الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في الدين والقيم والإنسان.. (5) (تجميع لنصوصي الفيسبوكية القصيرة جدا التي تم نشرها سابقا) أذ. بنعيسى احسينات - المغرب

بنعيسى احسينات

2022 / 11 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في الدين والقيم والإنسان.. (5)
(تجميع لنصوصي الفيسبوكية القصيرة جداـ التي تم نشرها سابقا)
أذ. بنعيسى احسينات - المغرب

القرآن الكريم كلام الله، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، قد فصلت آياته تبيانا لكل شيء.. فما محل الناسخ والمنسوخ في آياته؟

إن اهتمام فقهاء الأمة الإسلامية، يرتكز على أمور ثانوية، لا تحضا بما ينفع الناس، كعذاب القبر، والإسراء والمعراج، والناسخ والمنسوخ..

إن الشيطان يستهدف غالبا ضعاف النفوس، وذوي النفس الأمارة بالسوء، لكن ذوي العقول النيرة والنفس اللوامة، لا سلطان له عليهم.

إن الفرق في فهم القرآن بين السلف والخلف، هو أن الأول جعل النص والمحتوى ثابتيْن، والثاني يرى أن النص ثابت والمحتوى متحرك.

من أراد أن يقنع الناس ليثقوا به رغم سوء نيته، عليه إلباس حديثه لباس الدين، مكثرا من قال الله وقال الرسول. هل المتحدث بالدين معصوم؟

اهتمام أئمتنا لا تتجاوز الشعائر والمعاملات في أحسن الأحوال، وفيهما يختلفان كثيرا. لكن لا اهتمام لهم يذكر في موضوع القيم والمعرفة.

ما جعل العرب المسلمين لم يهتموا بالإسلام دراسة ومعرفة، هو اهتمامهم بالتجارة والأعمال والترفيه، وتركوا لغيرهم من الموالي التفكير من أجلهم.

إن الله يستجيب لدعوات عبده، عندما يجد نفسه في محنة، لا ملجأ له سواه تعالى، كالمظلوم والمريض والمحتاج.. لكن أن يكون حقا يستحق ذلك.

إن قول الله عز وجل: " لا إكراه في الدين "، يعني حرية الاختيار. فلولا هذا الاختيار، لما بقي معنى ليوم الحساب، ولا للثواب والعقاب.

إن الله يجزي عن العمل لا عن القول، يقول تعالى: "وما تجزون إلا ما كنتم تعملون (39)".. "لمثل هذا فليعمل العاملون (61)". سورة الصافات.

إن الأقوال والأفعال الصادرة عن محمد (ص)، والتي تتضمن تفاصيل الشعائر، دون أن تتعارض مع القرآن، تلزمنا بطاعته في حياته وبعد مماته.

إن الإحسان وهو ضد الإساءة، يدخل في باب العمل الصالح، وهو يتضمن كل النشاطات الدنيوية مما يؤدي إلى تحسين البقاء، وتمهيد الطريق للآخرة.

الإنسان مسير، عندما تنزل اختياراته إلى احتمال واحد، حيث تغيب الحرية ويقع الإكراه. هنا تسقط إرادة الإنسان، ويصبح الحساب بدون معنى.

إن السنة الرسولية تستوجب الطاعة، لأنها تابعة للوحي الإلهي. أما السنة النبوية هي اجتهاد إنساني، تستوجب الطاعة لتابعيه ومعاصريه.

قال تعالى: " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين (6)" سورة الحجرات.

إن الله يثيب ويعاقب الجماعات في الدنيا، ويثيب ويعاقب الأفراد في الآخرة. لذا فالقيم الإنسانية والتشريع للجماعات، والتدين للأفراد.

قال الله سبحانه وتعالى عن العمل: " ليكفر الله عنهم أسوأ الذي عملوا ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون (35). سورة الزمر..

حين يتحول الدين إلى شبكة سلطوية قهرية، كابحة ومعطلة لإرادة الإنسان الحر، فإنها ستسخر الإنسان، لغاية من يفسرون الدين على مقاسهم.

اهتم المسلمون برسالة محمد (ص) وهاجروا نبوته. فالله طلب منا الصلاة على النبي لا على الرسول. لأن النبوة هي قوانين الحقيقة الموضوعية.

"وقل اعملوا وسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وسيردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون (105)". سورة التوبة.

إن جل العرب المسلمين، يتميزون عن باق العالم، بتفردهم بظاهرة أداء "القسم بالله العظيم" دون غيرهم، في كل المناسبات مهما كانت الظروف.

يطالبنا البعض بقراءة آيات ما، لنشفى أو لنرزق.. على أنها مجربة. فكفى شعوذة وتجارة في القرآن؟ واتركوا الناس تعمل وتعبد الله بسلام؟

لقد أمرنا الله تعالى، بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حتى نستحق إنسانيتنا، ونعمل على الرقي بها، لننال رضا الله واحترام عباده.

أغلبية رجال الدين، يحددون من سيدخل الجنة والنار من المؤمنين، ويقترحون وصفات خاصة للالتحاق بالجنة، دون اعتبار "ما شاء الله فعل".

إن ما أنتجه عصر التدوين، من حديث وتفسير وشرح وفقه، يحتاج إلى قراءة نقدية جديدة معاصرة، للتخلص من هيمنة العقل السلفي في عصرنا.

"قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم (53)". سورة الزمر.

الله يستخلفنا في الأرض، يتوفانا ويحشرنا، ويجازينا عن أفعالنا وأعمالنا بالجنة أو النار. لا نحتاج لمن يمنح لنا صكوك المغفرة والرحمة.

في عيد الأضحى، يشعر الفقير والمحتاج بدونية وحقارة، عندما يعجز عن شراء خروف لأسرته. فأين دعم الدولة؟ وأين التضامن الاجتماعي الديني؟

عيد الأضحى اليوم، تحول إلى تقليد وتباهي، والتفكير في افتراس اللحم وتخزينه لأيام، دون مراعاة لشعور المحتاجين، والهدف الشرعي منه.

القدر وجود، والوجود كلمات الله، وهي عين الموجودات. والقضاء حكم وتنفيذ في الموجود، والعلاقة بين القدر والقضاء هو العلم والمعرفة.

قال الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم إلى الله مرجعكم بما كنتم تعملون (105)". سورة المائدة.

قال الله عز وجل: " إنا أنزلنا الكتاب للناس بالحق فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنت عليهم بوكيل (41). " سورة الزمر.

بعض علماء الغرب أسلموا، لما انبهروا أمام معجزات علمية، عند اكتشافها في القرآن، ونحن توارثناه أبا عن جد، دون فهمه فهما دقيقا وجيدا.

ظهر الدين الجديد بدل دين القرآن، عندما قدس الإنسان كتبا من صنع البشر، حيث استنبطوا من القرآن والأحاديث، ما أرادوا من فقه وتفاسير..

قبل أربعين سنة خلت، كان المغاربة يمارسون إسلاما بسيطا متسامحا، في شعائره وشريعته. واليوم أصبحنا أمام إسلام معقد، غريب عنا تماما.

قيمة البشر عندنا كمسلمين، لا وجود لها بالمرة. لقد أصبح الإنسان مجرد عملة صالحة للتداول. فإذا كانت قيمتها مرغوب فيها، فهي مطلوبة.

يتدخل بعض فقهائنا في مسألة: "ما يرضي الله"، بشكل ملفت، يفصلون فيها كما يشاءون. مثال ذلك: "كيف ترقصين لزوجك بما يرضي الله؟"

إن تقسيم العالم، إلى مسلمين وغير مسلمين، لا ينبني على الإيمان فحسب، بل على التعصب الديني المتزمت، بدل الأخذ بتعميم مبدأ الإنسانية.

لماذا نقول عند موت أحد: الله يرحمه إذا كان مسلما. هل غير المسلم لا يستحق الرحمة؟ أم ترى ربنا الرحيم، يرحم فقط المسلمين دون غيرهم؟

عندما لم يستطع الرجل العربي المسلم، من غض طرفه عن النساء، اهتدى إلى تغليف المرأة، حتى يحجب عنه، رؤية ما يثير منها شهوته.

إن الشيطان هو الوحيد الذي فهم شر الإنسان، من خلال أنانيته وغروره وطمعه. فرغم هدايته من الله ورسله، لم يتخلص أبدا من أثر ذلك.

واعرض عن الجاهلين"، " وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما". تلك آيتين كريمتين، لنجعلهما نبراس سلوكنا مع جيراننا، فالله الهادي للجميع.

إن ما يمارسه العربي المسلم، هو التطبيق الحرفي للفرائض والسنن المتعلقة بالعبادات، دون الاهتمام بما عداها، من أعمال صالحة وإنسانية.

على الدولة أن تعمل على إحياء وتفعيل صندوق الزكاة، لحل مجموعة من المشاكل، المتعلقة بوضعية الفقراء والمحتاجين وأسرهم وأبنائهم.

إن الزكاة واجبة على الأفراد الميسورين، كما هي واجبة كذلك على المؤسسات والصناديق العمومية منها والخاصة، التي تتكدس لديها الأموال.

إن ما نسميه "الصدفة" في الحقيقة، هو جهلنا لأسباب وملابسات وقوعها، سواء كانت سيئة أو خيرة. فخالق الكون تعالى، لم يترك شيئا للصدفة.

كيف يجمع المسلم بين التدين، بفرائضه وسننه، وبين سلوكه اليومي، المتسم بالكذب والنفاق والغش والنصب.. دون شعور لا بالذنب ولا بالندم؟

لقد جعل جل المسلمين التدين، واجهة شكلية، يتظاهرون به أمام الناس، في حين هم يكذبون وينافقون ويغشون ويزنون.. فأين نحن من الإسلام؟

الإسلام الذي وصل إلينا من العباسيين، حُوِلَ من دين إنساني كما أراده الله، إلى دين محلي خاص بأتباع محمد (ص)، دون غيرهم من العالمين.

لنتجاوز الهموم الذاتية معتمدين على الله خالقنا، إلى هموم الوطن، ثم نتخطاه إلى الإنسانية، فإلى الطبيعة وما وراءها. تلك هي رسالتنا.

عندما يتمكن الشر من الإنسان، يحوله إلى مائة شيطان، فهو يكره الإنسان ويعمل على تحطيمه، أكثر بكثير من الشيطان. فكيف سيستعيد أنسنته؟

أعزنا الله بالإسلام بنبينا (ص) وبالقرآن الكريم. لكن لم نكن في مستواهما، إذ لم نتمكن من التخلص من أنانيتنا ونفسنا الأمارة بالسوء.

يمكن أن نتحدث عن قمة الإسلام، لكن لا يمكن أن نتحدث عن قيمة المسلم، لأن الإسلام دين وروح من عند الله، والمسلم بشر بضعفه وأخطاءه.

الإنسان عبد لنفسه الأمارة بالسوء، وهي بوابة للشيطان، فيصبح مروجا للشر، وينسى أنه إنسان، فيه نفخة من الله، تحرك فيه النفس اللوامة.

ما يلاحظ في الدول العربية الإسلامية اليوم، أنهم أشداء على بعضهم البعض، رحماء مع غيرهم. لقد قلبوا الآية عكس ما جاء في الذكر الحكيم.

لقد بقي العرب إلى حدود الساعة، أوفياء لمقولتهم الشهيرة: "اتفق العرب على ألا يتفقون". فالوحدة عندهم مطلب، والتفرقة واقع معاش.

إذا ما ارتكب المسلم فواحش وجرائم وذنوب وسيئات.. فهل يمكن مسحها كلها بالحج المتكرر، وصلاة بعض النوافل، وصيام وقراءة آيات خاصة..؟

إن من يقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، وبصوم رمضان، ويحج البيت.. لا يقبل منه تعبده هذا، ما دام يؤذي الناس؛ غشا وكذبا ونصبا واحتيالا...

إن فساد الأرض والسماء والبيئة والفضاء، وراءه الإنسان المسرف الجشع، رغم مواصلة الهدى، من الله عبر رسله وأنبيائه، ومفكرين ومصلحين.

فكرة جمع الأحاديث النبوية، بعد قرنين من موت النبي (ص)، لخلق أصل ديني موازي لكتاب الله، هي التي أدت إلى هجر القرآن وعدم تدبره.

إن القول بوحيين؛ القرآن + الحديث، يجعلنا أمام مصدرين للإسلام. وهذا يشكك في كمال وتفاصيل الذكر الحكيم، إذ يحتاج إلى غيره ليكتمل.

إن الإيمان لا يتجزأ أبدا. فعندما يتسرب الشك والريبة إلى موضوع الإيمان أو إلى أحد أجزائه، فالمطلوب هو إما أخذه كله أو تركه كله.

لقد حول جل فقهاء الإسلام، الإنسان المسلم إلى آلة مبرمجة، تقوم بتنفيذ ما خططوه لها من فرائض وسنن في جزئياتها، دون تفكير وعمل صالح.

لماذا يعمل جل فقهائنا، على أخذ كل ما قاله السلف من دون نقاش؟ وينقلونه كذلك للآخرين من غير جدال؟ لأنهم تعلموا فقط، السمع والطاعة.

جل فقهائنا يقومون بتأويل كل ما يقع تحت سمعهم ونظرهم، وفكرهم وخيالهم، من أمر دنيانا وآخرتنا، لأنهم لا يتحملون أن يتفوق عليهم أحد.

من الملفت أن تجد من بين فقهائنا الأجلاء، من يجعل من نفسه، الناطق الرسمي لله في شؤونه الغيبية، يتحدث عن ما يرضي الله وما لا يرضيه.

تقديس المدنس وتدنيس المقدس، من شيم تجار الدين عبر التاريخ. إنهم يبحثون عن ما يعزز صواب أفكارهم، ويرمون بالباطل كل ما يعارض رأيهم.

إن إقرار تعدد الزوجات في الإسلام، سبقه في الجزيرة العربية تعدد الرجال للمرأة. إلا أن عند الحمل والوضع، هي التي تحدد من هو الأب.

إن تخصيص التعدد للأرامل ذوات اليتامى، هو عين الدين حقا، وما عداه هو مجرد شهوة جامحة، وفحولة مسيطرة، وهضم لحقوق المرأة.

الكمال ليس بشري إنساني. الإنسان بطبعه ضعيف وناقص، يحاول بعقله وعمله، أن يحول ضعفه إلى قوة، ونقصه إلى كمال، لكن دون بلوغ المطلق.

كمال المخلوقات صفة يتصف بها الملائكة والرسل فقط، لأنهم معصومون من الخطأ. أما الإنسان فيسعى إليه دون أن يناله، حتى لو كان نبيا.

من النفس الأمارة بالسوء، إلى النفس اللوامة، ثم إلى النفس المطمئنة. ذلك هو طريق الإنسان نحو الكمال، وإن كان من الصعب جدا تحقيق ذلك.

إن الشر متجسدٌ في أفعال الشيطان، وفي ما يقوم به الإنسان، لَما يخلوا قلبُه وعقله من حضور الله، إيمانا وعملا صالحا، ومن حب وإنسانية

لو فكر الإنسان في مغادرة الدنيا ومفارقة الحياة، في كل عمل سيء يقوم به، إزاء نفسه والآخرين، لأصلح من نفسه قبل فوات الأوان.

"لكل أجل كتاب". فإذا بلغ هذا الكتاب أجله، بنفاذ أسباب الحياة، التي يتدخل فيها الإنسان في كثير منها، إذ ذاك تُسلم الروح إلى باريها،

الموت حق لا نقاش فيه؛ "كل نفس ضائقة الموت"، و"كل من علها فان ويبقى وجه ربك..". إنه آت لا ريب فيه، لكن ماذا قدمنا لغيرنا في حياتنا؟

إن الموت نهاية وبداية؛ نهاية حياة فانية، قد تكون طويلة أو قصيرة، فيها شقاء ونعيم. وبداية حياة أبدية، فيها جنة النعيم أو جحيم جهنم.

الإنسان العربي المسلم، كثير الكلام عن الشيطان والجن، وعن العين والسحر.. فهو يعلق جميع إخفاقاته وما يحدث له، بهذه العناصر جميعها.

الإنسان أقوى من الجن والشيطان. فهو يستجيب لنداء إبليس بإرادته. أما السحر فهو خيال وتهيؤات. لقد دُفن مع عصا سيدنا موسى عليه السلام.

قد نكون مسلمين فقط، في المساجد وعند كل صلاة.. ما عدى هذا، فنحن نمارس الكذب والغش، وكذا النفاق والنصب.. هل هذا هو الإسلام؟

كان المغاربة يمارسون إسلاما شعبيا، نقيا صادقا لا إكراه فيه، ويتعايشون مع غير المسلمين، إذ أن الجانب الإنساني لديهم متفوق على غيره.

يشترك المسلمون مع أهل الكتاب، في الإيمان بالله واليوم الآخر، والعمل الصالح والقيم. ويختلفون معهم، كمؤمنين محمديين، في الشعائر فقط.

اتخذ المسلمون النبي (ص)، قدوة لهم في العبادات، وفي اللباس والنظافة والأكل.. دون اتخاذه قدوة، في التربية والمعاملة الحسنة مع الناس.

ما يحكم العالم، هو القيم الإنسانية، التي اكتملت مع محمد (ص)، خاتم الأنبياء ومؤسس الإسلام العالمي، وتشرع له اليوم، برلمانات العالم.

مع ذكرى مولد نبينا محمد (ص)، علينا استحضار أفعاله القيمة، المرتبطة بمكارم الأخلاق؛ الإسلامية منها والإنسانية، لا الشكليات الفانية.

إن محبة النبي محمد (ص) والصلاة عليه، تقتضي الإيمان والعمل بالرسالة التي جاء بها، واتخاذه قدوة حسنة، في كل ما هو أخلاقي إنساني.

لقد يتم استغلال بعض المناسبات الدينية؛ كعاشوراء والمولد النبوي وليلة القدر.. للقيام بممارسات السحر والشعوذة، خارج الضوابط الدينية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اليهود الا?يرانيون في ا?سراي?يل.. بين الحنين والغضب


.. مزارع يتسلق سور المسجد ليتمايل مع المديح في احتفال مولد شبل




.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت


.. #shorts - Baqarah-53




.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن