الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الوهم الأخطر على الإطلاق : وهم امتلاك الحقيقة المطلقة

أحمد إدريس

2022 / 9 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


« الذي تغيب عن ذهنه احتمالات الخطأ لا يكون حذراً في إصدار الأحكام، و لا يضع بإعتباره ما تُلحقه أحكامُه بالآخرين من أذى و لا ما تُسبِّبه للحقيقة من تشويه. » (إبراهيم البليهي، "بِنْية التخلف"، 1995)

« إننا اليوم في أمس الحاجة إلى مراجعة الكثير من المفاهيم السائدة في حياتنا، لأننا من غير ذلك لا نستطيع أن نُحرِّر ذواتنا من الأوهام، كما لا نستطيع أن نهتدي إلى الطريق الحضاري الصحيح. » (عبد الكريم بكار، "المشروع الحضاري"، 2010)

« إذا كانت الوثنية في نظر الإسلام جاهلية، فإن الجهل في حقيقته وثنية، لأنه لا يغرس أفكاراً بل يُنصِّب أصناماً، و هذا هو شأن الجاهلية. » (مالك بن نبي، "شروط النهضة"، 1949)


أكيد تماماً أن العالَم يَمُر الآن بلحظة تاريخية فاصلة و غنِي عن البيان أن أمتي تَقِف على أعتاب المجهول. أجَلْ أنا مؤمن و على يقينٍ تام بأنَّ فجر صَحْوَةٍ حقيقية و شاملة لهذه الأمة قادم، لكِنَّ الواقِع الذي ليس بإمكان أحد إنكارُه هو أنَّ وضعها الرَّاهن في مُجْمَلِه سَيِّئ. حقاً هو وضعٌ سيئ و مُؤسِف لِلغاية، تَحَمُّلُه صعب و فَهْمُه أصعب، حتى أصبح في كل الدنيا مَثار شفقة. أُمَّتُنا تعيش حالة تخلُّفٍ حضاري إلى أقصى و أبعد حد، يُقابِل هذه الحالة تطرُّف ديني بشع لا يكاد يقف عند حد. بِالمُناسبة التطرف الديني أو السياسي هو اليوم آخِذ في الإنتِشار شرقاً و غرباً و لَيْس مِيزة حصريَّة لهذه الأمة و هو أحدُ أخطر تحدِّيات العصر. و لن يكفي الحل الأمني في مواجهة هذا التحدي : لأنَّ التطرف فكر و اعتقاد و تصوُّرات ذهنية، قبل أنْ يصير أفعالاً و سلوكِيات على الأرض.

دينُنا غدا و صار بُعبُعاً بسبب الذين حَوَّلُوه إلى ماكينة لإنتاج مجرمين و مباركين للجريمة لا يتحرَّجون مِن إعلانها عملاً صالحاً مُتميِّزاً بإسم هذا الدين. هذا الأخير في الحقيقة هو أَوَّلُ ضحية لهؤلاء. هو منهم بَراء لأنَّ القرآنَ الكريم يعتبر إزهاقَ نفس واحدة بدون وجه حق كقتل الناس جميعاً. يَجِبُ علينا التسليم بِما يلي : الإرهاب لا دين له على الإطلاق، و الأشرار طائفة واحدة عند الله. الشر مِلة واحدة و الخير كذلك بالطبع. الإرهاب يبدأ فكراً أُحادياً متطرِّفاً إستئصالياً في الرأس، و يتحوَّل هذا الفكر في النهاية إلى سلوكٍ على الأرض.

مشكلة صاحب هذا النوع من "الفكر" هي أنه لا يُعطي لعقله فرصة. عقله عاجز عن تقبُّل رأي مُختلف أو مجرَّد النظر فيه، إذ ليس عنده أدنى فضول أو تشوُّق إلى معرفة الجديد. هو غير قادر على التخلي عن أفكاره و آرائه حتى لو بدا خطؤها أو ضررها و صار أوضح من الشمس في رابعة النهار. صاحِب مثل هذا الفكر، مِن حيث لا يشعر، ينتحِل ﻭﻇﻴﻔﺔ إله البشر : يحاول أن يلعب دور الله. ما كان لِيَقع في هذه المتاهة الخطِرة رغم سخافتها، لو كان حريصاً على لَعِب دوره في الحياة كإنسان.

هذا الكائن لا يحاول فهم الآخرين و الإستفادةَ من آرائهم فهو، لأنه أُحادي التفكير و مُنغلِق على ذاته، لا يحكُم في الأمور إلاَّ انطلاقاً من معتقداته و رؤيته الخاصة. محاولات توعيته و إرشاده تبقى قليلة الجدوى في الغالِب - من الصعب بل المحال أن يستمع بعقل مفتوح إلى مَن يسعى في ذلك - لأنه ببساطة مصاب بداء جد خطير إسمه الجهل المركَّب : الجهل المُتوَهَّم علماً و معرفة - أو حتى حقيقة مطلقة و نهائية… الجهل المركَّب هو كارثة الكوارث، مصيبةُ المصائب، طامَّة الطامات في دنيا بني الإنسان… هذا الشخص نَجِدُه شديد التعنُّت و التعصُّب لأفكاره، لا يتنازل عنها و لو مع ظهور بطلانها كما قلنا، بل يُضفي عليها قداسة و ينظر إليها بإعجاب مذهل ! نجده أيضاً يزدري و أحياناً يعتبر كُفراً و هرطقة و بُعداً عن سواء السبيل، كُلَّ المعاني و القيم التي راكمتها البشرية خلال مسيرتها الشاقة إلى الأمام. و لكِنَّ هذا لا يمنعه إطلاقاً من الإستمتاع و ضميرُه مرتاح بمنتجات و منجزات حضارة يلهج لسانه بالتبرُّم منها و الدعاء عليها في كل حين.

من أبرز مظاهر الجهل المركَّب الذي ما زال معظم أبناء أمتنا قابعاً في سجنه مع الأسف : ادعاؤنا بغِبطةٍ مُحيِّرة امتلاكَ و احتكارَ الحقيقة المطلقة النهائية، و معها بطبيعة الحال التأشيرة الحصرية لدخول ملكوت السماء. إنه وَهْم بِسَببِه ما قُمنا بخطوة معتبرة في الوِجهة الصحيحة، منذ زمن طويل، و باتت بِسَببِه أمتُنا متواضعة الإسهام في العصور الحديثة. محاولات الإصلاح الديني كلها فشلت لأن منطلقها الأول و لو ضِمنِياً هو ادعاؤها احتكارَ سبيل الخلاص الأوحد في الدنيا و الآخرة…

كلنا ندرك تماماً أنه مهما بلغت ملكاتنا الذهنية من تطور، في التحليل النهائي يظل العقل الإنساني مُتسِماً بالقصور. و مَدارِكُنا تبقى محدودة قاصرة ما دمنا أسرى هذا العالَم. قصور العقل البشري المُجمَع على الإقرار به يعطي مشروعيته الواقعية و العلمية للنقد و المراجعة و الفحص باستمرار، لتصحيح الأخطاء و تبديد الأوهام - إذ هكذا فقط تَتوَسَّع آفاق الإستنارة -، و بالتالي فإن ادعاء امتلاك معرفة يقينية جامعة مانعة نهائية و لا سِيَّما في مجال الغيبيات هو ضرب من الجنون لا غير… و لكن للأسف حصل في أمة التوحيد أمر ما كان ينبغي أن يحصل بأية حال و هو : المنتوج العلمي لكبار الفقهاء الأوائل نال و اكتسب بالتدريج لدى عُموم اللاَّحقين و لدى مؤسساتهم طابَعاً مقدساً و نهائياً و مطلقاً - إنه واقع الحال فَهُم بالطبع ينفُون ذلك - مع أنَّ أي مخلوق آدمي له مُسْكة من عقل و تفكير يدرك بأنَّ كل ما في عالَمنا نِسبي و أنْ لا شيء فيه يمكن أنْ يَبلُغ صفة المطلق. أي أن كل شيء في العالَم المُعقَّد الذي نحن جزء منه مُقيَّد بغيره مُرتبِط به، و هذا أمر واضح مُسلَّم به يفرض نفسه على الأذهان و لا يحتاج إلى دليل. لا شيء إذن في عالَمنا هذا، و بالتَّحديد لاهوتيي و فقهاءَ شتى الأديان و إنتاجَهم الفكري، يستحق التقديس لِحَدِّ التأليه. لأن جوهر الحياة في دنيانا هذه و كل ما طالته يد بشر قائمٌ علی التجدُّد و الحركة و التطوُّر على الدوام فليس في دنيانا شيء يمكن أن يحظى بصفة المطلق… المطلق النهائي اللاَّزمني الوحيد هو الذي بِيَده ملكوت كل شيء مِن جميع العَوَالِم : الموجود غير المشروط بأي شيء، مَن لا يمكن أن يَحُدَّه شيء مِن المخلوقات، و الذي يستحيل تشبيهُه بأي شيء. لا مطلق بِحَق إلاَّ مَن أنشأ الكون، إذ هو وحده له رؤية مُستوعِبة لكل الأشياء و هو وحده يُحيط بجميع الموجودات خُبراً، لا مطلق بِحَق إلاَّ الذي نسمِّيه الله. و عندما يدَّعي بطريقةٍ ما خلاف ذلك، رجل الدين أياً كان موقعه يتلاعب بالعقول - دون قصد و عن غير وعي منه في الغالب -، بل إنه يُغوي و يَفتن و يُضل عباد الله…

التلاعب بالعقول و تغذيتُها بالأفكار و الأوهام القاتلة هو بلا ريب السببُ الأعظم في المشهد المأساوي الذي نرى، أُممُ المعمورة كلُّها تضحك علينا أو تأسف للوضع الذي تعيشه أُمَّتُنا، و ما زال مشايِخُنا مُتشبِّثين بالعديد من الأوهام التي على رأسِها اعتقادُهم بتمثيل الحقيقة المطلقة دون باقي الورى ! لقد تقرَّر عِند العقلاء أنَّ الحقيقة المُطلقة هي الله، الذي خلقنا و أوْدَع في كُلِّ واحدٍ منا نفخةً مِن روحِه، فنحن جميعاً سَوَاسِيَّة كأسنان المُشط في عَيْن الله. الخلائق كُلُّها تستمِدُّ وجودَها مِن هذه الحقيقة، جميعاً نحمل شعاعاً مِن سناها في طيَّاتِنا، ليس لأحد البتَّة أن يدَّعي امتلاكَ هذه الحقيقة : هذا زعم منكَر تافه لا يخرج إلاَّ مِن أحلام الفراعنة على مَرِّ العصور و في مُختلِف الأمصار.

صِغار أحلام في صُفوف هذه الأمة، طغوا في البلاد و أكثروا فيها الفساد و غدوا لا يستحقون حتى إسم إنسان ـ تُحرِّكهم شهوة التسلُّط على الخلائق لا الرغبة الصادقة في خدمة الإنسان ـ، من جرَّاء وَهْمِ امتلاك كامل الحقيقة : الوهم المنحوس الذي جعلنا لا نتقدَّم خطوةً واحدةً في الإتِّجاه الصحيح منذ أمدٍ بعيد، و الذي غرسه في أذهاننا شيوخُ دين يَحْسَبون أنهم على شيء و هم في ضلالٍ بعيد… الرَّبانِيون يمشون على الأرض هَوْناً أي بتَوَاضُع، هكذا يَصِفُهم القرآن، فأين نحن و مشايخُنا المُبجَّلون مِن خُلق التَّواضُع ؟ قرآنُنا الذي ما تبَقَّى منه إلا رَسْمُه و قد تنبَّأ بذلك مَن نقلَه عن الله، لأنه ما عاد فكرة حَيَّة مُجسَّمة تتحرك بين الناس، قرآنُنا هذا يُقرِّر بِوُضوحٍ كامل لا لَبْسَ فيه مَن هم أهل كرامة الله : « تلك الدَّار الآخرة نَجْعلُها للذين لا يُريدون عُلُواً في الأرض و لا فساداً ».

الله يوم الحساب و الدَّيْنونَة سَيُوَفِّي كل نفس ما عمِلَتْ من خير أو شر، و لن يُظلَم أحد مثقال ذرَّة، فهو ينظر إلى القلوب و الأفعال و لا يكترث كثيراً لِلصُّوَر و المظاهر. ما عندي شك أبداً أن مِن بَيْن هذه الأخيرة ـ أي الصُّوَر و المظاهر - الطُّقوس الشعائِريَّة و حتى العُنوان الديني… نزعة الإستعلاء الديني المُتجذِّرة في أمتنا التي هي في انحدارٍ مُستمر منذ قرون، أنتجت عقلية ضيِّقة و مُنغلِقة صارت أمارتَنا بين الكائنات ؛ سببُ ذلك جهل مُطبِق بالآخرين و بما في ثقافاتِهم و مُعتقداتِهم و فلسفاتِهم مِن كنوز، و نسيانُ المخزون لدى أي إنسان سَوِي مِن الخيرات : للأسف نسينا أنَّ الخلق كلَّهم عِيال الله.

و عليه فإني أهتِف بحرارة أننا في حاجة مُلِحَّة أكثر من أي وقت مضى إلى مراجعةٍ شاملةٍ فردية و جماعية لِمَقولاتنا الفكرية المُتوارَثة و لأنماط تفكيرنا و أساليب حُكمنا على الأمور و حلِّنا لمشاكلنا و لأدوات تحليلنا و تفسيرنا للوقائع و الأحداث و لِطُرق تعاملنا مع العالَم. بالطبع هذا من شأنه أن يُوَسِّع أفق النظر إلى الأمور كما أنه بكل تأكيد يُكسبنا قدرة أكبر على التفاعل مع الآخرين و الإنفتاح على ثقافاتهم و الإستفادة منها و من دروس و خبرات التجربة الإنسانية الطويلة بشكل عام. كل ذلك من أجل أن نكون في مستوى الإستجابة الإيجابية لا لأهواء و إنما لمقتضيات العصر، أي قادرين على مواجهة مُختلِف الإشكالات و المعضلات و التحديات التى تحاصر أمتنا من كل جانب و إيجاد الحلول المناسبة لها، كل ذلك من أجل أن نكون في مستوى تحقيق الفعالية الحضارية و لكي ندخل التاريخ من جديد : لإعادة بناء صرح أمتنا و استرجاع مجدها التليد. لنستعيد دَوْرنا الإيجابي في العالَم و المكانة اللائقة بنا بين أُمم العالَم.


« إن أساتذة الصراع الفكري يعرفون أن التعامل مع وَثَن هو أسهل مِن التعامل مع فكرة. » (مالك بن نبي)

« لا بد من فتح العقول المُغلقة و تغيير طريقة المُتعصِّبين في التفكير. فلن تستطيع أن تجعل إنساناً متسامحاً و هو يعتقد أنه يملك الحقيقة المطلقة و يجزم بأن الآخَرين على باطل، و لن تستطيع أن تجعل طائفة متسامحة و هي تعتقد أن الكون يقوم على لون واحد و ليس على ألوان مُتعدِّدة ؛ و لن تستطيع أن تُقنع إنساناً بالتسامح و هو يعتقد أنَّ الله يريد أنْ يكون الناس كلُّهم نُسخاً من بعضهم البعض، أو أنَّ مشيئة الله تعالى تريد الناس متطابقين و غير مختلفين. و لن تستطيع أن تُؤثِّر في إنسان يعتقد أنه مُفضَّل عند الله على العالَمين لِمُجرَّد نُطقه و تَلفُّظه ببعض الكلمات، أو لِمُجرَّد وِلادته ضِمن طائفة مُعيَّنة. إذن لا بد من العمل على تغيير رؤية العالَم و تجديد فهم العقائد في الأديان. و لن تتغير رؤية العالَم إلاَّ إذا جعلنا الكون نفسه كتاباً مقدَّساً واحداً مشتركاً بين الأديانِ المختلفةِ كُتبُها المقدسة، فإذا كانت الكتب المقدسة مُتنوِّعة بين الأديان، فإن هناك كتاباً مقدَّساً لا يجب أن يختلف عليه إثنان، و هو الكون نفسه بِوَصْفِه صناعةً إلهية. و أعمال الله البادية في كتابه الكوني تكشف عن التنوُّع و التعدُّدية إلى ما لا نهاية بقدر اتساع الألوهية إلى ما لا نهاية. » (محمد عثمان الخشت، في محاضرته بمؤتمر الأزهر العالَمي لتطوير و تجديد الخطاب الديني، المُنعقد سنة 2020، و هي مستوحاة من كتابه "نحو تأسيس عصر ديني جديد"، 2017)

« أَدين بدين الحب ؛ أنَّى توجهتْ ركائبُه، فالحب ديني و إيماني. » (ابن عربي)

« إذا فكرنا و سألنا كيف تحوَّلت دعوة كانت في مبدئها ثورية تقدُّمية عصرية، إلى أداة حَجْر على الفكر و تجميد للمجتمع، هدانا تفكيرنا إلى عِلتَيْن لم تكونا في الإسلام الأول، بل ظهرت كلتاهما في عصور انحدار الحضارة الإسلامية، ثم رسختا و توطَّدتا حتى خُيل للناس أنهما من أصول الدين الإسلامي : إحداهما بروز طبقة تحتكر تفسير الدين، و تدَّعي أن لها وحدها حق التحدث بإسمه و إصدار الحكم فيما يُوافقه من الآراء و المذاهب و ما لا يوافقه، أي أنها طبقة كهنوتية و إن لم تتَّسِم بهذا الإسم صراحة. و ثانيتهما اعتقاد تلك الطبقة أن ما ورد في المصادر الدينية السابقة من تشريعات و أجوبة و حلول هي تعاليم ملزمة يُفرض اتباعها، و لا يجوز تعديلها أو تغييرها في كل الأمور، سواء ما يختص منها بأمور العقيدة أو ما يتطرق إلى أمور المعاش. » (محمد النويهي، "نحو ثورة في الفكر الديني"، 2010)

« الإنسان في حالة تعلُّم و تدقيق و مراجعة مِن المهد إلى اللحد، و امتلاكُ الحقيقة المطلقة مُحال على البشر. » (إبراهيم البليهي)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كاتب المقال
على سالم ( 2022 / 9 / 27 - 21:46 )
نحن نصحناك كثيرا ولكن واضح انك لاتسمع اى نصيحه وتسد اذنيك , انت مؤمن تمام الايمان بأن الاسلام هو دين عدل ومساواه ورحمه ؟ كيف تثبت ذلك ؟ عندما تقرأ ايات القرأن فسوف ترى ايات القتل والغزو والسرقه وقطع الطريق والبلطجه واستعباد البشر وسبى النساء من اجل استنكاحهم وجعلهم اماء , اللغه واضحه جدا لماذا لاتعى الامور وتفهمها بالشكل السليم , من الواضح ان عقلك اسلامى بحكم وراثه دينك , دعنى اقول لك ان وراثه الدين لاتعنى ان هذا الدين البدوى صحيح

اخر الافلام

.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص


.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح




.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة


.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا




.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س