الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المخترع طارق كيوان يكتب التاريخ

بوسي الجمسي
كاتبة مقال أدبي و رواية و قصة قصيرة

(Bosy Elgamasy)

2022 / 10 / 8
الصناعة والزراعة


(حوار خاص مع المخترع المصري طارق كيوان)
موهبة لمعت في سماء العلوم حتى وصل إلى العالمية، صاحب القدرات الذهنية الخاصة الذي يحلم براية مصر عالية ولا يخشى الموت في سبيل بلاده.
عرفنا بنفسك.
_أنا اسمي طارق عبد العزيز أو طارق كيوان، من محافظة دمياط.
ما هي فكرة اختراعك؟
_أنا كنت في أوروبا وشاهدت منظومة النظافة وهي منظومة بتعمل تحت الارض وأنا حولتها من كهرباء إلى هيدروليك وجيت أنفذها فلم يستجيب لي أحد،
فقررت تنفيذها علي حسابي الخاص.
فكرتي هي منظومة نظافة شاهدتها في أوروبا
أنا لغيت الكهرباء وصممتها بالهيدروليك حفاظا علي الطاقة وعلي عمال النظافة من خطورة الكهرباء أثناء المطر.
ما هي الجوائز التي حصلت عليها؟
_حصلت علي المركز الأول في مسابقه هرم الإبداع وعلي المركز الثاني علي العالم العربي في نفس المسابق
ما هي دراستك الأكاديمية؟
_المفاجأة أنني بكل فخر واعتزاز لم أحصل على أي شهادة علمية ولا حتى الابتدائية ومازلت أواجه صعوبات من أجل تعميم فكرتي.
من وقف بجانبك من أجل توصيل فكرتك؟
_ بكل أمانة كان عندي صديق مهندس في مجلس مدينة دمياط اسمه مهندس محمد رزق وعندما جاء لنا رئيس جديد لمجلس مدينة دمياط وهو اللواء أحمد عبد المنصف قاله: احنا عايزين نعمل حاجة جديدة للبلد وعرفني عليه وقالو اشتغل واحنا في ظهرك، كل الاحترام والتقدير لهما.
ماذا ينقصنا لنلحق بألمانيا أو إسرائيل في البحث العلمي؟
_ بصراحة ينقصنا كتير خصوصا التمويل المادي والتعليم اللي بيهتم بالجانب العملي، وعلي فكرة منذ عامين أرسلت لي معالي وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد برقية لمقابلتها وقابلتها في الوزراة وأشادت بالمشروع، يعني فيه دعم من الدولة.
يقال أن فائقي الذكاء موهوبون في اللغة والكتابة الأدبية، فهل ينطبق ذلك عليك؟
_ أنا اشتغلت في أوروبا في فرنسا وإيطاليا وبلجيكا
ودول بيتكلموا أربع لغات، لإن بلجيكا بتتكلم لغتين الفرنسية والفلمنكية أي الهولندية وكنت بتعامل بكل يسر.
ما هي طلباتك من الحكومة المصرية؟
_أنا عايز دعم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنا راجل وطني وعامل مشروع قومي واتمني تعميمه لكي اري مصر في مكانها الصحيح بين الأمم، لي ابتكارات كتير واتمني أعمل تحت قيادة باني مصر الحديثة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
هل توافق على عروض التجنيس؟ وما موقفك من العمل على مشروع المفاعل النووي؟
_أنا مصري حتي النخاع، أنا فداء وطني وعلي فكرة جالي عروض كتير من الكويت وقطر وأنا رفضت.
أما عن المفاعل النووي لو داخل وطني اتمني.
ألا تخشى القتل مثل يحيى المشد أو سميرة موسى؟
_أتمني الموت في سبيل خدمة وطني مثل الدكتور مشرفة ابن بلدي دمياط والذي قال عنه آينشتاين حين وفاته "لقد مات نصف العلم".
وجه رسالة لشباب الباحثين.
_ بقولهم عايزك تؤمن بنفسك أولا ولا تيأس
وحاول مرة وألف مرة ولو مفشلتش مش هتنجح بس لازم تتعلم من الماضي.
كلمة أخيرة أستاذ طارق؟
_سمعنا كتير في مصر عن بناء الفنانين والرياضيين ولم نسمع عن بناء العلماء، اتواصلت مع أحد المسئولين وطلبت دعمه عشان أنتج عشرات الشباب المبتكرين، كنت أتمنى يكون عندي مصنع أساعد بيه المخترعين، وأدعمهم حتي يروا النور ويسلكلوا طريق النجاح.
سير أيها العالم العبقري، فكلنا خلفك نشد على يديك، ذاك الساعد الهزيل البنية شديد الأثر شمره ليدق ويكتب، هيا بنا يا رفيق لنسطر بدمائنا المعادلات والقوانين لتحيا بلادنا وتظل أمتنا شامخة في المحافل الدولية، فالحرب القادمة درعها الوعي وسيفها البحث العلمي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. التجسس.. هل يقوض العلاقات الألمانية الصينية؟ | المسائية


.. دارمانان يؤكد من الرباط تعزيز تعاون فرنسا والمغرب في مكافحة




.. الجيش الأمريكي يُجري أول قتال جوي مباشر بين ذكاء اصطناعي وطي


.. تايلاند -تغرق- بالنفايات البلاستيكية الأجنبية.. هل ستبقى -سل




.. -أزمة الجوع- مستمرة في غزة.. مساعدات شحيحة ولا أمل في الأفق