الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


: حتمية الحرب في المجتمع الطبقي --- اوكرانيا انموذجا

نجم الدليمي

2022 / 10 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


اولا:؛ معروف هناك نوعان من الحروب، حروب عادلة وهي تلك الحروب المشروعة التي تقوم بها الشعوب من اجل التحرر الوطني والاقتصادي والاجتماعي، اي التحرر من الاستعمار القديم - الجديد، من الكولينيالية والنيوكولنيالية. اما الحروب غير العادلة تقوم بها الدول الاستعمارية، البلدان الرأسمالية بهدف تصريف جزء من ازمة نظامهم المازوم بنيويا وبنفس الوقت الاستحواذ على ثروات شعوب العالم وتحت ذرائع مختلفة، وهمية وكاذبة وخادعة ومشوهه، ومنها نشر الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير وغيرها من الخزعبلات الاخرى، اضافة الى ذلك ايضاً يتم العمل على تقويض الانظمة الوطنية والتقدمية واليسارية وفق نفس الشعارات الكاذبة والخادعة وعبر الانقلابات الفاشية ناهيك عن الاغتيالات السياسية للقادة الوطنيين واليساريين.... ، هذه هي استراتيجية اميركا وحلفائها منذ الحرب العالمية الثانية ولغاية الان. .

ثانياً :: اقامت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والبريطانية وبالتنسيق مع حلفائهم في بولونيا .... بانقلاب فاشي قذرفي اوكرانيا وتم انفاق نحو 5 مليار دولار لشراء ذمم بعض المتنفذين في النظام الاوكرايني ونجح الانقلاب الفاشي في كييف عام 2014، وحصل الشعب الاوكرايني على النظام البنديري - الارهابي بامتياز. منذ عام 2014 ولغاية الان حضى ويحضى اليوم هذا النظام الحاكم في اوكرانيا بدعم واسناد حقيقي وفعلي بالمال والسلاح والخبراء العسكريين والارهابيين والمرتزقة الاجانب من قبل واشنطن ولندن وباريس وبون والناتو ودول الاتحاد الأوروبي،وهذا لم يعد سراً على احد الا الدراويش وحلفاء اميركا وبريطانيا وووو؟

ثالثاً ::ما هي القوى الداخلية الداعمة للنظام النيوفاشي - النيونازي في اوكرانيا؟. ان البنديرين والقطاع الايمن والكتائب النيونازية - النيوفاشية من مثل ازوف وايدار والقوى القومية المتطرفة الاوكرانية.....، حضت وتحضى هذه القوى النيوفاشية - اليوم بدعم من قبل قوى اقليمية ودولية ومحلية من اجل اسناد ودعم زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات وفريقه المرتد.

رابعاً :: ان حرب زيلينسكي غير العادلة ضد جمهوريتي لوغانسك ودوينتسك وروسيا الاتحادية لم تكن وليدة الصدفة اصلاً، فالعمل كان يجري منذ عام 1991 منذ حكم الرئيس الاوكراني كرافجوك ثم كوجما، يوشنكو.... بروشينكو واخيراً زيلينسكي، وكان زيلينسكي وفريقه هم اصلا مشروع دولي واقليمي قام بالضد من شعب الدونباس والشعب الروسي، وكانت امنية وهدف بريجينسكي، هو ابعاد اوكرانيا عن روسيا الاتحادية وبكل الوسائل المتاحة والممكنة، ووجدوا ضالتهم في زيلينسكي كأداة طيعة ومنفذة ومخربة لصالح القوى الاقليمية والدولية، ويتحمل بروشينكو مسؤولية استمرار الحرب الاوكرانية غير العادلة ضد الدونباس وهو ايضاً كان مشروع للقوى الاقليمية والدولية، وعلى ما يبدوا انه قد اختلف مع بعض القوى الاقليمية والدولية حول بعض الامور التي طلبتها منه القوى الدولية ،وبالتالي تم ابعاده عبر مسرحية هزيلة الا وهي الانتخابات الرئاسية في اوكرانيا عام 2019 ، وفاز زيلينسكي بالانتخابات الرئاسية وهو كوميدي فاشل وليس لديه اي خبرة في ادارة شؤون الدولة، عدا التهريج والضحك....، الا انه اوصل للسلطة بدعم القوى الدولية كرئيس لااوكرانيا لانه اداة طيعة ومنفذة وبدون نقاش لاسياده في لندن وواشنطن.....، ان زيلينسكي الذي وقع على اتفاقية مينسك الثانية ولم يلتزم بتنفيذ اي بند من بنود الاتفاقية، وهذا تم من خلال دعم واشنطن ولندن....، لان هذه الدول وغيرها تريد استمرار الحرب الاوكرانية غير العادلة ضد جمهوريتي لوغانسك ودوينتسك وروسيا الاتحادية، وفق منظورهم من خلال حربهم سوف يتم تقويض النظام في موسكو ويتم التخلص من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والاستحواذ على ثروات الشعب الروسي المادية والبشرية انه جنون العظمة الفارغ واللامعقول. ومع ذلك يدعون الديمقراطية وحقوق الإنسان والتعددية وحرية التعبير وغيرها من الخزعبلات الاخرى.

خامساً :: لقد قدمت اميركا وبريطانيا والناتو ودول الاتحاد الأوروبي دعمهم اللامحدود للنظام البنديري - النيونازي ضد الدونباس وروسيا الاتحادية بالمال والسلاح والخبراء العسكريين والارهابيين والمرتزقة الاجانب، واكثر من 70 قمر تجسسي عسكري و200 سبوتنك مدني، تعمل هذه الاقمار لصالح نظام زيلينسكي في حربه غير العادلة ضد جمهوريتي لوغانسك ودوينتسك وروسيا الاتحادية وهذه الاقمار على مدار اليوم ترسل كامل المعلومات العسكرية حول تحركات الجيش الروسي والجيش الشعبي في جمهورية دانيتسك ولوكانسك للقيادة العسكرية الاوكرانية والاجانب ، وهي غاية في الأهمية في الحرب.

ان دعم واشنطن ولندن والناتو وبروكسيل لنظام زيلينسكي لم يكن سراً، بل بشكل علني ومباشر والهدف واضح للقوى الاقليمية والدولية وهو تقويض النظام الحاكم في موسكو. تشير التقديرات إلى ما بين 17-20 الف ارهابي ومرتزق اجنبي متخصصين يقاتلون لصالح النظام البنديري - الارهابي في اوكرانيا وهؤلاء من68 دولة وهي حليفة للولايات المتحدة الأمريكية.

سادساً :: ان الحرب ليست حتمية، بل يسعى(( منظروا)) البرجوازية الحاكمة في دول المركز والاطراف على ان الحرب ظاهرة سرمدية وكأنها صفة ملازمة للمجتمع البشري هذا الاعتقاد خاطئ، الحرب هي وليدة المجتمعات الطبقية بالدرجة الأولى، المجتمع العبودي، المجتمع الاقطاعي، المجتمع الراسمالي وتطورت هذه الحروب غير العادلة بتطور شكل ومضمون الملكية الخاصة لوسائل الانتاج وخاصة في المجتمع الطبقي البرجوازي، اي في الراسمالية، والحرب ليست خاصية نابعة في الطبيعة البشرية فهؤلاء المنظرون البرجوازيون يهدفون في النهاية من اجل تبرير حروبهم غير العادلة بهدف معالجة جزء من ازمة نظامهم المازوم بنيويا. عندما يتم القضاء على الملكية الخاصة الاحتكارية لوسائل الانتاج والقضاء على التناقضات في المجتمع الطبقي.....، كل ذلك يساعد على خلق مقدمات باستبعاد الحروب غير العادلة من حياة المجتمع. ان سياسة التعايش السلمي التي تنتهجها قوى الخير ضد قوى الشر على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي ومنع انتشار السلاح النووي....، وتصفية مخزونه ووقف انتاجه وتجاربه كفيل بانهاء الحروب بشكل نهائي .

سابعاً. :: سؤال مشروع؟ من بدا الحرب الاوكرانية؟

## ان الكثير من السياسيين البرجوازين والمدافعين بلا وعي مسبق لصالح النظام البنديري - الارهابي وان الغالبية العظمى من هؤلاء وغيرهم ليس لديهم اطلاع كامل على تطور الاحداث في اوكرانيا منذ عام 1991 ولغاية الان ::الدليل والبرهان.

** ان النظام الاوكرايني منذ عام 1991 ولغاية الان هو نظام معادي للشعب الروسي بالدرجة الأولى وان جميع رؤساء اوكرانيا كرافجوك، كوتشما، يوشنكو... بروشينكو، زيلينسكي هم رؤساء من ذوي التوجه الغربي ويحملون العداء للشعب الروسي ولديهم نزعة قومية متطرفة، وهم مساندين للبنديرية كاتجاه قومي / نازي.

** ان الانقلاب الفاشي عام 2014 هو من صنع واشنطن ولندن....، بهدف التخلص من الرئيس الاوكراني يوكونوفيج، الرئيس الشرعي وهو من ذوي التوجه نحو الغرب والاتحاد الأوروبي وبنفس الوقت لديه علاقات جيدة مع روسيا الاتحادية ولكنه لم يكن اداة طيعة ومنفدة ومخربة لصالح القوى الاقليمية والدولية كما فعل زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات مثلا.
** مباشرة بعد الانقلاب الفاشي عام 2014 اشعل الحرب غير العادلة ضد الدونباس الرئيس الاوكراني المؤقت تورجينوف واستخدم سياسة الارض المحروقة ضد جمهوريتي لوغانسك ودوينتسك واستمر على نفس النهج بروشينكو و زيلينسكي، وان الرئيس الاوكراني بروشينكو لم ينفذ اي بند من بنود اتفاقية مينسك الاولى وكذلك زيلينسكي لم ينفذ اي بند من بنود اتفاقية مينسك الثانية بالرغم من ان المانيا وفرنسا كانتا الدولتين المشرفة والضامنة لتنفيذ اتفاقية مينسك الاولى والثانية الا انهم كانوا عملياً منحازين الى النظام النيوفاشي - الارهابي في اوكرانيا بدليل لم يمارسوا اي دور على كييف في تنفيذ بنود اتفاقية مينسك الاولى، والثانية.
** بعد فشل اتفاقية مينسك الاولى والثانية وصلت الامور الى طريق مسدود، اي بداية لاشعال الحرب ضد شعب الدونباس.
** بادرت القيادة الروسية في 23-2-2022 بالاتصال بالقيادة الاوكرانية بضرورة سحب قواتها العسكرية من الدونباس وهي تتراوح ما بين 150-170 الف عسكري مع الاليات العسكرية المختلفة من اجل تجنب اشعال الحرب بين الشعبين الشقيقين الروسي والاوكرايني والدونباسي، الا ان زيلينسكي رفض العرض الروسي حول تجنب الحرب لانه لا يملك القرار، والقرار الفعلي في يد واشنطن ولندن.... بالدرجة الأولى.
## بتاريخ 8-3-2022، حصلت القيادة الروسية على وثيقة رسمية تبين ان النظام الحاكم في اوكرانيا يستعد لاجتياح الدونباس عسكرياً. على ضوء تلك المعطيات وغيرها ومنها مثلاً :: سعي النظام الحاكم في اوكرانيا للدخول في الناتو، محاولة العمل على صنع القنبلة القذرة ( النووية) بدعم واسناد حقيقي وفعلي من قبل اميركا وبريطانيا....، وعلى ضوء ذلك وغيره قررت القيادة الروسية القيام بالعملية العسكرية الروسية الخاصة في اوكرانيا ومن اهم اهدافها هي: تحرير الدونباس من النظام النيوفاشي - النيونازي في كييف، وكذلك ضمان أمن الدولة الروسية، واجتثاث الايديولوجية النيونازية في اوكرانيا ونزع السلاح من الجيش الاوكراني وخاصة السلاح الثقيل وغيرها من الاهداف الاخرى للعملية العسكرية الروسية الخاصة في اوكرانيا.
ثامناً :: ان واشنطن ولندن والناتو وبروكسيل....، ليس لديهم الرغبة في وقف الحرب الاوكرانية ضد الدونباس وروسيا الاتحادية وان جميع قادة الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية يدعمون زيلينسكي بالمال والسلاح والخبراء العسكريين والارهابيين والمرتزقة الاجانب ويؤكدون على زيلينسكي الاستمرار بالحرب حتى اخر جندي اوكرايني، وبنفس الوقت يهددون روسيا الاتحادية بالسلاح النووي ومنهم مثلاً: وزير الدفاع البريطاني، ليزا تراس، وعدد غير قليل من اعضاء الكونغرس الاميركي، وزير الخارجية الفرنسي وقادة عسكريين المان ووو.
## ان الاعلام البرجوازي الاصفر في غالبية دول المركز وبعض دول الاطراف هو اعلام منحاز للنظام البنديري - الارهابي في اوكرانيا، اعلام مأجور ومشوهه للحقائق الموضوعية، وهو يعتمد على مبدأ الجاهلية والذي يؤكد ( انصر اخاك ضالما او مضلوما) وكذلك على مبدأ ( من ليس معنا فهو ضدنا)، ناهيك ان اميركا وحلفائها المتوحشين باستمرار يحذرون اي دولة تقدم المساعدات العسكرية او غيرها لروسيا الاتحادية سوف تخضع للحصار الاقتصادي، انه ارهاب دولة منظم ضد دول العالم. ان الاعلام البرجوازي في الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها في دول المركز والاطراف هو اعلام منحاز وفاقد للعلمية والموضوعية بدليل :: يتهمون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انه يهدد الغرب الامبريالي بالسلاح النووي انه افتراء اصلاً وغير صحيح، فهو كذب بكذب يصدر من جهلة ومحرضين للحرب الكونية الثالثة الحرب النووية، في حين قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبشكل علني :: في حالة ان تهديد دولتنا بالسلاح النووي من قبل اي دولة ( المقصود اميركا، بريطانيا، فرنسا) فسيكون ردنا حاسماً وقويا وسوف نرد على من يهاجمنا بالسلاح النووي بضربة نووية قاسية وحاسمة، وهل من الممكن أن نتفرج على ضربتهم النووية؟!، نحن لدينا سلاحاً اكثر فاعلية من ما يملكه الاخرون. نعتقد انه تحذير منطقي وواقعي من قبل رئيس دولة عظمي وهذا من واجبة ، ومقولته معروفة للجميع وهي:: في حالة اندلاع الحرب الكونية الثالثة، الحرب النووية، نحن نذهب إلى الجنة وهم يذهبون إلى الجحيم اذا استطاعوا الهروب للجحيم ، اي النار،وكما قال ما حاجتنا لعالم بدون روسيا الاتحادية؟. انه موقف مبدئي ووطني مسؤول اتجاه شعبه ووطنه.
تاسعا :: ان الحروب غير العادلة هي عمل بزنس بامتياز للدول الراسمالية الصناعية المتطورة ومن خلال ذلك يتم زيادة الانتاج الحربي، بيع السلاح وتحقيق ارباح خيالية، عمل تجارب للسلاح الجديد على رؤوس الفقراء والمساكين والمضطهدين، دفع اجور خيالية للمرتزقة والارهابيين، بدليل اليوم يوجد ما بين 17-20 الف ارهابي ومرتزق يقاتلون مع الجيش الاوكرايني، وهم في الغالب جيش الناتو بلباس عسكري اوكرايني وهناك تقدير اخر يؤكد وجود اكثر من 30 الف ارهابي ومرتزق يقاتلون مع الجيش الاوكرايني، ناهيك عن وجود نحو 150 عسكري من قيادة الناتو مقرهم بين كييف ومدينة الفوف عملياً هؤلاء هم من يدير الحرب الاوكرانية ضد الدونباس وروسيا الاتحادية. كما تفيد المعلومات ان اجور خيالية يتم دفعها للمرتزقة والارهابيين بدليل في اليوم الواحد اجور هؤلاء المرتزقة والارهابيين ما بين 1000-3000 دولار في اليوم الواحد اميركا تطبع الورقة الخضراء واستحوذت على ثروات الشعوب وشراء ذمم كبار المسؤولين في دول الاطراف وغيرها، وان الاجور الخيالية التي تدفع للمرتزقة والارهابيين هي من اجل انقاذ النظام البنديري - الارهابي في اوكرانيا، وتحتل بولونيا المرتبة الأولى في ارسال الارهابيين والمرتزقة ثم كندا، ثم اميركا ثم جورجيا ثم بريطانيا ثم رومانيا.... وان عدد الدول الداعمة لنظام زيلينسكي في حربه غير العادلة ضد جمهوريتي لوغانسك ودوينتسك وروسيا الاتحادية هي 68 دولة، وفي مقدمة هذه الدول هي دول الناتو وبروكسيل....؟ ومع ذلك يدعون الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير وغيرها من الخزعبلات الاخرى؟!. ان الحرب الاوكرانية ضد الدونباس وروسيا الاتحادية لم تعد حرباً بين روسيا الاتحادية واوكرانيا، بل ومنذ شهر ابريل - نيسان الماضي ولغاية الان هي حرب بين روسيا والغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين وعملائها في اوكرانيا، وهذه هي الحقيقة الموضوعية الغائبة عند بعض البلهاء والدراويش.... وينكر ذلك طبعاً قادة الناتو واميركا والنظام النيوفاشي - النيونازي في اوكرانيا.
## نود ان نقول ونشير، اوقفوا طبول الحرب الكونية النووية ايها الامبرياليون المتعطشون للحروب والدم،اوقفوا دعمكم اللامشروع للنظام البنديري - الارهابي في اوكرانيا بالمال والسلاح والخبراء العسكريين والارهابيين والمرتزقة الاجانب ، والمعلومات العسكرية عبر اكثر من270 قمرا اصطناعيا تجسسيا لصالح النظام الحاكم في اوكرانيا، اتركوا شعوب العالم ايها الامبرياليون المتعطشون للدم من ان تقرر مصيرها ومستقبلها بنفسها وبدون تدخل خارجي سواء كان ذلك بشكل مباشر او غير مباشر وبدون استخدام الضغوطات السياسية والاقتصادية والعسكرية....، ضد شعوب العالم كافة، اقيموا علاقاتكم مع دول العالم، مع شعوب العالم كافة على اساس مبدأ المساواة والنفع المتبادل والمصلحة المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المستقلة وخاصة المناهظة لنهج الامبريالية الاميركية وحلفائها، العمل الجاد والمسؤول على دمقرطة المجتمع الدولي والعلاقات الدولية وعدم استخدام المنظمات الدولية كأداة سياسية واقتصادية واجتماعية ومالية وثقافية وووو،بالضد من دول العالم، ومن الضروري ان تكون العلاقات بين الدول على اساس مبدأ المساواة والاحترام والديمقراطية. ان تم الاخذ بذلك وغيره سوف يتقلص خطر الحرب بين الشعوب المحبة للسلام والتعايش السلمي.
## ان الحرب ليست حتمية، وان الحروب غير العادلة هي وليدة وحتمية للمجتمعات الطبقية وهذه هي الحقيقة الموضوعية. ان الشعوب لن تهزم لا بالصواريخ العابرة للحدود ولا بالموأمرات والانقلابات الفاشية وان نجحت في بعض الأحيان في دول معينة من مثل اوكرانيا، فهذا شيئ مؤقت. ان النصر حليف الشعوب دائماً وأبداً.
انظر مقالتنا حول الموضوع وهي الاتي ::
1- .نجم الدليمي اوقفوا طبول الحرب، موقع الحوار المتمدن العدد، 7205 في 29 - 3-2022.
2- نجم الدليمي، هل للنظام الحاكم في اوكرانيا مستقبل؟ ، موقع الحوار المتمدن، العدد، ، 7306 في 11-7-2022.
3-- نجم الدليمي وجهة نظر: مأزق النظام الحاكم في اوكرانيا واحتمال تفكيك اوكرانيا، موقع الحوار المتمدن، العدد، 7267، في 8-6-2022.
4-- نجم الدليمي، 3 نقاط ساخنة في العالم اليوم والاقتصاد العالمي ، موقع الحوار المتمدن، العدد، 7213 في 8-4-2022.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مدير الاستخبارات الأميركية: أوكرانيا قد تضطر للاستسلام أمام 


.. انفجارات وإصابات جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب




.. مسعفون في طولكرم: جنود الاحتلال هاجمونا ومنعونا من مساعدة ال


.. القيادة الوسطى الأمريكية: لم تقم الولايات المتحدة اليوم بشن




.. اعتصام في مدينة يوتبوري السويدية ضد شركة صناعات عسكرية نصرة