الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
حديث الجراح..الخزعلي
احمد الحمد المندلاوي
2022 / 9 / 24حقوق الانسان
أيُّ إنتصارٍ فيه ينتصرُ الــدمُ
حارَ الورى فالأمرُ قد لا يُفهمُ
*****
أينَ الشواهق من بناءٍ مزهرٍ
أمست خرائبَ إثـرُها لا يُعلمُ
*****
و دمُ الحسينِ بكلِّ قلبٍ جذوةٌ
للعالمينَ و فـي المآقي المأتَمُ
*****
و منائرٌ مـدُّ الأثيرِ ضياؤها
تتصـدعُ الدّنــيا و لا تتهدمُ
*****
هذا الحسينُ بوقفة نال العلا
والحرُّ للأهوالِ لا يستسلمُ
*****
هاكم فؤادي أتركوه بكربلاا
عندَ الذبيحِ فريحُه لي بلسَمُ
*****
في كل دارٍ رايةٌ رفعت له
بتواضعٍ فلأنَّ مجدَ أعظَمُ
*****
السيفُ مذعوراً بدا في نحرهِ
لمّا رأى ذاك الوتينَ يتمتمُ
*****
و مهابة بانت على أوصاله
أسد يزمجر و الجراحات فَمُ
*****
خسأ الجحــود بفضلهم لولاهم
الدُّنيا الفسيحةُ ،للضواري مغنمُ
*****
إنَّ الحسينُ سفينةٌ تسري بنا
نحو النجاةِ فسؤددٌ و تكرّمُ
*****
عند الإله ثوابه في وفرةٍ
أمنَ العذابَ لديه تربو الأسهُمُ
*****
وترى اليراعَ بخُفية يملي على
التاريخ ادواراً بها نتوسَّمُ
*****
ماذا علينا سادتي في حبهم
حزن و لطـــم هكـذا نتكلمُ
*****
كلا الحسينُ معاجمٌ و مدارسٌ
في طيها النهج القويم الأسلمُ
*****
أمناصر صف الحسينُ كضده
شتان:ذو نور و آخر أظلمُ
*****
هذا الحسينُ بوقفة نال العلا
والحرُّ للأهوالِ لا يستسلمُ
*****
لم تبق في تلك العقولِ ذبابة
توحي لهم إن القتال محرُّمُ
*****
زالت أراجيفٌ لهم و عروشهم
وثباتــــه نحو المكارم سلّمُ
*****
مازالَ قلبي في محاريبِ الفدا
يتلو إنتصاراً فيه يزدهِرُ الــدمُ
*****
صن يا إلهي شعبنا و بلادنا
من كل عاديـة ومن لا يرحَمُ
*****
جاهَ الحسينُ و نحن نحيي ذكره
في كل ناحية بــدا لـــه معلمُ
*****
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. مجلس الأمن: ماذا عن مساعي الجزائر لمنح فلسطين عضوية الأمم ال
.. العالم الليلة | عبدالله باتيلي ثامن مبعوثي الأمم المتحدة إلى
.. هل تنجح المبادرات الأوروبية في إنقاذ اتفاقية الهجرة مع تونس؟
.. كارثة صحية.. مياه المجاري تهدد حياة النازحين في مخيمات النزو
.. People in Georgia are protesting