الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 12

جدو جبريل
كاتب مهتم بالتاريخ المبكر الإسلامي والمنظومة الفكرية والمعرفية الإسلامية

(Jadou Jibril)

2022 / 9 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


2 - مقومات القرآن
2- 2 : السور

"السورة" (1) ، مصطلح أعتمد منذ أقدم الكتابات في تاريخ القرآن لتحديد الأقسام الرئيسية للنص القرآني ، أي فصوله. ومع ذلك ، فإن هذا المصطلح مستخدم في القرآن بمعنى لا يكاد يغطي فكرة التقسيم النصي ، بل يغطي فقط النص المنزل.
___________________
(1) – بالنسبة للسردية الإسلامية تنوعت عبارات العلماء في معنى كلمة " سُورة "، ومما تم اشتقاقها، وهناك "تخريجات" غريبة حقا تجعل المرء يتيه ولا يقف على صلب. منها، معنى سورة "الْإِبَانَةُ لَهَا مِنْ سُورَةٍ أُخْرَى ، وَانْفِصَالِهَا عَنْهَا، وَسُمِّيَتْ بِذَلِكَ لأنه يرتفع فيها من مَنْزِلَةٍ إلى مَنْزِلَةٍ"، وقيل : سميت لِشَرَفِهَا وَارْتِفَاعِهَا ، كَمَا يُقَالُ لِمَا ارْتَفَعَ مِنَ الْأَرْضِ سُور، وَقِيلَ : سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِأَنَّ قَارِئَهَا يشرف على ما لم يكن عنده ، كسور البناء، وَقِيلَ : سُمِّيَتْ بِذَلِكَ ، لِأَنَّهَا قُطِعَتْ مِنَ الْقُرْآنِ على حد ، من قول العرب للبقية : سؤر، وجاء : أَسَآرِ النَّاسِ ، أَيْ : بَقَايَاهُمْ ، فَعَلَى هَذَا يَكُونُ الْأَصْلُ : سُؤْرَةً ، بِالْهَمْزَةِ ، ثُمَّ خُفِّفَتْ ، فَأُبْدِلَتْ وَاوًا لانضمام مَا قَبْلَهَا. وقِيلَ : سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِتَمَامِهَا وَكَمَالِهَا ، مِنْ قَوْلِ الْعَرَبِ لِلنَّاقَةِ التَّامَّةِ : سُورَةٌ... وجاءت أحاديث لتبرير هذا المنحى... وفي نهاية المطاف يتم الإقرار : أن تسمية مجموعة محددة من آيات القرآن : سورة ؛ تسمية شرعية توقيفية ، ثبتت في القرآن نفسه، وَشَاعَتْ تِلْكَ التَّسْمِيَةُ عِنْدَ الْعَرَبِ حَتَّى الْمُشْرِكِينَ مِنْهُمْ، لذا كان التحدي (( فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ)) [هود: 13] و(( فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ )) [الْبَقَرَة: 23] .وتم تقعيد الأمر بصفة نهائية بالقول "وَلَمْ يُحْفَظْ عَنْ جُمْهُورِ الصَّحَابَةِ حِينَ جَمَعُوا الْقُرْآنَ أَنَّهُمْ تَرَدَّدُوا وَلَا اخْتَلَفُوا فِي عَدَدِ سُوَرِهِ ، وَأَنَّهَا مِائَةٌ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ سُورَةً ، وأَنَّ الرَسُولَ كَانَ إِذَا نَزَلَتِ الْآيَةُ يَقُولُ : ضَعُوهَا فِي السُّورَةِ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا كَذَا .وَكَانَتِ السُّوَرُ مَعْلُومَةَ الْمَقَادِيرِ مُنْذُ زَمَنِ النَّبِيِّ ، مَحْفُوظَةً عَنْهُ فِي قِرَاءَةِ الصَّلَاةِ ، وَفِي عَرْضِ الْقُرْآنِ. وبالتالي لا داعي في النظر في هذا الأمر وتمحيصه.
___________________


لنأخذ مثالين:

سورة محمد الآية 20 :
((وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ)).

سورة التوبة الآية 64 :
((يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ)).

باستثناء حالة واحدة ، فإن التكرارات التسعة لكلمة سورة في القرآن مرتبطة بمصطلح النزول ( أنزل) وتتعلق بفكرة الكتاب المنزل. يتوافق هذا التعريف تمامًا مع أصل الكلمة السرياني "سورتا" الذي يُترجم بـ "الكتاب المقدس ، قراءة الكتاب المقدس". وهكذا ، في الاستخدام القرآني ، تعين السورة آية ، ولكن فقط في جانبها النصي. كلاهما يعين في الواقع وحدة من الوحي: نص يتم توصيله أثناء الوحي. لأن التقسيم الأصلي للنص القرآني ، في الواقع ، يتكون من سلسلة من النصوص التي نزلت خلال تجارب وحيوية -نسبة للوحي - ينقل خلالها الله كل منها وحيًا حول موضوع ولغرض محدد. يمكننا أن نقول أن هذه هي الوحدة النصية الطبيعية والأصيلة الوحيدة للقرآن كوحي. وفي وقت لاحق فقط ، تم التفكير في تجميع هذه النصوص التي تم الكشف عنها ، إما لاستكمال الوحي السابق ، أو لأسباب تحريرية ، من خلال تجميعها في فصول.

وهكذا ، يحتوي كل فصل بشكل عام على كمية من الوحي مع مواضيع مختلفة. لكن كل من هذه الآيات كانت في الأصل سورة ، أي وحدة من الوحي الذي تم تلقيه خلال إحدى التجارب الوحيوية التي أدت إلى ولادة النصوص القرآنية. فقط في وقت متأخر بدأت لفظة "سورة" تشير لتحديد فصل من فصول المصحف. خذ مثال (الفصل) 24: النور، وانظر إلى ديباجة مقدمتها: ((بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ )).

إن لفظة "السورة" هنا لا توحي للقارئ اليوم بأنها تحدد كل الفصل المعني (إي كافة سورة النور) ، تقسيماته إلى آيات. إن هذه المقدمة تخبرنا أن هذه "السورة" مفروضة (فرضناها) ، في إشارة صريحة إلى الأحكام الجزائية المنصوص عليها في الآيات التسعة التي تليها مباشرة. لذلك يبدو أن السورة هنا تشير فقط إلى هذه الآيات التسع و "البينات" التي من المفترض أن تحتويها هذه السورة لا تشير إلى كل الآيات بشكل عام ، ولكن على وجه التحديد الفرائض المعلنة في هذه المقدمة ، والتي تعد من معاني الآية الأصلية. وهكذا ، يبدو هنا المعنى الذي يُعطى للتأكيد: وحدة من الوحي النبوئي ، وليس فصلًا ، أي وحدة "تحريرية" ضمن كتاب أو "نصوص مجمعة سلفا".

بعد سلسلة من الفرائض المختلفة المعلنة في ديباجة السورة 24 ، يأتي تطور في القضية التي اتُهمت خلالها عائشة زوجة النبي بِالْإِفْكِ (الآيات 11 إلى 26). ومع ذلك ، فإن الفرائض من 2 إلى 10 المعلنة في الديباجة تتعلق بالتحديد بالعقوبات التي يتعرض لها الذين يتهمون الغير الباطل. نرى أن هناك إضافة موضوعية تحترم السياق التاريخي للفرائض، ثم الأحكام المتعلقة بالسلوك الاجتماعي. ثم ، في المقدمة الأولى تكشف مثلًا عن النور الإلهي ، تليها ترنيمة الله. بعد ديباجة أخرى تبدأ الجدل ضد معارضي المدينة المنورة. أخيرا ، مرة أخرى الأحكام المتعلقة باللياقة. من الواضح أن المصطلح "سورة" في الآية التمهيدية الأولى لا يشير في الأصل إلى ضمان في تركيبته الحالية - أي مجموعة من الوحي جمعت في فصل معين - ولكن على وجه التحديد: الوحي ، هنا ، ما يتعلق بالقواعد المقتبسة في الآيات من 2 إلى 10.

((الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ (2) الزَّانِي لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذألك عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (3) وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (4) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (5) وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ ۙ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (6) وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (7) وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (8) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ (9) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ (10) )).

ثم تأتي تطورات نازلة الإفك.

(( إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تولى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11) لَّوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هذا إِفْكٌ مُّبِينٌ (12) لَّوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ ۚ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فأولئك عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ (13) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (14) إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15) وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بهذا سُبْحَانَكَ هذا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ (16) يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (17) وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (18) إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (19) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ (20) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زكى مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا ولكن اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (21) وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي القربى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (22) إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (23) يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24) يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ (25) الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أولئك مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (26) )).

هنا ، في الواقع ، نقترب من العناصر التي تخبرنا بظهور الفصول كمجموعات من وحدات الوحي هذه.

يُظهر تكوين سورة النور، حسب ما تم عرضه، أن السورة هي مجموعة من الآيات سواء تم تقديمها من خلال صيغة إعلان أم لا. والسؤال الذي يمكن طرحه هنا هو: هل هناك مقدمات معدة لتغطية السورة الحالية كلها؟ ويرقى هذا السؤال إلى التساؤل عما إذا كانت بعض الصيغ التمهيدية قد تم تقديمها بعد تشكيل سلسلة من الوحي التي ستكون سورة.
_______ يتبع ~ 2 - 3 ديباجات سور المصحف _____________








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الأمريكية تعتقل عشرات اليهود الداعمين لغزة في نيويورك


.. عقيل عباس: حماس والإخوان يريدون إنهاء اتفاقات السلام بين إسر




.. 90-Al-Baqarah


.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسلطات الاحتلال تغلق ا




.. المقاومة الإسلامية في لبنان تكثف من عملياتهاعلى جبهة الإسناد