , وعندما التفت ليري من الذي سدد له طعنة في ظهره , وجده أحب أصدقائه " بروتس " ! فقال قولته الشهيرة : حتي أنت يا بروتس .. !؟
( و لم تقتله انتفاضة شعبية يخشاها . ويبني عاصمة جديدة للاحتماء بها !! )

لا تنسي يا فخامة الرئيس الجنرال .. ان رجل أمريكا في الشرق الأوسط , حتي عام 1978- شاه ايران , لقي منها الخذلان لصالح الخوميني ! وعندما هرب الشاه للخارج بطائرته , هدد الخوميني أية دولة تمنحه الاقامة , وطالب بتسليمه لمحاكمته ,, فخافت كل الدول علي مصالحها بما فيها حليفته السابقة أمريكا ! - عدا الرئيس السادات! لم تعنيه مصالح بلاده , لأجل مصلحته الشخصية مع شاه ايران - .. وسقط عرش الشاهنشاه ومعه جنرالات جيشه وزبانية التعذيب في أقبية جهاز السافاك , وفي السجون , كلهم حوكموا ونالوا جزاء ما فعلوه في الشعب ..
ان في التاريخ عبرة لمن يتعظ / يا أولي الألباب .
فلا تأمن يا فخامة الرئيس , لا لأمريكا , ولا لإعلام يسير مع كل حاكم يجلس علي كرسي الحكم , ولا تعتمد علي الذباب الاليكتروني - ولا علي من يحركونهم - لمناوشة المعارضين في السوشيال ميديا .. فأجهزة أمن أعتي الطغاة , عبر التاريخ , تحولت في يوم ما , في ساعة ما , الي ما يشبه عش العنكبوت ..
لأن الغضب الناتج عن الظلم والقهر الواقع علي الشعوب , له أشعة سحرية نفاذة , تخترق وتصل لعمق ضمائر أقرب المقربين من الحكام الطغاة , ولقلوب أوثق حلفائهم .. فتتحول خناجر وبنادق الجميع تجاه صدور ورؤوس الزعماء المستبدين الظلمة . !!
فاحذر يا سيدي , من مصير وقوفك أنت والسيدة قرينتك , في وضع " نيقولاي شاوشيسكو " وزوجته !. واختر حكمة بوريس يلتسن - الروسي . أو حتي " زين العابدين بن علي - التونسي - . أو فاروق الأول - ملك مصر السابق - الذي قدم العرش ثمن تجنب سفك الدماء .

لا تظن أن مهزلة تغوّل الجيش علي كل شيء في مصر وعلي كافة أنواع الانشطة المدنية الصغير قبل الكبيرة , هو حديث واستنكار المعارضين المصريين بالخارج فقط .
كلا بل ان ذاك السلوك المعيب في حق جيش , قد هز ضمائر وحرق قلوب مواطنين غير مصريين - يلبسون العقال ! ها هو انسان غير مصري - خليجي أو سعودي - يعني شبعان ومرتاح في بلده , لكن ضميره غضبان - شاهد الفيديو التالي واحزن معي وإبكي خجلاً :
هذي آخرتها #الجيش_المصري يبيع #الكبدة والله #هزلت :
https://fb.watch/fwq-8bgH4t/
-------
فخامة الرئيس الجنرال : البلد قد صار مستنقعاً كبيراً وقُبح الفساد يحيط بكل ما فيه من الجمال ,, و أفضل حل للجميع , كمحاولة للانقاذ , والخروج الآمن لك - علي غرار ما فعله الرئيس الروسي السابق " بوريس يلتسين " عندما غاص في الوحل السياسي , وطلب خروجاً آمناً , مقابل تسليم السلطة بهدؤ - وكان له ما طلبه ( وكفي روسيا وكفي نفسه وكفي شعبه شر الثورة والدماء والخراب ) .. فيمكنك يا سيدي الرئيس الاستفادة مما فعله " يلتسين " :
بأن تعلن عن انتخابات مبكرة , لا ترشح نفسك فيها, ولا تدعو أحداً من المقربين منك لترشيح نفسه .. - وتقوم فقط بحماية وضمان نزاهة الانتخابات -
فخامة الرئيس الجنرال .. ان كعكة السلطة قد اكتساها العفن , فعليك يا سيدي ببعض من عفة الجنرال الذهبي السوداني الراحل " عبد الرحمن سوار الذهب " - 1934 : 2018 - . بأن تدع الشعب يختار , ويتحمل مسؤولية اختياره . وتبتعد أنت بكرامة . هذا في حد ذاته - طوق نجاة - وسيكتب لك كانجاز هام .
والسلام ختام
==========ة , لا ترشح نفسك فيها, ولا تدعو أحداً من المقربين منك لترشيح نفسه .. - وتقوم فقط بحماية وضمان نزاهة الانتخابات -
فخامة الرئيس الجنرال .. ان كعكة السلطة قد اكتساها العفن , فعليك يا سيدي ببعض من عفة الجنرال الذهبي السوداني الراحل " عبد الرحمن سوار الذهب " - 1934 : 2018 - . بأن تدع الشعب يختار , ويتحمل مسؤولية اختياره . وتبتعد أنت بكرامة . هذا في حد ذاته - طوق نجاة - وسيكتب لك كانجاز هام .
والسلام ختام
==========








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كيف يتم حكم مصر
على سالم ( 2022 / 9 / 15 - 22:03 )
استاذ صلاح , ليس السيسى فقط هو سبب الكوارث , انهم عصابه اللواءات الفاسده المجرمه التى تحكم مصر منذ سبعين عام سوداء وكلهم يجيدوا توزيع الادوار القذره بينهم , هم تشكيل عصابى عسكرى من المجرمين واللصوص والقتله والعربجيه والبلطجيه الاشرار , يتميزوا بالبطش والساديه والوحشيه والانحطاط فى معامله الناس المظلومين , اى لواء فاسد من المجموعه المنحرفه العاهره يعرف تماما ان السيسى جاهل وغبى ويتحدث مثل الابله التنبل لكن افراد العصابه لايهتموا بهذه الاشياء الثانويه , هم يعلموا جيدا ان هذا هو العصر الذهبى لهم من ناحيه السرقات والاختلاسات والهبر ومصادره اراضى الدوله والاستيلاء على القروض والمعونات العسكريه والماليه الاجنبيه وتحويلها الى حساباتهم السريه فى سويسرا وباقى البلدان الاوربيه والشعب نايم على نفسه , انهم تنظيم ديكتاتورى استبدادى ظالم ودموى , شرس ومتوحش الطبع , انهم فئه من قاع المجتمع المصرى لاتصلح للحكم بسبب انهم جهله واغبياء وفاسدين يتميزوا بالبطش والعربده والاجرام


2 - اعتذار عن خطأ تكرار مادة المقال
صلاح الدين محسن ( 2022 / 9 / 16 - 10:14 )
نأسف لهذا الخطأ
وشكراً


3 - أستاذ علي سالم - ت 1 / لا خلاف حول ذلك
صلاح الدين محسن ( 2022 / 9 / 16 - 11:30 )
نعم .. لما تفضلت بقوله , ولعلك تتذكر مقال - وباء اسمه : الواد البغل - - بجزئيه
وتلاحظ أن مقالي اليوم يشبه ما قلته من قبل لحسني مبارك في كتابي - لا أحب البيعة - عام 1999 / وكان خطابه اصلاحي القالب , ثوري المضمون
لا جدال في أن غباء ذاك النظام العسكري لا مثيل له عند أي استعمار أجنبي سابق .. ويزيد مكراً وخبثاً في انه يُعقِّد الحياة السياسية عُقدَةً لا أحد سواه يمكنه حلّها , وحلها لا يكون إلا علي طريقة الغناء للعسكري : تسلَم الأيادي
!!
تحياتي


4 - من هم المقصودين فى سورة النساء آية 78 ?
Magdi ( 2022 / 9 / 16 - 17:57 )
من هم المقصودين فى سورة النساء آية 78 ?
ذكر الصديق والمفكر الكبير صلاح الدين محسن سورة النساء آية 78 - أينما تكونوا يدرككم الموت ولوكنتم فى بروج مشيدة- المقصود هم يهود الجزيرة العربية الذين تصورا إنهم فى أمان وراء أسوارهم وقلاعهم ولم يدركوا ان الرسول فى طريقه لذبحهم ( ما فائدة الآية التى تخاطبهم بعد أبادتهم ?!).
ملحوظة : مجرد تغير الحاكم لا يؤدى بالضرورة إلى الأفضل . بعد هروب شاة إيران طبق الخومينيون الحدود الأسلامية ومنها رجم الزانية مع النص على حجم الحجرة الشرعية التى تستخدم فى رجم الزنية ونسوا مقولة السيد المسيح - من كان منكم بلا خطيئة فليرميها بحجر -
..ليت الرئيس الفريق السيسى يستمع لك ويبدأ بإعادة الطفل شنودة إلى أهله الذين تبنوه فيتجنب المتاعب التى تعرض لها الرئيس مبارك الذى لم يستمع لنصيحتك الغالية فى مقالك الشهير - لا أحب البيعة -.
مع مودتى .مجدى سامى زكى
Magdi Sami Zaki


5 - الصديق العزيز . د . مجدي سامي / ت 4
صلاح الدين محسن ( 2022 / 9 / 16 - 20:51 )
مقولة سورة النساء 78 هي الآن مقولة عامة - لا يهم كثيراً لمن كانت موجهة - / فأي انسان قد يدركه الموت في أي وقت , وفي أي مكان - سواء كان في قلعة حصينة , أو في سفينة وسط البحر أو في طائرة بعيداً عن الارض
ما كان عندي أمل كبير في ان يستجيب حسني مبارك , لما قلته له في كتابي الصغير - لا أحب البيعة - ويجري اصلاحاً - بل تعرضت للسجن
و بالنسبة للسيسي , أملي في أن يستجيب لما دعوته اليه , ليس كبيراً . واتمني ان يخيب ظني ويستجيب ويجري اصلاحات كما ذكرنا
و أري انه علي الكاتب ابراء ذمته والدعوة للاصلاح والتغيير السلمي , أولاً / أو الحل الثوري
وهذا واضح في أول سطرين بالمقال
لكي لا يتهم الكاتب بأنه يدعو للعنف وحسب
مآسي الأقلية الدينية في مصر , فاقت الوصف وفوق احتمال عقل أو قلب اي انسان يضع انسانيته فوق معتقده الديني أو اللاديني
أما ماذا بعد السيسي - لو ترك السلطة - أو لو أُزيح عنها ؟
فأري مصر أشبه بسفينة وسط بحر تتقاذفها الأمواج والأعاصير . وقراصنة السلطة المتربصون كثيرون , وأغلب ركاب السفينة متعاطفين مع هؤلاء القراصنة , ويعتبرونهم طواقم انقاذ و ملائكة رحمة
تحية وسلام


6 - الحاله مع مصر
على سالم ( 2022 / 9 / 17 - 03:29 )
تعتبر حاله مصر صعبه ومزريه وان لم تكن مستحيله للتغير , من العسير جدا تبديل الحال هناك بسبب تشابك المصالح والمنافع الفوقيه , انا لااستطيع تسميه مصر بلد لانها ليست بلد من بلاد الدنيا الطبيعيه , انا افضل ان اسميها ( زريبه ) , تكمن المعضله فى مصر فى استخدام عصابه العسكر لعصابه الدين فى خلق شرعيه دينيه ايمانيه اجتماعيه وثقافيه لهم لمكونات الشعب المدروش الجاهل , حينما يضخ رجال الدين الفاسدين الكذبه هذا الكم الهائل من الافيون الدينى الاسلامى لقطيع الشعب واعتبار جينرالات الجيش بمثابه وكلاء الله على الارض ( واطيعوا الله ورسوله واولى الامر منكم ) اولى الامر هنا هم عصابه الجيش المجرمه السارقه الباطشه , عندما يتم استخدام الدين لمسح عقول الناس ويصابوا بحول عقلى وذهنى وادراكى ولايسألوا عن شئ تقوم به عصابه العسكر بسبب انهم يد الله فى البلد ولايجب ابدا معارضتهم او مقاومتهم هنا تكمن الخطوره والكارثه


7 - افتتاح
هانى شاكر ( 2022 / 9 / 17 - 04:21 )
افتتاح

لقيت مقص في ايدي
وانا بصراحة باحب اقص
ان كان مشروع خيالي
او حتي نُص نٌص

البس احسن هدوم
م الفجر اهب اقوم
اتحقق م المنصة
و أبصلي كام بصة
علي كراسي الحضور
بعدين ارجع و ابص

مشاريعي كالمراجيح
مافيهاش مشروع فصيح
يصرف علي قد مايصرف
او كام دينار راح يتلف
بس أضمن في الميزانية
صبياني ياخدو النص

رعيتي ناس عترة
تعمل حساب العِشرة
راضية بقليلة و ان كان
عيش حاف مع الدخان
لكن ولاد الهرمة
الرافضين النعمة
عاملين قلق مجنون
قالبين علّي الكون
قال ايه: حقوق انسان
ويقولو علّي لص

دلوقت انا في حيرة
خسرت ملوك الجيرة
قالوا يا تدفع ، يا ناخد
ارض و نخل و منافد
مافيش سلف تانى ، بح
ولا بوس اللحي ، مع اللح
و قالوا انت مبذر و تايه
و من البرتقان ولا ( فص )

نِشفت البركة و بانت
زقزيقها و معايا عانت
حتي شاعر التكية
اللي بياخد الماهية
كسر الاقلام وهرب
وضاع معاه النَص

و عجبي

من وحي مسرحية الزعيم
و افتتاح قناة السويس الجديدة
و مقالي الاستاذ صلاح الدين محسن


8 - ايضاح - لجزء مما جاء في تعليقي ت 5
صلاح الدين محسن ( 2022 / 9 / 17 - 10:12 )
أود ايضاح ما جاء في تعليقي ت 5 القائل : أما ماذا بعد السيسي - لو ترك السلطة - أو لو أُزيح عنها ؟ فأري مصر أشبه بسفينة وسط بحر , تتقاذفها الأمواج والأعاصير . وقراصنة السلطة المتربصون كثيرون , وأغلب ركاب السفينة متعاطفين مع هؤلاء القراصنة , ويعتبرونهم طواقم انقاذ و ملائكة رحمة
وأوضح ما سبق : أقصد هذا الوصف لمصر ليس فقط في حالة رحيل السيسي . بل سيان بعد رحيله أو استمراره .. فالحال واحد / سفينة وسط بحر هائج , مصيرها مجهول و لا يدعو للاطمئنان - وهذا آخر ما أوصلها اليه : 70 سنة حكم عسكري


9 - أ . هاني شاكر - ت 7
صلاح الدين محسن ( 2022 / 9 / 17 - 10:18 )
شكراً علي مشاركتك الطريفة
تحياتي


10 - حول ما جاء بالمقال عن عمر بن الخطاب
صلاح الدين محسن ( 2022 / 9 / 17 - 15:00 )
في اتصال تليفوني جاءني من الصديق العزيز د. مجدي سامي , أبدي لي بعض الملاحظات علي المقال - وكان قد قرأه بمدونتي , قبل نشره بموقع الحوار
سألني كيف أستشهد بمقولة لعمر بن الخطاب ,الذي سبق أن انتقدته بشدة ؟
وأحيي قوة ذاكرته . لأن المقال الذي يقصده - الخليفة الظالم عمر بن الخطاب - منشور منذ أكثر من 12 سنة ! و أحدث جدلاً صاخباً وقتذاك
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=205651
وكان ردي : انني خاطبت الرئيس السيسي , بما يؤمن هو به - فهو رجل عسكري مسلم متدين . ولابد وانه يحفظ مقولة عمر بن الخطاب - واطالبه بالعمل بها / فغالبية المسلمين يعرفون المقولة من المدرسة , ومن خطباء المساجد , ومن مشايخ الفضائيات / شعراوي وقرضاوي وحسان وغنيم . و . و ..الخ
أما عني .. ف -عمر - الخليفة المستعمر - ارتكب جرائم حرب في حق العديد من الشعوب
والفقهاء والمؤرخون الاسلاميون الكذبة - كعادتهم - زيّنوا سيرته بالباطل
وهو لا يساوي عندي ولا مليّم أحمر - كما يقول المصريون - لكن - كما ذكرت - في مقالي هذا , خاطبت الرئيس السيسي , بشيء مما يؤمن به هو : ما جاء في سورة قرآنية , ومقولة شهيرة لابن الخطاب
تحياتي

اخر الافلام

.. الأرمن في لبنان يحافظون على تراثهم وتاريخهم ولغتهم


.. انزعاج أميركي من -مقابر جماعية- في غزة..




.. أوكرانيا تستقبل أول دفعة من المساعدات العسكرية الأميركية


.. انتقادات واسعة ضد رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق لاستدعائها




.. -أحارب بريشتي-.. جدارية على ركام مبنى مدمر في غزة