الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ثلاث قصائد الصيف
كاظم حسن سعيد
2022 / 9 / 16الادب والفن
الصيد
في شبك جمعت احبائي الامواج
والبحر الدموي يصادرهم
ابتر ظلا كان ينازعني كي يوقظهم
وتزوغ العيان
عن طرقات تفضي لمنازلهم
17-5-988
ــــــــــــــــــــ
مصلحة نقل الركاب
اختفت الذكريات الطريفة المحفورة على جلود الكراسي
المقاعد الاخيرة
يحجزها صباغو الاحذية والحمالون الصغار اللصوص والالسنة البذيئة
اختفت مظلاتها الحمراء تتصدر الارصفة والتوقف الاختياري
لم يعد متحدث يتكلم والاخرون يصغون
لم (يبرزه )لها في سعير تموز وهو ثمل
لم يعد الاعمى يتلمس المناطق الحساسة للنساء
مات الجابي بعدما سجن لانه يزور التذاكر
ويخفي مديته الشهيرة
لم تعد مسرحا بلا مخرج
سلبت هيبتها ودخنا بحرية فيها .
لم تعد مصيدة للغرائز والسرقات .
نقلتنا صغارا لغابات الاثل
والابار
ولم تنقلنا للثكات
الظلام والصمت يخيمان
ولكل خوفه العميق
9-3-2002
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ظهيرة صيف
يقعي لاهثا في بركة مطحلبة
تتخلى عن المحابس فاتحة ذراعيها
تاركة الهواء المكيف والضوء الخافت يعبثان بالتقوسات الانثوية
القار يكاد يغلي
الشمس تسوط الاشياء كشرطي متمرس
الظل يتمسك اسفل الجدران والاعمدة
تتلظى الوجنات المشتعلة
سهوا يلجون المرافق بدل الحمامات
مدمن الشاي يرفضه متحسرا على الشتاء
عيونهم مسمرة على المراوح المتحجرة
الاسماك الطافية تسوّد الشاطيء
البق والنمل يعلنان الحرب
الحمار يتذكر انثاه ويستعرض
تصل الاسماك المهاجرة
الصبايا يعمن بين القصب
البدوي المقنع كنزه قربته
الرمضاء تنتقم من غريبها
سقر تصحر الاشياء
15-3-2002
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي
.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال
.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81
.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد
.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه