الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فلنفتح كل الدروب المغلقة امام الحوار

صلاح بدرالدين

2022 / 10 / 4
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


لجان متابعة مشروع " بزاف "

اطلق حراك " بزاف " مبادرة جديدة من اجل تذليل العقبات امام عقد المؤتمر الكردي السوري الجامع وفي مايلي النص الكامل :
الحركة الكردية السورية وحتى إعادة بنائها عمليا ، يبقى مشروع " بزاف " المعدل بشأن المسالتين القومية ، والوطنية ، هو القاعدة التي يستند اليها المؤتمر المنشود ، وفي حال تقديم مشاريع أخرى يمكن البحث فيها ، والدمج بين كل ماهو مفيد في جميعها ، وبعد انهاء المهام الأولية ستعبر الحركة الموحدة عن إرادة الكرد السوريين ، وستطرح مشروعها القومي والوطني ، والكردستاني .
حسب توجه ورؤية حراك " بزاف " لن تكون الحركة الكردية السورية جزء من المحاور الحزبية ، والإقليمية ، وستقف في موقع الاعتدال ، وتنسق مع القوى القومية الديموقراطية في سائر أجزاء كردستان بهدف التعاون ، واحترام الخصوصيات ، وعدم التدخل في شؤون البعض الداخلية ، وصولا الى إيجاد صيغة توافقية واضحة ، موثقة ، للعمل المشترك المثمر فيما بينها .
تستطيع الأحزاب الكردية السورية ان ارادت ان تكون جزء من الحركة الكردية الشرعية المنشودة ، في حال قبولها المسار الوحدوي التصالحي عبر المؤتمر الجامع ، او تندمج في مؤسساتها الفكرية والثقافية والسياسية ، او تبقى ضمنها بالاطار العام ، وضمن المشتركات الرئيسية ، المتعلقة بالقضايا المصيرية ، من دون شرط الالتزام الكامل بمشروع الحركة ، ويمكن ان تسلك خيارات أخرى على مسؤوليتها الخاصة .
الحركة الكردية السورية الموحدة ، الشرعية ستناضل من خلال العمل المشترك مع القوى الديموقراطية السورية المعارضة ، والنظام الديموقراطي المستقبلي المنتخب من الشعب ، على قاعدة الحوار ، والاعتراف المتبادل بالوجود والحقوق ، وخصوصية القضية الكردية السورية لشعب شريك للشعب العربي ، والمكونات الأخرى ، من حقه تقرير مصيره السياسي والإداري في سوريا ديموقراطية جديدة تعددية موحدة ، بحسب مشروع الحركة المقر من المؤتمر الجامع .
اذا كان المسؤولون الحزبييون يبحثون عن السلطة ، والجاه ، او يرفعون آيديولوجيات مغايرة لمشروع الحركة الكردية السورية الموحدة ، او يتبعون لمراكز خارجية ، فهذا شأنهم ، وهم وحدهم يتحملون المسؤولية التاريخية .
وتجاوبا مع رغبة قطاعات من القوميين الديموقراطيين الكرد المستقلين في المزيد من التسهيلات في طريق المؤتمر المنشود الذين يرون صعوبة عقده بحسب الصيغة السابقة المطروحة ، ومن اجل توفير الثقة ، وتعزيز المسار ، والانطلاق نحو استكمال خطوات عقد المؤتمر الكردي السوري الجامع ، وعدم إيقاف المشروع بسبب أعذار ، وشروط الاحزاب ، وتمسك مسؤوليها با السلطة ، والمنافع ، والمواقع نقترح التالي :
١ – ان يعقد المؤتمر بغالبية مستقلة ، ومشاركة الأحزاب ، باشراف لجنة تحضيرية من ثلثين من االكرد المستقلين ، وثلث من الأحزاب .
٢ – يراعى في تشكيل اللجنة التحضيرية وكذلك في اختيار أعضاء المؤتمر من المستقلين تمثيل المناطق الكردية الثلاث بالتساوي ( الجزيرة – كوباني – عفرين ) وكذلك مشاركة كرد دمشق ، وحلب ، والساحل ، وبلدان الاغتراب ، على ان لاتقل نسبة مشاركة المرأة عن أربعين بالمائة، مع غلبة الاعمار الشبابية .
٣ – ان تكون المهمة الأولى للمؤتمر المنشود ، وبعد صياغة البرنامج السياسي ، وخارطة الطريق واقرارهما ، انتخاب المجلس المسؤول عن الإدارة السياسية العامة بعيدا عن أية سلطات تنفيذية عسكرية ، وأمنية ، وكذلك آيديولوجيا المحاور ، وتناط به في المرحلة الانتقالية ومدتها عام مسؤولية العلاقات ( الوطنية ، والكردستانية ، والخارجية ) فقط من اجل تقييمها من جديد ، ووضع الأسس السليمة لها ، وتمثيل الكرد السوريين على تلك الأصعدة في جميع الحوارات التي ستجري مستقبلا ، على ان تغطى مصاريف اللجنة للفترة الانتقالية من تبرعات ، ومساعدات من الأصدقاء من دون شروط ، أو على شكل قروض من الأحزاب خصوصا التي تتصرف بالمال العام .
٤ – وفي هذه المرحلة الانتقالية تترك الحرية للأحزاب لادارة امورها الخاصة وبينها سلطاتها ، واداراتها ، وصلاتها ان ارادت هي ذلك ،على ان تندمج بعد هذه المرحلة نهائيا في مؤسسات المؤتمر .
٥– بعد عام ، وانتهاء المرحلة الانتقالية ، يعقد مؤتمر الاندماج الكامل بنسخته الثانية ، على قاعدة واضحة ، وباشراف المجلس القيادي المنتخب من الجولة الأولى ، وحسب دراسات ، ووثائق ، وتقرير سياسي تتظيمي تعد من اجل ذلك .
٦ – يفضل عقد المؤتمر التوحيدي للحركة الكردية في الوطن ، وان تعذر في إقليم كردستان العراق ، وان تعذر فليكن افتراضيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، على ان يدعى الى يوم الافتتاح شخصيات وطنية سورية ، وممثلين عن التيارات الديموقراطية السورية الشريكة .
٧ – نؤكد مجددا ان المبادرة هذه اذا ما تم التجاوب معها على الصعيد العملي ، من شأنها ليس إيجاد حلول لأزمة الحركة الكردية السورية فحسب ، بل حل أزمات الأحزاب الداخلية أيضا ، وإنقاذها من السقوط النهائي المدوي ، وكذلك إعادة ( المثقفين ) المترددين الى السبيل الصحيح .
نتمنى على كل من يهمه الامر مناقشة هذه المبادرة على وسائل الاعلام ، او كتابيا الى لجان حراك " بزاف " من خلال عنوان موقعه على الفيسبوك : www.bizav.org .
لجان متابعة حراك " بزاف "

٢ – ١٠ - ٢٠٢٢








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي


.. تصريح الأمين العام عقب الاجتماع السابع للجنة المركزية لحزب ا




.. يونس سراج ضيف برنامج -شباب في الواجهة- - حلقة 16 أبريل 2024


.. Support For Zionism - To Your Left: Palestine | الدعم غير ال




.. كلام ستات | أسس نجاح العلاقات بين الزوجين | الثلاثاء 16 أبري