الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
سفير لحقوق المثليين في العالم
منظمة مجتمع الميم في العراق
2022 / 10 / 26حقوق مثليي الجنس
يدور صراع واضح المعالم بين القوى المدنية من جهة وبين القوى اليمينية المحافظة من جهة أخرى، قد تكون أوروبا الساحة المثلى لصراع كهذا، ففي الوقت الذي نقرأ فيه اخبارا من فرنسا عن تعيين سفيرا لحقوق المثليين في العالم، كما صرحت بذلك رئيسة الوزراء الفرنسية اليزابيث بورن، والتي اضافت ان السفير المعين سيقود حملة من اجل الغاء تجريم المثلية؛ في ذات الوقت نقرأ اخبارا من المجر بقيامها بتشريع قانون ما يسمى "مكافحة الاعتداء الجنسي على الأطفال" والذي يحظر من بين أمور أخرى "الترويج" للمثلية الجنسية وإعادة تعيين النوع الاجتماعي لمن هم دون سن 18 عاما".
هذه الاخبار المتقاطعة هي خير دليل على ان المثلية تقع في قلب الصراع الحضاري، وبأن هذا الصراع يأخذ مستويات عدة، منها الحقوقية والقانونية والاجتماعية والسياسية والفكرية، فقضية مجتمع الميم أضحت من القضايا المركزية في التفكير والسلوك الأوروبي.
ان اعلان المفوضية الأوروبية عن عقوبات ضد المجر بسبب القانون الانف الذكر، فهذا القانون كما ترى المفوضية "ينتهك القيم الأوروبية"، وإعلان رئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين" بأن القانون المجري هو "وصمة عار"، كل هذه الإجراءات تدل على ان الأوروبيين يقودون صراعا قويا ضد القوى اليمينية المحافظة، والتي تطل برأسها كلما سمحت لها الفرصة بذلك.
رئيسة وزراء فرنسا اليزابيث بورن قالت ما نصه إن التمييز: "يستمر في إقصاء وإصابة وأحيانا قتل أفراد مجتمع الميم". وأضافت: "معركة العقول لم يتحقق فيها النصر بعد"، وهذا تصريح فعلي وواقعي لذلك الصراع، قهي ترى ان المعركة هي معركة عقول، عقول منفتحة ومتحررة وأخرى مغلقة متحجرة ومتكلسة، لهذا فأن المعركة لم تنته بعد، الا ان الشيء المؤكد ان الحضارة ستسحق ذلك التحجر، وستشرع في بناء مجتمع مدني يتقبل وجود الاخر.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. القوات الإسرائيلية تُطلق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين عند
.. لمنحهم بطاقات مسبقة الدفع.. إيلون ماسك ينتقد سياسة نيويورك ف
.. تقرير للأمم المتحدة: أكثر من 783 مليون شخص يعانون من الجوع ح
.. ثلثا مستشفيات غزة خارج نطاق الخدمة وفقا لتقرير الأمم المتحدة
.. ماذا تفعل سلطنة عمان لحماية عاملات المنازل الأجنبيات وضحايا