الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-كوفيّة الدُّبر العريان -!

لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)

2022 / 10 / 29
كتابات ساخرة


سردية ساخرة واقعية بقلم : لخضر خلفاوي*
*****

"يقول صديقي الأديب ، المفكر و الفيلسوف كما يلقبه صُحبته فيما مضى ، "المَتْنَيَّلْ على عينْ حظه السيء "..
-أنا أيضا كان لي مثل "نوح" عليه السّلام (عمل غير صالح) و لم يعُد من أهلي هو أيضا مذ اليوم الذي كفر بي و بما قدمته لأجله من عناية و تضحيات ، عسى أن أقيه و نفسي نارا وقودها الخطّاؤون و الحجارة ..
*يضيف متأسفًا على ما يحلّ به من ابتلاء دون انقطاع و علامات الإرهاق و الانهيار المعنوي بادية تكسو تفاصيل وجهه "البربري المنتكس المخدوع " ، وجهه هذا الصباح الشاحب الحزين و أدخنة سجائره المتعالية كما كبريائه المطعون التي كان يلتهمها استنشاقا أمامي كأنه علمَ بنفخ الصّور الموشك على الاندلاع و ليس لديه منْ يطفئ حرائق حياته المجحفة و لم تعد له " أنساب بينه و بينهم ".
-الفرق بين العمل غير الصالح لسيّدنا نوح و العمل الذي أُبتليتُ به أن "الكافر " و العاق الأوّل فضّل أن يتجنّب الغرق في ماء الطوفان و صعَد للجبل فهلك بقدرة القدير و عملي أنا غير الصّالح مصرّ على ذبح جسده و رميه في النّهر ليغرق !."..
و هو يلتهم سجائره و بنظرات غائبة في مدى الغيب و الأفق الأسود كان يهذي بهذه الكلمات :
"هل تعلم يا صديقي .. لقد كانت "في ريعان العُمر و هي تُهدّد بإلقاء و رميِ جثَّتها التي نخرها استعمارا المسّ في نهر "السين" ؛ و فاض النهر ببقية رُفاة ضحايا مجزرة ال 17 من تشرين الأول 1961*.. تُنذرُ هاوية الإنتحار بأن الأعماق التي تبغيها ترقد فيها سباخ ثكالى "المحروسة" القابعة هناك على خدّ "البحر المتوسط "..فضّلت "فتاة الكوابيس الحيّة و التشريح الذاتي" أن تزهق شرايين ذراعيها ، انهمر الدم دفّاقا يُعلن استقلال الموت الحي بالوجع الأبدي، ماتت العليلة قبل أن تحيا !".
-قلت : ما هذا !؟ ما هذا الهذيان و الكلام ( المُطلمس) و " الهاَلووِيني "**و غير مفهوم ؛ ما الذي حدث لك يا عزيزي ، لم أرك يوما بهكذا حال نفسي كارثي و بهذا الحزن الغامض ؟!.
- لا تهتمّ ! لا عليك صديقي و لا يهمّك هذياني كما تقول .. كل ما في الأمر أن هذه الدنيا بغيٌّ ك ( مُريديها) و الطَّامعين فيها و مُصدِّقيها و هي كما تعلم مومس عظيمة ك ( مُبتَغِيها) … لم أعرف الراحة و النوم مذ الساعة الثالثة صباحا ، كنتُ أتقلّب كما الجان على فراشي و كل شياطين الحزن و الكرب تسيطر على أفكاري و كياني و أنا جد مرهق و متعب من هذا العالم متعدد أقطاب الشر المتضاربة و المتناحرة فيما بينها و الفساد و الفسق.. عالم متعامي على الحقّ و الفضائل غارق في حب ملذاته و عبادتها بلا - حدّية - و لا وازع يُذكرون ! كنتُ انتظر صباحا موعدي الدوري مع طبيبي المختص بالأمراض النفسية الذهنية ، تعرف صاحبك و ما يعانيه من أمراض مزمنة و العلاج الضروري الذي يتبعه لتخفيف من وطأة اضطرابات ( الثنائية القطبية -و معضلات "الشخصية الحَدِّية" )..
- دعك يا صديقي من أمراضك المزمنة و متعابك الذهنية و النفسية كما تصف ؛ أوَ نسيتَ أن كلَّما ازداد وعي الإنسان و ارتفع ازداد و ارتفع معاناته و أوجاعه النفسية العقلية .. أوَ نسيت أنّك لست الأوّل و لست الأخير من يعاني هذا القدر المسلّط على الحقيقيين من المبدعين و المثقفين ، فأعلموا من قضى و من ما زال ينتظر يعاند و يُكابدُ داء الإحباط و الاكتئاب النفسي و جميع المصائب في هذا المجال !.. هوّنها عليك !
- و لو ! يا رفيقي ، لقد اجتمعت كل المصائب عليّ و على مخي الثمين !.. يا صاحبي.. الدنيا كما تعرفها لم تدع لي حدّا و لا قطبا حياتيا وجوديا هانئا و لا متنفسا كي أركنُ مُستَجيراً بالاستقرار و الراحة ؛ كل شيء متعب و مضنٍ و مستنزف…تعباااااااان جدّا أنا يا صاحبي !
بقيت على هذا الحال بين غفوة يقظة و بين استيقاظه غافية حتى جاء الصباح ( بلا فرج ميئوس منه في هكذا ظروف )، لم افتح هاتفي و تركته مغلقا على ( نظام الطائرة )، لا أريد سماع تفاصيل ( العمل غير الصالح ) ما إن كان التقمه النهر أو غرق في دمه ، كنت أرفض أن تصلني أخبارا -غير صالحة- تتعبني أكثر .. فكان لا يهمني إن وجدوه (ذلك العمل) أشلاءً أو جثة هامدة تطفو على الماء ! توضأت و صليت و شربت قهوتي على عجل و جلست في منحدر السلالم ، على السلمين الأخيرين استقرّ دبري و بدأت أضع حذائي ، فشعرت عند جلوسي و كأني جلستُ على بقعة ماء بقيت بعد تنظيف السلالم الخشبية ، لكني بعد تحسسي بيدي وجدتها جافة لا بقعة مائية تُذكر !
خرجتُ من البيت باتجاه موعدي على أمل لقاء طبيبي و أحكي له حوصلة حالتي الصحية و العلاج ككل مرة ..
عند اقتراب وصولي من عيادة الطبيب شعرت و كأن نسمة باردة تخترقني من الخلف جهة أعلى جيب "الجينز" يمينا ، لم أهتم بالأمر و واصلت تقدمي نحو العيادة حتى دخلت و جلست انتظر أن يحضر طبيبي و يأذن لي بمرافقته كعادته إلى مكتبه .. كنت أقرأ المجلات و أطلع على بعض الكتب الموجودة في الرفوف بجانبي ريثما يفرغ طبيبي .
لم أجرؤ و لم أشأ على فتح هاتفي لاطلع على آخر الأخبار السيئة غير الصالحة ؛ أي الرسائل المختلفة لهذا اليوم، لقد تعنتُ و تعمّدتُ في هذا اليوم على عزل نفسي رقميا و فرض الحظر الشامل لكل ما هو اتصالاتي و تواصلي .. كنت في حالة نفسية جد صعبة و كنت كارها للعالم بأسره .. حتى نفسي كنت لا أتحملها !..
تأخّر طبيبي و باعد الانتظار قليلا من موعدي المفترض لكني كنت مجبر على الانتظار و الصبر ..
لمًا حان موعدي و جاء الطبيب يسعى بابتسامته و لباقته صحبته و دخلنا المكتب و دار ما دار بيننا من تبادل النقاط الصحية المتعلقة بي و بالظروف العامة لحياتي اليومية و تأثيرها السلبي أو الإيجابي على أمراضي المزمنة ..
و بعدها تركت و غادرت المصحة بعد منتصف النهار ، و عدت أدراج المدينة المجاورة لمدينتي حيث السوق و مقهاي المفضل .. تجوّلت قليلا في السوق تجوّل الفضول و محاولة نسيان ما أمرُّ به و معي وصفة الطبيب الجديدة لشراء العلاج صالحة لمدة شهرين ..بعد دقائق من التجوال بين معروضات التجار ، قطعت تجوالي بالدخول إلى المقهى و تقديم طلبيتي ثم خرجت كعادتي منتصب الهامة و القامة و خاطري و قلبي مكسورين لا يعلم بهما سوى جابر الخواطر و الأنفس رب العباد و اخترت طاولة بالخارج و جلست انتظر قهوتي و كوب مائي لاستهل طقوسي البسيطة التافهة لوحدي كالعادة في ارتشاف الأفكار و القهوة اسحب أنفاس السجائر إلى أحشائي المظلمة بدخان براكين الحزن و الكرب اللامنقطع.
إلى هنا قررت مواجهة العواصف المتكوّمة التي تنتظرني في هاتفي عند فتحه .. و فتحته و قرأت ( الطالع ) و ( الهابط ) من الأخبار التي وردت إلي من خلال "مايلات و رسائل صوتية و مكتوبة" !. حاولت أن أتمالك نفسي من سلبية معظم ما جاءني و استمريت في التهام سجائري … و أسرح مرة أخرى في أفق ملبّد و بارد … إلا أنه بدا لي أو استشعرت في ذات الوقت أن ذلك الكرسي كان مبتلا أو فيه بقعة ماء ما !…تحسست بيدي و نظرت للموضع فلا بقعة ماء و لا بَلَل و لا بلاّلْ! . قلت في نفسي ويح يومي هذا ! .. ما قصة هذا الشعور بوجود بلل بمؤخرتي على مستوى الجيب اليميني الأعلى ، فأرسلت يدي متحسسا مؤخرتي باحثا عن مصدر هذا الشعور بالبلل أو باختراق نسمة باردة داخل سروالي من الخلف …
لما وضعت يدي في الموقع بعينه مرت يدي بسلاسة ملامسة سطح و جلد دبري !
قهقهة متعالية يطلقها الصديق !
-ماذا ؟ ماذا !؟ مرت يدك داخل سروالك من الخلف !؟ اخترقته !؟ كيف يحدث ذلك ؟ لا أفهم !
- يجيبه بانفعال و أسف ..
- كيف لم تفهم ! الأمر بسيط يا صديقي .. لقد انفلق سروالي من الخلف في هذه الجهة و تقطع و لم انتبه طوال النهار ، جُبتُ شوارعا و طفت بأحياء و دخلت محلات و ولجت مكاتب استقبال إدارية و مراكز تجارية و عيادة ومكتب طبيب و تفسحت في السوق بين التجار و معروضاتهم و كان دبري يُلقي التحية للجميع دون علمي و لا انتباهي .. كنتُ أسير كالأبله بسروال مقطع من الخلف و لم انتبه لذلك ، و إني لأسأل ما إذا كان طبيبي الخاص قد لاحظ ذلك عند انصرافي و أنا الذي كنت اعتقد أني عُدتُه في آخر شياكة و هيئة تراني ودّعته بدبر عارٍ منفتح على كل الاحتمالات و التأويلات !.
انفجرتُ بضحك غير منقطع للحظات حتى انتبه بعض الجلوس من حولنا و استداروا نحونا بعدما لفت انتباههم بهذه القهقهة المتفلتة مني:
-يا مهبووووول ! يا مجنووووون! عملتها أخيرا واجهت الدنيا كلها بدبرك اليوم .. سأعلن هذا اليوم الخامس و العشرين من تشرين الأول كيوم عالمي للدبور المتمردة و الثائرة !… الله يسامحك يا صاحبي ، لقد ( قتلتني ضحكا!)…
- يجيب :
- -قتلتك ضحكا ! كيف !؟ بل قل يا للفضيحة و الحرج و الموقف البايخ ! والله لا تتصور حجم الإحراج و النرفزة و القلق الذي اجتاحني في تلك الأثناء التي اكتشفت فيها خيانة سروالي و تمرد دبري علانية و صار متاحا للرائين من عموم الناس و خاصتهم !.
-هههههههة ! والله هذي سابقة مميزة لا أراها من هذه الزاوية الجادة و المجحفة كما تراها أنت ! هكذا أمور و حوادث بسيطة تحدث لأي شخص .. هوّنها عليك .. هوّن عليك يا صديقي !.. يا عيني ! صديقي المعروف بالوقار و بالكاريزما و بمشيته الخاصة كان دبره يطل آبقاً من تجويفة الجينز و يقول للعالم و الدنيا بأسرها ططططططططز فيكم !.. والله حتى دبرك مجنون مثلك و يتمتع بكريزما هو أيضا !
-توقف عن سخريتك يا هذا ! أي كريزما تتحدث عنها ! إنه دبري الذي غفلت عنه و لم أفلح في حمايته من العالم الخارجي .. والله لم يحصل لي هكذا موقف خذلني لبس " الجينز الأفرنجي" ، آمل أن طبيبي لم يشاهد ذلك فيقول ( منُّو العوض مريضي و عليه العوض .. الراجل مخو ضربْ!)…
-ههههه! لا تحمل همّ هو حادث بسيط حدث و مرّ و لم تأتِ نهاية العالم و ها أنتَ غير منقوص بكل جسمك و أعضائك التناسلية و التلاسنية و كل شيء ، بأيرك و بدبرك غير منقوص من شيء ! فقط قل لي كيف تصرفت بعد اكتشاف هذا الأمر الذي أحرجك و لخبط حالك و زادك تأزما و إحباطا ؟
-في البدء كنتُ جد قلق و متأزم لهول ما اكتشفته .. و بدأتُ عقب ذلك أفكّر في طريقة و حيلة للتحرك من مكاني دون أن يُرى ثانية دبري يطل من على تلك الفتحة الخلفية..
و أخيرا اهتديت إلى أفضل الحلول المتاحة ..
نهضت من كرسيي بتحسب شديد ، حاولت نزع " الجاكيت" و اسدالها بالقدر الذي تغطي مؤخرتي و دخلت دورة المياه التابعة للمقهى .. عند دخولي ، هممت بنزع ( كوفيتي الفلسطينية ) التي تفارقني حتى صيفا.. كانت كوفيتي تكيف حرارة الطقس في مخيالي لفرط وفائي و ولائي لقضيتهم ؛ قضيتي !.
باب دورة المياه مُغلق في خلوتي بإحكام ، أنزلت السروال و قمت بلف ( الكوفية ) على دبري و خصري كما تُلفّ ( فوطات الحمامات العمومية الشعبية ( في البلد ). تحزَّمتُ بها ؛ لقد احتوت " كوفيتي" الوفية عُريي ذلك و جنَّبتني حرج انتماء العروبة المنبطح ، ثم أعدت رفع سروالي مجددا و توضيبه جيدا و حتى و لو أن الفتحة المؤخراتية كانت بادية فإن ( الكوفية ) الفلسطينية تدفع عني أذى فضول و سخرية الناس !…
كنتُ جدّ مرتاح أكثر من ذي قبل و أنا أعلم أنّي حصّنتُ دبري و حميته . اتجهت مسرعا لموقف الحافلات و ركبت على عجلة من أمري وسيلة نقلي التي أوصلتني إلى غاية حيي السكني بالقرب من إقامتي، على مقربة من خمسين مترا نزلت مهرولا باتجاه البيت أين غيّرت السروال المقطّع على الفور و ركبته في الحاوية للزبالة و استعاد عنقي وقتها متنفسا الصُعداء " كوفيته" في مكانها و موضعها الصحيح .
-هههههههههة! يا لقصتك الطريفة و الجميلة و الساخرة يا صديقي ، ألم أقل لك كلُّ ما فيك جميل ، جنونك و كاريزمتك و عنفوانك و ثوراتك ، ليس غريبا أن تحمل دبرا حيي و ثائر و "مع فلسطين سواء كانت ظالمة أو مظلومة" هذا دُبر قُحّ جزائري و " رجّال" كما نقول نحن في سورية .. في الوقت الذي عرَّى فيه كل زعماء العرب دبورهم لينكحهم العدو الصهيوني برضاهم ! أحببتَ أنتَ فلسطين و قضيتها و حملتها في قلبك منذ نعومة أظافرك، تربّت مع شراينك الدفّاقة و في فكرك فها هي " كوفيتها " تغطي خيانة " الجينز " الأفرنجي تحمي دبرك و تجنبك إحراج الحيي الكريم النزيه من سلوك الطعن في الظهر و الخيانات البشعة ..". صدق المثل الجزائري كما تقول دائما لي( المكسي بأغراض الناس عريان !).
أمّا عن (العمل ) غير الصالح الذي آلمك حاله فأدعو من قلبي الله على إصلاحه لك و يرضيك بصلاحه و نجاته من الغرق و الهلاك !
-لا ! لا! لا أريدُ ! لا أريدُ! هذا العمل ليس من أهلي ، و هو لخالقه ، فلينظر و خالقه! .. أنا تعبت من انتظار الصلاح فيه !.. إن أراد ربه أن يصلحه فله صلاحه و إن أراد أن يهلكه فليهلكه و عليه هلاكه، لست أنا من خلقه و أفسده ! فلتكن المسألة بين الخالق و المخلوق من هذا العمل !…
-ياه! ما هذه القسوة و السخط يا صديقي ! لستَ في حالك أيها المؤمن ، المحتسب ، الحليم و الرحيم ، ما عهدتك عكس ذلك !
-هي ليست قسوة ، بل هي استقالة من الأمل في توخي صلاح ذلك ( العمل )… أنا قاسٍ بقدر حناني و إخلاصي و حبّي .. أصبر ، التمس الأعذار ، أُمهل لكني "شديد العقاب" ضد كل من خانني متعمدا و خرج عن أمري و لو كان من صلبي .. لا أتقبّل الطعنات .. يا صديقي عليّ أولا أن أصلح ما أفسده في و في كياني ذلك العمل ( الخبيث )!. لا أخفيك أنّي خرجتُ بدرس مهمّ جدا من هذه التجربة ؛ أنه لا بُدّ عليّ عند كلّ خروج و مواجهتي للعالم الخارجي عليّ قبل كل شيء أن أتفقّد واقي دُبري مما ارتديه من لباس .. مولُّو الأدبار بالخارج كثرٌ و أنا أخشى طعناتهم التي تأتي من الخلف !
—————
*) مجزرة باريس عام 1961. خلال الحرب التحريرية الجزائرية 1954/1962 بأوامر من رئيس شرطة باريس "موريس بابون ، حيث هاجمت قوات الأمن الفرنسية مظاهرة سلمية مكونة من 65000 متظاهر جزائري . أربعون 40 ضحية هذه الوحشية (حالة وفاة) اعترفت بها الحكومة الفرنسية بالرغم من أن هناك تقديرات تفوق ال 300 شهيد . تذكر الوثائق التاريخية و الشهادات أن هذه المجزرة كانت مبرمجة و متعمدة بغرض القمع المجاني على سبيل الذكر شهادة المؤرخ "جان لوك أينودي و حسب موقع ويكيبيديا فقد فاز هذا الأخير في محاكمة شهيرة و حساسة ضد السفاح موريس بابون عام 1999 بعد إدانته عام 1998 بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية و دوره الواضح في نظام " فيشي " .
**) هالويين أو هالوءين ( بالإنجليزية Halloween أو Hallowe en ) احتفال مبتدع معاصر سنوى فى العالم الغربي جاء من الولايات المتحدة حُدّد يومه فى 31 اكتوبر من كل عام و تُقام فيه نشاطات " رعب "يقوم فيها المحتفلون بارتداء زيّا تنكّريا و أقنعة مُخيفة و مرعبة لها علاقة بالأموات و الدّم و العنف الجسدي. و هي توطئة لاحتفال بالعيد المسيحي المعتمد سنويا يسمى ب Toussaint و سُمي اصطلاحا بعيد ( الأموات ). ينطلق بعد ال31 من شهر أكتوبر ؛ أي في الفاتح من نوفمبر . و هذا الاحتفال الديني جُعِل لتذكر كل الذين رحلوا من أتباع الديانة المسيحية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الموسيقي طارق عبدالله ضيف مراسي - الخميس 18 نيسان/ أبريل 202


.. فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024




.. السجن 18 شهراً على مسؤولة الأسلحة في فيلم -راست-


.. وكالة مكافحة التجسس الصينية تكشف تفاصيل أبرز قضاياها في فيلم




.. فيلم شقو يحافظ على تصدره قائمة الإيراد اليومي ويحصد أمس 4.3