الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طاقة الإنسان و الموجات الكهرومغناطيسية

اتريس سعيد

2022 / 10 / 24
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


المخلوقات عموماً تعيش حياتها عن طريق رابطين إثنين هما الجسد والروح, ما هي العلاقة بين روح الإنسان والطاقة؟ أي تصرفاته هل هي عموماً شيء عابر سبيل أم ماذا هنالك؟
من المعلوم أننا نعيش على هذا الكوكب المدعوا الأرض، لكل منا طريقة معينة ليعش حياته فمنا المتفائل ومنا المتشائم و منا السعيد ومنا الحزين ومنا الحاسد والمحسود إلخ، أعتقد أن كل هذه الصفات لها علاقة مع طاقة الإنسان أي أن لكل منا ترددات مختلفة عن بقية البشر هذا إذا صنفناها إلى ترددات, فمجموعة هذه الترددات التي يصدرها الإنسان فعلاً هي سؤال يحير من أين هي تنتج؟ وعن أي شيء ناشئة؟ و هل يمكن أن ترتبط بالطاقات التي نعرفها؟ أم أنها صادرة عن روح الإنسان التي بمجرد أن تذهب إلى المجهول يتوقف عمل الإنسان في هذه الحياة الفانية؟
الإحساس بالطاقة الكهرومغناطيسية في حياتنا اليومية:
نجد العلم وتطوره قد ذهب إلى ما يعرف اليوم بالموجات الكهرومغناطيسية, فنحن نحسها في التكنولوجيا التي تكاد لا تفارقنا حتى في النوم. مثلاً إتصل شخص على رقم جوال شخص آخر يختلف عن رقمك جوالك في الرقم الأخير وكان جوالك على التلفاز فإنك سوف تسمع صوت الذبذبات وكأن الإتصال لك, لكن في الحقيقة التي نعرفها أن أرقام شركات الإتصال ما هي إلا ترددات عبر الشبكة فتسمى طاقة. مثلها مثل إذا كان هناك إبن على علاقة حميمة مع والدته (المفضل لديها بين إخوته) إذا حدث له شيء فتجد هنا الأم تمسك قلبها وترى الحزن يسيطر على وجهها كما لو كانت تعرف ما الذي حدث له, ولكن هي في حالة شك. المهم لدينا هنا من أين أتتها هذه المعرفة؟ هل هي تعلم الغيب؟ لا طبعاً لكن هناك رابط مشترك بينهما لا تعرف من أين أتى؟ وهو في الحقيقة الطاقة التي لا نعرف مصدرها مثلما إنتقال الطاقة الكهرومغناطيسية نجد هنا إنتقال طاقة من نوع آخر يسميها البعض عاطفة ولكن هي كما أعتقد نوع من أنواع الطاقات لأنها إنتقلت وهذا يكفي. أيضاً توارد الخواطر بين الشعراء يمكن أن يكون نفس الطاقة, لا أعرف ما هي هذه الطاقة لكن في يوم من الأيام حتماً سيكون لها مردود في حياة الإنسان.
العين التي تصيب الإنسان و الأشياء الأخرى (سحر العين):
تجد أن شخصاً ينظر إلى كوب من الزجاج سواءً شبهه أو لا فتجد الكوب مكسور, أقول هنا أنه نظر بزاوية معينة بحيث أصاب جزيئات الكوب فأحدث خلل في التركيب الذري لجزيئاتها هذه النظرة يمكن لأي أحد أن ينظرها لكن الفرق أن ذلك الشخص قد يكون أرسل من عينه نوع معين من الطاقة (الغير معروفة) أحدث كسراً في الكوب كما لو كانت طاقة كهرومغناطيسية مدمرة أو نوع آخر من الطاقات.
من هنا نجد أن الإنسان بوجه الخصوص والكائنات بوجه عام تحمل هذه الطاقة (بالرغم من أنني لم أجد دليلاً قاطعا لها, فقط عن طريق الملاحظة وليس التجربة فالتجربة عامل مهم جداً ليثبت صحتها) لديه هذا النوع من الطاقة التي تجول وتجوب أرجاء هذا الكوكب فلو تمكنا منها ربما حُلت بعض مشاكل اليوم.
فمن قانون حفظ الطاقة أنها لا تفنى ولا تستحدث من عدم و لكن يمكن تحويلها من صورة إلى أخرى إذا كان النظام معزولاً. فنجد أن الطاقة هنا موجودة أصلاً أي غير مستنفذة ولكن ربما تحولت إلى شكل آخر من أشكال الطاقة.
هي طاقة عالية ذات نفاذية غير ضارة بالإنسان ولكن أثرها باقي قد يُلحق الضرر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. التصعيد بين إيران وإسرائيل .. ما هي الارتدادات في غزة؟ |#غرف


.. وزراء خارجية دول مجموعة الـ7 يدعون إلى خفض التصعيد في الشرق




.. كاميرا مراقبة توثق لحظة استشهاد طفل برصاص الاحتلال في طولكرم


.. شهداء بينهم قائد بسرايا القدس إثر اقتحام قوات الاحتلال شرق ط




.. دكتور أردني يبكي خلال حديثه عن واقع المصابين في قطاع غزة