الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نبوءة من المؤسف أنها تحققت ( من روزنامة الثورة )

سعيد العليمى

2022 / 9 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


بغير بناء قوى الثورة سياسيا حول شعار جمهورية ديموقراطية وافراز قيادتها الراديكالية وحزبها الجماهيرى المرتبط بالنضالات الجارية لن يرقى اى تغير لمستوى ماذكرت من ناحية المضمون ( اتاتوركية , ناصرية , بعثية ) حتى شبهها وانما سيلقى بالسلطة مرة اخرى للقوى المنظمة الجاهزة للحكم ( من الوارد انقلاب عسكرى تقليدى ) . وسيكون الحال دائما هكذا ان لم يمثل الثوريون فى الواقع قوة مادية منظمة وذات اثر . الاسلاميون لم " يركبوا " الثورة برغبتهم , ولابمجرد دعاء الركوب , ولابأدعيتهم , وصلواتهم وانما بقوة تنظيمهم المادية . والحال ان السلطة -- مثل الطبيعة -- تكره الفراغ وعليه فان بناء البديل الثورى هو الاساس . ان الدعوات القافزة على الواقع بشعاراتها الصاخبة تتوه عن ماينبغى التركيز عليه . فمن اقصى درجات الحماقة ان تدعوا لحرب فاصلة لا لمجرد معركة وقواتك فى اسوأ اوضاعها تنظيما . والحال ان كثيرا من شعاراتنا تنطلق من رؤوسنا الملتهبة اكثر مما تنطلق من واقع ميزان القوى الفعلى .الثورة الاجتماعية لاتأتى كما يأتى المهدى المنتظر بسنده الالهى وانما ببناء سياسى تنظيمى جماهيرى مادى مؤثر يستمد قوته من الشعب .
12 سبتمبر/أيلول 2012








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وسام قطب بيعمل مقلب في مهاوش ????


.. مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية: رئيس مجلس ا




.. مكافحة الملاريا: أمل جديد مع اللقاح • فرانس 24 / FRANCE 24


.. رحلة -من العمر- على متن قطار الشرق السريع في تركيا




.. إسرائيل تستعد لشن عمليتها العسكرية في رفح.. وضع إنساني كارثي