الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأرض لا تعرفني

عزالدين معزة
كاتب

(Maza Azzeddine)

2022 / 10 / 11
الادب والفن


القصائد يكتبها الحمقى
لملائكة الأرض
ومن القمر يصنعون اقلامهم
ومن سيمفونية المطر
يصنعون خيالهم
ومابين دقات القلوب
يكتبون حماقاتهم
تحبها الربيع
ويهابها الخريف
ويعشقها كل من هوت به الأرض
وبكت عليه سحب صيف
وطالت عليه ليالي شتاء
هل ما زال العقل سليما ؟
أم هوى به إخوة يوسف إلى الجب ؟
أما زال الكون في انتظار سيارة ؟
فيوسف ما زال في الجب
ينتظر قصيدة حمقاء
ليتنفس ويشرب من دموع أبيه
ما عاد الشاعر يثق بالبشر
فالذي يعنيه قصيدته
لا راي النقاد فيها
فالكون في انتظار فرحته
بعد أن يكسر قلمه على النجوم
متحديا جهل الارض لقصديته
فالأرض لا تركع إلا من له المال والسلاح
وتركت الأزقة القديمة للشعراء والعشاق
فالسحب تكتفي بالعبور
ولا يهمها أن تصفق لها الأرض
ولا إخوة يوسف
ولا تهاب سجون العزيز
ولا الكواكب ولا الشمس تركع لقصيدة أحمق
ما يزرعه الفلاح للقطيع نصيب منه
وأجمل القصائد هي التي لم تكتب
وأجما الأفكار هي التي لم تخرج من كهف الفتية
فكلبهم لها بالمرصاد
عما تتحدثين يا شمس الخريف ؟
فالنهر لم يعد يبالي بأزهارك
يكفيه العبور إلى الخلد
لا أحد من الشعراء الحمقى يعرف المسار
وما زال القمر يمنحهم أقلاما
وأغلب القصائد احترقت
فقد اتبعها شهاب مبين
لكل من يريد ان يكتب ما بين دقات القلوب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شراكة أميركية جزائرية في اللغة الانكليزية


.. نهال عنبر ترد على شائعة اعتزالها الفن: سأظل فى التمثيل لآخر




.. أول ظهور للفنان أحمد عبد العزيز مع شاب ذوى الهمم صاحب واقعة


.. منهم رانيا يوسف وناهد السباعي.. أفلام من قلب غزة تُبــ ــكي




.. اومرحبا يعيد إحياء الموروث الموسيقي الصحراوي بحلة معاصرة