الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التمثال يفقد ابتسامته

وهاد النايف

2022 / 10 / 5
الادب والفن


...
الأسمنت كقضبان السجن
يمنع الهواء من التبسم
في رئات اللاهثين
ويحل الاختناق في الوطن الضيق
كاللحد
ماحك لحمك مثل رصاص الخائنين
وجلدك المتعفن من الخجل
يسعى الى ميتة مشرفة بالسياط المملحة
التي قد توقف عقلك من الشعور بالألم
لازلت تنظر إلى تمثال السياب
وهو مصاب يتناوله الندم
ينظر بعشوائية نحو اللاشيء
يغمره الوجوم الكريه
فيرفض ان يترك المنصة
يأتيه رصاص عشوائي كأي شيء
وككل شيء هنا عشوائي ومشبوه
حتى المنايا التي تصيب التماثيل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحكي سوري- رحلة شاب من سجون سوريا إلى صالات السينما الفرنسي


.. تضارب بين الرواية الإيرانية والسردية الأمريكية بشأن الهجوم ع




.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي


.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل




.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج